دولي

صحيفة سويسرية تكشف أين وكيف يعيش أبناء القذافي


كشـ24 نشر في: 20 أبريل 2018

عادة ما نتذكَّر المقابر أو السجون أو قاعات المحاكم لوصف قصة حياة أطفال معمر القذافي. لكن كل هذا هراء، حسب وصف صحيفة L’illustré السويسرية.فبعد سبع سنوات من وفاة الزعيم الليبي وسقوط نظامه، يختفي مَن تبقَّى من أطفاله الثمانية، واثنان من أبنائه بالتبني. ولكن عكس ما يتوقع فإنهم يعيشون في أماكن مريحة، وبنمط حياة لا يختلف كثيراً عمَّا عاشوه خلال حياة والدهم، فما زال بعضهم يعيشون في قصور، سواء داخل ليبيا أو خارجها، والأغرب أنهم يسببون مشكلات لمضيفيهم الكرماء.فبعد أن أُجبر غالبيتهم على مغادرة البلاد نفياً، لا يُبدي أبناء القذافي إلا قليلاً من التذمّر تجاه الاتهامات التي يواجهونها.وبينما أعلن موت بعضهم، فإن منهم من يعيش في طمأنينة متخفياً في العاصمة الليبية طرابلس. الصحيفة قدَّمت في تقريرها ما قالت إنه أدلة على أن نسل القذافي لا يعانون كثيراً بعد وفاته.1- أرملته: علاج في ألمانيا واستقرار في سلطنة عمان مثل جميع جَدات العالم، تراقب صفية فركاش، أرملة القذافي، بسلام أطفالها وأحفادها، حسب وصف الصحيفة، بعد أن كانت قد دعت الأمم المتحدة لمساعدتها في العثور على رفات زوجها.ولعبت صفية فركاش، السيدة الأولى لليبيا منذ سنة 1970 دوراً كبيراً في حياة القذافي، فهي من أهم النساء اللاتي رافقنه طوال سنوات حكمه، ورغم أنها ابتعدت منذ البداية عن الظهور في وسائل الإعلام، وفي المناسبات العامة، مقابل الاهتمام بتربية أبنائها السبعة وابنتها، إلا أنه وبمرور الوقت أصبحت لها مشاركات في بعض الأنشطة الاجتماعية، إلى حين بداية الثورة الليبية، عندما ظهرت بقوة خلف معمر القذافي لدعمه والدفاع عن خياراته وعن عائلتها.وانتقلت صفية إلى الجزائر بعد الثورة الليبية، ومنها إلى سلطنة عمان. وأظهرت وثائق رسمية ليبية نشرتها صحيفة الشرق الأوسط السعودية، أن السيدة صفية فركاش، خضعت لعملية جراحية في ألمانيا الاتحادية منتصف عام 2014.وفِي عام 2016، سعت بعض القبائل في الشرق الليبي إلى تهيئة الأجواء المناسبة لعودة أرملة القذافي وأحفادها للعيش والاستقرار في بلدتها، في إطار ما وُصف بفتح أبواب المصالحة أمام باقي رموز وأتباع القذافي المهجَّرين منذ سنوات.2- عائشة: من ضيافة بوتفليقة إلى قصر في عُمان "العين بالعين والسن بالسن"، تلك هي العبارة التي توعدت فيها عائشة القذافي السلطات السويسرية، في يوليوز سنة 2008، في جنيف، وهي كلمات لا تزال في ذاكرة الجميع.في ذلك اليوم، كانت الابنة الحقيقية الوحيدة للدكتاتور قد أعلنت غضب عائلتها بعد أن أمضى هانيبال، شقيقها الصغير المشاغب، ليلتين في زنزانة مؤقتة لسوء معاملة الخدم.المحامية الدولية التي توصف بكلوديا شيفر الرملية، بسبب صبغة شعرها الأشقر، والتي تبلغ من العمر الآن 42 سنة، هربت إلى الجزائر، برفقة والدتها وهانيبال وأخيها غير الشقيق محمد. وبعد أن أنجبت فتاةً في الطريق إلى الجزائر أصبحت مرشحة الأمم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة، مع مَن رافقها في مقر إقامة رسمي على شرف الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.لكن، سرعان ما عاودت المرأة الصريحة جداً طبعها السيئ، حسب وصف الصحيفة السويسرية. فقد تسببت عائشة القذافي، في إضرام حريق التهم أحد مقرات الإقامة الرسمية التابعة لمؤسسة رئاسة الجمهورية الجزائرية بمدينة جانت في أقصى الجنوب الشرقي في عام2013 ونقل تقرير لموقع قناة العربية السعودية عن صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية، أن عائشة القذافي عانت في ذلك الوقت من نوبات عصبية مستمرة، دفعتها في كثير من المرات إلى تخريب وتحطيم أثاث الإقامة الرسمية التي تتواجد بها، غير أن أكثر لحظاتها عدوانية كانت عندما قامت بإضرام حريق في الإقامة الرئاسية، والذي طال معظم غرف الإقامة، خصوصاً غرفة الضيافة.كما سبق أن طالبت عائشة بالثأر للشهداء، والموت لحلف شمال الأطلسي ونيكولا ساركوزي، الذي قدمت ضده شكوى بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. والآن بعد أن تمكنت من إقناع محكمة العدل الأوروبية برفع حظر السفر عنها في سنة 2016، تمضي عائشة الآن أياماً سعيدة في مسقط، في قصر بسلطنة عمان، حيث حصلت على اللجوء السياسي هناك، برفقة عدد من أفراد عائلتها، حسب الصحيفة السويسرية.2- هانيبال: رجل الأليزيه الثمل لم يتوقف عن حماقاته لم ينسَ أيّ أحد من يكون هانيبال القذافي الغاضب، المتهم برفقة زوجته اللبنانية ألين، بضرب وخنق خدمهما، وهما مغربي وتونسية الجنسية، في جناح من فندق الرئيس ويلسون في جنيف، وفقاً لما أوردته صحيفة L’illustré.وكان هانيبال قد اختطف عام 2015 من قبل مسلحين في لبنان، بلد زوجته، قبل أن يتم الإفراج عنه، وذلك بُعيد ساعات على إعلانهم عن خطفه، ومطالبتهم بالحصول على معلومات عن موسى الصدر رئيس المجلس الشيعي الأعلى ورفيقيه الذي اختفى عقب زيارة لليبيا.وبعدها تسلّمه الأمن اللبناني، نظراً لأن الطائفة الشيعية في لبنان تحمل القذافي مسؤولية اختفاء الصدر، الذي شوهد للمرة الأخيرة في ليبيا، في 31 غشت 1978، بعد أن وصلها بدعوة رسمية، ولكن نظام القذافي دأب على نفي هذه التهمة، مؤكداً أن الثلاثة غادروا طرابلس متوجهين إلى إيطاليا.وعقب إطلاق سراحه، أصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف بحق هانيبال، بعد أن استجوبه بتهمة "كتم معلومات" حول قضية اختفاء الصدر، كما اتهم بتحقير القضاء اللبناني، ثم بُرئ لاحقاً من التهمة، وسط تقارير عن وساطة نظام الرئيس السوري حافظ الأسد حليف القوى الشيعية في لبنان لإطلاقه.والآن، لا يزال الرجل الثمل الذي مرَّ عبر الشانزليزيه بسرعة 140 كيلومتراً في الساعة، والذي سدَّد لكمات لزوجته في أحد الفنادق الفخمة في لندن، أقل ذكاء؛ حسب وصف الصحيفة السويسرية.وقد طلب سلطان عمان من الابن الخامس للقذافي، الذي سيبلغ من العمر 40 عاماً هذه السنة، أن يضع مغامراته القانونية وحفلاته جانباً. كما منحه السلطان اللجوء السياسي، وفقاً للصحيفة.3- سيف الإسلام: الخليفة يترشح للرئاسة رغم غموض مكانه يبدو أن الغموض يسود مصير سيف الإسلام القذافي، الذي يبلغ من العمر 46 سنة، وهو الابن الأكبر من بين الأبناء السبعة للزعيم الليبي وزوجته الثانية، والذي كان ينظر له على أنه خليفته.وبعد فراره تحت غطاء أحد رعاة الجِمال وإلقاء القبض عليه، حُكم على الابن، الذي عيّنه القائد الليبي خليفة له، بالإعدام غيابياً، في يوليوز سنة 2015. ثم أفرج عنه مؤخراً، وتم إصدار عفو في حقه، وفق ما صرَّحت به بعض الميليشيات.وعلى الرغم من مذكرة التوقيف الصادرة ضده من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كشف سيف الإسلام مؤخراً، في ديسمبر 2017، عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا، التي قد يتم إجراؤها هذه السنة.ويقال إنه تم إخفاؤه في الزنتان، أو في الشمال الغربي الليبي، أو في طبرق، أو حتى في الخارج.على كل حال، ما زال الغموض يلفّ مصير سيف الإسلام. ورغم هذا الغموض، فقد أعلن أيمن بوراس، المكلف بملف الإصلاح في برنامج سيف الإسلام القذافي، في مؤتمر صحفي عُقد بالعاصمة التونسية، أن سيف الإسلام سيتقدم للانتخابات الرئاسية في ليبيا إذا أجريت في موعدها.ونشر موقع "أفريقيا نيوز" تقريراً نقل فيه تصريحات نادرة عن سيف الإسلام، والتي قدم فيها ما وصفته بـ"الحل الوحيد" للحرب التي لا نهاية لها في ليبيا.وقالت مراسلة الموقع، إنها تحدثت مع سيف الإسلام حول الاتهامات الأخيرة الموجهة إلى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، وأنه أبلغها بأنه يمتلك أدلة عديدة يوجد شهود عليها. وأعرب نجل العقيد الليبي الراحل عن اهتمامه بخوض انتخابات الرئاسة الليبية، مؤكداً أنه يؤيد تنظيم انتخابات رئاسية سريعة في البلاد، باعتبارها الحل الوحيد.في المقابل، قال عنه المشير خليفة حفتر، قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي: "لا يزال العديد من السذج للأسف، يعتقدون أن سيف الإسلام، يمكن أن يكون حلاً".وتابع قائلاً "إنه الآن سجين، نود الإفراج عنه في أقرب وقت ممكن، لكن البعض يسعى إلى مساومته واستخدامه لأغراض أخرى". 4- محمد: شيخ القبيلة المتخفي يعيش آمناً ولد في سنة 1970 من الزواج الأول للعقيد، وهو الابن الوحيد من الزوجين الذين طُلقا في نفس السنة.محمد القذافي، هو الآخر من كبار شيوخ القبيلة، بشكل أو بآخر. وقد تمكن الرئيس السابق للجنة الاتصالات واللجنة الأولمبية الوطنية الليبية، بعد أن قبض عليه من قبل المعارضة المسلحة، في 21 غشت 2011، من الفرار بعد أسبوع إلى الجزائر. وفي سنة 2013، ورد أنه حصل على حق اللجوء السياسي في عمان، حيث يعيش مع عائلته، حسب الصحيفة السويسرية.5 – ميلاد: النجل المتبنى غير المرئي لا يعرف عن ابن الزعيم الليبي بالتبني، الحصيف جداً، ميلاد أبو زتاية، وابن شقيقته كما يروج له، إلا القليل جداً.ووردت معلومات تفيد أن ميلاد أنقذ العقيد أثناء القصف الأميركي، في 14 أبريل سنة 1986، في هجوم يزعم أن هناء قد قتلت فيه. لكن حتى عمره أو مكان إقامته مجهولان.6 – هناء: الفلسطينية التي تدَّعي سويسرا أن وفاتها زائفة.. قد يكون هناك مفاجأة أكبر توفيت هناء القذافي، اليتيمة الصغيرة أثناء قصف الأميركيين لمقر سُكنى العقيد، وفقاً للجهات الرسمية، وهي الفتاة التي استقبلها الزعيم بعد وفاة والديها الفلسطينيين، عن عمر يناهز ستة أشهر.لكن البعض يرى أن الحقيقة مختلفة تماماً، إذ يعتقدون أنها ما زالت على قيد الحياة. فقد "أصبحت هناء طبيبة، وهي تعيش الآن في طرابلس بليبيا". وذلك وفقاً لما قاله شاهد عيان خلال سنة 2011 لصحيفة "فيلت أم سونتاج" الألمانية.وقد أكدت الصحيفة الألمانية، أن "الدراسة في كلية الطب في طرابلس تعد بمثابة السر المضحك بشأنها". في ذلك الوقت، حصلت الصحيفة أيضاً على نسخة من وثيقة حول أرصدة القذافي السويسرية المجمدة بموجب العقوبات الدولية، تحتوي على قائمة تضم 23 عضواً من العشيرة التي يظهر عليها اسم هناء القذافي في المركز السابع، بتاريخ ميلاد يوافق 11 نوفمبر سنة 1985.ونقلاً عن وسائل الإعلام، قال متحدث باسم الحكومة السويسرية: "هناك سبب لوجود هذا الاسم في القائمة، لكننا لم ننشرها للعموم".7 – خميس وسيف العرب، حيان أم ميتان؟ يستمر تواتر الشكوك بشأن حقيقة وفاة اثنين من أبناء القذافي؛ وهما سيف العرب، سادس أبنائه والمولود في سنة 1980، وخميس القذافي، آخر العنقود ويصغر سيف العرب بثلاث سنوات.وقد كان الأول مجرد ضابط تم تدريبه في ألمانيا، وكُلّف بقمع تمرد بنغازي، وقيل إنه قتل مع أبنائه الثلاثة خلال قصف جوي لطيران التحالف استهدف منزله، في 30 أبريل سنة 2011، وتحديداً بعد مُضي عشرة أيام على مقتل والده.لكن في سنة 2013، أثار رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برلسكوني، الذي كانت تربطه علاقات خاصة بعشيرة القذافي، الشكوك حول هذه المسألة، مؤكداً أن "موت الأطفال الصغار يبدو لا أساس له من الصحة".أما فيما يتعلق بخميس القذافي، قائد وحدة نخبة القوات الخاصة التي تلقب "بفيلق خميس"، فقد أعلن الثوار عن مقتله خلال شهر غشت في سنة 2011 في مدينة ترهونة، التي تبعد حوالي 90 كيلومتراً عن طرابلس.ولكن خميس القذافي ظهر حياً يرزق ومرتدياً بذلة عسكرية في فيديو جديد نشره مؤخراً التلفزيون الليبي الوطني، بحسب مجلة "لوبوان" الفرنسية.8- المعتصم: المغضوب عليه مصيره معروف عكس البقية لم يشكك أحد في الظروف المضطربة التي حامت حول مقتل المعتصم بالله القذافي، عكس بقية أبنائه. ولد المعتصم في سنة 1975، وكان طبيباً. كما كان المنافس الرئيسي لسيف الإسلام على خلافة والدهما العقيد.وقد عين الرئيس الليبي السابق المعتصم على رأس مجلس الأمن القومي ووحدة النخبة الخاصة به، قبل أن يتم استبعاده مع توجيه تهم له بمحاولة شن انقلاب، ثم أعيد تعيينه قبيل ثورة الشعب الليبي.ووُجد جسد المعتصم بالله القذافي في مدينة سرت الليبية، وقد اخترقت رصاصة رأسه، وكانت يده مبتورة، وذلك بعد سويعات فقط من مقتل والده.9- الساعدي: تم تسليمه مقابل فدية باهظة ونال البراءة رغم الشهود عندما كان لاعب كرة قدم، فإن الساعدي القذافي كان حديث الساعة، وهو الابن الثالث للعائلة الذي ولد في سنة 1973.وقد انضم الساعدي خلال سنة 2003 إلى نادي بيروجيا، الذي كان يلعب في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى، قبل أن يتم إيقافه عن اللعب لمدة ثمانية أشهر بسبب تعاطيه للمنشطات. في هذه الأثناء، عيّنه والده على رأس الاتحاد الليبي لكرة القدم، كما أدخله إلى صفوف الجيش.وبعد سقوط النظام الليبي، لجأ الساعدي القذافي إلى عاصمة النيجر، نيامي، قبل أن يتم تسليمه إلى السلطات الليبية سنة 2014 مقابل فدية بلغت 200 مليون دولار.وتمت تبرئة الساعدي من تهمة قتل مدرب كرة القدم في طرابلس سنة 2005، حسب الصحيفة السويسرية ، على الرغم من الأدلة والشهادات التي تشير لتورطه في ذلك. 

هاف بوست

عادة ما نتذكَّر المقابر أو السجون أو قاعات المحاكم لوصف قصة حياة أطفال معمر القذافي. لكن كل هذا هراء، حسب وصف صحيفة L’illustré السويسرية.فبعد سبع سنوات من وفاة الزعيم الليبي وسقوط نظامه، يختفي مَن تبقَّى من أطفاله الثمانية، واثنان من أبنائه بالتبني. ولكن عكس ما يتوقع فإنهم يعيشون في أماكن مريحة، وبنمط حياة لا يختلف كثيراً عمَّا عاشوه خلال حياة والدهم، فما زال بعضهم يعيشون في قصور، سواء داخل ليبيا أو خارجها، والأغرب أنهم يسببون مشكلات لمضيفيهم الكرماء.فبعد أن أُجبر غالبيتهم على مغادرة البلاد نفياً، لا يُبدي أبناء القذافي إلا قليلاً من التذمّر تجاه الاتهامات التي يواجهونها.وبينما أعلن موت بعضهم، فإن منهم من يعيش في طمأنينة متخفياً في العاصمة الليبية طرابلس. الصحيفة قدَّمت في تقريرها ما قالت إنه أدلة على أن نسل القذافي لا يعانون كثيراً بعد وفاته.1- أرملته: علاج في ألمانيا واستقرار في سلطنة عمان مثل جميع جَدات العالم، تراقب صفية فركاش، أرملة القذافي، بسلام أطفالها وأحفادها، حسب وصف الصحيفة، بعد أن كانت قد دعت الأمم المتحدة لمساعدتها في العثور على رفات زوجها.ولعبت صفية فركاش، السيدة الأولى لليبيا منذ سنة 1970 دوراً كبيراً في حياة القذافي، فهي من أهم النساء اللاتي رافقنه طوال سنوات حكمه، ورغم أنها ابتعدت منذ البداية عن الظهور في وسائل الإعلام، وفي المناسبات العامة، مقابل الاهتمام بتربية أبنائها السبعة وابنتها، إلا أنه وبمرور الوقت أصبحت لها مشاركات في بعض الأنشطة الاجتماعية، إلى حين بداية الثورة الليبية، عندما ظهرت بقوة خلف معمر القذافي لدعمه والدفاع عن خياراته وعن عائلتها.وانتقلت صفية إلى الجزائر بعد الثورة الليبية، ومنها إلى سلطنة عمان. وأظهرت وثائق رسمية ليبية نشرتها صحيفة الشرق الأوسط السعودية، أن السيدة صفية فركاش، خضعت لعملية جراحية في ألمانيا الاتحادية منتصف عام 2014.وفِي عام 2016، سعت بعض القبائل في الشرق الليبي إلى تهيئة الأجواء المناسبة لعودة أرملة القذافي وأحفادها للعيش والاستقرار في بلدتها، في إطار ما وُصف بفتح أبواب المصالحة أمام باقي رموز وأتباع القذافي المهجَّرين منذ سنوات.2- عائشة: من ضيافة بوتفليقة إلى قصر في عُمان "العين بالعين والسن بالسن"، تلك هي العبارة التي توعدت فيها عائشة القذافي السلطات السويسرية، في يوليوز سنة 2008، في جنيف، وهي كلمات لا تزال في ذاكرة الجميع.في ذلك اليوم، كانت الابنة الحقيقية الوحيدة للدكتاتور قد أعلنت غضب عائلتها بعد أن أمضى هانيبال، شقيقها الصغير المشاغب، ليلتين في زنزانة مؤقتة لسوء معاملة الخدم.المحامية الدولية التي توصف بكلوديا شيفر الرملية، بسبب صبغة شعرها الأشقر، والتي تبلغ من العمر الآن 42 سنة، هربت إلى الجزائر، برفقة والدتها وهانيبال وأخيها غير الشقيق محمد. وبعد أن أنجبت فتاةً في الطريق إلى الجزائر أصبحت مرشحة الأمم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة، مع مَن رافقها في مقر إقامة رسمي على شرف الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.لكن، سرعان ما عاودت المرأة الصريحة جداً طبعها السيئ، حسب وصف الصحيفة السويسرية. فقد تسببت عائشة القذافي، في إضرام حريق التهم أحد مقرات الإقامة الرسمية التابعة لمؤسسة رئاسة الجمهورية الجزائرية بمدينة جانت في أقصى الجنوب الشرقي في عام2013 ونقل تقرير لموقع قناة العربية السعودية عن صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية، أن عائشة القذافي عانت في ذلك الوقت من نوبات عصبية مستمرة، دفعتها في كثير من المرات إلى تخريب وتحطيم أثاث الإقامة الرسمية التي تتواجد بها، غير أن أكثر لحظاتها عدوانية كانت عندما قامت بإضرام حريق في الإقامة الرئاسية، والذي طال معظم غرف الإقامة، خصوصاً غرفة الضيافة.كما سبق أن طالبت عائشة بالثأر للشهداء، والموت لحلف شمال الأطلسي ونيكولا ساركوزي، الذي قدمت ضده شكوى بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. والآن بعد أن تمكنت من إقناع محكمة العدل الأوروبية برفع حظر السفر عنها في سنة 2016، تمضي عائشة الآن أياماً سعيدة في مسقط، في قصر بسلطنة عمان، حيث حصلت على اللجوء السياسي هناك، برفقة عدد من أفراد عائلتها، حسب الصحيفة السويسرية.2- هانيبال: رجل الأليزيه الثمل لم يتوقف عن حماقاته لم ينسَ أيّ أحد من يكون هانيبال القذافي الغاضب، المتهم برفقة زوجته اللبنانية ألين، بضرب وخنق خدمهما، وهما مغربي وتونسية الجنسية، في جناح من فندق الرئيس ويلسون في جنيف، وفقاً لما أوردته صحيفة L’illustré.وكان هانيبال قد اختطف عام 2015 من قبل مسلحين في لبنان، بلد زوجته، قبل أن يتم الإفراج عنه، وذلك بُعيد ساعات على إعلانهم عن خطفه، ومطالبتهم بالحصول على معلومات عن موسى الصدر رئيس المجلس الشيعي الأعلى ورفيقيه الذي اختفى عقب زيارة لليبيا.وبعدها تسلّمه الأمن اللبناني، نظراً لأن الطائفة الشيعية في لبنان تحمل القذافي مسؤولية اختفاء الصدر، الذي شوهد للمرة الأخيرة في ليبيا، في 31 غشت 1978، بعد أن وصلها بدعوة رسمية، ولكن نظام القذافي دأب على نفي هذه التهمة، مؤكداً أن الثلاثة غادروا طرابلس متوجهين إلى إيطاليا.وعقب إطلاق سراحه، أصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف بحق هانيبال، بعد أن استجوبه بتهمة "كتم معلومات" حول قضية اختفاء الصدر، كما اتهم بتحقير القضاء اللبناني، ثم بُرئ لاحقاً من التهمة، وسط تقارير عن وساطة نظام الرئيس السوري حافظ الأسد حليف القوى الشيعية في لبنان لإطلاقه.والآن، لا يزال الرجل الثمل الذي مرَّ عبر الشانزليزيه بسرعة 140 كيلومتراً في الساعة، والذي سدَّد لكمات لزوجته في أحد الفنادق الفخمة في لندن، أقل ذكاء؛ حسب وصف الصحيفة السويسرية.وقد طلب سلطان عمان من الابن الخامس للقذافي، الذي سيبلغ من العمر 40 عاماً هذه السنة، أن يضع مغامراته القانونية وحفلاته جانباً. كما منحه السلطان اللجوء السياسي، وفقاً للصحيفة.3- سيف الإسلام: الخليفة يترشح للرئاسة رغم غموض مكانه يبدو أن الغموض يسود مصير سيف الإسلام القذافي، الذي يبلغ من العمر 46 سنة، وهو الابن الأكبر من بين الأبناء السبعة للزعيم الليبي وزوجته الثانية، والذي كان ينظر له على أنه خليفته.وبعد فراره تحت غطاء أحد رعاة الجِمال وإلقاء القبض عليه، حُكم على الابن، الذي عيّنه القائد الليبي خليفة له، بالإعدام غيابياً، في يوليوز سنة 2015. ثم أفرج عنه مؤخراً، وتم إصدار عفو في حقه، وفق ما صرَّحت به بعض الميليشيات.وعلى الرغم من مذكرة التوقيف الصادرة ضده من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كشف سيف الإسلام مؤخراً، في ديسمبر 2017، عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا، التي قد يتم إجراؤها هذه السنة.ويقال إنه تم إخفاؤه في الزنتان، أو في الشمال الغربي الليبي، أو في طبرق، أو حتى في الخارج.على كل حال، ما زال الغموض يلفّ مصير سيف الإسلام. ورغم هذا الغموض، فقد أعلن أيمن بوراس، المكلف بملف الإصلاح في برنامج سيف الإسلام القذافي، في مؤتمر صحفي عُقد بالعاصمة التونسية، أن سيف الإسلام سيتقدم للانتخابات الرئاسية في ليبيا إذا أجريت في موعدها.ونشر موقع "أفريقيا نيوز" تقريراً نقل فيه تصريحات نادرة عن سيف الإسلام، والتي قدم فيها ما وصفته بـ"الحل الوحيد" للحرب التي لا نهاية لها في ليبيا.وقالت مراسلة الموقع، إنها تحدثت مع سيف الإسلام حول الاتهامات الأخيرة الموجهة إلى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، وأنه أبلغها بأنه يمتلك أدلة عديدة يوجد شهود عليها. وأعرب نجل العقيد الليبي الراحل عن اهتمامه بخوض انتخابات الرئاسة الليبية، مؤكداً أنه يؤيد تنظيم انتخابات رئاسية سريعة في البلاد، باعتبارها الحل الوحيد.في المقابل، قال عنه المشير خليفة حفتر، قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي: "لا يزال العديد من السذج للأسف، يعتقدون أن سيف الإسلام، يمكن أن يكون حلاً".وتابع قائلاً "إنه الآن سجين، نود الإفراج عنه في أقرب وقت ممكن، لكن البعض يسعى إلى مساومته واستخدامه لأغراض أخرى". 4- محمد: شيخ القبيلة المتخفي يعيش آمناً ولد في سنة 1970 من الزواج الأول للعقيد، وهو الابن الوحيد من الزوجين الذين طُلقا في نفس السنة.محمد القذافي، هو الآخر من كبار شيوخ القبيلة، بشكل أو بآخر. وقد تمكن الرئيس السابق للجنة الاتصالات واللجنة الأولمبية الوطنية الليبية، بعد أن قبض عليه من قبل المعارضة المسلحة، في 21 غشت 2011، من الفرار بعد أسبوع إلى الجزائر. وفي سنة 2013، ورد أنه حصل على حق اللجوء السياسي في عمان، حيث يعيش مع عائلته، حسب الصحيفة السويسرية.5 – ميلاد: النجل المتبنى غير المرئي لا يعرف عن ابن الزعيم الليبي بالتبني، الحصيف جداً، ميلاد أبو زتاية، وابن شقيقته كما يروج له، إلا القليل جداً.ووردت معلومات تفيد أن ميلاد أنقذ العقيد أثناء القصف الأميركي، في 14 أبريل سنة 1986، في هجوم يزعم أن هناء قد قتلت فيه. لكن حتى عمره أو مكان إقامته مجهولان.6 – هناء: الفلسطينية التي تدَّعي سويسرا أن وفاتها زائفة.. قد يكون هناك مفاجأة أكبر توفيت هناء القذافي، اليتيمة الصغيرة أثناء قصف الأميركيين لمقر سُكنى العقيد، وفقاً للجهات الرسمية، وهي الفتاة التي استقبلها الزعيم بعد وفاة والديها الفلسطينيين، عن عمر يناهز ستة أشهر.