مراكش

صدور كتاب جديد يستحضر ذاكرة أسواق مدينة مراكش العتيقة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 نوفمبر 2020

صدر حديثا عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال بمراكش، كتاب جديد يحمل عنوان "الأسواق العتيقة بمراكش .. الذاكرة والمستقبل"، لمؤلفه إبراهيم صفاء الفيلالي.ويستحضر هذا الكتاب، الذي يقع في 275 صفحة من الحجم المتوسط، ذاكرة أسواق مدينة مراكش العتيقة، وهي تشمل شريحة اجتماعية من فئة التجار على اختلاف أصنافهم، وفئة من الحرفيين على اختلاف وتنوع صنائعهم.ويضم الكتاب أربعة أبواب كبرى تشمل "مراكش معلمة حضارية تنتمي إلى التاريخ المغاربي"، و"أسواق مدينة مراكش"، و"مراكش مدينة سياحية ذات إشعاع عالمي"، و"أي مستقبل ينتظر مدينة مراكش؟"، إلى جانب فهرس خاص بالأعلام والأسواق. وفي معرض تقديمه لهذا الكتاب، أوضح الأستاذ المصطفى فنيتير، أن هذا المؤلف "محاولة جادة لاستحضار ذاكرة أسواق مدينة مراكش العتيقة (...). وكانت الحاجة ملحة لاستحضارها وإخراجها من زاوية النسيان، إنها في العمق محاولة لإعادة تركيب الماضي وإعادة صياغته من جديد".وأضاف أن "الهم الأساسي الذي انطلق منه هذا العمل هو إبراز خصوصية مدينة مراكش كمعلمة تاريخية بعمقها الحضاري والثقافي، وذلك بفضل موقعها المتميز، وطبيعة تركيبة ساكنتها المرتبطة عضويا بمحيطها القبيلي المتنوع مما ساعد على انصهارهم وذوبانهم داخل مجال المدينة، فتحقق بذلك نوع من التعايش والتساكن. فأصبحت المدينة بمثابة سوق كبير يستوعب ويستقطب كل الأنشطة الاقتصادية التي تتمتع بنفوذ وإشعاع قوي يطالان الجنوب بأكمله".وسجل أن أسواق المدينة تروج المنتجات المحلية المتنوعة والتي تبرز إبداع وذوق الصانع المحلي والوطني، و"تلبي كافة الحاجات الضرورية للسكان. فهي تمثل فضاء عموميا للتبادل والتواصل والتعارف وانتظمت مختلف مجالاتها التجارية عبر حقب تاريخية متفاوتة".وجاء في التقديم "لقد ظهرت بوادر التحول والانتقال منذ مطلع القرن 20، حيث أصبحت ساحة جامع الفنا هي القلب النابض للمدينة، ومنها ينقلنا الباحث في رحلة ممتعة وشيقة عبر الأزقة والشرايين والمداخل لولوج أسواق المدينة العتيقة بكل مجالاتها".وتوقف الباحث في رصد لحظة التحول، حيث فقدت المنتوجات المحلية هويتها المحلية والوطنية بفعل ضغط المنتوج الأجنبي الاستعماري وتأثيره على بنية وهيكلة الأسواق العتيقة، حيث عاصر لحظات التحول وعاش أصعب فتراته.والأهم، أن هذه الذاكرة احتفظت بدور هذه الشريحة الاجتماعية من تجار وحرفيين على اختلاف فئاتهم وأصنافهم، وإصرارهم للحفاظ على الهوية المحلية ومناهضتهم لكل أشكال التغلغل الاستعماري بأساليبه وأدواته ومنتوجاته، وبقيت محتفظة بأسمائهم ومواقعهم النضالية وتجاوبهم مع الحركة الوطنية.

صدر حديثا عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال بمراكش، كتاب جديد يحمل عنوان "الأسواق العتيقة بمراكش .. الذاكرة والمستقبل"، لمؤلفه إبراهيم صفاء الفيلالي.ويستحضر هذا الكتاب، الذي يقع في 275 صفحة من الحجم المتوسط، ذاكرة أسواق مدينة مراكش العتيقة، وهي تشمل شريحة اجتماعية من فئة التجار على اختلاف أصنافهم، وفئة من الحرفيين على اختلاف وتنوع صنائعهم.ويضم الكتاب أربعة أبواب كبرى تشمل "مراكش معلمة حضارية تنتمي إلى التاريخ المغاربي"، و"أسواق مدينة مراكش"، و"مراكش مدينة سياحية ذات إشعاع عالمي"، و"أي مستقبل ينتظر مدينة مراكش؟"، إلى جانب فهرس خاص بالأعلام والأسواق. وفي معرض تقديمه لهذا الكتاب، أوضح الأستاذ المصطفى فنيتير، أن هذا المؤلف "محاولة جادة لاستحضار ذاكرة أسواق مدينة مراكش العتيقة (...). وكانت الحاجة ملحة لاستحضارها وإخراجها من زاوية النسيان، إنها في العمق محاولة لإعادة تركيب الماضي وإعادة صياغته من جديد".وأضاف أن "الهم الأساسي الذي انطلق منه هذا العمل هو إبراز خصوصية مدينة مراكش كمعلمة تاريخية بعمقها الحضاري والثقافي، وذلك بفضل موقعها المتميز، وطبيعة تركيبة ساكنتها المرتبطة عضويا بمحيطها القبيلي المتنوع مما ساعد على انصهارهم وذوبانهم داخل مجال المدينة، فتحقق بذلك نوع من التعايش والتساكن. فأصبحت المدينة بمثابة سوق كبير يستوعب ويستقطب كل الأنشطة الاقتصادية التي تتمتع بنفوذ وإشعاع قوي يطالان الجنوب بأكمله".وسجل أن أسواق المدينة تروج المنتجات المحلية المتنوعة والتي تبرز إبداع وذوق الصانع المحلي والوطني، و"تلبي كافة الحاجات الضرورية للسكان. فهي تمثل فضاء عموميا للتبادل والتواصل والتعارف وانتظمت مختلف مجالاتها التجارية عبر حقب تاريخية متفاوتة".وجاء في التقديم "لقد ظهرت بوادر التحول والانتقال منذ مطلع القرن 20، حيث أصبحت ساحة جامع الفنا هي القلب النابض للمدينة، ومنها ينقلنا الباحث في رحلة ممتعة وشيقة عبر الأزقة والشرايين والمداخل لولوج أسواق المدينة العتيقة بكل مجالاتها".وتوقف الباحث في رصد لحظة التحول، حيث فقدت المنتوجات المحلية هويتها المحلية والوطنية بفعل ضغط المنتوج الأجنبي الاستعماري وتأثيره على بنية وهيكلة الأسواق العتيقة، حيث عاصر لحظات التحول وعاش أصعب فتراته.والأهم، أن هذه الذاكرة احتفظت بدور هذه الشريحة الاجتماعية من تجار وحرفيين على اختلاف فئاتهم وأصنافهم، وإصرارهم للحفاظ على الهوية المحلية ومناهضتهم لكل أشكال التغلغل الاستعماري بأساليبه وأدواته ومنتوجاته، وبقيت محتفظة بأسمائهم ومواقعهم النضالية وتجاوبهم مع الحركة الوطنية.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة