دولي

صحيفة إماراتية: فنزويلا تصدر أزمتها إلى الصحراء المغربية


كشـ24 نشر في: 25 أبريل 2017

قالت صحيفة (البيان) الإماراتية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، إن المندوب الفنزويلي في الأمم المتحدة، راميريز كارينيو، ذهب في اتجاه يتناقض مع التوجه الأممي في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، مشددة على أن فنزويلا "تصدر أزمتها إلى الصحراء المغربية".
 
وأكدت الصحيفة، في مقال ضمن ملف خصصته للصحراء المغربية، أن فنزويلا "تحاول أن تصدر أزمتها السياسية والاقتصادية للخارج وتفتعل مواقف عبثية في القضايا الدولية"، مشيرة إلى أنه ، "بعد تفريطها بثروات وأموال شعبها لا يبدو من المجدي لها الحديث عن الصحراء المغربية وجهود التنمية فيها، بل الأولى بها أن تلتفت لحل مشاكل الفقر والأمراض المتفشية فيها".
 
واعتبرت أن "من مفارقات الأداء السياسي لبعض الدول أن تكون غارقة في الأزمات وتتحدث عن أزمات بعيدة عنها آلاف الأميال، حيث تخرج المواقف عاجزة عن ستر الأهداف الحقيقية، والتي ليس أقلها تصدير الأزمات وحرف الأنظار".
 
وذكرت الصحيفة برد سفير المغرب في الأمم المتحدة عمر هلال على مندوب فنزويلا في الأمم المتحدة، ولاسيما في ما يتعلق بحقوق الإنسان والتنمية، بقوله إن "الرباط خصصت للصحراء المغربية أكثر من سبعة عشر مليار دولار لعشر سنوات، من أجل إقامة المشاريع والاستثمارات الصناعية وتأهيل الموانئ واستخراج الثروات، التي تخلق بشكل مباشر أكثر من 120 ألف فرصة عمل، وهو ما يضمن للصحراء تنمية مستدامة " .
 
وأضافت أن السفير المغربي لفت الانتباه إلى أن "الرجال والنساء والأطفال بالصحراء المغربية، يتوفرون على كل ما يحتاجون إليه، ولا يعبرون الحدود للحصول على المواد الغذائية، كما هو الحال في فنزويلا حاليا".
 
وقالت الصحيفة إن الدبلوماسي المغربي عبر عن استغرابه "للدعوة التي أطلقها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للحصول على مساعدة إنسانية من الأمم المتحدة، والتي يقر من خلالها بالفشل الذريع لنظامه، في وقت تتوفر فيه البلاد على النفط والغاز"، واصفا هذا الطلب ب"الدليل على إفلاس حكومته، وخصوصا دبلوماسيته". 
 
كما أبرزت رد الفعل المغربي الرسمي المتمثل في استدعاء القائم بالأعمال الفنزويلية بالرباط، بهدف التعبير عن الاحتجاج على هذا الموقف، وتذكير فنزويلا -تقول الصحيفة - بأن "من بيته من زجاج لا ينبغي أن يرمي الحجارة على بيوت الآخرين". وحسب الصحيفة، فإن هذه ليست المرة الأولى التي استهدفت فيها فنزويلا المغرب، وذكرت بإغلاق المملكة المغربية لسفارتها في فنزويلا في الـ 15 من يناير 2009، بسبب العداء المتزايد للسلطات الفنزويلية تجاه الوحدة الترابية للمملكة، مشيرة إلى الاستثمارات والمشاريع التي أطلقها المغرب في صحرائه والتي تضمن لها تنمية مستدامة دون الحاجة إلى أية جهة كانت . 

قالت صحيفة (البيان) الإماراتية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، إن المندوب الفنزويلي في الأمم المتحدة، راميريز كارينيو، ذهب في اتجاه يتناقض مع التوجه الأممي في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، مشددة على أن فنزويلا "تصدر أزمتها إلى الصحراء المغربية".
 
وأكدت الصحيفة، في مقال ضمن ملف خصصته للصحراء المغربية، أن فنزويلا "تحاول أن تصدر أزمتها السياسية والاقتصادية للخارج وتفتعل مواقف عبثية في القضايا الدولية"، مشيرة إلى أنه ، "بعد تفريطها بثروات وأموال شعبها لا يبدو من المجدي لها الحديث عن الصحراء المغربية وجهود التنمية فيها، بل الأولى بها أن تلتفت لحل مشاكل الفقر والأمراض المتفشية فيها".
 
واعتبرت أن "من مفارقات الأداء السياسي لبعض الدول أن تكون غارقة في الأزمات وتتحدث عن أزمات بعيدة عنها آلاف الأميال، حيث تخرج المواقف عاجزة عن ستر الأهداف الحقيقية، والتي ليس أقلها تصدير الأزمات وحرف الأنظار".
 
وذكرت الصحيفة برد سفير المغرب في الأمم المتحدة عمر هلال على مندوب فنزويلا في الأمم المتحدة، ولاسيما في ما يتعلق بحقوق الإنسان والتنمية، بقوله إن "الرباط خصصت للصحراء المغربية أكثر من سبعة عشر مليار دولار لعشر سنوات، من أجل إقامة المشاريع والاستثمارات الصناعية وتأهيل الموانئ واستخراج الثروات، التي تخلق بشكل مباشر أكثر من 120 ألف فرصة عمل، وهو ما يضمن للصحراء تنمية مستدامة " .
 
وأضافت أن السفير المغربي لفت الانتباه إلى أن "الرجال والنساء والأطفال بالصحراء المغربية، يتوفرون على كل ما يحتاجون إليه، ولا يعبرون الحدود للحصول على المواد الغذائية، كما هو الحال في فنزويلا حاليا".
 
وقالت الصحيفة إن الدبلوماسي المغربي عبر عن استغرابه "للدعوة التي أطلقها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للحصول على مساعدة إنسانية من الأمم المتحدة، والتي يقر من خلالها بالفشل الذريع لنظامه، في وقت تتوفر فيه البلاد على النفط والغاز"، واصفا هذا الطلب ب"الدليل على إفلاس حكومته، وخصوصا دبلوماسيته". 
 
كما أبرزت رد الفعل المغربي الرسمي المتمثل في استدعاء القائم بالأعمال الفنزويلية بالرباط، بهدف التعبير عن الاحتجاج على هذا الموقف، وتذكير فنزويلا -تقول الصحيفة - بأن "من بيته من زجاج لا ينبغي أن يرمي الحجارة على بيوت الآخرين". وحسب الصحيفة، فإن هذه ليست المرة الأولى التي استهدفت فيها فنزويلا المغرب، وذكرت بإغلاق المملكة المغربية لسفارتها في فنزويلا في الـ 15 من يناير 2009، بسبب العداء المتزايد للسلطات الفنزويلية تجاه الوحدة الترابية للمملكة، مشيرة إلى الاستثمارات والمشاريع التي أطلقها المغرب في صحرائه والتي تضمن لها تنمية مستدامة دون الحاجة إلى أية جهة كانت . 


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة