دولي

صور “مرعبة” على علب السجائر تثير جدلا في مصر


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 يونيو 2021

تسببت بعض الصور التحذيرية للمدخنين على علب السجائر، في وقوع أزمة بمصر، مما أدى إلى تدخل الجهات الحكومية المعنية لمحاولة حلها.وقال مصدر في شعبة الدخان باتحاد الصناعات المصرية، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الجمارك المصرية أوقفت شحنة من سجائر "التبغ المسخن" بسبب مخالفتها لتعليمات وزارة الصحة، وعدم طباعة صورة تحذيرية على علب السجائر.وأضاف المصدر أن الشحنة تابعة لشركة كبرى عاملة في مصر، ولم تحصل على موافقات رسمية بالدخول إلى البلاد بعد، ومن المرجح ألا يُسمح بدخولها تماما، لافتا إلى أن الأمر متوقف على "التصرف القانوني لسلطات الجمارك" بشأن الشحنة.ويجب على شركات السجائر الالتزام بنشر صور وعبارات تحذيرية "يصفها مدخنون بالمرعبة أو الصادمة"، كشرط لطرح منتجاتها في السوق. وتصدر وزارة الصحة المصرية تعليمات بهذا الشأن في شهر أبريل من كل عام.نفور المدخنينوتبدو المخالفة المرصودة متأثرة بسلوك عام للمدخنين الذين يعزفون عن شراء علب السجائر تحمل صورا يرونها "منفرة ومرعبة"، ويبحثون عن العلب ذات الصور والعبارات التحذيرية المخففة، فيما يلجأ البعض لإخفاء الصورة المنفرة بوضع شريط لاصق عليها.وقال أحمد عبد المنعم، وهو موظف بإحدى المصالح الحكومية، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه لا يشتري علب سجائر عليها صور لمريض بسرطان الحلق أو الرئة.ويضيف الموظف المدخن أنه يقضي وقتا طويلا بحثا عن علب سجائر مطبوع عليها صورة "صرصور". ويوضح قائلا: "أنا مدخن لكن لا تزعجني صورة (الصرصار) أكثر مما تزعجني صورة مريض السرطان أو الرئة التالفة، ولن أُقلع عن التدخين بسبب وجود صورة.. الموضوع يتلخص فقط بإحساس الانزعاج".اتفاقية دوليةوتقضي المادة (11) من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، بأن تنفذ الأطراف وضع تحذيرات صحية كبيرة ومتغايرة على جميع منتجات التبغ وكل أشكال التعبئة.وتضع المنظمة على موقعها الإلكتروني نحو 30 تحذيرا صحيا مصورا لاستعمالها من قبل الدول والأطراف ضمن اتفاقية مخاطر التبغ.وتتنوع الصور التحذيرية التي تستخدمها شركات السجائر، بين مريض على جهاز تنفس اصطناعي، ووجه شخص تبدو عليه علامات الشيخوخة، وتحذير من أمراض القلب والشرايين، وصورة رئة تالفة، وصورة فم بأسنان سوداء، وأخرى لصرصور ميت مع تحذير من استخدام مبيدات حشرية في صناعة تبغ السجائر.طباعة الصورة.. شرطوبحسب مصدر لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن شركات السجائر الأجنبية العاملة في مصر لا يمكنها أن تطرح أي منتج خاص بها دون طباعة الصورة التحذيرية، مصحوبة بعبارات تحذيرية بشأن أضرار التدخين الصحية.ويؤكد المصدر أن الشحنة التي أوقفتها السلطات المصرية كانت تعد الأولى من نوعها، حيث تتضمن نوعا جديدا من السجائر، تدعى (السجائر المُسخنة)، التي تختلف عن السجائر التقليدية المعروفة، حيث يتم تدخينها عبر جهاز إلكتروني "مُسخن" لا يحرق التبغ.وكشف المصدر أن إحدى الشركات الأجنبية طرحت هذا المنتج قبل أشهر، بعد موافقة السلطات المعنية، وبعد خلاف بين الشركات وصلت أصداؤه إلى مجلس الوزراء المصري، مما أدى إلى إصدار أمر لوزارة الصحة بعدم السماح لأي من الشركات بطرح المنتج الجديد دون نشر الصورة التحذيرية.ومنحت الحكومة المصرية مهلة لشركات السجائر مدتها 6 أشهر لتطبيق معيار موحد على الشركات، بحيث يتم الاستقرار على طباعة صورة مع تحذير كتابي، أو الاكتفاء بالتحذير على كافة علب السجائر "المُسخنة" المتداولة في مصر.

تسببت بعض الصور التحذيرية للمدخنين على علب السجائر، في وقوع أزمة بمصر، مما أدى إلى تدخل الجهات الحكومية المعنية لمحاولة حلها.وقال مصدر في شعبة الدخان باتحاد الصناعات المصرية، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الجمارك المصرية أوقفت شحنة من سجائر "التبغ المسخن" بسبب مخالفتها لتعليمات وزارة الصحة، وعدم طباعة صورة تحذيرية على علب السجائر.وأضاف المصدر أن الشحنة تابعة لشركة كبرى عاملة في مصر، ولم تحصل على موافقات رسمية بالدخول إلى البلاد بعد، ومن المرجح ألا يُسمح بدخولها تماما، لافتا إلى أن الأمر متوقف على "التصرف القانوني لسلطات الجمارك" بشأن الشحنة.ويجب على شركات السجائر الالتزام بنشر صور وعبارات تحذيرية "يصفها مدخنون بالمرعبة أو الصادمة"، كشرط لطرح منتجاتها في السوق. وتصدر وزارة الصحة المصرية تعليمات بهذا الشأن في شهر أبريل من كل عام.نفور المدخنينوتبدو المخالفة المرصودة متأثرة بسلوك عام للمدخنين الذين يعزفون عن شراء علب السجائر تحمل صورا يرونها "منفرة ومرعبة"، ويبحثون عن العلب ذات الصور والعبارات التحذيرية المخففة، فيما يلجأ البعض لإخفاء الصورة المنفرة بوضع شريط لاصق عليها.وقال أحمد عبد المنعم، وهو موظف بإحدى المصالح الحكومية، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه لا يشتري علب سجائر عليها صور لمريض بسرطان الحلق أو الرئة.ويضيف الموظف المدخن أنه يقضي وقتا طويلا بحثا عن علب سجائر مطبوع عليها صورة "صرصور". ويوضح قائلا: "أنا مدخن لكن لا تزعجني صورة (الصرصار) أكثر مما تزعجني صورة مريض السرطان أو الرئة التالفة، ولن أُقلع عن التدخين بسبب وجود صورة.. الموضوع يتلخص فقط بإحساس الانزعاج".اتفاقية دوليةوتقضي المادة (11) من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، بأن تنفذ الأطراف وضع تحذيرات صحية كبيرة ومتغايرة على جميع منتجات التبغ وكل أشكال التعبئة.وتضع المنظمة على موقعها الإلكتروني نحو 30 تحذيرا صحيا مصورا لاستعمالها من قبل الدول والأطراف ضمن اتفاقية مخاطر التبغ.وتتنوع الصور التحذيرية التي تستخدمها شركات السجائر، بين مريض على جهاز تنفس اصطناعي، ووجه شخص تبدو عليه علامات الشيخوخة، وتحذير من أمراض القلب والشرايين، وصورة رئة تالفة، وصورة فم بأسنان سوداء، وأخرى لصرصور ميت مع تحذير من استخدام مبيدات حشرية في صناعة تبغ السجائر.طباعة الصورة.. شرطوبحسب مصدر لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن شركات السجائر الأجنبية العاملة في مصر لا يمكنها أن تطرح أي منتج خاص بها دون طباعة الصورة التحذيرية، مصحوبة بعبارات تحذيرية بشأن أضرار التدخين الصحية.ويؤكد المصدر أن الشحنة التي أوقفتها السلطات المصرية كانت تعد الأولى من نوعها، حيث تتضمن نوعا جديدا من السجائر، تدعى (السجائر المُسخنة)، التي تختلف عن السجائر التقليدية المعروفة، حيث يتم تدخينها عبر جهاز إلكتروني "مُسخن" لا يحرق التبغ.وكشف المصدر أن إحدى الشركات الأجنبية طرحت هذا المنتج قبل أشهر، بعد موافقة السلطات المعنية، وبعد خلاف بين الشركات وصلت أصداؤه إلى مجلس الوزراء المصري، مما أدى إلى إصدار أمر لوزارة الصحة بعدم السماح لأي من الشركات بطرح المنتج الجديد دون نشر الصورة التحذيرية.ومنحت الحكومة المصرية مهلة لشركات السجائر مدتها 6 أشهر لتطبيق معيار موحد على الشركات، بحيث يتم الاستقرار على طباعة صورة مع تحذير كتابي، أو الاكتفاء بالتحذير على كافة علب السجائر "المُسخنة" المتداولة في مصر.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة