دولي

صانعو النبيذ الفرنسيون يحوّلون الخمر الكاسد إلى مطهّر لليدين


كشـ24 نشر في: 6 يونيو 2020

قالت وكالة الزراعة الفرنسية إن صانعي النبيذ الفرنسيين سيحوّلون النبيذ غير المُباع إلى مطهر الأيادي والإيثانول لفسح المجال للإنتاج الخاص لهذا العام.وكشفت المؤسسة الوطنية للمنتجات الزراعية والبحرية، "فرانس أغري مير" FranceAgriMer الحكومية أن حوالي 3 ملايين هكتولتر من النبيذ بحاجة إلى التقطير نتيجة انخفاض المبيعات بسبب أزمة فيروس كورونا.وواجه صانعو النبيذ كغيرهم من النشاطات الأخرى صعوبات كبيرة في تسويق منتجاتهم بسبب إغلاق الحانات والمطاعم في فرنسا والخارج جراء إجراءات الاحتواء والحجر الصحي. كما انخفضت الصادرات الفرنسية من النبيذ إلى الولايات المتحدة إلى النصف بعد أن فرضت إدارة ترامب تعريفات جمركية عقابية بنسبة 25 بالمئة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. واستمرت الصادرات في التراجع بشكل أكبر مع بداية ازمة فيروس كوفيد-19.وتفاديا لاستمرار كساد منتوجات العام الماضي، أعلنت المؤسسة الحكومية أنه اعتباراً من يوم الجمعة، تم التصريح لـ33 خمّارة بجمع مليوني هكتوليتر من النبيذ غير المباع لتحويله إلى إيثانول أو مطهر كحولي مائي من أجل تفريغ مساحات التخزين لدى صناع النبيذ لإنتاج هذا العام. وأضافت الوكالة أن بروكسل وافقت على هذا الإجراء الاستثنائي، وأن الاتحاد الأوروبي سيمول عملية التقطير.وأمام صانعي النبيذ حتى 19 يونيو الجاري للتقدم بطلب للحصول على المخطط وتحديد مقدار النبيذ الذي يرغبون في تحويله. وسيتم دفع 78 يورو للهكتولتر الواحد بالنسبة للنبيذ المرتبط بمنطقة معينة و58 يورو لغير المسمى.وسيتم استخدام الكحول الذي يتم إنتاجه من خلال عملية التقطير من قبل شركات صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل وإنتاج المطهرات المعقمة لليدين. وقال ديدييه جوسو، رئيس فرع النبيذ في مؤسسة فرانس أغري مار "لن يتم استخدام النبيذ المقطر على أي حال لإنتاج المشروبات الروحية". وأضاف "من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى تخزين الإيثانول أيضاً، لكن الكمية ستكون أقل من النبيذ".تبرع حوالي 500 من صانعي النبيذ من منطقة بورغندي بـ 3000 زجاجة، ثلثها ذات جودة عالية، ليتم بيعها بالمزاد العلني لدعم موظفي المستشفيات في المنطقة. وسيقام المزاد الأول في 13 يونيو الجاري بالنسبة للنبيذ العادي فيما ستنظم جلسة بيع خاصة بالتبيذ العالي الجودة في 22 من نفس الشهر.ويقول صانعو النبيذ من بورغندي إن لديهم مخزونًا أقل من نظرائهم في بوردو، ولكن العديد منهم لم يتحصلوا إلا على حصاد كاملا واحد فقط من العنب خلال السنوات الأربع الماضية. حيث تضررت كرومهم بسبب البرد في العام 2016 والصقيع في العام 2017 والصقيع والجفاف في العام 2019.وقد تضررت منطقة الشمبانيا بشكل خاص من أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث سجلت انخفاضا في المبيعات الأسبوعية بلغت 64 بلائمة خلال فترة الإغلاق بالمقارنة مع العام الماضي.وفي إيطاليا، عبر صانعو النبيذ عن إستعدادهم أيضًا لتحويل منتجاتهم إلى مطهرات لليدين. وفي شهر ماي المنصرم، طلب اتحاد الزراعة الإيطالي كونفاغريكولتورا Confagricoltura من الحكومة الحصول على تصريح وتمويل. وتهدف الجمعية إلى جمع ما بين 1.5 مليون ومليوني هكتوليتر من النبيذ غير المباع وتحويله إلى مطهر يدوي.ويتطلب هذا الإجراء مرسوما وزاريا يأمل اتحاد الزراعة Confagricoltura أن يكون جاهزا بنهاية هذا الشهر. وفي حالة عدم استخدام النبيذ المخزن في الأقبية، يواجه القطاع مشكلة توفر مساحة تخزين النبيذ المنتج بعد حصاد الخريف المقبل.أما في إسبانيا، فتقوم شركة غونزاليس بياس لصناعة خل التفاح الشهير بتسمية إكزيراي بتصنيع 5000 لتر من معقم اليدين للمستشفيات ودور الرعاية ومراكز الصليب الأحمر.يورونيوز

قالت وكالة الزراعة الفرنسية إن صانعي النبيذ الفرنسيين سيحوّلون النبيذ غير المُباع إلى مطهر الأيادي والإيثانول لفسح المجال للإنتاج الخاص لهذا العام.وكشفت المؤسسة الوطنية للمنتجات الزراعية والبحرية، "فرانس أغري مير" FranceAgriMer الحكومية أن حوالي 3 ملايين هكتولتر من النبيذ بحاجة إلى التقطير نتيجة انخفاض المبيعات بسبب أزمة فيروس كورونا.وواجه صانعو النبيذ كغيرهم من النشاطات الأخرى صعوبات كبيرة في تسويق منتجاتهم بسبب إغلاق الحانات والمطاعم في فرنسا والخارج جراء إجراءات الاحتواء والحجر الصحي. كما انخفضت الصادرات الفرنسية من النبيذ إلى الولايات المتحدة إلى النصف بعد أن فرضت إدارة ترامب تعريفات جمركية عقابية بنسبة 25 بالمئة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. واستمرت الصادرات في التراجع بشكل أكبر مع بداية ازمة فيروس كوفيد-19.وتفاديا لاستمرار كساد منتوجات العام الماضي، أعلنت المؤسسة الحكومية أنه اعتباراً من يوم الجمعة، تم التصريح لـ33 خمّارة بجمع مليوني هكتوليتر من النبيذ غير المباع لتحويله إلى إيثانول أو مطهر كحولي مائي من أجل تفريغ مساحات التخزين لدى صناع النبيذ لإنتاج هذا العام. وأضافت الوكالة أن بروكسل وافقت على هذا الإجراء الاستثنائي، وأن الاتحاد الأوروبي سيمول عملية التقطير.وأمام صانعي النبيذ حتى 19 يونيو الجاري للتقدم بطلب للحصول على المخطط وتحديد مقدار النبيذ الذي يرغبون في تحويله. وسيتم دفع 78 يورو للهكتولتر الواحد بالنسبة للنبيذ المرتبط بمنطقة معينة و58 يورو لغير المسمى.وسيتم استخدام الكحول الذي يتم إنتاجه من خلال عملية التقطير من قبل شركات صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل وإنتاج المطهرات المعقمة لليدين. وقال ديدييه جوسو، رئيس فرع النبيذ في مؤسسة فرانس أغري مار "لن يتم استخدام النبيذ المقطر على أي حال لإنتاج المشروبات الروحية". وأضاف "من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى تخزين الإيثانول أيضاً، لكن الكمية ستكون أقل من النبيذ".تبرع حوالي 500 من صانعي النبيذ من منطقة بورغندي بـ 3000 زجاجة، ثلثها ذات جودة عالية، ليتم بيعها بالمزاد العلني لدعم موظفي المستشفيات في المنطقة. وسيقام المزاد الأول في 13 يونيو الجاري بالنسبة للنبيذ العادي فيما ستنظم جلسة بيع خاصة بالتبيذ العالي الجودة في 22 من نفس الشهر.ويقول صانعو النبيذ من بورغندي إن لديهم مخزونًا أقل من نظرائهم في بوردو، ولكن العديد منهم لم يتحصلوا إلا على حصاد كاملا واحد فقط من العنب خلال السنوات الأربع الماضية. حيث تضررت كرومهم بسبب البرد في العام 2016 والصقيع في العام 2017 والصقيع والجفاف في العام 2019.وقد تضررت منطقة الشمبانيا بشكل خاص من أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث سجلت انخفاضا في المبيعات الأسبوعية بلغت 64 بلائمة خلال فترة الإغلاق بالمقارنة مع العام الماضي.وفي إيطاليا، عبر صانعو النبيذ عن إستعدادهم أيضًا لتحويل منتجاتهم إلى مطهرات لليدين. وفي شهر ماي المنصرم، طلب اتحاد الزراعة الإيطالي كونفاغريكولتورا Confagricoltura من الحكومة الحصول على تصريح وتمويل. وتهدف الجمعية إلى جمع ما بين 1.5 مليون ومليوني هكتوليتر من النبيذ غير المباع وتحويله إلى مطهر يدوي.ويتطلب هذا الإجراء مرسوما وزاريا يأمل اتحاد الزراعة Confagricoltura أن يكون جاهزا بنهاية هذا الشهر. وفي حالة عدم استخدام النبيذ المخزن في الأقبية، يواجه القطاع مشكلة توفر مساحة تخزين النبيذ المنتج بعد حصاد الخريف المقبل.أما في إسبانيا، فتقوم شركة غونزاليس بياس لصناعة خل التفاح الشهير بتسمية إكزيراي بتصنيع 5000 لتر من معقم اليدين للمستشفيات ودور الرعاية ومراكز الصليب الأحمر.يورونيوز



اقرأ أيضاً
المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأضاف أن هذا المشروع يأتي لمواكبة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضمانا لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، تحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة.
دولي

مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة