مراكش

صانع تقليدي لـ”كشـ24″.. ما عرفه معرض بيزا “فضيحة” ويجب فتح تحقيق في الموضوع


أمال الشكيري نشر في: 25 مايو 2023

استنكر صناع تقليديون، المهزلة التي عرفها معرض الصناعة التقليدية المنظم من طرف غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش، بمدينة بيزا الإيطالية، والذي أثار احتجاج وحفيظة عدد من المشاركين الذي شدوا الرحال إلى هذه الأخيرة من أجل عرض منتوجاتهم بهذا المعرض، قبل أن يجدوا أنفسهم عرضة للتهميش والإهمال من طرف القائمين على هذا الأخير.

وبصم المعرض على فشل ذريع، بسبب مشاكل تنظيمية مرتبطة بتجهيز الفضاء وبالجانب اللوجيستيكي، حيث وجد المشاركون في هذا المعرض أنفسهم في منطقة معزولة بعيدة عن وسط مدينة بيزا، وتخلو من السياح، خلافا لما تم إخبارهم به قبل القدوم إلى المعرض، مما انعكس سلبا على مردود الصناع الذين أكدوا عدم تحقيقهم لأية أرباح منذ انطلاق المعرض.

وبهذا الخصوص، قال محمد زكراوي رئيس جمعية الأمل وصانع تقليدي بالسوق الكبير بمراكش في تصريح لـ"كشـ24"، إن ما عرفه المعرض المفترض، يعتبر فضيحة بكل المقاييس لما فيه من إهانة وإساءة للمغرب وللصناعة التقليدية، التي من المفروض أن تحظى بعناية الجهات المسؤولة من أجل إنقاذ القطاع من السكتة.

وأضاف زكراوي أن هذه الواقعة، فضحت سمسرة جهات معينة في قطاع الصناعة التقليدية، وعرت واقع هذا الأخير بالمدينة، حيث أكد أن هذه المعارض الدولية التي تنظمها الغرفة لا يستفيد منها الصانع التقليدي مائة بالمائة، وأغلب المستفدين يكونون من التجار أو أصحاب البازارات يشاركون في هذه المعارض تحت اسم صانع تقليدي، مشيرا إلى أن الصانع التقليدي لا يمكنه الأداء مقابل تمثيل المغرب والترويج للصناعة التقليدية في المعارض الدولية، وأن الجهات المعنية ملزمة بالتكفل بمصاريف مشاركته في هذه المعارض، من باب مسؤوليتها نحو هذا القطاع الذي يفتقر إلى الدعم والتشجيع.

ولفت المتحدث ذاته، إلى أن هذه المعارض لا يتم الإعلان عنها، ويتم اختيار المشاركين فيها من المقربين مقابل مبالغ مالية، كما هو الحال بالنسبة للمعرض المذكور الذي دفع فيه المشاركون مبلغ 10 آلاف درهم للغرفة مقابل المشاركة، وهو الأمر الذي وصفه زكراوي بغير القانوني، مشددا على أن المشاركة في هذه المعارض يجب أن تكون بمعايير وشروط يتم الإعلان عنها للعموم، ويتم على إثرها اختيار الأشخاص المناسبين لتمثيل المغرب في المعارض الدولية حسب الإستحقاق، ودون انتظار مقابل مادي من الصانع التقليدي المغلوب على أمره.

وطالب رئيس جمعية الأمل، وزارة السياحة والصناعة التقليدية ومختلف المسؤولين على القطاع، بفتح تحقيق نزيه وشفاف في ما عرفه معرض مدينة بيزا الإيطالية، ومحاسبة كل من تبث تورطه في هذه الفضيحة، مشددا على أن الوقت قد حان للقطع مع مجموعة من السلوكيات التي تمس بسمعة المغرب بصفة عامة والقطاع بصفة خاصة.

ويشار إلى أن مجموعة من الصناع التقليديين الذي شدوا الرحال إلى مدينة بيزا من أجل عرض سلعهم والتعريف بالصناعة التقليدية المغربية، اصطدموا بسوء تدبير من طرف المنظمين مما صعب عليهم ظروف الاشتغال وحال دون تحقيق الهدف المراد من تحملهم عناء التنقل إلى دولة أخرى.

وبحسب المصادر نفسها، فإن المعنيين بالأمر الذين أدى كل واحد منهم مبلغ 1000 أورو لغرفة الصناعة التقليدية للمشاركة في هذا المعرض، تلقوا وعودا من رئيس  الغرفة قبل مغادرتهم أرض الوطن بتنظيم هذا الأخير بوسط المدينة المذكورة، وبتوفير النقل للمشاركين من مكان الإقامة إلى المعرض، وكذا بنقل سلعهم ذهابا وإيابا، غير أنهم تفاجؤوا بعد وصولهم بنصب خيام المعرض في منطقة معزولة تخلو من السياح وتبعد عن وسط المدينة بحوالي 20 كيلومترا، وهو ما انعكس سلبا على المعرض.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن المشاركين في المعرض المفترض لم يتمكنوا منذ انطلاق هذا الأخير من تحقيق أية أرباح، بل بالعكس تكبدوا خسائر بعدما صرفوا النقود التي كانت بحوزتهم، وظلوا مشردين دون تدخل من الجهات المسؤولية، التي عمقت معاناتهم بعدما تم منعهم من جمع سلعهم والعودة إلى المملكة.

وبحسب المعطيات عينها، فإن الصناع التقليديين المعنيين، حاولوا التوصل إلى حل مع رئيس غرفة الصناعة التقليدية، حيث طالبوه بإعادة سلعهم إلى المغرب كما وعدهم وإعادة المبالغ التي دفعوها إلى الغرفة، غير أنه تملص من مسؤوليته في هذه الفضيحة التي تمس بالصناعة التقليدية، بل ومنعهم من المغادرة إلى حين انتهاء المعرض، ليجدوا أنفسهم محتجزين. 

 

 

 

استنكر صناع تقليديون، المهزلة التي عرفها معرض الصناعة التقليدية المنظم من طرف غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش، بمدينة بيزا الإيطالية، والذي أثار احتجاج وحفيظة عدد من المشاركين الذي شدوا الرحال إلى هذه الأخيرة من أجل عرض منتوجاتهم بهذا المعرض، قبل أن يجدوا أنفسهم عرضة للتهميش والإهمال من طرف القائمين على هذا الأخير.

وبصم المعرض على فشل ذريع، بسبب مشاكل تنظيمية مرتبطة بتجهيز الفضاء وبالجانب اللوجيستيكي، حيث وجد المشاركون في هذا المعرض أنفسهم في منطقة معزولة بعيدة عن وسط مدينة بيزا، وتخلو من السياح، خلافا لما تم إخبارهم به قبل القدوم إلى المعرض، مما انعكس سلبا على مردود الصناع الذين أكدوا عدم تحقيقهم لأية أرباح منذ انطلاق المعرض.

وبهذا الخصوص، قال محمد زكراوي رئيس جمعية الأمل وصانع تقليدي بالسوق الكبير بمراكش في تصريح لـ"كشـ24"، إن ما عرفه المعرض المفترض، يعتبر فضيحة بكل المقاييس لما فيه من إهانة وإساءة للمغرب وللصناعة التقليدية، التي من المفروض أن تحظى بعناية الجهات المسؤولة من أجل إنقاذ القطاع من السكتة.

وأضاف زكراوي أن هذه الواقعة، فضحت سمسرة جهات معينة في قطاع الصناعة التقليدية، وعرت واقع هذا الأخير بالمدينة، حيث أكد أن هذه المعارض الدولية التي تنظمها الغرفة لا يستفيد منها الصانع التقليدي مائة بالمائة، وأغلب المستفدين يكونون من التجار أو أصحاب البازارات يشاركون في هذه المعارض تحت اسم صانع تقليدي، مشيرا إلى أن الصانع التقليدي لا يمكنه الأداء مقابل تمثيل المغرب والترويج للصناعة التقليدية في المعارض الدولية، وأن الجهات المعنية ملزمة بالتكفل بمصاريف مشاركته في هذه المعارض، من باب مسؤوليتها نحو هذا القطاع الذي يفتقر إلى الدعم والتشجيع.

ولفت المتحدث ذاته، إلى أن هذه المعارض لا يتم الإعلان عنها، ويتم اختيار المشاركين فيها من المقربين مقابل مبالغ مالية، كما هو الحال بالنسبة للمعرض المذكور الذي دفع فيه المشاركون مبلغ 10 آلاف درهم للغرفة مقابل المشاركة، وهو الأمر الذي وصفه زكراوي بغير القانوني، مشددا على أن المشاركة في هذه المعارض يجب أن تكون بمعايير وشروط يتم الإعلان عنها للعموم، ويتم على إثرها اختيار الأشخاص المناسبين لتمثيل المغرب في المعارض الدولية حسب الإستحقاق، ودون انتظار مقابل مادي من الصانع التقليدي المغلوب على أمره.

وطالب رئيس جمعية الأمل، وزارة السياحة والصناعة التقليدية ومختلف المسؤولين على القطاع، بفتح تحقيق نزيه وشفاف في ما عرفه معرض مدينة بيزا الإيطالية، ومحاسبة كل من تبث تورطه في هذه الفضيحة، مشددا على أن الوقت قد حان للقطع مع مجموعة من السلوكيات التي تمس بسمعة المغرب بصفة عامة والقطاع بصفة خاصة.

ويشار إلى أن مجموعة من الصناع التقليديين الذي شدوا الرحال إلى مدينة بيزا من أجل عرض سلعهم والتعريف بالصناعة التقليدية المغربية، اصطدموا بسوء تدبير من طرف المنظمين مما صعب عليهم ظروف الاشتغال وحال دون تحقيق الهدف المراد من تحملهم عناء التنقل إلى دولة أخرى.

وبحسب المصادر نفسها، فإن المعنيين بالأمر الذين أدى كل واحد منهم مبلغ 1000 أورو لغرفة الصناعة التقليدية للمشاركة في هذا المعرض، تلقوا وعودا من رئيس  الغرفة قبل مغادرتهم أرض الوطن بتنظيم هذا الأخير بوسط المدينة المذكورة، وبتوفير النقل للمشاركين من مكان الإقامة إلى المعرض، وكذا بنقل سلعهم ذهابا وإيابا، غير أنهم تفاجؤوا بعد وصولهم بنصب خيام المعرض في منطقة معزولة تخلو من السياح وتبعد عن وسط المدينة بحوالي 20 كيلومترا، وهو ما انعكس سلبا على المعرض.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن المشاركين في المعرض المفترض لم يتمكنوا منذ انطلاق هذا الأخير من تحقيق أية أرباح، بل بالعكس تكبدوا خسائر بعدما صرفوا النقود التي كانت بحوزتهم، وظلوا مشردين دون تدخل من الجهات المسؤولية، التي عمقت معاناتهم بعدما تم منعهم من جمع سلعهم والعودة إلى المملكة.

وبحسب المعطيات عينها، فإن الصناع التقليديين المعنيين، حاولوا التوصل إلى حل مع رئيس غرفة الصناعة التقليدية، حيث طالبوه بإعادة سلعهم إلى المغرب كما وعدهم وإعادة المبالغ التي دفعوها إلى الغرفة، غير أنه تملص من مسؤوليته في هذه الفضيحة التي تمس بالصناعة التقليدية، بل ومنعهم من المغادرة إلى حين انتهاء المعرض، ليجدوا أنفسهم محتجزين. 

 

 

 



اقرأ أيضاً
مهاجر إفريقي يعتدي على عون سلطة خلال حملة لتحرير الملك العام
محمد الاصفر شهد شارع "البرانس" بمراكش، مساء يومه الاثنين 7 يوليوز الجاري، واقعة اعتداء خطيرة تعرض لها عون سلطة أثناء مشاركته في حملة ميدانية لتحرير الملك العام، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب ما علمته جريدة "كشـ24" من مصادر مطلعة، فإن الاعتداء وقع خلال تدخل السلطات المحلية في إطار حملة لتحرير الأرصفة من الاحتلال غير القانوني، حين باغت مهاجر من أصول إفريقية عون السلطة واعتدى عليه بشكل مفاجئ، ما استدعى تدخلاً فورياً من طرف عناصر الأمن التابعة للدائرة الخامسة، التي تمكنت من توقيف المعني بالأمر واقتياده إلى مقر الشرطة من أجل التحقيق معه في الواقعة. وأثارت هذه الحادثة استياءً كبيراً في صفوف المهنيين والتجار بالمنطقة، حيث عبّر محمد الحداوي، رئيس جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه، عن إدانته الشديدة لهذا السلوك، معبّراً عن تضامنه الكامل مع عون السلطة المعتدى عليه. وأكد الحداوي في تصريحه للجريدة أن "السلطات المحلية تقوم بواجبها في احترام تام للقانون وبدون أي نوع من التمييز، وأن حملات تحرير الملك العام تشمل الجميع دون استثناء، في إطار الحفاظ على النظام العام وضمان حق المواطنين في استعمال الفضاءات العمومية". وتجدر الإشارة إلى أن الحملات الأمنية والإدارية لتحرير الملك العام بمراكش تعرف انخراطاً واسعاً من مختلف المصالح، بهدف الحد من الفوضى والعشوائية التي تعرفها بعض الشوارع والساحات، في ظل تزايد شكايات المواطنين والمتضررين من احتلال الأرصفة. وينتظر أن تفتح المصالح الأمنية تحقيقاً مفصلاً مع المشتبه فيه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث.
مراكش

الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة