سياسة

صحيفة الأهرام المصرية : “الأزمة الإسبانية المغربية وأفق الحل”


كشـ24 نشر في: 29 مايو 2021

كتبت صحيفة “الأهرام” المصرية القومية أن إسبانيا سمحت، في ازدواجية فاضحة وخرق سافر للاتفاقيات الدولية ولمعايير تأشيرة شينغن الأوروبية، بدخول زعيم جبهة البوليساريو، المدعو إبراهيم غالي، لأراضيها بهوية مزورة وبشكل سري، رغم كونه مطلوب من قبل القضاء الإسباني بتهم جرائم حرب.وتابعت الصحيفة العربية واسعة الانتشار في مقال رأي تحت عنوان “الأزمة الإسبانبة المغربية وأفق الحل” أنه بعد كشف الموضوع إعلاميا، ادعت إسبانيا أن تصرفها كان لأسباب إنسانية، للعلاج من تداعيات كوفيد-19، مما يضرب في مصداقية خطابها السائد بخصوص حسن الجوار والشراكة الاستراتيجية مع المغرب، مضيفة أنه على الرغم من الاتفاقيات التي تجمع مدريد والرباط على المستوى الأمني، فإن الاستخبارات الإسبانية لم تعلم نظيرتها المغربية بهذا الاستقبال.وأضافت كاتبة المقال “ربما أخطأت مدريد التقدير عندما خططت، أو اعتقدت أن سماحها بدخول زعيم البوليساريو لأراضيها، يمكن أن يمر دون ضجة إعلامية، ودون أن يؤجج أزمة دبلوماسية مع الرباط، بدأت باستدعاء المغرب لسفيرته لدى مدريد، ويمكن أن تصل إلى تجميد العلاقات بين البلدين”.وذكرت أن المغرب وإسبانيا تجمعهما اتفاقيات لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث قدم المغرب بالفعل في هذا السياق الكثير من التعاون، بشكل طوعي ودون مقابل يذكر، لافتة إلى أن “ما يحصل عليه المغرب في المتوسط من الاتحاد الأوروبي لا يتجاوز 300 مليون أورو سنويا، أي أقل من 20 بالمائة من التكلفة التي تتحملها المملكة في محاربة الهجرة السرية”.وأشارت “الأهرام” إلى أن المغرب دافع دائما عن علاقات حسن الجوار وراعى المصالح الاستراتيجية لشركائه، سواء إسبانيا أو دول الاتحاد الأوروبي ككل، وقام على مدى السنوات الأربع الماضية، بتفكيك 8000 خلية لتهريب البشر، وأجهض 14 ألف محاولة هجرة سرية منها 80 محاولة اقتحام لمدينة سبتة المحتلة، وتبادل أكثر من 9000 معلومة عن الهجرة السرية مع إسبانيا.وشددت على أنه “مع قرار المغرب تعليق التعاون في مجال الهجرة والأمن، ستكون التكلفة الأمنية والاجتماعية مكلفة جدا ليس فقط على إسبانيا، ولكن أيضا على الاتحاد الأوروبي بالكامل، كما سيكون لتجميد العلاقات بين البلدين-إن حدثت- تكلفة اقتصادية عالية على الجانب الإسباني”.وسجلت أن المغرب يعتبر من ناحية الوجهة الثامنة للصادرات الإسبانية، والثانية خارج الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة، وتوفر هذه الصادرات آلافا من فرص الشغل للإسبان، كون 76 بالمائة منها عبارة عن منتجات ذات قيمة مضافة عالية بتوقعات نمو عالية، كما يعتبر من ناحية أخرى، بوابة أوروبا نحو إفريقيا، باعتباره ثاني أكبر مستثمر في إفريقيا جنوب الصحراء والأول في النصف الشمالي منها.وبرأي كاتبة المقال، “يصعب التكهن بما ستنتهي إليه هذه الأزمة غير المسبوقة بين المغرب وإسبانيا، فالحكومة الإسبانية وضعت نفسها في ورطة كبيرة عندما فتحت حدودها ومنحت حمايتها لشخص متابع قضائيا، ضاربة بكل الاتفاقيات الدولية وبشراكتها مع المغرب عرض الحائط، وهي لا تعرف كيف يمكن أن تخرج من هذه الأزمة التي يتوقع أن يكون ثمنها السياسي غاليا داخليا”.وفي الوقت نفسه، يضيف المقال، “يبدو المغرب حاسما في موقفه المبني على القطع مع العلاقات التي تكون من طرف واحد، بينما تكون للطرف الآخر مواقف مزدوجة أو يعتمد على منطق المساومة والابتزاز، وهو حريص أيضا على بناء علاقات مع إسبانيا يكون فيها شريكا حقيقيا في إطار علاقة متكافئة”.وخلصت “الأهرام” إلى أن “الكرة في ملعب إسبانيا، فهي مطالبة بتقديم توضيح للرأي العام الإسباني والمغربي، ويمكنها تصحيح الخطأ الذي سقطت فيه إذا سمحت للقضاء الإسباني بمباشرة الإجراءات القانونية اللازمة في حق غالي، وعلى رأسها إصدار قرار بمنعه من السفر. وإذا كانت تهتم بشراكتها مع المغرب، فعليها الانخراط في سياسة قائمة على الوضوح والشفافية وأصول حسن الجوار”.

كتبت صحيفة “الأهرام” المصرية القومية أن إسبانيا سمحت، في ازدواجية فاضحة وخرق سافر للاتفاقيات الدولية ولمعايير تأشيرة شينغن الأوروبية، بدخول زعيم جبهة البوليساريو، المدعو إبراهيم غالي، لأراضيها بهوية مزورة وبشكل سري، رغم كونه مطلوب من قبل القضاء الإسباني بتهم جرائم حرب.وتابعت الصحيفة العربية واسعة الانتشار في مقال رأي تحت عنوان “الأزمة الإسبانبة المغربية وأفق الحل” أنه بعد كشف الموضوع إعلاميا، ادعت إسبانيا أن تصرفها كان لأسباب إنسانية، للعلاج من تداعيات كوفيد-19، مما يضرب في مصداقية خطابها السائد بخصوص حسن الجوار والشراكة الاستراتيجية مع المغرب، مضيفة أنه على الرغم من الاتفاقيات التي تجمع مدريد والرباط على المستوى الأمني، فإن الاستخبارات الإسبانية لم تعلم نظيرتها المغربية بهذا الاستقبال.وأضافت كاتبة المقال “ربما أخطأت مدريد التقدير عندما خططت، أو اعتقدت أن سماحها بدخول زعيم البوليساريو لأراضيها، يمكن أن يمر دون ضجة إعلامية، ودون أن يؤجج أزمة دبلوماسية مع الرباط، بدأت باستدعاء المغرب لسفيرته لدى مدريد، ويمكن أن تصل إلى تجميد العلاقات بين البلدين”.وذكرت أن المغرب وإسبانيا تجمعهما اتفاقيات لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث قدم المغرب بالفعل في هذا السياق الكثير من التعاون، بشكل طوعي ودون مقابل يذكر، لافتة إلى أن “ما يحصل عليه المغرب في المتوسط من الاتحاد الأوروبي لا يتجاوز 300 مليون أورو سنويا، أي أقل من 20 بالمائة من التكلفة التي تتحملها المملكة في محاربة الهجرة السرية”.وأشارت “الأهرام” إلى أن المغرب دافع دائما عن علاقات حسن الجوار وراعى المصالح الاستراتيجية لشركائه، سواء إسبانيا أو دول الاتحاد الأوروبي ككل، وقام على مدى السنوات الأربع الماضية، بتفكيك 8000 خلية لتهريب البشر، وأجهض 14 ألف محاولة هجرة سرية منها 80 محاولة اقتحام لمدينة سبتة المحتلة، وتبادل أكثر من 9000 معلومة عن الهجرة السرية مع إسبانيا.وشددت على أنه “مع قرار المغرب تعليق التعاون في مجال الهجرة والأمن، ستكون التكلفة الأمنية والاجتماعية مكلفة جدا ليس فقط على إسبانيا، ولكن أيضا على الاتحاد الأوروبي بالكامل، كما سيكون لتجميد العلاقات بين البلدين-إن حدثت- تكلفة اقتصادية عالية على الجانب الإسباني”.وسجلت أن المغرب يعتبر من ناحية الوجهة الثامنة للصادرات الإسبانية، والثانية خارج الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة، وتوفر هذه الصادرات آلافا من فرص الشغل للإسبان، كون 76 بالمائة منها عبارة عن منتجات ذات قيمة مضافة عالية بتوقعات نمو عالية، كما يعتبر من ناحية أخرى، بوابة أوروبا نحو إفريقيا، باعتباره ثاني أكبر مستثمر في إفريقيا جنوب الصحراء والأول في النصف الشمالي منها.وبرأي كاتبة المقال، “يصعب التكهن بما ستنتهي إليه هذه الأزمة غير المسبوقة بين المغرب وإسبانيا، فالحكومة الإسبانية وضعت نفسها في ورطة كبيرة عندما فتحت حدودها ومنحت حمايتها لشخص متابع قضائيا، ضاربة بكل الاتفاقيات الدولية وبشراكتها مع المغرب عرض الحائط، وهي لا تعرف كيف يمكن أن تخرج من هذه الأزمة التي يتوقع أن يكون ثمنها السياسي غاليا داخليا”.وفي الوقت نفسه، يضيف المقال، “يبدو المغرب حاسما في موقفه المبني على القطع مع العلاقات التي تكون من طرف واحد، بينما تكون للطرف الآخر مواقف مزدوجة أو يعتمد على منطق المساومة والابتزاز، وهو حريص أيضا على بناء علاقات مع إسبانيا يكون فيها شريكا حقيقيا في إطار علاقة متكافئة”.وخلصت “الأهرام” إلى أن “الكرة في ملعب إسبانيا، فهي مطالبة بتقديم توضيح للرأي العام الإسباني والمغربي، ويمكنها تصحيح الخطأ الذي سقطت فيه إذا سمحت للقضاء الإسباني بمباشرة الإجراءات القانونية اللازمة في حق غالي، وعلى رأسها إصدار قرار بمنعه من السفر. وإذا كانت تهتم بشراكتها مع المغرب، فعليها الانخراط في سياسة قائمة على الوضوح والشفافية وأصول حسن الجوار”.



اقرأ أيضاً
التغييب عن هياكل الحزب يغضب الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بفرنسا
عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا عن قلقها أو استغرابها مما أسمته "استمرار تغييب مناضلاتها ومناضليها عن أشغال المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على انعقاد المؤتمر الوطني الأخير. وقالت إن هذا التغييب يتم رغم الدور التاريخي والمحوري الذي ما تلعبه تنظيمات الحزب بالخارج. ويرتقب ان يجتمع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم 17 ماي 2025، لكن دون تمكين اتحاديي فرنسا من التمثيلية داخل هذه المؤسسة الحزبية المركزية، رغم مشاركتهم في المؤتمر الوطني. كما يرتقب أن يشارك الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، في تأطير لقاء حول قضايا مغاربة العالم، يوم 29 ماي الجاري ببروكسيل. وانتق الاتحاديون بفرنسا تغييب التنظيمات الحزبية الشرعية، وفتح المجال لأشخاص لا تربطهم بالحزب أية صلة تنظيمية، بل إنها ذهبت إلى أن المبادرين إلى اللقاء تحوم حولهم شبهات قضائية تسيء إلى صورة الحزب وسمعته.
سياسة

فاجعة فاس تسائل الحكومة
وجه نائب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، مصطفى إبراهيمي، طلبًا رسميًا إلى رئاسة مجلس النواب، يطالب فيه بعقد جلسة طارئة وفقًا للمادة 163 من النظام الداخلي، لمناقشة فاجعة انهيار عمارة سكنية بمدينة فاس، والتي أودت بحياة 10 أشخاص. وطالبت المجموعة النيابية بعقد هذه الجلسة، لمساءلة الحكومة حول الأسباب الحقيقية وراء الفواجع المتكررة المتعلقة بالحوادث الناجمة عن الخروقات في مجال التعمير والسكنى، والإجراءات الوقائية المفقودة لحماية أرواح المواطنين. وأوضح إبراهيمي في طلبه أن قطاع التعمير والسكنى يعاني من العديد من الخروقات التي تشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المواطنين، خاصة في الأحياء التي تضم دورًا آيلة للسقوط. وفي السياق ذاته، وجهت عضوة المجموعة، نادية القنصوري، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، حول أسباب استمرار تواجد المواطنين في منازل مهددة بالانهيار، رغم قدرة السلطات على إفراغ مساكن سليمة في سياقات أخرى.  وطالبت وزير الداخلية بالكشف عن الإحصائيات الجديدة للدور الآيلة للسقوط بفاس وكذا باقي المدن المغربية، مطالبة أيضا بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة القيام بها لحماية أرواح الساكنة من الموت تحت أنقاض منازلهم الآيلة للسقوط.
سياسة

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري. وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية والحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة. وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع، وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية. وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة. وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل. وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين. ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا. ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
سياسة

سوسيولوجي موريتاني لكشـ24: زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تحبط مساعي الجزائر لزرع الفتنة
استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم أمس الجمعة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي، في إطار زيارة رسمية تتزامن مع انطلاق الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، وقد حضر اللقاء سفير المملكة المغربية بموريتانيا، حميد شبار، إلى جانب عدد من المسؤولين الموريتانيين. وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز الشراكة بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني والاقتصادي، في لحظة إقليمية دقيقة تقتضي المزيد من التفاهم والعمل المشترك بين دول المغرب العربي. وفي هذا اعتبر الباحث في علم الاجتماع يسلم محمدو عبدي، السياق في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن اللقاء بين الرئيس الموريتاني ورئيس مجلس النواب المغربي شكل محطة بالغة الأهمية لتداول مجموع القضايا الحيوية التي تطبع المشهد المغاربي، مشيرا إلى أن الحوار السياسي القائم بين الرباط ونواكشوط يعكس إرادة حقيقية في بناء مشروع تنموي إقليمي يعالج الإشكالات البنيوية ويعزل النزاعات الخارجية عن صلب التفاهمات الثنائية. وأضاف السوسيولوجي الموريتاني، أن زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تمثل ضربة قاضية للنظام الجزائري، الذي، وفق تعبيره، لا يفوّت فرصة لبث الفتنة بين موريتانيا وجارتها المغرب، مشددا على أن هذه الزيارة تجدد التأكيد على متانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ويؤكد المراقبون أن المنتدى البرلماني الذي انطلقت أشغاله في نواكشوط يجسد تحولا نوعيا في مسار العلاقات الثنائية، وينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة المغربية الرامية إلى توسيع مجالات التعاون مع الشقيقة موريتانيا في مختلف القطاعات، بما فيها المجال البرلماني كأحد أذرع الدبلوماسية الفاعلة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة