الأربعاء 24 أبريل 2024, 16:28

دولي

صورة عادية تخلط الأوراق عشية الانتخابات التشريعية في الأرجنتين


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 أغسطس 2021

تسبب نشر صورة عيد ميلاد، التقطت في المقر الرسمي لرئيس الأرجنتين، في صدمة غير محسوبة. صحيح أنه لا يزال من السابق لأوانه قياس مدى تأثيرها على المشهد السياسي في البلاد، لكن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ستكشف بلا شك جسامة الصدمة على مقياس السياسة في الأرجنتين.ولكن، لماذا احتلت وشغلت صورة عيد ميلاد عادية، لعدة أيام، المشهد السياسي والإعلامي في الأرجنتين ؟ أولا بسبب الشخصيات الموجودة في الصورة : الرئيس ألبرتو فرنانديز وزوجته فابيولا يانيز وعشرات الضيوف الذين انتقاؤهم بعناية لحضور عيد ميلاد السيدة الأولى.بيد أن المعطى الذي يكتسي أهمية بالغة هو تاريخ التقاط الصورة : 20 يوليوز 2020. آنذاك، كانت الأرجنتين تعيش حجرا صحيا صارما، تم فرضه بموجب مرسوم وقعه الرئيس. وهذا ما لا يمكن الدفاع عنه سياسيا.السؤال المنطقي الذي يطرحه الأرجنتينيون من شتى الأطياف؛ أصدقاء الرئيس وحلفاؤه السياسيون وكذلك منتقدوه، هو : كيف يمكن تنظيم حفلة بهذا الحجم في شهر يوليوز بالمقر الرسمي، بينما كان من المفترض أن تلتزم البلاد بأكملها بحجر صارم ؟لقد توجه الرئيس مرتين إلى وسائل الإعلام للاعتذار من مواطنيه، متذرعا بالتهور في لحظة طيش.وفي حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، اعتبر المحلل السياسي، بابلو إيبانييز، أن "العواقب الأولى كانت القلق والتوترات الداخلية التي أحدثتها هذه الصورة داخل الحكومة وبين نشطاء التحالف الحاكم".وبحسب إيبانييز، فإن "صورة الرئيس هي التي تعرضت لضربة موجعة"، ومن هنا جاءت مخاوف ائتلاف "جبهة الجميع" الذي يدعم الرئيس، بشأن فقدان بعض "الأصوات المتقلبة" التي قد تخل بالتوازن لصالح المعارضة، لا سيما في المنطقة الحضرية للعاصمة بوينوس آيريس، حيث يقيم ما يقرب من ثلث الناخبين.بيد أن الصحفي والمحلل السياسي قلل من شأن هذه المخاوف التي تخالج الائتلاف الحاكم، معتبرا أن التأييد للحكومة كان قد بدأ يتضاءل حتى قبل "موقعة الصورة"، وذلك أساسا بسبب تدبيرها للجائحة وعدم وفائها بوعودها الانتخابية.وفي ظل هذه التطورات المتسارعة، يبدو أن المعارضة التي كانت في موقف ضعف منذ هزيمتها في الانتخابات الرئاسية، وجدت في "صورة الخلاف" أداة سياسية قوية لاستعادة توازنها.ولا يفوت زعماؤها الرئيسيون، بمن فيهم الرئيس السابق ماوريسيو ماكري، أي فرصة لتوجيه أصابع الاتهام إلى الرئيس والتأكيد على "الطابع غير الأخلاقي" للحفلة التي تم تنظيمها خلال فترة الحجر.ومن بين أمور أخرى، استنكر الرئيس السابق، في حوار مع قناة تلفزيونية محلية، أن الائتلاف الحاكم، الذي وصفه بـ "أوليغارشية" يتزعمها الرئيس، اعتقد أنه فوق القانون.وهذا ما ذهب إليه أيضا خوليان ديمبيريو، الصحفي السياسي في موقع "بيرفيل" الإخباري المرموق، والذي اعتبر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه القضية "التي تثير درجة غير عادية من السخط، أصبحت ثابتة وراسخة".وأردف ديمبيريو قائلا "أعتقد أن هذا الأمر يؤثر بالتأكيد على صورة الحكومة التي تعاني من استنزاف مزدوج: تدبير الجائحة والوضع الاقتصادي (التضخم والبطالة وتدني الأجور)"، معتبرا أن هذه "الجملة من الامتيازات التي تحظى بها الطبقة السياسية ستؤدي بالفعل إلى فقدان أصوات" مؤيدة للحكومة.وخلص الصحفي السياسي إلى القول "بما أنه لا يوجد زعيم بارز في المعارضة لتوجيه هذا السخط، فقد تشهد الانتخابات المقبلة مزيدا من الأوراق البيضاء أو أصوات الاحتجاج أو الامتناع عن التصويت".وقبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التمهيدية التي تسبق الانتخابات التشريعية في نونبر المقبل، والتي يلعب فيها يسار الوسط الحاكم كل أوراقه، يتمثل التحدي الحالي للحكومة في الإسراع في طي صفحة صورة مزعجة ما كان ينبغي لها أن ترى النور، لولا خيانة في الدائرة الضيقة للسيدة الأولى.وفي الوقت ذاته، تعمل المعارضة بكل الوسائل المتاحة لها على إبقاء هذه الصورة حاضرة بقوة في المشهد الإعلامي وعلى شاشات التلفزيون، وذلك على أمل أن يتذكرها الناخبون عندما يحين وقت وضع الورقة في صندوق الاقتراع في شهر نونبر المقبل.

تسبب نشر صورة عيد ميلاد، التقطت في المقر الرسمي لرئيس الأرجنتين، في صدمة غير محسوبة. صحيح أنه لا يزال من السابق لأوانه قياس مدى تأثيرها على المشهد السياسي في البلاد، لكن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ستكشف بلا شك جسامة الصدمة على مقياس السياسة في الأرجنتين.ولكن، لماذا احتلت وشغلت صورة عيد ميلاد عادية، لعدة أيام، المشهد السياسي والإعلامي في الأرجنتين ؟ أولا بسبب الشخصيات الموجودة في الصورة : الرئيس ألبرتو فرنانديز وزوجته فابيولا يانيز وعشرات الضيوف الذين انتقاؤهم بعناية لحضور عيد ميلاد السيدة الأولى.بيد أن المعطى الذي يكتسي أهمية بالغة هو تاريخ التقاط الصورة : 20 يوليوز 2020. آنذاك، كانت الأرجنتين تعيش حجرا صحيا صارما، تم فرضه بموجب مرسوم وقعه الرئيس. وهذا ما لا يمكن الدفاع عنه سياسيا.السؤال المنطقي الذي يطرحه الأرجنتينيون من شتى الأطياف؛ أصدقاء الرئيس وحلفاؤه السياسيون وكذلك منتقدوه، هو : كيف يمكن تنظيم حفلة بهذا الحجم في شهر يوليوز بالمقر الرسمي، بينما كان من المفترض أن تلتزم البلاد بأكملها بحجر صارم ؟لقد توجه الرئيس مرتين إلى وسائل الإعلام للاعتذار من مواطنيه، متذرعا بالتهور في لحظة طيش.وفي حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، اعتبر المحلل السياسي، بابلو إيبانييز، أن "العواقب الأولى كانت القلق والتوترات الداخلية التي أحدثتها هذه الصورة داخل الحكومة وبين نشطاء التحالف الحاكم".وبحسب إيبانييز، فإن "صورة الرئيس هي التي تعرضت لضربة موجعة"، ومن هنا جاءت مخاوف ائتلاف "جبهة الجميع" الذي يدعم الرئيس، بشأن فقدان بعض "الأصوات المتقلبة" التي قد تخل بالتوازن لصالح المعارضة، لا سيما في المنطقة الحضرية للعاصمة بوينوس آيريس، حيث يقيم ما يقرب من ثلث الناخبين.بيد أن الصحفي والمحلل السياسي قلل من شأن هذه المخاوف التي تخالج الائتلاف الحاكم، معتبرا أن التأييد للحكومة كان قد بدأ يتضاءل حتى قبل "موقعة الصورة"، وذلك أساسا بسبب تدبيرها للجائحة وعدم وفائها بوعودها الانتخابية.وفي ظل هذه التطورات المتسارعة، يبدو أن المعارضة التي كانت في موقف ضعف منذ هزيمتها في الانتخابات الرئاسية، وجدت في "صورة الخلاف" أداة سياسية قوية لاستعادة توازنها.ولا يفوت زعماؤها الرئيسيون، بمن فيهم الرئيس السابق ماوريسيو ماكري، أي فرصة لتوجيه أصابع الاتهام إلى الرئيس والتأكيد على "الطابع غير الأخلاقي" للحفلة التي تم تنظيمها خلال فترة الحجر.ومن بين أمور أخرى، استنكر الرئيس السابق، في حوار مع قناة تلفزيونية محلية، أن الائتلاف الحاكم، الذي وصفه بـ "أوليغارشية" يتزعمها الرئيس، اعتقد أنه فوق القانون.وهذا ما ذهب إليه أيضا خوليان ديمبيريو، الصحفي السياسي في موقع "بيرفيل" الإخباري المرموق، والذي اعتبر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه القضية "التي تثير درجة غير عادية من السخط، أصبحت ثابتة وراسخة".وأردف ديمبيريو قائلا "أعتقد أن هذا الأمر يؤثر بالتأكيد على صورة الحكومة التي تعاني من استنزاف مزدوج: تدبير الجائحة والوضع الاقتصادي (التضخم والبطالة وتدني الأجور)"، معتبرا أن هذه "الجملة من الامتيازات التي تحظى بها الطبقة السياسية ستؤدي بالفعل إلى فقدان أصوات" مؤيدة للحكومة.وخلص الصحفي السياسي إلى القول "بما أنه لا يوجد زعيم بارز في المعارضة لتوجيه هذا السخط، فقد تشهد الانتخابات المقبلة مزيدا من الأوراق البيضاء أو أصوات الاحتجاج أو الامتناع عن التصويت".وقبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التمهيدية التي تسبق الانتخابات التشريعية في نونبر المقبل، والتي يلعب فيها يسار الوسط الحاكم كل أوراقه، يتمثل التحدي الحالي للحكومة في الإسراع في طي صفحة صورة مزعجة ما كان ينبغي لها أن ترى النور، لولا خيانة في الدائرة الضيقة للسيدة الأولى.وفي الوقت ذاته، تعمل المعارضة بكل الوسائل المتاحة لها على إبقاء هذه الصورة حاضرة بقوة في المشهد الإعلامي وعلى شاشات التلفزيون، وذلك على أمل أن يتذكرها الناخبون عندما يحين وقت وضع الورقة في صندوق الاقتراع في شهر نونبر المقبل.



اقرأ أيضاً
خيول الجيش البريطاني تركض وسط لندن وتحدث إصابات
تسببت خيول تابعة للجيش البريطانى هربت صباح الأربعاء وشوهدت تركض في وسط لندن بإصابة أربعة أشخاص على الأقل بجروح، إذ أحدثت بلبلة واصطدمت بمركبات وسط ذهول المارة، قبل أن تنجح السلطات في السيطرة عليها. وأظهرت صور تداولها مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي حصانين يحمل كل منهما سرجاً ولجاماً، أحدهما أبيض ومضرّج بالدماء والآخر أسود، يركضان بسرعة كبيرة على إحدى الجادات، ويتجاوزان دراجة "سكوتر"، ويبدوان للحظة يصطدمان بسيارة أجرة بعد تجاوزهما إشارة المرور الحمراء.وأعلن ناطق باسم الجيش أن "عدداً من خيول الجيش هربت خلال تدريب روتيني صباح اليوم". وأوضح أن "كل الخيول (...) أعيدت إلى المعسكر"، مشيراً إلى "إصابة عدد من الموظفين والخيول"، وأن الكل "يتلقى العلاج الطبي المناسب".وأفادت هيئات الإسعاف بأنها تدخلت قرابة الثامنة والدقيقة الخامسة والعشرين صباحاً بالتوقيت المحلي (07,25 ت غ) لمساعدة شخص سقط من على حصان بالقرب من قصر باكنغهام، وهي المنطقة التي تقع فيها إسطبلات عدد من الأفواج العسكرية الفخرية، ومن المالوف أن تُشاهَد فيها دوريات للخيّالة.وفي المجمل، هرعت سيارات الإسعاف إلى ثلاثة مواقع مختلفة ونقل أربعة أشخاص إلى المستشفيات. وأفادت وسائل الإعلام البريطانية بأن خمسة أحصنة شوهدت طليقة في الشوارع، ونقلت عن شهود أن زجاج حافلة وسيارة أجرة تحطّم.وروى سائق تاكسي يُدعى روبي لمحطة "بي بي سي" قائلاً: "نظرت في المرآة الخلفية ورأيت (الخيول) تصل إلى خلفي مباشرة، وفي تلك اللحظة كنت أنقل راكبين جالسين في المقعد الخلفي، لذلك كنت قلقا عليهما". وأضاف "لحسن الحظ أن الأحصنة اتجهت إلى وسط الطريق ومَضت، لكنها كانت تركض بسرعة". وأوضحت شرطة لندن أنها قبضت وسيطرت على اثنين منها في حي لايمهاوس على بعد نحو ثمانية كيلومترات إلى الشرق من قصر باكنغهام.
دولي

الشرطة توقف لاعبان متورطان في قضية اغتصاب من داخل الملعب
قامت عناصر الشرطة الإنجليزية بإلقاء القبض على لاعبان بأحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، عقب إبلاغها بتورطهما في واقعة اغتصاب. وحسب صحيفة “ذا صن” الإنجليزية، أن اللاعبان يبلغان 19 عاما وينتميان لناد واحد، وتم القبض عليهما للتحقيق في واقعة اغتصاب مزعومة. وتضيف المعطيات أن اللاعبان -اللذان لم يكشف عن اسميهما- تم اعتقالهما نهاية الأسبوع الماضي، من داخل ملعب ناديهما، بعد إبلاغ الشرطة، بتورطهما في قضية اغتصاب. ولفتت نفس المعطيات إلى أن الشرطة أبلغت أحد اللاعبين بأنه مشتبه به في الاعتداء والمساعدة والتحريض على الاغتصاب، قبل اعتقاله بشكل رسمي ليقضي ليلة خلف القضبان، فيما ألقي القبض على زميله في اليوم التالي، وجرى استجواب المعنيان بالأمر قبل أن يفرج عنهما بكفالة، في انتظار مزيد من التحقيقات. وقال متحدث باسم النادي الذي ينتمي له الثنائي، والذي لم تكشف عنه الصحيفة الإنجليزية: بما أن الأمر الآن في أيدي الشرطة، فإن النادي لن يدلي بمزيد من التعليقات في هذه المرحلة.
دولي

بسبب غياب التنسيق القضائي بإسبانيا.. فرار “المافيوزي” المغربي بويخرشان إلى الخارج
هرب كريم بويخرشان، زعيم ما يعرف باسم موكرومافيا بإسبانيا، إلى وجهة مجهولة، بعد تخلفه عن حضور جلسة أمس الثلاثاء، أمام المحكمة الإقليمية في ملقة بإسبانيا. واستغل المعني بالأمر غياب التنسيق القضائي بإسبانيا، حيث أُخلي سبيله في مارس الماضي، لكن المحكمة الوطنية، لم تُصدر أمر اعتقال وتسليم أوروبي (OEDE) يضمن تسليمه إلى هولندا في حالة محاولته الهروب خارج إسبانيا. وتم إطلاق سراحه مؤقتًا في مارس الماضي، بعد دفع كفالة قدرها 50 ألف يورو، بسبب عدم وجود أدلة كافية لاحتجازه لفترة أطول. وأُخضع المتهم لإجراءات احترازية مثل سحب جواز سفره ، وإلزامه بالمثول أمام المحكمة كل 15 يوما. وقد حظي القرار بتأييد مكتب المدعي العام لمكافحة المخدرات. وفي يناير الماضي، أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية في مؤتمر صحفي، أنها نجحت في اعتقال العضو البارز في منظمة "موكرو مافيا الإجرامية"، وهو من أصل مغربي، بسبب تحقيقات حول شبكة لتهريب المخدرات وغسل الأموال عبر استثمارها في عشرات الأصول العقارية. وبحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، المعتقل هو كريم بوياخريشان، المسؤول عن شبكة نفذت عمليات غسل أموال بقمية 6 ملايين يورو، عبر "بنية تحتية شخصية وبحرية وتجارية متينة لها تواجد" في عدة مدن بإسبانيا، فضلا عن المغرب، وهولندا والإمارات العربية المتحدة، بحسب الشرطة. وقامت السلطات بمصادرة 172 عقارا، تبلغ قيمتها مجتمعة 50 مليون يورو (54 مليون دولار). وكانت الشرطة تتعقب كريم بويخرشان منذ خمس سنوات، وكان من الصعب للغاية تحديد مكانه لأنه يتنقل كثيرا بين البلدان وحذرا للغاية في اتصالاته المشفرة، كما كان لديه جهاز أمني خاص به.  
دولي

استدعاء نائبة فرنسية بسبب «تمجيد الإرهاب»
أعلنت ماتيلد بانو رئيسة الكتلة النيابية لحزب «فرنسا الأبيّة» (يسار راديكالي) في البرلمان الفرنسي عن قيام الشرطة باستدعائها في تحقيق على خلفية «تمجيد الإرهاب» فُتح إثر بيان نشرته الكتلة في 7 أكتوبر يوم تنفيذ حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق على إسرائيل. وقالت بانو في بيان: «هي المرّة الأولى في تاريخ الجمهورية الخامسة التي يتمّ فيها استدعاء رئيسة لكتلة من المعارضة في الجمعية الوطنية لسبب بهذه الخطورة». وتابعت: «أحذّر علناً من هذا الاستغلال الخطير للقضاء بهدف كمّ الأصوات السياسية المعبّر عنها». في السابع من أكتوبر، نشرت الكتلة البرلمانية لحزب «فرنسا الأبيّة» نصّاً وازن بين هجوم «حماس» بعدّه «هجوماً مسلّحاً لقوّات فلسطينية» و«تشديد سياسة الاحتلال الإسرائيلي» في الأراضي الفلسطينية. وأتى إعلان بانو بعد أربعة أيّام من كشف ريما حسن المرشّحة للانتخابات الأوروبية على قائمة «فرنسا الأبيّة»، تلقّيها مذكّرة استدعاء من الشرطة القضائية على خلفية «تمجيد الإرهاب». وقالت حسن في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعدّ أنه ما من لوم يلقى عليّ، فلطالما توجّهت بالنقد إلى حماس وأسلوب عملها الإرهابي وإلى إسرائيل على السواء». ويندّد حزب «فرنسا الأبيّة» باستغلال القضاء لمصالح خاصة، مؤكّداً أن السلطات تجعله يدفع ثمن دعمه للفلسطينيين وتوصيفه الوضع في غزة بـ«الإبادة الجماعية». والأسبوع الماضي، ألغيت ندوتان لمؤسس الحزب جان - لوك ميلانشون حول الوضع في الشرق الأوسط في مدينة ليل، في خطوة عدّها الأخير «استغلالاً للسلطة في جمهورية الموز». وعقّب على استدعاء بانو بوصفه «حدثاً غير مسبوق» الهدف منه «التستّر على إبادة جماعية».   المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

اجتماع طارئ لـ«الجامعة العربية» لبحث «حرب غزة»
أعلنت الجامعة العربية، في بيان، أنها ستعقد اجتماعاً طارئاً على مستوى مندوبي الدول الأعضاء غداً لبحث استمرار «الجرائم الإسرائيلية وتداعيات الفيتو الأميركي» على منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي». وكانت فلسطين طلبت أمس عقد الاجتماع الطارئ لمناقشة تصاعد الحرب الإسرائيلية وهجمات المستوطنين المتزايدة في الضفة الغربية والفيتو الأميركي. ونقلت «وكالة الأنباء الفلسطينية»، (وفا)، عن المندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة مهند العكلوك، قوله، أمس، إن بلاده ترغب في انعقاد مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين في أقرب وقت ممكن «في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتصاعد العدوان الإسرائيلي وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس واستخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة». وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصف الفيتو الأميركي الأخير في مجلس الأمن ضد حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بأنه «موقف مخيب للآمال، ومؤسف، ومخزٍ، وغير مسؤول، وغير مبرر». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

انتشال جثث 19 مهاجرا غير شرعي قبالة سواحل صفاقس
قالت الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس، اليوم الثلاثاء، إن قواتها البحرية انتشلت جثث 19 مهاجرا غير شرعي قبالة سواحل صفاقس. وقالت في بيان إن أعمال البحث بإقليمي الحرس الوطني بصفاقس والوسط في آخر 24 ساعة أسفرت عن "انتشال عدد 19 جثة آدمية تمت إحالتها على بيت الأموات". وأصبح ساحل صفاقس التي تبعد نحو 150 كيلومترا عن إيطاليا منصة لانطلاق قوارب المهاجرين غير النظاميين الساعين للوصول إلى أوروبا، لكنها تنتهي في الكثير من الأحيان بغرق القوارب.   المصدر: العربية.
دولي

رئيس وزراء أستراليا يصف ماسك بـ”الملياردير المتعجرف”
أمرت محكمة أسترالية منصة "إكس" بإخفاء منشورات تتعلق بحادث طعن أسقف في سيدني، مما صعد الحرب الكلامية بين مالك منصة التواصل الاجتماعي إيلون ماسك ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز. وانتقد ألبانيز ماسك، الثلاثاء، واصفا إياه بأنه "ملياردير متعجرف" لأنه رفض دعوات الحكومة الأسترالية لإزالة محتوى المنشورات. وحظرت إكس المحتوى لمستخدميها داخل أستراليا، لكنها قالت إنها لن تحظرها للمستخدمين خارج البلاد، بحجة أن الحكومة ليس لديها سلطة لإملاء المحتوى الذي يمكن لمستخدميها رؤيته على مستوى العالم. وطالبت مفوضة السلامة الإلكترونية منصة إكس بإزالة بعض المنشورات التي علقت علنا على الهجوم، والتي يمكن أن تتضمن مقاطع مصورة. وأظهرت وثائق المحكمة أن القاضي جيفري كينيت، أمر منصة إكس، خلال جلسة استماع، بحجب الوصول إلى تلك المنشورات حتى بعد ظهر غد الأربعاء، لحين النظر في الأمر مرة أخرى. وقال ألبانيز إن وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تتحمل مسؤوليتها الاجتماعية، مشيرا إلى أن ماسك يكافح من أجل إبقاء المحتوى العنيف على منصته. وأضاف خلال حديثه لهيئة الإذاعة الوطنية: "سنفعل ما هو ضروري لمواجهة هذا الملياردير المتعجرف الذي يعتقد أنه فوق القانون، بل والآداب العامة أيضا". وأوضح ألبانيز أن "ما تفعله مفوضية السلامة الإلكترونية هو القيام بعملها لحماية مصالح الأستراليين". وكان ماسك قد أطلق في وقت سابق على مفوضة السلامة الإلكترونية لقب "مفوضة الرقابة الأسترالية"، مما دفع ألبانيز لتوبيخ المنصة التي وصف معركتها ضد إزالة المحتوى العنيف بأنها "غير عادية". وقال ماسك في منشور على إكس قبل ساعات من صدور تعليقات ألبانيز اليوم "أود أن أتوقف لحظة لأشكر رئيس الوزراء (الأسترالي) على إبلاغ الجمهور بأن هذه المنصة هي المنصة الوحيدة الصادقة". ونشر ماسك صورة تعبيرية تظهر أن إكس ترمز إلى "حرية التعبير والحقيقة" بينما تظهر وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى على أنها منصات تمثل "الرقابة والدعاية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 24 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة