إقتصاد

صناعة السيارات تنعش صادرات المغرب وسط تزايد الاستثمارات


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2022

تخطو صناعة السيارات في المغرب بثبات نحو تحقيق أرقام كبيرة من شأنها أن تدعم الاقتصاد المغربي وتعزز احتياطاته من العملة الصعبة، لا سيما في ظل سياق عالمي تأثر بتبعات وباء كورونا والحرب الدائرة في أوكرانيا.ويتمتع القطاع بمنظومة صناعية متطورة، وقدرة إنتاجية كبيرة، مما جعل المغرب قبلة للشركات العالمية على رأسها "رونو" و"بي إس إي"، الأمر الذي جعل البلاد رائدة في قطاع السيارات.وأفاد مكتب الصرف المغربي في بياناته الشهرية الأخيرة حول مؤشرات المبادلات الخارجية أن صادرات قطاع السيارات ارتفعت بـ 4,1 في المائة عند فبراير 2021، لتبلغ ما يناهز 15,74 مليار درهم (1,5 مليار دولار).كما بلغت صادرات قطاع صناعة السيارات بالمغرب نهاية عام 2021، أكثر من 22 مليار درهم، مقابل 16 مليار درهم في الربع الثالث من عام 2020، وهو ما يؤكد متانة صناعة السيارات بالمملكة وقدرتها على الانتعاش رغم الظروف الاقتصادية العالمية.20 سنة من التطورفي تعليقه على المنحى التصاعدي قال المحلل الاقتصادي، رشيد ساري، "إن هذه الأرقام التي أعلن عنها مكتب الصرف مؤشر حقيقي على أن المغرب خطا خطوات كبيرة في قطاع صناعة السيارات، ولكن قبل الحديث عن الآثار الإيجابية لهذا التطور، يجب التذكير بأن المغرب سن خطة منذ عقدين من الزمن، تهدف لدخول مجال الصناعة، لا سيما صناعة السيارات".وتابع المتحدث في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية": "لا ننسى أن المغرب كان يحقق اكتفاء لا يتجاوز 10 في المئة من المنتجات الصناعية، مما كان يؤثر على الميزان التجاري، حيث كان يستورد حوالي 90 في المئة من حاجياته. أما الآن فنتحدث عن معدل اكتفاء يتجاوز 62 في المئة وهذا شئ إيجابي جدا، وهي نسبة مرشحة لبلوغ ثمانين في المئة خلال السنوات القليلة المقبلة".الخبير الاقتصادي ذكر بأن تقرير لجنة النموذج التنموي وقف على مجموعة من القطاعات التي عرفت اهتزازات بسبب الأزمة المترتبة عن الجائحة، لكن قطاعيْ الرقمنة وصناعة السيارات صمدا في وجه الأزمة، بل عرفا انتعاشا كبيرا في أوْجِها.مداخيل أعلى من الفوسفاطلفت رشيد الساري ضمن حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" إلى أن مداخيل العملة الصعبة التي حققها قطاع السيارات في المغرب تتجاوز أرباح الفوسفاط، وهذه سابقة إيجابية جداً.وأعرب الخبير الاقتصادي عن تفاؤله بخصوص صناعة السيارات، لأنه حسب قوله، "يتوفر على آفاق واعدة لا سيما عبر دخول سوق السيارات الكهربائية".ومكن المغرب، حسب المتحدث، "من جلب استثمارات في المجال خلال أزمة كورونا، من اليابان والصين، والمؤشرات تدل على قدوم عدد من المستثمرين من دول أخرى أيضا، لأن مناخ الأعمال في المغرب يفتح الآفاق لجميع المستثمرين، بحيث يوفر للقادمين علاقة مبنية على مبدأ رابح - رابح، كما هو الشأن بالنسبة لشركة رينو الفرنسية التي تجني أرباحا كبيرة في المغرب، مقابل استفادة المملكة من فرص الشغل، والضرائب وغير ذلك".وخلص المحلل إلى أن "قطاع السيارات أصبح الآن صمام أمان للمملكة، بحيث يدر مداخيل كبيرة تخفف من عجز الميزانية، وتنمي مخزون العملة الصعبة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يعرفها العالم حاليا."السيارات الكهربائيةفي سياق تطور صناعة السيارات في المغرب، لا شك أن إنتاج السيارات "الصديقة للبيئة" سيعطي دفعة قوية للإنتاج الوطني ويعزز تموقع المغرب كمنصة عالمية للصناعة.وكشف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أن المغرب اقتحم مجال صناعة السيارات الكهربائية بإنتاج 40 ألف منها، وسيتضاعف العدد خلال الأشهر المقبلة.