أسدال الستار أمس الخميس على أشغال الدورة التكوينية التي نظمت يومي 27 و28 فبراير لفائدة ضباط الحالة المدنية بالجماعات الترابية التابعة لعمالة مراكش.وتأتي هاته الدورة التي استفاد منها نحو 30 ضابطا وضابطة في طار دعم قدرات وكفاءات موظفي الجماعات المحلية الترابية والذي يستمر لثلاث سنوات من 2018 إلى غاية 2020 تحت إشراف قسم الموراد البشرية والتكوين المستمر بولاية جهة مراكش أسفي.وقد أشرف على هذه الدورة التكوينية رئيس الموراد البشرية والتكوين المستمر وأطرها الأستاذ عبد الحق لوساحي المفتش الإقليمي للحالة المدنية ورئيس مصلحة الحالة المدنية بولاية جهة مراكش - اسفي وعمالة مراكش، وتناول بالدرس والتحليل مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها ضباط الحالة المدنية وطرح المداخل والحلول الكفيلة بتجاوزها.والأهم في الدورة التكوينية كونها تندرج في سياق مخطط المغرب الرقمي ورقمنة الحالة المدنية، حيث سيتم مستقبلا اعتماد السجل الالكتروني لتسهيل الولوج الى خدمات الحالة المدنية سواء أمام المواطنين بالمملكة أو مغاربة المهجر وإن كان هذا لا يعني الإستغناء عن السجلات الورقية، علما أن رقمنة الحالة المدنية بالمملكة يصطدم بمعيقات موضوعية وذاتية تحول دون تعميم هاته الخدمة.