دولي

صحيفة اسبانية ترسم صورة قاتمة عن وضعية المحتجزين في تندوف


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 مارس 2019

قالت صحيفة ( لابروفنسيا ) الكنارية إن السكان المحتجزين في مخيمات تندوف يعيشون في واحدة من " أكثر الأماكن قسوة في الصحراء الجزائرية " محرومين من جميع الحقوق.وأكدت الصحيفة في مقال تحليلي للصحفي والكاتب "خورخي باتيستا برات" نشرته أمس الجمعة على أعمدتها أن هؤلاء السكان " ليست لديهم أية معرفة بالسلطات التي يجب أن تكون موجودة في المجتمع أي السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في حين أن أية معارضة لسياسة جبهة البوليساريو يتم خنقها في مهدها " .وأوضح موقع هذا المقال أن سكان تندوف يعيشون على المساعدات الدولية " ولكن دون تسجيل أي تقدم في جودة الحياة بينما يجول قادة جبهة البوليساريو عبر العالم من أجل الدعاية والبروباغندا التي بدل أن تدعم أطروحاتهم تكون لها تأثيرات عكسية .وذكر بأن العديد من دول الاتحاد الإفريقي قد سحبت اعترافها بما يسمى ب " الجمهورية الوهمية " بينما تركت جامعة الدول العربية مسؤولية إيجاد حل سياسي لهذا النزاع الذي عمر طويلا بيد منظمة الأمم المتحدة.وأشار كاتب المقال أيضا إلى أن قرار مجلس الأمن 2440 الذي صدر في أكتوبر 2018 كرس دور الجزائر كطرف أساسي في مسلسل تسوية النزاع في الصحراء مضيفا أن " الدولة الجزائرية التي تعاني في الوقت الحالي من مشاكل سياسية واقتصادية داخلية تسلح وتمول وتؤطر وتضع آلتها الدبلوماسية في خدمة جبهة البوليساريو منذ عام 1975 " .وقال في هذا الصدد " من الواضح أن تحركات الجزائر تخضع لمصالح استراتيجية خاصة بالنظام الجزائري ولكنها قطعا ليست لمصلحة السكان " المحتجزين في تندوف مشيرا إلى أن لا إسبانيا ولا الاتحاد الأوربي ولا منظمة الأمم المتحدة تعترف بما يسمى ب " الجمهورية الصحراوية " .وخلص إلى التأكيد على أن مخيمات تندوف في الجزائر " هي في الحقيقة مقبرة " للسكان الذين يعيشون هناك .

قالت صحيفة ( لابروفنسيا ) الكنارية إن السكان المحتجزين في مخيمات تندوف يعيشون في واحدة من " أكثر الأماكن قسوة في الصحراء الجزائرية " محرومين من جميع الحقوق.وأكدت الصحيفة في مقال تحليلي للصحفي والكاتب "خورخي باتيستا برات" نشرته أمس الجمعة على أعمدتها أن هؤلاء السكان " ليست لديهم أية معرفة بالسلطات التي يجب أن تكون موجودة في المجتمع أي السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في حين أن أية معارضة لسياسة جبهة البوليساريو يتم خنقها في مهدها " .وأوضح موقع هذا المقال أن سكان تندوف يعيشون على المساعدات الدولية " ولكن دون تسجيل أي تقدم في جودة الحياة بينما يجول قادة جبهة البوليساريو عبر العالم من أجل الدعاية والبروباغندا التي بدل أن تدعم أطروحاتهم تكون لها تأثيرات عكسية .وذكر بأن العديد من دول الاتحاد الإفريقي قد سحبت اعترافها بما يسمى ب " الجمهورية الوهمية " بينما تركت جامعة الدول العربية مسؤولية إيجاد حل سياسي لهذا النزاع الذي عمر طويلا بيد منظمة الأمم المتحدة.وأشار كاتب المقال أيضا إلى أن قرار مجلس الأمن 2440 الذي صدر في أكتوبر 2018 كرس دور الجزائر كطرف أساسي في مسلسل تسوية النزاع في الصحراء مضيفا أن " الدولة الجزائرية التي تعاني في الوقت الحالي من مشاكل سياسية واقتصادية داخلية تسلح وتمول وتؤطر وتضع آلتها الدبلوماسية في خدمة جبهة البوليساريو منذ عام 1975 " .وقال في هذا الصدد " من الواضح أن تحركات الجزائر تخضع لمصالح استراتيجية خاصة بالنظام الجزائري ولكنها قطعا ليست لمصلحة السكان " المحتجزين في تندوف مشيرا إلى أن لا إسبانيا ولا الاتحاد الأوربي ولا منظمة الأمم المتحدة تعترف بما يسمى ب " الجمهورية الصحراوية " .وخلص إلى التأكيد على أن مخيمات تندوف في الجزائر " هي في الحقيقة مقبرة " للسكان الذين يعيشون هناك .



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة