دولي

صحيفة سعودية تنقل عن كنديين: “الأخت السرية” تتسول المخدرات لرهف!


كشـ24 نشر في: 31 يناير 2019

في سابقة هي الأولى، تطرقت صحيفة سعودية إلى ما يمكن وصفه بالجانب المظلم من قضية هروب الشابة السعودية رهف القنون من أهلها في الكويت إلى تايلاند، ومنها إلى كندا حيث منحت حق اللجوء.واعتبر الكاتب السعودي هاني الظاهري على صفحات "عكاظ"، أنه بعد أن هدأت الضجة الإعلامية حول هروب رهف القنون، "بدأت ضجة من نوع آخر في حسابات الكنديين على شبكات التواصل والمواقع الإلكترونية ذات الشعبية الواسعة في الداخل الكندي، إذ يرى كثير منهم أن الضرائب التي تقتطع من قوتهم ويدفعونها لحكومتهم لا ينبغي أن تصرف على المراهقات المرفهات الهاربات من أسرهن الثرية في الشرق الأوسط، ومدمنات المخدرات المضطربات لمجرد تحقيق دعاية سياسية عابرة لحكومة ترودو التي تتجاهل حقوق الكنديين على أراضيها وتخوض منذ العام الماضي حربا إعلامية على السعودية".وتطرق الكاتب إلى ما قال عنه غضب مواطنين كنديين من حملة "الأخت السرية" التي قررت أخيرا أن "تجمع تبرعات للفتاة السعودية الهاربة رهف لتعينها على حياة الفقر والبؤس التي ستعيشها في كندا، محددة مبلغ التبرعات المطلوب جمعه لها بـ100 ألف دولار قبل أن تتفاجأ بعزوف الكنديين عن التبرع وهجومهم على المنظمة والفتاة الهاربة بالتعليقات الحادة، حتى أن المبلغ الذي تم جمعه خلال 20 يوماً من إطلاق حملة التبرعات لم يتجاوز 7 آلاف دولار، وهو مبلغ لا يكفي ثمناً لإيجار غرفة في العاصمة الكندية لمدة شهرين".ورصد المقال تعليقات كنديين على موقعي "gofundme" وتويتر، وبينها أن حملة الأخت السرية لجمع التبرعات "مزيفة (Fake)، وعليها إيجاد عمل في المطاعم أو المقاهي والنوادي الليلية والتوقف عن التسول عبر الإنترنت لشراء المخدرات التي هربت من أجلها".ونقل الكاتب تعليقا في هذا السياق يقول: "هذه الفتاة تتفاخر بكونها تظهر على التلفزيون وفي الصحف، وتعرض معلوماتها عبر حسابها في سنابشات (إشارة لصورة من حسابها تبين تعاطيها الماريجوانا)، إنها تشعر وكأنها نجمة، لا تعطوا هؤلاء الناس أموالكم المكتسبة بصعوبة، إنهم ليسوا في حاجة".واستشهدت المقالة أيضا بتعليق لمستخدمة تدعى أم عبد الرحمن خصت به "الأخت السرية" ونشاطها في جمع التبرعات لرهف، وقالت فيه عنها: "يبدو أنها من أقارب رهف وعلى معرفة جيدة بها".وخاطبت هذه المستخدمة في السياق رهف القنون قائلة لها: "أخبري الوزيرة ومن يدعمك أنك كنتِ مخدومة ومحشومة.. أنك كنتِ تعيشين في قصر... أتمنى أن يوفروا لكِ ربع ما كنتِ تعيشين فيه".واختتم الكاتب السعودي موضوعه بتساؤلات عريضة تقول: "هل حياة التسول والتشرد هذه التي ربما تنتهي بالفتاة نادلة في نادٍ ليلي لخدمة المخمورين وأفراد العصابات هي الحياة الوردية التي كانت تحلم بها..؟ هل هي الحياة التي وعدها بها من تلاعبوا بعقلها عبر الإنترنت مستغلين صغر سنها لدفعها إلى الهرب من وطنها وأسرتها المحبة لها ؟! وهل هذا ما يريده مدعو الدفاع عن الحقوق المتاجرين بالشعارات؟!".

المصدر: عكاظ

في سابقة هي الأولى، تطرقت صحيفة سعودية إلى ما يمكن وصفه بالجانب المظلم من قضية هروب الشابة السعودية رهف القنون من أهلها في الكويت إلى تايلاند، ومنها إلى كندا حيث منحت حق اللجوء.واعتبر الكاتب السعودي هاني الظاهري على صفحات "عكاظ"، أنه بعد أن هدأت الضجة الإعلامية حول هروب رهف القنون، "بدأت ضجة من نوع آخر في حسابات الكنديين على شبكات التواصل والمواقع الإلكترونية ذات الشعبية الواسعة في الداخل الكندي، إذ يرى كثير منهم أن الضرائب التي تقتطع من قوتهم ويدفعونها لحكومتهم لا ينبغي أن تصرف على المراهقات المرفهات الهاربات من أسرهن الثرية في الشرق الأوسط، ومدمنات المخدرات المضطربات لمجرد تحقيق دعاية سياسية عابرة لحكومة ترودو التي تتجاهل حقوق الكنديين على أراضيها وتخوض منذ العام الماضي حربا إعلامية على السعودية".وتطرق الكاتب إلى ما قال عنه غضب مواطنين كنديين من حملة "الأخت السرية" التي قررت أخيرا أن "تجمع تبرعات للفتاة السعودية الهاربة رهف لتعينها على حياة الفقر والبؤس التي ستعيشها في كندا، محددة مبلغ التبرعات المطلوب جمعه لها بـ100 ألف دولار قبل أن تتفاجأ بعزوف الكنديين عن التبرع وهجومهم على المنظمة والفتاة الهاربة بالتعليقات الحادة، حتى أن المبلغ الذي تم جمعه خلال 20 يوماً من إطلاق حملة التبرعات لم يتجاوز 7 آلاف دولار، وهو مبلغ لا يكفي ثمناً لإيجار غرفة في العاصمة الكندية لمدة شهرين".ورصد المقال تعليقات كنديين على موقعي "gofundme" وتويتر، وبينها أن حملة الأخت السرية لجمع التبرعات "مزيفة (Fake)، وعليها إيجاد عمل في المطاعم أو المقاهي والنوادي الليلية والتوقف عن التسول عبر الإنترنت لشراء المخدرات التي هربت من أجلها".ونقل الكاتب تعليقا في هذا السياق يقول: "هذه الفتاة تتفاخر بكونها تظهر على التلفزيون وفي الصحف، وتعرض معلوماتها عبر حسابها في سنابشات (إشارة لصورة من حسابها تبين تعاطيها الماريجوانا)، إنها تشعر وكأنها نجمة، لا تعطوا هؤلاء الناس أموالكم المكتسبة بصعوبة، إنهم ليسوا في حاجة".واستشهدت المقالة أيضا بتعليق لمستخدمة تدعى أم عبد الرحمن خصت به "الأخت السرية" ونشاطها في جمع التبرعات لرهف، وقالت فيه عنها: "يبدو أنها من أقارب رهف وعلى معرفة جيدة بها".وخاطبت هذه المستخدمة في السياق رهف القنون قائلة لها: "أخبري الوزيرة ومن يدعمك أنك كنتِ مخدومة ومحشومة.. أنك كنتِ تعيشين في قصر... أتمنى أن يوفروا لكِ ربع ما كنتِ تعيشين فيه".واختتم الكاتب السعودي موضوعه بتساؤلات عريضة تقول: "هل حياة التسول والتشرد هذه التي ربما تنتهي بالفتاة نادلة في نادٍ ليلي لخدمة المخمورين وأفراد العصابات هي الحياة الوردية التي كانت تحلم بها..؟ هل هي الحياة التي وعدها بها من تلاعبوا بعقلها عبر الإنترنت مستغلين صغر سنها لدفعها إلى الهرب من وطنها وأسرتها المحبة لها ؟! وهل هذا ما يريده مدعو الدفاع عن الحقوق المتاجرين بالشعارات؟!".

المصدر: عكاظ



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة