إقتصاد

صناعة السيارات.. كيف نجح المغرب في تصدر إفريقيا؟


كشـ24 نشر في: 24 أبريل 2022

تمكن المغرب من تحقيق مستويات قياسية في صناعة السيارات، إذ أصبحت المملكة في صدارة الدول الإفريقية في القطاع، متقدمة بذلك على منافستها جنوب إفريقيا.وتتوفر المملكة على جميع المقومات الضرورية التي تتيح لها الوصول إلى قائمة أفضل 10 دول في صناعة السيارات، ليس فقط من خلال عدد السيارات المنتجة، وإنما كذلك بمعدل الاندماج المحلي الذي بلغت نسبته 60 بالمئة.وأفاد مكتب الصرف في بياناته الشهرية الأخيرة بشأن مؤشرات المبادلات الخارجية، بأن صادرات قطاع السيارات ارتفعت بـ4.1 بالمئة عند فبراير 2021، لتبلغ ما يناهز 15.74 مليار درهم.كما بلغت صادرات قطاع صناعة السيارات بالمغرب نهاية عام 2021، أكثر من 22 مليار درهم، مقابل 16 مليار درهم في الربع الثالث من عام 2020، مما يمثل نموا بنسبة 40 بالمئة، وهو ما يؤكد متانة صناعة السيارات بالمملكة وقدرتها على الانتعاش رغم الظروف الاقتصادية العالمية.ويعتبر المراقبون أن هذه مؤشرات قوية على مدى جاذبية المنصة الوطنية لقطاع السيارات ومرونتها، التي تمكنت، بالرغم من الظرفية العالمية العصيبة، من الحفاظ على قدرتها التنافسية وعلى ثقة الفاعلين العالميين للقطاع، وكذا استرجاع حيويتها بسرعة خلال فترة الانتعاش الاقتصادي.عمل دؤوب منذ سنواتويعزى هذا التطور الإيجابي في صناعة السيارات إلى أن "المغرب عمل جاهدا على توفير كل الظروف المواتية لجذب وجلب الشركات الصناعية العالمية، من خلال تحسين مناخ الأعمال، وتوفير كل الشروط المطلوبة على مستوى البنيات التحتية المتطورة، إلى جانب اليد العاملة المتوفرة"، يقول عضو منتدى الباحثين بوزارة الاقتصاد والمالية (غير حكومي)، ياسين النصير.في حديثه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، اعتبر النصير أن "ما حققته بلادنا اليوم في مجال صناعة السيارات ليس صدفة، وإنما هو ثمرة سنوات من العمل الدؤوب والجاد، من أجل جعل المغرب بلدا صناعيا بامتياز".لهذا فقطاع صناعة السيارات، الذي "يعد من بين المرتكزات الأساسية لمخطط التسريع الصناعي، هو قاطرة رئيسية للتنمية الاقتصادية للبلاد خلال السنوات الماضية، من خلال تربعه على حجم صادرات المملكة"، يضيف النصير.معالجة الميزان التجاريمن جهته، يوضح الباحث في الاقتصاد والتجارة الدولية بجامعة الحسن الأول بسطات، مصطفى خياطي، أن "قطاع السيارات جعل من المغرب مُصدّرا مميزا، إذ تجاوزت الصادرات المغربية من السيارات، صادرات الفوسفاط، وجل القطاعات الأخرى".وهذا ما "يبرز بشكل واضح القيمة المضافة لهذا القطاع الاستراتيجي، إذ يشكل أهم قطاع في إطار المهن الدولية المغربية، التي تهدف إلى تعزيز الصادرات ومعالجة اختلال الميزان التجاري"، يردف خياطي، في تصريحه لـ"موقع سكاي نيوز عربية".النقد الأجنبي وفرص الشغلفي السياق ذاته، أكد أستاذ الاقتصاد القياسي بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، صلاح الدين صالحي، أن "صناعة السيارات وصادراتها للخارج، ساهمت في تعزيز رصيد النقد الأجنبي، وبالتالي تحقيق توازن التبادل التجاري، بل والمساهمة في معالجة الاختلال الهيكلي للميزان التجاري المغربي، حيث اتسعت صادراتها إلى خريطة واسعة من الأسواق الأوروبية والإفريقية والعربية".وأوضح صالحي، في اتصال بـ"موقع سكاي نيوز عربية"، أن "الخزينة العامة للدولة استفادت بشكل كبير من هذا القطاع الحيوي، بحيث تنوعت مداخيل الدولة بشكل كبير، الشيء الذي سيساهم في الاستقرار التجاري نوعا ما".كما أن صناعة السيارات في المغرب، ساهمت أيضا في "إيجاد فرص الشغل، بل والمساهمة في نقل الخبرات من طرف الشركاء الخارجيين، وهو ما سيكون له أثر بالغ على استراتيجيات الدولة للمضي قدما في درب التنمية الشاملة"، يسجل نفس المتحدث.تأهيل الموارد البشريةفي سبيل كل هذا، يرى عضو منتدى الباحثين بوزارة الاقتصاد والمالية (غير حكومي)، ياسين النصير، أن "هذا القطاع وكغيره يحتاج إلى عدة متطلبات وتدابير من أجل ضمان الاستمرارية والجودة، عبر أساليب والتطوير والابتكار في مجالات الصناعات التكنولوجية الحديثة".ويدعو النصير أيضا إلى "تنمية الموارد البشرية، وتطوير القدرات الذاتية للأشخاص؛ لأنه لا يمكن ضمان إقلاع صناعي دون موارد بشرية مؤهلة، لذلك يجب إصلاح منظومة التكوين المهني لكي تستجيب لمتطلبات التنمية، وتواكب حاجيات القطاع بالجودة المطلوبة".كما يستدعي الأمر كذلك "ضمان تكوين عالٍ للمهندسين، قصد الرفع من قدرتهم على الإبداع و الابتكار، وإعطاء الأولوية للبحث العلمي"، يضيف ذات المصدر.سكاي نيوز

تمكن المغرب من تحقيق مستويات قياسية في صناعة السيارات، إذ أصبحت المملكة في صدارة الدول الإفريقية في القطاع، متقدمة بذلك على منافستها جنوب إفريقيا.وتتوفر المملكة على جميع المقومات الضرورية التي تتيح لها الوصول إلى قائمة أفضل 10 دول في صناعة السيارات، ليس فقط من خلال عدد السيارات المنتجة، وإنما كذلك بمعدل الاندماج المحلي الذي بلغت نسبته 60 بالمئة.وأفاد مكتب الصرف في بياناته الشهرية الأخيرة بشأن مؤشرات المبادلات الخارجية، بأن صادرات قطاع السيارات ارتفعت بـ4.1 بالمئة عند فبراير 2021، لتبلغ ما يناهز 15.74 مليار درهم.كما بلغت صادرات قطاع صناعة السيارات بالمغرب نهاية عام 2021، أكثر من 22 مليار درهم، مقابل 16 مليار درهم في الربع الثالث من عام 2020، مما يمثل نموا بنسبة 40 بالمئة، وهو ما يؤكد متانة صناعة السيارات بالمملكة وقدرتها على الانتعاش رغم الظروف الاقتصادية العالمية.ويعتبر المراقبون أن هذه مؤشرات قوية على مدى جاذبية المنصة الوطنية لقطاع السيارات ومرونتها، التي تمكنت، بالرغم من الظرفية العالمية العصيبة، من الحفاظ على قدرتها التنافسية وعلى ثقة الفاعلين العالميين للقطاع، وكذا استرجاع حيويتها بسرعة خلال فترة الانتعاش الاقتصادي.عمل دؤوب منذ سنواتويعزى هذا التطور الإيجابي في صناعة السيارات إلى أن "المغرب عمل جاهدا على توفير كل الظروف المواتية لجذب وجلب الشركات الصناعية العالمية، من خلال تحسين مناخ الأعمال، وتوفير كل الشروط المطلوبة على مستوى البنيات التحتية المتطورة، إلى جانب اليد العاملة المتوفرة"، يقول عضو منتدى الباحثين بوزارة الاقتصاد والمالية (غير حكومي)، ياسين النصير.في حديثه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، اعتبر النصير أن "ما حققته بلادنا اليوم في مجال صناعة السيارات ليس صدفة، وإنما هو ثمرة سنوات من العمل الدؤوب والجاد، من أجل جعل المغرب بلدا صناعيا بامتياز".لهذا فقطاع صناعة السيارات، الذي "يعد من بين المرتكزات الأساسية لمخطط التسريع الصناعي، هو قاطرة رئيسية للتنمية الاقتصادية للبلاد خلال السنوات الماضية، من خلال تربعه على حجم صادرات المملكة"، يضيف النصير.معالجة الميزان التجاريمن جهته، يوضح الباحث في الاقتصاد والتجارة الدولية بجامعة الحسن الأول بسطات، مصطفى خياطي، أن "قطاع السيارات جعل من المغرب مُصدّرا مميزا، إذ تجاوزت الصادرات المغربية من السيارات، صادرات الفوسفاط، وجل القطاعات الأخرى".وهذا ما "يبرز بشكل واضح القيمة المضافة لهذا القطاع الاستراتيجي، إذ يشكل أهم قطاع في إطار المهن الدولية المغربية، التي تهدف إلى تعزيز الصادرات ومعالجة اختلال الميزان التجاري"، يردف خياطي، في تصريحه لـ"موقع سكاي نيوز عربية".النقد الأجنبي وفرص الشغلفي السياق ذاته، أكد أستاذ الاقتصاد القياسي بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، صلاح الدين صالحي، أن "صناعة السيارات وصادراتها للخارج، ساهمت في تعزيز رصيد النقد الأجنبي، وبالتالي تحقيق توازن التبادل التجاري، بل والمساهمة في معالجة الاختلال الهيكلي للميزان التجاري المغربي، حيث اتسعت صادراتها إلى خريطة واسعة من الأسواق الأوروبية والإفريقية والعربية".وأوضح صالحي، في اتصال بـ"موقع سكاي نيوز عربية"، أن "الخزينة العامة للدولة استفادت بشكل كبير من هذا القطاع الحيوي، بحيث تنوعت مداخيل الدولة بشكل كبير، الشيء الذي سيساهم في الاستقرار التجاري نوعا ما".كما أن صناعة السيارات في المغرب، ساهمت أيضا في "إيجاد فرص الشغل، بل والمساهمة في نقل الخبرات من طرف الشركاء الخارجيين، وهو ما سيكون له أثر بالغ على استراتيجيات الدولة للمضي قدما في درب التنمية الشاملة"، يسجل نفس المتحدث.تأهيل الموارد البشريةفي سبيل كل هذا، يرى عضو منتدى الباحثين بوزارة الاقتصاد والمالية (غير حكومي)، ياسين النصير، أن "هذا القطاع وكغيره يحتاج إلى عدة متطلبات وتدابير من أجل ضمان الاستمرارية والجودة، عبر أساليب والتطوير والابتكار في مجالات الصناعات التكنولوجية الحديثة".ويدعو النصير أيضا إلى "تنمية الموارد البشرية، وتطوير القدرات الذاتية للأشخاص؛ لأنه لا يمكن ضمان إقلاع صناعي دون موارد بشرية مؤهلة، لذلك يجب إصلاح منظومة التكوين المهني لكي تستجيب لمتطلبات التنمية، وتواكب حاجيات القطاع بالجودة المطلوبة".كما يستدعي الأمر كذلك "ضمان تكوين عالٍ للمهندسين، قصد الرفع من قدرتهم على الإبداع و الابتكار، وإعطاء الأولوية للبحث العلمي"، يضيف ذات المصدر.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة