

وطني
صباغة الواجهة.. هكذا ردت شركة حافلات النقل الحضري بفاس على مطلب تجديد الأسطول
عمدت شركة النقل الحضري بمدينة فاس إلى صباغة واجهة حافلاتها المهترئة، وأعادتها مجددا إلى الجولان في شوارع المدينة. وخلفت هذه المبادرة التي تأتي في مرحلة انتقالية تستعد فيها المدينة لاستقبال أغلبية جديدة لمجلسها الجماعي، امتعاضا في صفوف الساكنة المحلية التي اعتبرت بأن الشركة تستخف بمطلبتجديد الأسطول المتهالك، وهو المطلب الذي تم رفعه منذ سنوات. ورغم الوعود الكثيرة التي رفعها حزب العدالة والتنمية في انتخابات 2016، والتي اكتسح فيها المجلس الجماعي، إلا أنه لم يستطع أن يعالج هذا الملف الحارق.وبقيت الحافلات المجنونة والمهترئة تتجول في شوارع المدينة. والمثير أن الشركة أقرت زيادات في أسعار التذكرة، مباشرة بعد إعلان فوز "البيجيدي" في الانتخابات الماضية، في تحدي صارخ لشعاراته ووعوده للساكنة.ولم يستطع المجلس الجماعي، باعتباره الجهة المفوضة، من إرغامها على التراجع على هذه الزيادات، وتحسين الخدمات. وأقرت لاحقا حواجزا حديدية في أبوابها، واعتبرت بأن هذا الإجراء يرمي إلى منع "السليت"، دون أي اهتمام بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمرضى. ولم تقم بإزالتها إلا بعد مرور سنوات عاشت فيها المدينة احتجاجات كبيرة، وصدرت في شأنها أحكام قضائية.وكان العمدة الأزمي، وهو يقدم حصيلة "البيجيدي" في حملته الانتخابية الأخيرة، قد أقر بأنه غير راضي عن حصيلة المجلس في تدبير هذا الملف.وتساءلت فعاليات محلية عما إذا كان التحالف القادم الذي يرتقب أن يتزعمه حزب "الأحرار" سيواجه هذا الملف بالجرأة اللازمة، بما من شأنه أن يكرس حافلات نقل حضري تقدم خدمات مريحة للساكنة، أم أن الوضع سيبقى على ما هو عليه، وستواصل الشركة المعنية سياسة الاستهتار بالمرتفقين، والاستخفاف بدعوات تجديد الأسطول.
عمدت شركة النقل الحضري بمدينة فاس إلى صباغة واجهة حافلاتها المهترئة، وأعادتها مجددا إلى الجولان في شوارع المدينة. وخلفت هذه المبادرة التي تأتي في مرحلة انتقالية تستعد فيها المدينة لاستقبال أغلبية جديدة لمجلسها الجماعي، امتعاضا في صفوف الساكنة المحلية التي اعتبرت بأن الشركة تستخف بمطلبتجديد الأسطول المتهالك، وهو المطلب الذي تم رفعه منذ سنوات. ورغم الوعود الكثيرة التي رفعها حزب العدالة والتنمية في انتخابات 2016، والتي اكتسح فيها المجلس الجماعي، إلا أنه لم يستطع أن يعالج هذا الملف الحارق.وبقيت الحافلات المجنونة والمهترئة تتجول في شوارع المدينة. والمثير أن الشركة أقرت زيادات في أسعار التذكرة، مباشرة بعد إعلان فوز "البيجيدي" في الانتخابات الماضية، في تحدي صارخ لشعاراته ووعوده للساكنة.ولم يستطع المجلس الجماعي، باعتباره الجهة المفوضة، من إرغامها على التراجع على هذه الزيادات، وتحسين الخدمات. وأقرت لاحقا حواجزا حديدية في أبوابها، واعتبرت بأن هذا الإجراء يرمي إلى منع "السليت"، دون أي اهتمام بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمرضى. ولم تقم بإزالتها إلا بعد مرور سنوات عاشت فيها المدينة احتجاجات كبيرة، وصدرت في شأنها أحكام قضائية.وكان العمدة الأزمي، وهو يقدم حصيلة "البيجيدي" في حملته الانتخابية الأخيرة، قد أقر بأنه غير راضي عن حصيلة المجلس في تدبير هذا الملف.وتساءلت فعاليات محلية عما إذا كان التحالف القادم الذي يرتقب أن يتزعمه حزب "الأحرار" سيواجه هذا الملف بالجرأة اللازمة، بما من شأنه أن يكرس حافلات نقل حضري تقدم خدمات مريحة للساكنة، أم أن الوضع سيبقى على ما هو عليه، وستواصل الشركة المعنية سياسة الاستهتار بالمرتفقين، والاستخفاف بدعوات تجديد الأسطول.
ملصقات