وذكر المسؤول الحكومي، خلال الدورة الخامسة عشرة من مؤتمر الطاقة الذي نُظم في العاصمة الرباط، أن "المغرب لديه منصة قادرة على إنتاج 700 ألف سيارة سنوياً، وكل هذه السيارات يمكن تحويلها لتصبح كهربائية".واعتبر مزور أن المغرب من البلدان الأكثر تنافسية في قطاع السيارات، وتابع في معرض حديثه قائلا: "المغرب هو ثالث أفضل بلد من حيث التنافسية عبر العالم، ونستهدف المرتبة الأولى، ولتحقيق ذلك علينا أن نبدأ بتحقيق نسبة اندماج بـ80 في المئة، وهذا يعني التركيز على صناعات تستهلك الطاقة بشكل أكبر؛ لذلك نحن بحاجة إلى الغاز بأسعار معقولة”.وأكد وزير الصناعة والتجارة، في هذا الصدد أن “المغرب لا يرغب في الحصول على استثناءات بخصوص أسعار الغاز، بل يسعى إلى أسعار تنافسية كما هو الشأن في أوروبا”.من أوكرانيا إلى المغربأصبح المغرب وجهة مفضلة لعدد من عمالقة صناعة السيارات الأوروبيين واليابانيين الذين فرضت عليهم ظروف الحرب مغادرة أوكرانيا، حيث أعلن المصنع الياباني "سوميتومو" المتخصص في صناعة الأجزاء والكابلات الكهربائية الخاصة بالسيارات الأوروبية نقل نشاطه من أوكرانيا إلى المغرب وبلدان أخرى.بدورها، كشفت شركة ليوني الألمانية، المتخصصة في صناعة الأسلاك الكهربائية للسيارات، أنها بدأت نقل نشاطها من مصنعها في أوكرانيا إلى مصانعها في كل من المغرب وتونس ومصر ورومانيا وصربيا.كما قرر مصنع إيرلندي متخصص في الأجزاء والكابلات الكهربائية الخاصة بالسيارات، نقل نشاطه من أوكرانيا إلى بلدان أخرى، من بينها المغرب. وذكر مصدر رسمي، أن المصنع الإيرلندي “أبتيف” ومقره بدبلن، "سينقل الإنتاج إلى بولندا ورومانيا وصربيا والمغرب".ومنذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، تم تعليق مبيعات السيارات في أوكرانيا، وأغلقت عدة مصانع، تشغل عشرات الآلاف من العمال.سكاي نيوز

تخطو صناعة السيارات في المغرب بثبات نحو تحقيق أرقام كبيرة من شأنها أن تدعم الاقتصاد المغربي وتعزز احتياطاته من العملة الصعبة، لا سيما في ظل سياق عالمي تأثر بتبعات وباء كورونا والحرب الدائرة في أوكرانيا.ويتمتع القطاع بمنظومة صناعية متطورة، وقدرة إنتاجية كبيرة، مما جعل المغرب قبلة للشركات العالمية على رأسها "رونو" و"بي إس إي"، الأمر الذي جعل البلاد رائدة في قطاع السيارات.وأفاد مكتب الصرف المغربي في بياناته الشهرية الأخيرة حول مؤشرات المبادلات الخارجية أن صادرات قطاع السيارات ارتفعت بـ 4,1 في المائة عند فبراير 2021، لتبلغ ما يناهز 15,74 مليار درهم (1,5 مليار دولار).كما بلغت صادرات قطاع صناعة السيارات بالمغرب نهاية عام 2021، أكثر من 22 مليار درهم، مقابل 16 مليار درهم في الربع الثالث من عام 2020، وهو ما يؤكد متانة صناعة السيارات بالمملكة وقدرتها على الانتعاش رغم الظروف الاقتصادية العالمية.20 سنة من التطورفي تعليقه على المنحى التصاعدي قال المحلل الاقتصادي، رشيد ساري، "إن هذه الأرقام التي أعلن عنها مكتب الصرف مؤشر حقيقي على أن المغرب خطا خطوات كبيرة في قطاع صناعة السيارات، ولكن قبل الحديث عن الآثار الإيجابية لهذا التطور، يجب التذكير بأن المغرب سن خطة منذ عقدين من الزمن، تهدف لدخول مجال الصناعة، لا سيما صناعة السيارات".وتابع المتحدث في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية": "لا ننسى أن المغرب كان يحقق اكتفاء لا يتجاوز 10 في المئة من المنتجات الصناعية، مما كان يؤثر على الميزان التجاري، حيث كان يستورد حوالي 90 في المئة من حاجياته. أما الآن فنتحدث عن معدل اكتفاء يتجاوز 62 في المئة وهذا شئ إيجابي جدا، وهي نسبة مرشحة لبلوغ ثمانين في المئة خلال السنوات القليلة المقبلة".الخبير الاقتصادي ذكر بأن تقرير لجنة النموذج التنموي وقف على مجموعة من القطاعات التي عرفت اهتزازات بسبب الأزمة المترتبة عن الجائحة، لكن قطاعيْ الرقمنة وصناعة السيارات صمدا في وجه الأزمة، بل عرفا انتعاشا كبيرا في أوْجِها.مداخيل أعلى من الفوسفاطلفت رشيد الساري ضمن حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" إلى أن مداخيل العملة الصعبة التي حققها قطاع السيارات في المغرب تتجاوز أرباح الفوسفاط، وهذه سابقة إيجابية جداً.وأعرب الخبير الاقتصادي عن تفاؤله بخصوص صناعة السيارات، لأنه حسب قوله، "يتوفر على آفاق واعدة لا سيما عبر دخول سوق السيارات الكهربائية".ومكن المغرب، حسب المتحدث، "من جلب استثمارات في المجال خلال أزمة كورونا، من اليابان والصين، والمؤشرات تدل على قدوم عدد من المستثمرين من دول أخرى أيضا، لأن مناخ الأعمال في المغرب يفتح الآفاق لجميع المستثمرين، بحيث يوفر للقادمين علاقة مبنية على مبدأ رابح - رابح، كما هو الشأن بالنسبة لشركة رينو الفرنسية التي تجني أرباحا كبيرة في المغرب، مقابل استفادة المملكة من فرص الشغل، والضرائب وغير ذلك".وخلص المحلل إلى أن "قطاع السيارات أصبح الآن صمام أمان للمملكة، بحيث يدر مداخيل كبيرة تخفف من عجز الميزانية، وتنمي مخزون العملة الصعبة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يعرفها العالم حاليا."السيارات الكهربائيةفي سياق تطور صناعة السيارات في المغرب، لا شك أن إنتاج السيارات "الصديقة للبيئة" سيعطي دفعة قوية للإنتاج الوطني ويعزز تموقع المغرب كمنصة عالمية للصناعة.وكشف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أن المغرب اقتحم مجال صناعة السيارات الكهربائية بإنتاج 40 ألف منها، وسيتضاعف العدد خلال الأشهر المقبلة.وذكر المسؤول الحكومي، خلال الدورة الخامسة عشرة من مؤتمر الطاقة الذي نُظم في العاصمة الرباط، أن "المغرب لديه منصة قادرة على إنتاج 700 ألف سيارة سنوياً، وكل هذه السيارات يمكن تحويلها لتصبح كهربائية".واعتبر مزور أن المغرب من البلدان الأكثر تنافسية في قطاع السيارات، وتابع في معرض حديثه قائلا: "المغرب هو ثالث أفضل بلد من حيث التنافسية عبر العالم، ونستهدف المرتبة الأولى، ولتحقيق ذلك علينا أن نبدأ بتحقيق نسبة اندماج بـ80 في المئة، وهذا يعني التركيز على صناعات تستهلك الطاقة بشكل أكبر؛ لذلك نحن بحاجة إلى الغاز بأسعار معقولة”.وأكد وزير الصناعة والتجارة، في هذا الصدد أن “المغرب لا يرغب في الحصول على استثناءات بخصوص أسعار الغاز، بل يسعى إلى أسعار تنافسية كما هو الشأن في أوروبا”.من أوكرانيا إلى المغربأصبح المغرب وجهة مفضلة لعدد من عمالقة صناعة السيارات الأوروبيين واليابانيين الذين فرضت عليهم ظروف الحرب مغادرة أوكرانيا، حيث أعلن المصنع الياباني "سوميتومو" المتخصص في صناعة الأجزاء والكابلات الكهربائية الخاصة بالسيارات الأوروبية نقل نشاطه من أوكرانيا إلى المغرب وبلدان أخرى.بدورها، كشفت شركة ليوني الألمانية، المتخصصة في صناعة الأسلاك الكهربائية للسيارات، أنها بدأت نقل نشاطها من مصنعها في أوكرانيا إلى مصانعها في كل من المغرب وتونس ومصر ورومانيا وصربيا.كما قرر مصنع إيرلندي متخصص في الأجزاء والكابلات الكهربائية الخاصة بالسيارات، نقل نشاطه من أوكرانيا إلى بلدان أخرى، من بينها المغرب. وذكر مصدر رسمي، أن المصنع الإيرلندي “أبتيف” ومقره بدبلن، "سينقل الإنتاج إلى بولندا ورومانيا وصربيا والمغرب".ومنذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، تم تعليق مبيعات السيارات في أوكرانيا، وأغلقت عدة مصانع، تشغل عشرات الآلاف من العمال.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة