الثلاثاء 07 مايو 2024, 08:39

وطني

صحيفة: منجزات 20 عاما في الحقل الديني جسّدت “إمارة المؤمنين” في أبهى تجلياتها


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 يوليو 2019

كتبت صحيفة (الأنباء) الكويتية، في عددها اليوم الاثنين، أن منجزات 20 عاما للنهوض بالحقل الديني في المغرب جسدت بحق أبعاد "إمارة المؤمنين في أبهى مظاهرها".وتناولت الصحيفة، الواسعة الانتشار، في مقال مستفيض على امتداد صفحة كاملة، تحت عنوان "الملك محمد السادس..20 عاما من المنجزات بالحقل الديني"، أهم مميزات تدبير الحقل الديني على عهد جلالة الملك محمد السادس، وما حفلت به عشرون عاما من حكم جلالته من منجزات استهدفت النهوض بالشأن الديني وإعادة هيكلة تدبيره سواء من خلال إحداث مجموعة من المؤسسات أو تجديد بعضها وإعادة تنظيمها، مسجلة أن هذه المنجزات كانت جميعها "نابعة من إيمان جلالته العميق بما يتحمله من مسؤولية شرعية كبرى كأمير للمؤمنين"، وجاءت "لتترجم حقيقة تجسيد إمارة المؤمنين في أبهى مظاهرها".وحرص الكاتب الصحفي الكويتي نايف شرار، الذي أعد هذا الموضوع بمناسبة حلول الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، على التأكيد أن جلالته ما فتئ عبر تواصله الدائم بشعبه، وخاصة خلال "أداء صلاة الجمعة في أحد مساجد مدن المملكة أينما حل أو ارتحل" يقرن ذلك "بافتتاح مسجد، أو ترميم آخر، أو وضع حجر أساس لمشروع مؤسسة لتحفيظ القرآن".وتوقف الكاتب بكثير من التفصيل عند إحداث كل من مؤسسة محمد السادس لنشر وطباعة المصحف الشريف، والهيئة العلمية الملكية للإفتاء، ومعهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، والمجلس العلمي المغربي لأوروبا، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.كما تطرق الى أهمية وضع منظومة قانونية جديدة لتأطير الوقف تأطيرا قانونيا حديثا، و"حوكمة إدارتها لتظل وفية لمقاصدها الشرعية والتضامنية الاجتماعية"، وأيضا للقيمة العلمية والتحفيزية لجوائز محمد السادس للقرآن الكريم؛ كجائزة محمد السادس للطفل الحافظ للقرآن الكريم، وجائزة محمد السادس لفن الخط المغربي، وجائزة محمد السادس الوطنية لأهل القرآن، و جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، وجائزة محمد السادس للفكر والدراسات الإسلامية، وجائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية.وذكر الكاتب، في هذا الصدد، بالعناية المتوالية بكتاب الله تعالى وبحملته وما كان لها من حظوة لدى ملوك المغرب وسكانه جميعا منذ دخول الإسلام إليه، مستحضرا كخصوصية مغربية في هذا المجال افتتاح اليوم واختتامه بقراءة الحزب الراتب في جميع مساجد المملكة.كما سجل المقال، الذي ازدان بصور لجلالة الملك أثناء قيامه بأنشطة ذات صلة بالشأن الديني، خصوصية تدبير الحقل الديني وطنيا من خلال إعادة هيكلة عدد من المؤسسات كالمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية والإقليمية، ودار الحديث الحسنية للدراسات الإسلامية ونظارات ومندوبيات الأوقاف وجامعة القرويين.ولفت أيضا الى خصوصية أخرى ميزت الحقل الديني المغربي، من خلال منجزات ال20 عاما الماضية، من بينها إشراك عالمات الى جانب العلماء على قدم المساواة في إلقاء محاضرات علمية في إطار الدروس الحسنية الرمضانية، وأيضا إحداث إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم والقناة التلفزيونية السادسة للقرآن الكريم، باعتبارهما قناتين لهما خاصية "موضوعاتية بامتياز تعمل على تعميق العلم بالواجبات الدينية و تصحيح ممارستها وفق الثوابت الحضارية الإسلامية والوطنية في وئام مع الثقافة الإنسانية العامة".

كتبت صحيفة (الأنباء) الكويتية، في عددها اليوم الاثنين، أن منجزات 20 عاما للنهوض بالحقل الديني في المغرب جسدت بحق أبعاد "إمارة المؤمنين في أبهى مظاهرها".وتناولت الصحيفة، الواسعة الانتشار، في مقال مستفيض على امتداد صفحة كاملة، تحت عنوان "الملك محمد السادس..20 عاما من المنجزات بالحقل الديني"، أهم مميزات تدبير الحقل الديني على عهد جلالة الملك محمد السادس، وما حفلت به عشرون عاما من حكم جلالته من منجزات استهدفت النهوض بالشأن الديني وإعادة هيكلة تدبيره سواء من خلال إحداث مجموعة من المؤسسات أو تجديد بعضها وإعادة تنظيمها، مسجلة أن هذه المنجزات كانت جميعها "نابعة من إيمان جلالته العميق بما يتحمله من مسؤولية شرعية كبرى كأمير للمؤمنين"، وجاءت "لتترجم حقيقة تجسيد إمارة المؤمنين في أبهى مظاهرها".وحرص الكاتب الصحفي الكويتي نايف شرار، الذي أعد هذا الموضوع بمناسبة حلول الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، على التأكيد أن جلالته ما فتئ عبر تواصله الدائم بشعبه، وخاصة خلال "أداء صلاة الجمعة في أحد مساجد مدن المملكة أينما حل أو ارتحل" يقرن ذلك "بافتتاح مسجد، أو ترميم آخر، أو وضع حجر أساس لمشروع مؤسسة لتحفيظ القرآن".وتوقف الكاتب بكثير من التفصيل عند إحداث كل من مؤسسة محمد السادس لنشر وطباعة المصحف الشريف، والهيئة العلمية الملكية للإفتاء، ومعهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، والمجلس العلمي المغربي لأوروبا، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.كما تطرق الى أهمية وضع منظومة قانونية جديدة لتأطير الوقف تأطيرا قانونيا حديثا، و"حوكمة إدارتها لتظل وفية لمقاصدها الشرعية والتضامنية الاجتماعية"، وأيضا للقيمة العلمية والتحفيزية لجوائز محمد السادس للقرآن الكريم؛ كجائزة محمد السادس للطفل الحافظ للقرآن الكريم، وجائزة محمد السادس لفن الخط المغربي، وجائزة محمد السادس الوطنية لأهل القرآن، و جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، وجائزة محمد السادس للفكر والدراسات الإسلامية، وجائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية.وذكر الكاتب، في هذا الصدد، بالعناية المتوالية بكتاب الله تعالى وبحملته وما كان لها من حظوة لدى ملوك المغرب وسكانه جميعا منذ دخول الإسلام إليه، مستحضرا كخصوصية مغربية في هذا المجال افتتاح اليوم واختتامه بقراءة الحزب الراتب في جميع مساجد المملكة.كما سجل المقال، الذي ازدان بصور لجلالة الملك أثناء قيامه بأنشطة ذات صلة بالشأن الديني، خصوصية تدبير الحقل الديني وطنيا من خلال إعادة هيكلة عدد من المؤسسات كالمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية والإقليمية، ودار الحديث الحسنية للدراسات الإسلامية ونظارات ومندوبيات الأوقاف وجامعة القرويين.ولفت أيضا الى خصوصية أخرى ميزت الحقل الديني المغربي، من خلال منجزات ال20 عاما الماضية، من بينها إشراك عالمات الى جانب العلماء على قدم المساواة في إلقاء محاضرات علمية في إطار الدروس الحسنية الرمضانية، وأيضا إحداث إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم والقناة التلفزيونية السادسة للقرآن الكريم، باعتبارهما قناتين لهما خاصية "موضوعاتية بامتياز تعمل على تعميق العلم بالواجبات الدينية و تصحيح ممارستها وفق الثوابت الحضارية الإسلامية والوطنية في وئام مع الثقافة الإنسانية العامة".



اقرأ أيضاً
فاس تُطْلِقُ برنامجا ضخما لترميم المساجد الزوايا التاريخية
تتهيأ مدينة فاس لإطلاق برنامج ضخم لترميم مساجدها - زواياها التاريخية الواقعة بالمدينة العتيقة. وأفادت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس بأنه تم مؤخرا إطلاق مشروع لإنجاز الدراسات الهندسية وتتبع أشغال ترميم وإعادة تأهيل العديد من المساجد الزوايا. ويتعلق الأمر بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية، إضافة إلى مشروع يهم إنجاز أشغال ترميم وإعادة تأهيل المسجد – الزاوية التيجانية (درب بن سلطان). وبحسب المصدر ذاته ، تندرج هذه المشاريع في إطار اتفاقية الشراكة المتعلقة ببرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي للمدينة العتيقة لفاس، التي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفل توقيعها في مارس 2020. وبموجب طلب عروض تم إطلاقه بهذا الخصوص، تم تخصيص ميزانية توقعية قدرها 9ر5 مليون درهم لإنجاز الأشغال المتعلقة بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية. وستمكن الاستشارة الهندسية من إنجاز دراسات معمقة وضمان التتبع الصارم لمسلسل إعادة تأهيل وترميم المساجد الزوايا التاريخية. ويتجلى الهدف الأساسي في المحافظة على الموروث الثقافي والروحي الغني للمدينة العتيقة لفاس وتثمينه، في احترام للمعايير الهندسية والتاريخية المتجذرة لهذا الإرث الاستثنائي. وتروم المقاربة المُعتمدة تحقيق التوازن بين الحفاظ على العناصر التقليدية وأخذ المتطلبات المعاصرة بعين الاعتبار، وبالتالي ضمان استدامة هذه الأماكن التاريخية. وعلى المستوى الهندسي، يتكون المسجدان من طابق واحد وتبلغ مساحة مسجد الزاوية الصادقية 383 مترا مربعا، في حين تصل مساحة مسجد الزاوية الشرادية إلى 192 مترا مربعا. بالموازاة مع الدراسة الهندسية المتعلقة بهذين المبنيين، أطلقت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس أيضا مشروعا لإنجاز أشغال تدعيم وترميم وإعادة تأهيل مسجد الزاوية التيجانية بالمدينة العتيقة لفاس. بميزانية تتراوح بين 7ر2 و 4ر5 مليون درهم، يتضمن هذا المشروع، على الخصوص، إصلاح الجدران المتدهورة، وترميم الأرضية ، والحفاظ على العناصر التراثية مثل الأبواب والنوافذ القديمة. كما سيتم إيلاء أهمية خاصة للسلامة من الحرائق والمنشآت التقنية الحديثة، مع الحرص على أن تتناغم مع الإطار التاريخي للمسجد. وأضاف المصدر ذاته أنه فور انتهاء من الأشغال، يجب مراعاة شروط النظافة والسلامة في اشتغال هذه الفضاءات. وفضلا عن أهميتها الدينية، تشكل مساجد وزوايا فاس جزءا أساسيا من التراثي الثقافي والهندسي الغني لمدينة فاس. وتحتضن هذه الفضاءات الروحية ذخائر ونفائس هندسية فريدة من نوعها، يتناغم فيها الفن المعماري الأندلسي والسعدي.
وطني

جلالة الملك يعزي العاهل السعودي في وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على إثر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود. ومما جاء في برقية جلالة الملك “تلقيت بتأثر كبير نبأ وفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، الذي لبى داعي ربه راضيا مرضيا”. وأضاف جلالة الملك “وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أفراد أسرتكم الملكية الجليلة، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا المصاب الأليم، داعيا العلي القدير أن يشمل فقيدكم المبرور بكريم رضوانه ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهمكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتفضلوا، خادم الحرمين الشريفين وأخي الأعز الأكرم، بقبول أخلص مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات مودتي وتقديري”.
وطني

تسجيل هزة أرضية نواحي مدينة وزان
سجلت في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، الموافق لـ 6 مايو 2024، تسجيل هزة أرضية طفيفة في المنطقة المحيطة بمدينة وزان. و قد بلغت قوة الهزة، 2.2 درجة على مقياس ريشتر، وحدثت في تمام الساعة 00:03 صباحًا وكان مركزها يقع على بُعد 61 كيلومترًا شرقي وزان، على عمق 5 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وطني

إحباط محاولة تهريب كوكايين في حاوية بطنجة
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الأحد، وذلك لتحديد ظروف وملابسات محاولة تهريب شحنات من مخدر الكوكايين كانت على متن حاوية للنقل البحري قادمة من ميناء بدولة البرازيل ومتوجهة نحو اليونان. وأوضحت مصادر أمنية، أن المعلومات الأولية للبحث، تشير إلى توصل السلطات الأمنية والجمركية بميناء طنجة المتوسط بإشعار من طاقم تقني كان يفحص حاوية قادمة من البرازيل، بعدما اشتبه في حمولتها، وهو ما استدعى القيام بعملية مراقبة دقيقة باستخدام الكلاب المدربة للشرطة، مكنت من حجز 25 كيس يحتوي على مادة بيضاء مشبوهة موصولة بجهاز لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية. وأضافت نفس المصادر، أن الخبرات الأولية المنجزة من طرف تقني الشرطة العلمية والتقنية أوضحت أن المادة المشبوهة المحجوزة هي عبارة عن مخدر الكوكايين، وأن الشحنة المحجوزة يناهز وزنها 27 كيلوغراما و400 غرام. وقد أحيلت عينات منها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بهدف تحديد نسبة تركيزها. وخلصت المصادر ذاتها، إلى أنه بموازاة مع البحث القضائي المنجز في هذه القضية، فقد تم تكليف المكتب المركزي الوطني (مكتب الأنتربول) التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بتنشيط إجراءات التعاون الدولي، وذلك بهدف تحديد مصدر الشحنات المحجوزة، وتشخيص الضالعين في محاولة تهريبها بغرض ملاحقتهم قانونيا.
وطني

المغرب يتوسع في زراعة القنب الهندي ويزيد رقعته 8 أضعاف
زادت السلطات المغربية من مساحات الأراضي المسموح فيها بزراعة القنب الهندي هذا العام إلى 2078 هكتارا، بارتفاع يصل إلى 8 أضعاف عن العام الماضي. وتبنت السلطات عام 2021 قانونا ينظم زراعة نبتة القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية، بهدف استغلال الفرص الاقتصادية التي تتيحها السوق العالمية، حيث يتم إخضاع عمليات الزراعة والحصاد والتسويق والتصدير لمراقبة صارمة، وتم جني أول محصول قانوني العام الماضي بنحو 296 طنا. وبلغت عائدات السوق العالمية للقنب الطبي 16.5 مليار دولار عام 2019، فيما تقول التوقعات إن هذا الرقم سيصل لـ44.4 مليار دولار عام 2024، وهو ما يسعى المغرب للاهتمام به. وكانت زراعة القنب الهندي شائعة في عدة مناطق مغربية منذ عقود، حيث تحول أوراقها إلى مخدر "حشيشة الكيف" التقليدي، لكنها منعت قانونيا في خمسنيات القرن الماضي، من دون أن تختفي عمليا، خصوصا في شمال البلاد، حيث كان المزارعون يعملون في الحقول بعيدا عن أنظار السلطات، وغالبا ما كان يتم تهريب الإنتاج، خصوصا نحو الأسواق الأوروبية. وقدرت دراسة أصدرتها وزارة الداخلية عام 2021 أن عدد المغاربة الذين كانوا يعملون بالزراعة غير المشروعة لنبتة القنب الهندي بنحو 400 ألف شخص. وبعد تقنين هذه الزراعة، بدأ المزارعون في المناطق المحددة قانونيا في طلب التراخيص لدى الوكالة الحكومية، حيث انتقل عددها من 609 رخص العام الماضي إلى 2342 رخصة هذا العام. كما منحت السلطات 168 ترخيصا لصالح 61 مستثمرا، ليضافوا إلى 82 مستثمرا العام الماضي. هذا وتمت أول عملية تصدير للمواد المستخرجة من القنب الهندي بشكل قانوني في أبريل الماضي، نحو سويسرا لأغراض دوائية، وتوالت شحنات تصدير المنتجات من طرف شركات مغربية نحو أوروبا، لتصل حاليا إلى ما مجموعه 55 كيلوغراما بيعت بمعدل 1500 دولار للكيلوغرام الواحد، بحسب معطيات الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي.
وطني

رئيس النيابة العامة يفصِّل في جرائم غسيل الأموال بالمغرب
نظم الاتحاد الدولي للمحامين بشراكة مع هيئة المحامين بطنجة وجمعية هيئات المحامين بالمغرب، ندوة دولية، يومي 3 و4 ماي بمدينة طنجة، بمشاركة محامين وخبراء ومسؤولين قضائيين من بلدان عربية وأوروبية. وفي هذا السياق قال رئيس النيابة العامة، حسن الداكي، أنه منذ دخول قانون مكافحة غسل الأموال حيز التنفيذ، إضافة إلى الجهود المبذولة لمكافحة جرائم غسيل الأموال، أدت إلى ارتفاع مطرد في عدد القضايا المسجلة بالمحاكم. وشدد الداكي في مداخلته على أن المغرب قام بمجموعة من الإجراءات العملية لتحصين المنظومة المالية المغربية، عبر الاستجابة لمعايير مجموعة العمل المالي وملاءمة التشريعات القانونية وتوسعة اختصاص المحاكم المالية. وأفاد أنه جرى تسجيل 336 قضية في الفترة ما بين 2008 و2018، مقابل أكثر من 2927 قضية من 2018 إلى 2023، بينما ارتفعت الأحكام من 27 حكما إلى 311 حكما. وأوضح الداكي التحديات الجديدة الناجمة عن التطور التكنولوجي (التجارة الإلكترونية، الأصول الافتراضية، الأنترنت المظلم …)، الشيء الذي يقتضي مواصلة الجهود الفردية والجماعية وتحديث الترسانة القانونية وتقوية الكفاءات وتعزيز التنسيق الوطني والدولي. وأبرز رئيس النيابة العامة، أن هذه الجهود ضمنت خروج المغرب من اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي، وساهمت في تعزيز الثقة في المنظومة الاقتصادية وجعل المغرب وجهة آمنة للاستثمارات. وبعد أن أكد على أن النصوص التشريعية والآليات المؤسساتية غير كافيين لوحدهما للحد من مخاطر جريمة غسل الأموال، شدد على ضرورة تأهيل كفاءات مختلف المتدخلين وتطوير طرق اشتغالهم، وزيادة التنسيق والتعاون بين الهيئات القضائية والأمنية والاقتصادية والمصرفية المعنية. وأشار الداكي، إلى أن رئاسة النيابة أعدت دلائل تطبيقية في تقنيات البحث والتحقيق حول مختلف أشكال جرائم غسل الأموال بتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون.
وطني

احتجاز حرفيين مغاربة في الجزائر يثير الرعب في فاس وتازة
الأخبار المرتبطة بموضوع احتجاز عدد من الحرفيين المغاربة المقيمين بالجزائر، مفزعة بالنسبة لعدد من الأسر بجهة فاس ومكناس، وتحديدا في أحياء مقاطعة جنان الورد بفاس، ونواحي إقلين تازة، وبالتحديد منطقة بني فراسن. ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مطالبة بتقديم التوضيحات الضرورية حول هذا الموضوع، طبقا لما جاء في سؤال كتابي وجهه البرلماني التهامي الوزاني، عن حزب التجمع الوطني للأحرار. تفيد الأخبار بتعرض العشرات من الحرفيين المغاربة، للتضييق عليهم من طرف مشغليهم بالجزائر ورفض منحهم مستحقاتهم المالية، مقابل عملهم الذي أدوه طيلة أشهر في عدة حرف، خاصة منها في حرفتي الزليج والجبس المغربيتين.  لم يكتف البرلماني عن حزب رئيس الحكومة بهذه المعطيات. فقد قال إن بعض هؤلاء الحرفيين، يتعرضون للاحتجاز التعسفي وعدم السماح لهم بالعودة لبلدهم، بعد أن تم استقدامهم للجزائر بطرق احتيالية، بغاية الاستفادة من خبرتهم في مختلف الصناعات التقليدية المغربية وتعلمها، تمهيدا لأن يتم السطو عليها ونسبها إليهم. انتشار هذه الأخبار جاءت في سياق تنامي التحريض على المغاربة المقيمين في الجزائر. هذا التحريض انتشر مؤخرا في شبكات التواصل والاجتماعي، من قبل محسوبين على النظام الجزائري، ومنهم من دعا إلى إعادة تنفيذ سيناريو الطرد الجماعي للمغاربة في سنة 1975 في عيد الأضحى حفاة شبه عراة، في مأساة إنسانية لا تزال مفتوحة.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة