

إقتصاد
صندوق التقاعد الدنماركي يفضٌّ شراكته مع المكتب الشريف للفوسفاط بسبب الصحراء
أعلن صندوق التقاعد الدنماركي MP PENSION عن فكه الإرتباط رسميا بثلاث شركات عالمية عاملة بمجالات متعددة، ويتعلق الأمر بشركة HeidelbergCement الألمانية، ثم شركة Motorola Solutions الأمريكية للتكنولوجيا، علاوة على المجمع الشريف للفوسفاط.وذكر بيان رسمي لصندوق التقاعد الدنماركي نُشر بموقعه الرسمي، أنه قرر فك إرتباطه مع المجمع الشريف للفوسفاط، نتيجة لإعادته النظر في إستثماراته بمناطق النزاع عبر العالم، إذ إستند على ذلك بعمل المجمع في منطقة الصحراء التي تشهد نزاعا بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو.وأورد بيان الصندوق أن عمل المجمع الشريف للفوسفاط يتم دون موافقة الساكنة المحلية، وفي غياب أي أثر إيجابي عليها، الشيء الذي يتعارض جملة وتفصيلا مع رؤية الإتحاد الأوروبي الذي صادقه برلمانه على الإتفاقيات التجارية مع المملكة المغربية بشقيها الفلاحي والمرتبط بالصيد البحري، بناءً على مبدأ الوقع الإيجابي على الساكنة وباستشارتها.ويأتي موقف صندوق التقاعد الدنماركي إستجابة للضغط الممارس من طرف لوبي الجزائر وجبهة البوليساريو بالدنمارك والدول الإسكندنافية، إذ يعمد الجانبان على تجنيد برلمانيي البلدان سالفة الذكر للدفاع عن مصالحهما، في وقت يشهد آداء الدبلوماسية المغربية تراجعا ملحوظا.
أعلن صندوق التقاعد الدنماركي MP PENSION عن فكه الإرتباط رسميا بثلاث شركات عالمية عاملة بمجالات متعددة، ويتعلق الأمر بشركة HeidelbergCement الألمانية، ثم شركة Motorola Solutions الأمريكية للتكنولوجيا، علاوة على المجمع الشريف للفوسفاط.وذكر بيان رسمي لصندوق التقاعد الدنماركي نُشر بموقعه الرسمي، أنه قرر فك إرتباطه مع المجمع الشريف للفوسفاط، نتيجة لإعادته النظر في إستثماراته بمناطق النزاع عبر العالم، إذ إستند على ذلك بعمل المجمع في منطقة الصحراء التي تشهد نزاعا بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو.وأورد بيان الصندوق أن عمل المجمع الشريف للفوسفاط يتم دون موافقة الساكنة المحلية، وفي غياب أي أثر إيجابي عليها، الشيء الذي يتعارض جملة وتفصيلا مع رؤية الإتحاد الأوروبي الذي صادقه برلمانه على الإتفاقيات التجارية مع المملكة المغربية بشقيها الفلاحي والمرتبط بالصيد البحري، بناءً على مبدأ الوقع الإيجابي على الساكنة وباستشارتها.ويأتي موقف صندوق التقاعد الدنماركي إستجابة للضغط الممارس من طرف لوبي الجزائر وجبهة البوليساريو بالدنمارك والدول الإسكندنافية، إذ يعمد الجانبان على تجنيد برلمانيي البلدان سالفة الذكر للدفاع عن مصالحهما، في وقت يشهد آداء الدبلوماسية المغربية تراجعا ملحوظا.
ملصقات