لكن البعض يرى أن الحقيقة مختلفة تماماً، إذ يعتقدون أنها ما زالت على قيد الحياة. فقد "أصبحت هناء طبيبة، وهي تعيش الآن في طرابلس بليبيا". وذلك وفقاً لما قاله شاهد عيان خلال سنة 2011 لصحيفة "فيلت أم سونتاج" الألمانية.وقد أكدت الصحيفة الألمانية، أن "الدراسة في كلية الطب في طرابلس تعد بمثابة السر المضحك بشأنها". في ذلك الوقت، حصلت الصحيفة أيضاً على نسخة من وثيقة حول أرصدة القذافي السويسرية المجمدة بموجب العقوبات الدولية، تحتوي على قائمة تضم 23 عضواً من العشيرة التي يظهر عليها اسم هناء القذافي في المركز السابع، بتاريخ ميلاد يوافق 11 نوفمبر سنة 1985.ونقلاً عن وسائل الإعلام، قال متحدث باسم الحكومة السويسرية: "هناك سبب لوجود هذا الاسم في القائمة، لكننا لم ننشرها للعموم".7 – خميس وسيف العرب، حيان أم ميتان؟ يستمر تواتر الشكوك بشأن حقيقة وفاة اثنين من أبناء القذافي؛ وهما سيف العرب، سادس أبنائه والمولود في سنة 1980، وخميس القذافي، آخر العنقود ويصغر سيف العرب بثلاث سنوات.وقد كان الأول مجرد ضابط تم تدريبه في ألمانيا، وكُلّف بقمع تمرد بنغازي، وقيل إنه قتل مع أبنائه الثلاثة خلال قصف جوي لطيران التحالف استهدف منزله، في 30 أبريل سنة 2011، وتحديداً بعد مُضي عشرة أيام على مقتل والده.لكن في سنة 2013، أثار رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برلسكوني، الذي كانت تربطه علاقات خاصة بعشيرة القذافي، الشكوك حول هذه المسألة، مؤكداً أن "موت الأطفال الصغار يبدو لا أساس له من الصحة".أما فيما يتعلق بخميس القذافي، قائد وحدة نخبة القوات الخاصة التي تلقب "بفيلق خميس"، فقد أعلن الثوار عن مقتله خلال شهر غشت في سنة 2011 في مدينة ترهونة، التي تبعد حوالي 90 كيلومتراً عن طرابلس.ولكن خميس القذافي ظهر حياً يرزق ومرتدياً بذلة عسكرية في فيديو جديد نشره مؤخراً التلفزيون الليبي الوطني، بحسب مجلة "لوبوان" الفرنسية.8- المعتصم: المغضوب عليه مصيره معروف عكس البقية لم يشكك أحد في الظروف المضطربة التي حامت حول مقتل المعتصم بالله القذافي، عكس بقية أبنائه. ولد المعتصم في سنة 1975، وكان طبيباً. كما كان المنافس الرئيسي لسيف الإسلام على خلافة والدهما العقيد.وقد عين الرئيس الليبي السابق المعتصم على رأس مجلس الأمن القومي ووحدة النخبة الخاصة به، قبل أن يتم استبعاده مع توجيه تهم له بمحاولة شن انقلاب، ثم أعيد تعيينه قبيل ثورة الشعب الليبي.ووُجد جسد المعتصم بالله القذافي في مدينة سرت الليبية، وقد اخترقت رصاصة رأسه، وكانت يده مبتورة، وذلك بعد سويعات فقط من مقتل والده.9- الساعدي: تم تسليمه مقابل فدية باهظة ونال البراءة رغم الشهود عندما كان لاعب كرة قدم، فإن الساعدي القذافي كان حديث الساعة، وهو الابن الثالث للعائلة الذي ولد في سنة 1973.وقد انضم الساعدي خلال سنة 2003 إلى نادي بيروجيا، الذي كان يلعب في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى، قبل أن يتم إيقافه عن اللعب لمدة ثمانية أشهر بسبب تعاطيه للمنشطات. في هذه الأثناء، عيّنه والده على رأس الاتحاد الليبي لكرة القدم، كما أدخله إلى صفوف الجيش.وبعد سقوط النظام الليبي، لجأ الساعدي القذافي إلى عاصمة النيجر، نيامي، قبل أن يتم تسليمه إلى السلطات الليبية سنة 2014 مقابل فدية بلغت 200 مليون دولار.وتمت تبرئة الساعدي من تهمة قتل مدرب كرة القدم في طرابلس سنة 2005، حسب الصحيفة السويسرية ، على الرغم من الأدلة والشهادات التي تشير لتورطه في ذلك. 

هاف بوست



اقرأ أيضاً
إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أمريكي جديد
أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترامب قبل أن يختلف معه مؤخرا، السبت تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم "حزب أميركا".وكتب رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية إكس "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية"، مضيفا "اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وكان إيلون ماسك المعارض بشدة لمشروع قانون الميزانية الذي قدمه الرئيس الأميركي خصوصا لجهة زيادة الدين العام، قد وعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم تمرير مشروع القانون. وقد أطلق رجل الأعمال استطلاعا للرأي حول فكرة تأسيس الحزب على شبكته الاجتماعية إكس الجمعة، وهو يوم العيد الوطني الأميركي ويوم الإعلان وسط ضجة كبيرة عن "القانون الكبير والجميل" الذي اقترحه ترامب. وقال قطب التكنولوجيا السبت "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه"، بعدما أجاب 65% من حوالي 1,2 مليون مشارك بـ"نعم" على السؤال حول ما إذا كانوا يرغبون في تأسيس "حزب أميركا". وأضاف "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية". كان ماسك حليفا مقربا لدونالد ترامب، وقد موّل حملته خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وكان مكلفا خفض الإنفاق الفدرالي من خلال قيادته لجنة الكفاءة الحكومية قبل أن ينخرط المليارديران في خلاف علني في مايو. وماسك المولود في جنوب إفريقيا لا يمكنه الترشح في الانتخابات الرئاسية المستقبلية، إذ يجب على المرشحين أن يكونوا مولودين في الولايات المتحدة.
دولي

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 50 شخصا
ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات المدمرة في وسط تكساس إلى 50 شخصا بينهم 15 طفلا السبت، بحسب ما أعلن مسؤولون، في وقت يبحث عناصر الإنقاذ عن أكثر من 20 فتاة مفقودة. وكانت مقاطعة كير الأكثر تضررا إذ سجلت 43 قتيلا تليها مقاطعة تريفيس حيث لقي أربعة أشخاص حتفهم، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس بناء على أرقام قدمها مسؤولون محليون. ولقي شخصان حتفهما في مقاطعة بورنيت فيما قتل آخر في مقاطعة توم غرين.  وبقي التحذير قائما من الفيضانات في أنحاء وسط تكساس فيما ارتفع منسوب نهر غوادلوبي بثمانية أمتار في غضون 45 دقيقة فقط.  وسادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي الذي كان يستضيف مئات الفتيات فغطت الوحول البطانيات والألعاب وغيرها من المقتنيات.  وقال قائد شرطة المنطقة المنكوبة لاري ليثا في مؤتمر صحافي "انتشلنا 43 جثة في مقاطعة كير، من بينها 28 بالغا إضافة إلى 15 طفلا".  من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد بأن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثا عن ناجين وجثث القتلى.  وأضاف "سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين".  وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت في مؤتمر صحافي إنه سيوسع نطاق حالة الكارثة في الولاية وسيطلب موارد فدرالية إضافية من الرئيس دونالد ترامب.  بدأت الفيضانات الجمعة إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر.  وحذرت هيئة الأرصاد الوطنية من فيضانات أخرى مع توقعها هطول المزيد من الأمطار.  وفي كيرفيل السبت، بدا جريان نهر غوادلوبي الهادئ عادة سريعا فيما امتلأت مياهه بالركام.  وقال أحد السكان ويدعى جيراردو مارتينيز (61 عاما) "تجاوزت المياه مستوى الأشجار. حوالى 10 أمتار.. جرفت الأنهار سيارات ومنازل بأكملها".  ورغم أن الفيضانات التي تحدث نتيجة عدم تمكن الأرض من امتصاص مياه الأمطار، ليست غريبة، إلا أن العلماء يقولون إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكرارا وحد ة.  وأفاد ليثا السبت بأن 27 طفلة من "مخيم ميستك" في مقاطعة كير ما زلن مفقودات. وكانت نحو 750 فتاة في المخيم الواقع على ضفاف نهر غوادلوبي.  وذكرت وسائل إعلام أمريكية بأن أربع فتيات من بين أولئك المفقودات لقين حتفهن، وذلك نقلا عن عائلاتهن.
دولي

تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها. وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب. وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية. ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب. ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة". قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد. وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية". وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية. وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما. ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران. منظومات الدفاع وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد. وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي. وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر. وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

بعد قطيعة الـ14 عاما.. بريطانيا تعلن عودة العلاقات مع سوريا
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت لـ14 عاما، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق. وقال لامي في بيان "هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين". واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني. وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية. كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة