عادت قضية مغربية ادعت تعرضها لاعتداء بواسطة سلاح أبيض من طرف مواطن سعودي إلى الواجهة، بعد ضبطها رفقة شخص ينتحل صفة أستاذ جامعي متلبسان بممارسة الجنس داخل شقتها الكائنة بحي العزوزية.
وجاء ضبط المتهمة المسماة "ف، ح" المزدادة سنة 1987، مطلقة وأم لبنت، مع عشيقها الذي ينتحل صفة استاذ جامعي، من طرف فرقة الأخلاق العامة التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، ليكشف عن حقيقة المرأة التي اتهمت مواطنا سعوديا يحمل الجنسية النرويجية بالإعتداء عليها أمام شقتها.
وكانت المعنية اتهمت في وقت سابق السعودي "ع، ل" من مواليد 1976 والذي يحمل الجنسية النرويجية، بالإعتداء عليها يوم 18 ماي المنصرم، امام شقتها التي تقطنها على سبيل الكراء بحي الفضل بعد نزولها من سيارتها، مما تسبب لها في جروح وبتر خنصر يدها اليمنى، وذلك بعد أن رفضت مرافقته بسبب فسخ الخطبة التي كانت تجمعهما.
السعودي الذي تم اعتقاله حينداك اتهم خطيبته بخيانته مع رجال آخرين وداخل الشقة التي منحها المبلغ المالي الذي دفعته كرهن، وهي الاتهامات التي ما لبثت خطيبته أن اعترفت بها في محاضر الضابطة القضائية بعدا اعتقالها مبررة تعاطيها للفساد كنوع من التجارة لتوفير مصاريف عيشها والإنفاق على ابنتها البالغة من العمر سبع سنوات.
وبحسب تصريحات المواطن السعودي، فقد تعرف على "ف،ح" خلال تردده على مدينة مراكش كسائح، فأعجب بها وقام بخطبتها بشكل رسمي من اسرتها ليشرعا في انجاوز وثائق الزواج، وبحكم عمله كموظف بدولة النرويج كان يرسل لها مبالغ مالية للإنفاق على نفسها وابنتها، وهي المبالغ التي وصلت بحسبه 50 مليون سنتيم وضفت معظمها في رهن البيت وشراء سيارة جديدة، غير أن المرأة التي صرحت بأنه أخل بوعوده لها باصطحاب ابنتها معهما للنرويج، بدأت تتحاشي ملاقاته كلما تردد على زيارتها بمراكش، مبررا ذلك بربطها لعلاقة غرامية مع شخص يدعى"ه،ه" وأشخاص آخرين تستقبلهم بشقتها لممارسة الجنس مقابل علاوات كما هو الشأن بالنسبة للأستاذ الجامعي المزور الذي ضبط على سرير نومها.
وعودة للعشيق الأخير "الأستاذ الجامعي" الذي ضبط معها على سرير النوم بشقتها الكائنة بتجزئة العزوزية، تصرح المتهمة أنها تعرفت عليه عن طريق إحدى صديقاتها من أجل ممارسة الجنس فدعته لشقتها، وهو الأمر الذي الذي اعترف به هو الآخر.