إقتصاد

صندوق فرنسي يدير 59 مليار يورو يتجه للاستثمار في المغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 مايو 2023

بدأ صندوق الودائع والأمانات (CDC)، الذي يُعتبر أكبر جهة مالية حكومية في فرنسا ويدير أصولاً بقيمة 59 مليار يورو (63 مليار دولار)، الاهتمام بالمغرب لأول مرة عن طريق صندوقه الاستثماري "إس تي أو إيه" (STOA)، حيث يعتزم ضخّ ما لا يقل عن 100 مليون يورو كاستثمارات في البلاد بدءاً من العام الجاري.

تأسس الصندوق عام 2017 من خلال صندوق الودائع والأمانات الفرنسي، ويُخطط لاستثمار 600 مليون يورو نصفها ستوجه للقارة الأفريقية، حيث قام بفتح مكاتب في مدينتي الدار البيضاء بالمغرب ونيروبي في كينيا، إضافة إلى ساو باولو في البرازيل.

خلال الأسبوع الماضي، أعلن الصندوق، الذي يهتم بمشاريع البنى التحتية والطاقة في البلدان النامية، عن الاستثمار في شركتين بالمغرب تعملان في قطاعي اللوجستيات والصحة بإجمالي 60 مليون يورو (65 مليون دولار).

وفي التاسع من مايو الجاري، أعلن الصندوق عن الدخول في مفاوضات مع شركة "بيلدينغ لوجستيك سيرفيسز" (Building Logistics Services) المتخصصة في القطاع اللوجستي بالمغرب لشراء حصة أقلية بقيمة 30 مليون يورو.

وفي 11 مايو، تم توقيع صفقة لشراء حصة لدى شركة "أونكوراد" (Oncorad)، التي تُدير شبكة من المصحّات الخاصة في المغرب، بقيمة 30 مليون يورو، بالشراكة مع الصندوق الاستثماري المغربي "سي دي جي أنفيست" (CDG Invest).

واستقطب المغرب العام الماضي استثمارات أجنبيةمباشرة بنحو 21 مليار درهم. وتعتبر فرنسا أول مستثمر أجنبي في المملكة بما قيمته 11.6 مليار درهم، تليها الولايات المتحدة الأميركية بـ7.8 مليار درهم، ثم الإمارات بـ4 مليارات درهم، وفقاً لأرقام مكتب الصرف، وهو الهيئة الحكومية المكلفة بالتجارة الخارجية.

ويجري الصندوق الفرنسي بحثاً متواصلاً عن فرص الاستثمار في مجالات أخرى بالمغرب، مثل الاتصالات وتحلية مياه البحر والنفايات والتعليم، من خلال شراكات مع القطاع العام أو مستثمرين محليين ودوليين، بحسب تصريح أيوب سامي.

ويسعى المغرب لتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار لرفع حصته من إجمالي الاستثمار إلى الثلثين بحلول 2035، مقارنة بالثلث حالياً، من خلال اعتماد قانون جديد يُتيح تحفيزات مالية وضريبية للمستثمرين المحليين والأجانب.

وأشار مدير الاستثمار في الصندوق الفرنسي إلى أن "الاستثمارات في البنية التحتية والطاقة تحتاج إلى دراسة معمقة للسياق المحلي والتداعيات البيئية والمناخية والاجتماعية، فضلاً عن توافر شرط الشفافية مع مختلف الأطراف المعنية".

بدأ صندوق الودائع والأمانات (CDC)، الذي يُعتبر أكبر جهة مالية حكومية في فرنسا ويدير أصولاً بقيمة 59 مليار يورو (63 مليار دولار)، الاهتمام بالمغرب لأول مرة عن طريق صندوقه الاستثماري "إس تي أو إيه" (STOA)، حيث يعتزم ضخّ ما لا يقل عن 100 مليون يورو كاستثمارات في البلاد بدءاً من العام الجاري.

تأسس الصندوق عام 2017 من خلال صندوق الودائع والأمانات الفرنسي، ويُخطط لاستثمار 600 مليون يورو نصفها ستوجه للقارة الأفريقية، حيث قام بفتح مكاتب في مدينتي الدار البيضاء بالمغرب ونيروبي في كينيا، إضافة إلى ساو باولو في البرازيل.

خلال الأسبوع الماضي، أعلن الصندوق، الذي يهتم بمشاريع البنى التحتية والطاقة في البلدان النامية، عن الاستثمار في شركتين بالمغرب تعملان في قطاعي اللوجستيات والصحة بإجمالي 60 مليون يورو (65 مليون دولار).

وفي التاسع من مايو الجاري، أعلن الصندوق عن الدخول في مفاوضات مع شركة "بيلدينغ لوجستيك سيرفيسز" (Building Logistics Services) المتخصصة في القطاع اللوجستي بالمغرب لشراء حصة أقلية بقيمة 30 مليون يورو.

وفي 11 مايو، تم توقيع صفقة لشراء حصة لدى شركة "أونكوراد" (Oncorad)، التي تُدير شبكة من المصحّات الخاصة في المغرب، بقيمة 30 مليون يورو، بالشراكة مع الصندوق الاستثماري المغربي "سي دي جي أنفيست" (CDG Invest).

واستقطب المغرب العام الماضي استثمارات أجنبيةمباشرة بنحو 21 مليار درهم. وتعتبر فرنسا أول مستثمر أجنبي في المملكة بما قيمته 11.6 مليار درهم، تليها الولايات المتحدة الأميركية بـ7.8 مليار درهم، ثم الإمارات بـ4 مليارات درهم، وفقاً لأرقام مكتب الصرف، وهو الهيئة الحكومية المكلفة بالتجارة الخارجية.

ويجري الصندوق الفرنسي بحثاً متواصلاً عن فرص الاستثمار في مجالات أخرى بالمغرب، مثل الاتصالات وتحلية مياه البحر والنفايات والتعليم، من خلال شراكات مع القطاع العام أو مستثمرين محليين ودوليين، بحسب تصريح أيوب سامي.

ويسعى المغرب لتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار لرفع حصته من إجمالي الاستثمار إلى الثلثين بحلول 2035، مقارنة بالثلث حالياً، من خلال اعتماد قانون جديد يُتيح تحفيزات مالية وضريبية للمستثمرين المحليين والأجانب.

وأشار مدير الاستثمار في الصندوق الفرنسي إلى أن "الاستثمارات في البنية التحتية والطاقة تحتاج إلى دراسة معمقة للسياق المحلي والتداعيات البيئية والمناخية والاجتماعية، فضلاً عن توافر شرط الشفافية مع مختلف الأطراف المعنية".



اقرأ أيضاً
بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة