الأربعاء 01 مايو 2024, 11:41

صحة

صحتك في خطر.. ساعات النوم تحدد مصيرك


كشـ24 نشر في: 7 سبتمبر 2021

توصلت دراسة جديدة إلى أن كبار السن الذين ينامون 6 ساعات أو أقل في الليلة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف وغيره من المشكلات الإدراكية.وأجرى الباحثون في جامعة ستانفورد قياسا لمخاطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن (الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و85 عاما) وقدراتهم الإدراكية، ووجدوا خطرا أكبر في هؤلاء المرضى الذين ينامون بانتظام 6 ساعات أو أقل مقارنة بمن ينامون 7 أو 8 ساعات.وكان كبار السن الذين ناموا 9 ساعات أو أكثر يعانون أيضا من انخفاض في الوظائف الإدراكية ومشاكل صحية أخرى، لكن الباحثين لم يجدوا نفس مخاطر الإصابة بالخرف في هذه المجموعة.وتوضح النتائج مدى أهمية الحفاظ على دورة نوم صحية للبالغين، خاصة مع تقدمهم في السن.ومع تقدم البالغين في العمر، من الشائع أن تتغير أنماط نومهم أو تتعطل، ما يؤدي إلى نوم أطول أو أقصر أو أكثر غير منتظم.وقد يكون هذا الاضطراب مرتبطا بمرض ألزهايمر وغيره من أشكال الخرف، ما يؤثر على قدرة كبار السن على تذكر المعلومات وحل المشكلات ومتابعة السلوكيات اليومية.ويمكن أن يحدث اضطراب النوم أيضا بسبب الاكتئاب وأمراض القلب والأوعية الدموية وحالات أخرى.وتقدم دراسة جديدة من جامعة ستانفورد أدلة إضافية على العلاقة بين النوم ووظيفة الدماغ، حيث اشتملت على سجلات صحية لنحو 4400 مريض، تتراوح أعمارهم بين 65 و85 عاما.وقد خضع هؤلاء المرضى لفحوصات على الدماغ واختبارات معرفية أخرى، لكن لم يتم تشخيص إصابتهم بالخرف.وتم استخلاص هذه البيانات من تحقيق طويل الأمد لمرض ألزهايمر، تم إجراؤه في 67 عيادة في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان.وصنف الباحثون هؤلاء المرضى وفقا لطول مدة نومهم. وتم الإبلاغ عن أوقات النوم من قبل المرضى، ولم يتم قياسها بواسطة متتبع النوم.وقال الباحثون إن وقت النوم الموصي به لكبار السن هو 7 إلى 8 ساعات، و6 ساعات أو أقل تقابل النوم القصير، بينما 9 ساعات أو أكثر تقابل النوم الطويل.وفي الدراسات السابقة، عانى المرضى الذين ينامون أقل من 6 ساعات وأكثر من 9 ساعات من نتائج صحية أسوأ، على الرغم من أن النوم القصير يميل إلى أن يكون أكثر خطورة.وقام الباحثون في جامعة ستانفورد بقياس مستويات بيتا أميلويد، وهو بروتين في الدماغ يوجد عادة في مستويات عالية عندما يصاب المرء بمرض ألزهايمر.وبالإضافة إلى ذلك، استخدم الباحثون عدة اختبارات للذاكرة والانتباه والمهارات المكانية والوظيفة التنفيذية لتحديد القدرات المعرفية للمرضى.ووجد الباحثون أن هؤلاء المرضى الذين ينامون لمدة 6 ساعات أو أقل في الليلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف، والمرضى الذين يعانون من قلة النوم لديهم مستويات أعلى من بيتا أميلويد.وقال جو وينر، باحث ما بعد الدكتوراه في ستانفورد والمؤلف الرئيسي للدراسة لشبكة "سي إن إن"، إن "أميلويد بيتا هو أحد العلامات الأولى التي يمكن اكتشافها في تطور مرض ألزهايمر".وأضاف "في مرض ألزهايمر، تبدأ بروتينات أميلويد بيتا في التراكم في جميع أنحاء الدماغ، وتلتصق ببعضها البعض في لويحات".وتتماشى النتائج التي توصلت إليها دراسة ستانفورد مع الأبحاث السابقة التي أظهرت أن النوم الأقصر قد يكون مرتبطا بالخرف.ووجد الباحثون في جامعة ستانفورد أن أداء المرضى الذين يعانون من قلة النوم كان أسوأ في اختبارات الذاكرة، بينما كان أداء من نومهم أطول (9 ساعات أو أكثر) أسوأ في اختبارات الوظائف التنفيذية، التي تقيس قدرة الدماغ على التبديل بين المهام المختلفة.وكان لدى المرضى الذين يعانون من طول النوم مستويات طبيعية من مادة بيتا أميلويد، ما يشير إلى أن خطر الإصابة بالخرف لديهم ليس شديدا مثل أولئك الذين يعانون من قلة النوم.ووجد الباحثون أن كلا ممن يعانون من النوم المنخفض والعالي كانوا أكثر عرضة لأخذ قيلولة خلال النهار.وبالإضافة إلى ذلك، كان لدى مرضى النوم المنخفض والعالي مؤشر كتلة جسم أعلى وأعراض الاكتئاب.وقال وينر لشبكة "سي إن إن": "الخلاصة الرئيسية هي أنه من المهم الحفاظ على نوم صحي في وقت متقدم من العمر".المصدر: سكاي نيوز

توصلت دراسة جديدة إلى أن كبار السن الذين ينامون 6 ساعات أو أقل في الليلة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف وغيره من المشكلات الإدراكية.وأجرى الباحثون في جامعة ستانفورد قياسا لمخاطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن (الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و85 عاما) وقدراتهم الإدراكية، ووجدوا خطرا أكبر في هؤلاء المرضى الذين ينامون بانتظام 6 ساعات أو أقل مقارنة بمن ينامون 7 أو 8 ساعات.وكان كبار السن الذين ناموا 9 ساعات أو أكثر يعانون أيضا من انخفاض في الوظائف الإدراكية ومشاكل صحية أخرى، لكن الباحثين لم يجدوا نفس مخاطر الإصابة بالخرف في هذه المجموعة.وتوضح النتائج مدى أهمية الحفاظ على دورة نوم صحية للبالغين، خاصة مع تقدمهم في السن.ومع تقدم البالغين في العمر، من الشائع أن تتغير أنماط نومهم أو تتعطل، ما يؤدي إلى نوم أطول أو أقصر أو أكثر غير منتظم.وقد يكون هذا الاضطراب مرتبطا بمرض ألزهايمر وغيره من أشكال الخرف، ما يؤثر على قدرة كبار السن على تذكر المعلومات وحل المشكلات ومتابعة السلوكيات اليومية.ويمكن أن يحدث اضطراب النوم أيضا بسبب الاكتئاب وأمراض القلب والأوعية الدموية وحالات أخرى.وتقدم دراسة جديدة من جامعة ستانفورد أدلة إضافية على العلاقة بين النوم ووظيفة الدماغ، حيث اشتملت على سجلات صحية لنحو 4400 مريض، تتراوح أعمارهم بين 65 و85 عاما.وقد خضع هؤلاء المرضى لفحوصات على الدماغ واختبارات معرفية أخرى، لكن لم يتم تشخيص إصابتهم بالخرف.وتم استخلاص هذه البيانات من تحقيق طويل الأمد لمرض ألزهايمر، تم إجراؤه في 67 عيادة في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان.وصنف الباحثون هؤلاء المرضى وفقا لطول مدة نومهم. وتم الإبلاغ عن أوقات النوم من قبل المرضى، ولم يتم قياسها بواسطة متتبع النوم.وقال الباحثون إن وقت النوم الموصي به لكبار السن هو 7 إلى 8 ساعات، و6 ساعات أو أقل تقابل النوم القصير، بينما 9 ساعات أو أكثر تقابل النوم الطويل.وفي الدراسات السابقة، عانى المرضى الذين ينامون أقل من 6 ساعات وأكثر من 9 ساعات من نتائج صحية أسوأ، على الرغم من أن النوم القصير يميل إلى أن يكون أكثر خطورة.وقام الباحثون في جامعة ستانفورد بقياس مستويات بيتا أميلويد، وهو بروتين في الدماغ يوجد عادة في مستويات عالية عندما يصاب المرء بمرض ألزهايمر.وبالإضافة إلى ذلك، استخدم الباحثون عدة اختبارات للذاكرة والانتباه والمهارات المكانية والوظيفة التنفيذية لتحديد القدرات المعرفية للمرضى.ووجد الباحثون أن هؤلاء المرضى الذين ينامون لمدة 6 ساعات أو أقل في الليلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف، والمرضى الذين يعانون من قلة النوم لديهم مستويات أعلى من بيتا أميلويد.وقال جو وينر، باحث ما بعد الدكتوراه في ستانفورد والمؤلف الرئيسي للدراسة لشبكة "سي إن إن"، إن "أميلويد بيتا هو أحد العلامات الأولى التي يمكن اكتشافها في تطور مرض ألزهايمر".وأضاف "في مرض ألزهايمر، تبدأ بروتينات أميلويد بيتا في التراكم في جميع أنحاء الدماغ، وتلتصق ببعضها البعض في لويحات".وتتماشى النتائج التي توصلت إليها دراسة ستانفورد مع الأبحاث السابقة التي أظهرت أن النوم الأقصر قد يكون مرتبطا بالخرف.ووجد الباحثون في جامعة ستانفورد أن أداء المرضى الذين يعانون من قلة النوم كان أسوأ في اختبارات الذاكرة، بينما كان أداء من نومهم أطول (9 ساعات أو أكثر) أسوأ في اختبارات الوظائف التنفيذية، التي تقيس قدرة الدماغ على التبديل بين المهام المختلفة.وكان لدى المرضى الذين يعانون من طول النوم مستويات طبيعية من مادة بيتا أميلويد، ما يشير إلى أن خطر الإصابة بالخرف لديهم ليس شديدا مثل أولئك الذين يعانون من قلة النوم.ووجد الباحثون أن كلا ممن يعانون من النوم المنخفض والعالي كانوا أكثر عرضة لأخذ قيلولة خلال النهار.وبالإضافة إلى ذلك، كان لدى مرضى النوم المنخفض والعالي مؤشر كتلة جسم أعلى وأعراض الاكتئاب.وقال وينر لشبكة "سي إن إن": "الخلاصة الرئيسية هي أنه من المهم الحفاظ على نوم صحي في وقت متقدم من العمر".المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
عدم تناول الوجبة الصباحية يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية
أظهرت دراسات عديدة أن توقيت الوجبات وتكرارها يرتبطان بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكن أن يؤدي تخطي وجبة الفطور بشكل متكرر إلى الإصابة بالجلطة الدماغية. وتشير الدكتورة كسينيا يوروسلانوفا مديرة مختبر شيخوخة القلب والأوعية الدموية في المركز الروسي لبحوث الشيخوخة، إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، يزيد تناول وجبة العشاء بعد الساعة الثامنة مساء من خطر الإصابة بالنوبة القلبية. وتقول: "ولكن الأشخاص الذين يمارسون الصيام المتقطع أو يصومون خلال شهر رمضان، الذي يتضمن أيضا تخطي وجبات الطعام، هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". وتشير موضحة، يبدو هذا للوهلة الأولى متناقضا تماما. ولكن اعتمادا على سبب تخطي الوجبات، تعمل آليات مختلفة بشكل أساسي في الجسم. عندما يتجاوز الشخص وجبات الطعام بانتظام بسبب ضيق الوقت أو غيره، فإن جسمه يفرز هرمون التوتر الكورتيزول. يسبب هذا الهرمون ذو الطبيعة الستيرويدية الالتهاب ويحفز نمو لويحات تصلب الشرايين، ما يؤدي إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية. وتقول: "ولكن عند اتباع نظام غذائي متقطع أو الصيام بوعي، أي أن الشخص يستعد عقليا وجسديا لتخطي وجبات الطعام، تنشط في الجسم الآليات التي تمنع تكوين لويحات تصلب الشرايين. كما تطلق عملية الالتهام الذاتي - تنظيف خلايا الجسم من المكونات والسموم التالفة، ما يساعد على تقليل نشاط الجذور الحرة وإبطاء عملية الشيخوخة". وتنصح الخبيرة بعدم التخلي عن تناول الوجبات الرئيسية والاهتمام بالنظام الغذائي. المصدر : روسيا اليوم
صحة

عدو جديد ينضم لجيش «أسباب الإصابة بالسكري»
كشف باحثون فرنسيون عن ارتباط مهم بين استهلاك المستحلبات في الأطعمة المعالجة وارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ويوفر التحقيق الشامل، الذي أجري على مدى 14 عامًا ونُشرت نتائجه في مجلة "لانسيت للسكري والغدد الصماء"، رؤى مهمة حول الآثار الصحية المحتملة للمضافات الغذائية المشتركة. تساهم الأطعمة المعالجة، المنتشرة في أنظمة الغذاء في أوروبا وأمريكا الشمالية، بشكل كبير في استهلاك الطاقة اليومي بين البالغين. والمستحلبات، التي تُستخدم لتحسين مظهر وطعم وملمس الأطعمة المصنعة، أصبحت نقطة تحقيق بسبب تأثيرها المحتمل على التمثيل الغذائي. تقول الباحثة الرئيسة، ماتيلد توفيير، من جامعة السوربون الفرنسية: "رغم استخدامها الشائع، فإن سلامة المستحلبات كانت تحت التساؤل، خاصة مع الأدلة المتزايدة على آثارها الضارة على الكائنات الدقيقة في الأمعاء واضطرابات التمثيل الغذائي. نتائجنا تُسلط الضوء على المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالتعرض المستمر لهذه المواد المضافة". الدراسة، التي استخدمت بيانات أكثر من 100 ألف شخص بالغ، قيّمت استهلاك المستحلبات وتتبعت تطور مرض السكري من النوع الثاني. وبعد سبع سنوات من المتابعة، لاحظ الباحثون ارتباطًا كبيرًا بين استهلاك بعض المستحلبات وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري. وأظهرت بعض المستحلبات، مثل الكاراجينان وفوسفات ثلاثي البوتاسيوم واسترات حمض أحادي وثنائي أسيتيل الطرطريك وسيترات الصوديوم وصمغ الغوار والصمغ العربي وصمغ الزانثان، ارتباطًا متفاوتًا مع زيادة خطر الإصابة بالسكري. وتؤكد توفيير على ضرورة إجراء المزيد من البحوث لتوضيح الآليات الكامنة وراء هذه الارتباطات وإعادة تقييم اللوائح لحماية الصحة العامة. وعلى الرغم من أن الدراسة تعتبر خطوة هامة في فهم الآثار الصحية للمستحلبات، فإنه يتعين إجراء مزيد من البحوث لتأكيد النتائج وفهمها بشكل أفضل. وأضافت توفيير: "سنواصل استكشاف العلاقات بين استهلاك المستحلبات وتغيرات الدم والميكروبات المعوية وتطور السكري من النوع الثاني، والتعاون مع علماء السموم سيساعد في تحديد المسارات السببية لهذه الارتباطات". المصدر : العين الاخبارية
صحة

هل الشوكولاتة الداكنة مفيدة لصحتك حقا؟
تقدّم الشوكولاتة الداكنة مجموعة من الفوائد الصحية كونها غنية بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويد التي يمكن أن تدعم صحة القلب وتحسن تدفق الدم وتعزز الوظيفة الإدراكية. ومع ذلك، فإن محتواها العالي من الكاكاو يعني أيضا أنها مليئة بالسعرات الحرارية والدهون. وفيما يلي نظرة على الإيجابيات والعيوب المحتملة للشوكولاتة الداكنة. لماذا الشوكولاتة الداكنة مفيدة لك؟تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات نباتية مفيدة، مثل الألياف والحديد والمغنيسيوم والنحاس. وربما تكمن الفائدة المحتملة الأكثر شهرة في تأثيرها على صحة القلب. وأشارت دراسات متعددة إلى أن تناول الشوكولاتة الداكنة الغنية بالفلافونويد بانتظام قد يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول. ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما ارتبطت الشوكولاتة الداكنة أيضا بالفوائد المعرفية. ويعتقد أن مركبات الفلافونويد تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، وقد تحمي الخلايا العصبية من الإصابة. وتشير الأبحاث إلى أنها يمكن أن تعزز الذاكرة والتركيز والقدرة على حل المشكلات. لماذا ينبغي الحذر من تناول الشوكولاتة الداكنة بكثرة؟ قال بعض خبراء التغذية إن الدراسات التي تروج لفوائد الشوكولاتة الداكنة كانت محدودة من حيث النطاق والحجم. وعلى الرغم من أنها تحتوي على عناصر غذائية مفيدة، إلا أنها تحتوي أيضا على نسبة عالية من الدهون والسكر والسعرات الحرارية. وقد يؤدي الإفراط في الاستهلاك إلى زيادة الوزن وإبطال أي جوانب إيجابية محتملة. ويوضح الخبراء: "تشير الأدلة إلى أنها يمكن أن تكون علاجا غنيا بمضادات الأكسدة عندما يتم الاستمتاع بها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن". المصدر: ميرور
صحة

مشروبات تساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات
إن مضادات الأكسدة هي عبارة عن جزيئات تحافظ على الخلايا من التلف الذي يمكن أن تسببه الجذور الحرة. وتعد الأخيرة نتاجاً طبيعياً لعملية الأيض، حيث تمتلك إلكترونا حراً فتأخذ إلكتروناً آخر من مضادات الأكسدة وتصبح معتدلة. بالتالي فإن حاجة الجسم لمضادات الأكسدة أمر لا مفر منه. ووفق موقع WIO News، هناك خيارات متنوعة من المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة والالتهاب، التي يمكن أن تساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات: 1. حليب الكركم: يلعب الكركمين، وهو أحد العناصر الأساسية في الكركم، دوراً محورياً كمركب قوي مضاد للالتهابات يقلل من آلام التهاب المفاصل. 2. عصير الكرز: يحتوي الكرز على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، ما يجعله مثالياً لعلاج التهاب المفاصل. 3. عصير الأناناس: يشتمل الأناناس على البروميلين، وهو إنزيم يقلل من التأثيرات المضادة للالتهابات. 4. عصير الصبار: يمتلئ الصبار بمركبات تقلل الالتهاب وتحسن صحة المفاصل. 5. الشاي الأخضر: تتوافر نسبة عالية من المركبات المضادة للالتهابات في الشاي الأخضر، ما يجعله من الخيارات الرائعة لتقليل آلام والتهاب المفاصل. 6. ماء الليمون: إن الليمون كمزيل طبيعي للسموم يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم. 7. شاي الكركديه: يحتوي شاي الكركديه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي يمكن أن يكون لها تأثيرات مضادة للالتهابات. المصدر : العربية
صحة

أفضل نظام غذائي للتقليل من أدوية ضغط الدم
تشير الدكتورة ناتاليا دينيسوفا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن اتباع نظام غذائي صحيح يساعد في بعض الحالات على تقليل جرعة أدوية ضغط الدم. وتقول الخبيرة في حديث لصحيفة "إرغومينتي إي فاكتي": "الخضار هي أحد المصادر الرئيسية للبوتاسيوم. والبوتاسيوم يعزز إخراج السوائل من الجسم، ونتيجة لذلك، ينخفض مستوى ضغط الدم ويقلل من التورم. لذلك، إذا كان النظام الغذائي يحتوي على الكثير من الخضروات المختلفة، مع التقليل من استهلاك الملح، فيمكن نظريا تقليل جرعة الأدوية الخافضة للضغط". وتنصح الطبيبة بتناول الشبت والبقدونس والخس وغيرها من الخضار الورقية (10-15 غرام) في كل وجبة طعام، بشرط عدم وجود مشكلات في البنكرياس ولا تسبب الخضار حرقة المعدة وغير ذلك. وبالإضافة إلى ذلك الخضار مفيدة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لأن الألياف الغذائية الموجودة فيها تساعد على التخلص من الدهون الزائدة والكوليسترول. وتعتبر الخضار الطازجة مصدرا مهما لمضادات الأكسدة: فيتامين С والكاروتينات والكلوروفيل وغيرها. وتحتوي الخضار ذات اللون البني المحمر والأرجواني على الأنثوسيانين، ومضادات الأكسدة، ما يزيد من قيمتها الغذائية. ووفقا لها، يحتاج الإنسان إلى فيتامين С ومضادات الأكسدة الأخرى لتحسين الدورة الدموية وتحفيز عملية تكوين الدم وبالتالي لتحسين إمداد أعضاء الجسم وأنسجته بالأكسجين. وبالإضافة إلى ذلك معظم الخضار غنية بالزيوت الطيارة وخاصة الشبت الذي يقلل من تكون الغازات ويحسن عملية الهضم. وعموما تساعد الخضار مثل الكزبرة والبقدونس والكرفس وغيرها على تقليل إلى حد ما من الآثار الجانبية المرتبطة بهضم كميات كبيرة من اللحوم وتمنع الإفراط في تناول الطعام. المصدر : روسيا اليوم
صحة

اكتشف أضرار الإفراط في تناول البطيخ
يعتبر البطيخ من الفواكه الصيفية الغنية بالماء. بالإضافة الى فوائده الصحية الاخرى، فكل قضمة منه تحتوي على فيتامين "إيه" "وسي" ومضادات للأكسدة وأحماض أمينية، ويقال إنه كلما كان البطيخ أكثر نضجا، ازداد مستوى الليكوبين والبيتا كاروتين فيه. وكشفت الدراسات الحديثة عن الآثار السلبية للافراط في تناول البطيخ، على الرغم من فوائده. ووفقًا لموقع "نيو أطلس"، أظهرت مجموعة من الدراسات أن البطيخ يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم، وهو ما يمكن أن يزيد من مشاكل المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن "CKD". ويشير مرض الكلى المزمن إلى جميع الحالات التي تؤثر على قدرة الكلى على تصفية الدم، والمشكلة أن 9 من كل 10 أشخاص مرضى كلى مزمنة لا يعرفون أنهم مصابون به لأنه يتم تشخيصه في مراحل متقدمة. ويتراوح مستوى البوتاسيوم النموذجي في الدم بين 3.6 و5.2 مليمول/لتر، وتكمن الخطورة في أن الأشخاص المصابين بفرط بوتاسيوم الدم المزمن يمكن ألا تظهر عليهم الأعراض عند ارتفاع مستويات البوتاسيوم. ويوجد البوتاسيوم في العديد من الفواكه، مثل: البطيخ والمشمش المجفف والخوخ والزبيب وعصير البرتقال، ويعتبر الموز أكثر الفواكه الغنية بالبوتاسيوم، كما يتوافر في البطاطس والسبانخ والطماطم والقرنبيط. وفي عام 2023، أوصت منظمة الصحة العالمية البالغين بضرورة زيادة تناول البوتاسيوم من الطعام إلى ما لا يقل عن 3510 ملغ في اليوم، لكن يجب الحذر من أن ارتفاع نسبة البوتاسيوم يمكن أن يهدد الحياة. وخلصت الدراسات الأخيرة إلى ضرورة الانتباه إلى أن شريحة من البطيخ تحتوي على 320 ملغ من البوتاسيوم، فيما يمكن أن يصل محتوى شريحة بحجم 40 سم إلى 5060 ملغ. المصدر :رالعين الاخبارية
صحة

هل يهدد الحليب ومشتقاته صحة كبار السن؟
قالت آنا يلكينا خبيرة التغذية الروسية، إن حليب الأبقار والألبان المخمرة، تحفز إفراز هرمون الأنسولين، ما يؤدي إلى تطور الالتهابات والنوع الثاني من السكري وتشحم الكبد لدى كبار السن. وأوضحت أن حليب البقر يحتوي على العديد من عوامل النمو الشبيه بالأنسولين، التي "يحتاجها العجل، وليس البالغين والأطفال"، كما أن منتجات الحليب التي تباع في المتاجر، غالبا ما تحتوي على السكر ومضادات حيوية ومواد حافظة مثل الزبادي الحلو. الحليب قليل أو كامل الدسم.. أيهما أفضل للصحة؟ وأضافت "أن زيادة منتجات الحليب في النظام الغذائي (الجبن في الصباح، والحليب مع القهوة والبيض المخفوق مع الحليب) يمكن أن تؤدي إلى التهابات في الجسم، وبعبارة بسيطة، لم يعد الجسم يستطيع هضم وامتصاص هذه الكمية من منتجات الحليب، ما يلحق الضرر بمنظومة المناعة". أضرار الحليب خالي الدسم أما الحليب خالي الدسم، فيحتوي على زيوت نباتية مهدرجة ونكهات ضارة، وفقا ليلكينا. وتنصح الخبيرة بدلا من حليب البقر ومنتجاته، بتناول حليب الماعز، الذي يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والفسفور وفيتامنات A، B، B2، B6 ،C، إضافة إلى أن الدهون في حليب الماعز يمتصها الجسم بسهولة ولا تسبب انتفاخا أو مشكلات في البطن. فوائد حليب الماعز وأضافت أن حليب الماعز يحتوي على كمية قليلة من سكر الحليب، وهذا الحليب لا يسبب تراكم الدهون ولا اضطراب عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات. ويمكن لمن يعاني من عدم تحمل اللاكتوز تناوله دون أن يسبب لهم أي مشكلة، كما يستخدم هذا الحليب في علاج قرحة المعدة والإثني عشرية، وأمراض الغدة الدرقية. المصدر : العين الاخبارية
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 01 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة