

مراكش
صالونات تجميل تحول حيا لـ”بورديل”بمراكش
تحول حي السعادة بتراب الملحقة الادارية الازدهار بمقاطعة جيليز بمراكش، الى تجمع عشوائي لصالونات التجميل التي إحتلت معظم الشقق الارضية بعمارات الحي.وحسب مصادر "كشـ24" فإن الصالونات المذكورة تزايدت اعدادها بشكل مثير، رغم توالي شكايات المواطنين و المهتمين، ورغم عدم توفرها على التراخيص المطلوبة، ما دفعها تلقائيا لتكييف اوقات اشتغالها مع فترة نهاية الدوام بمجموعة من الادارات ذات الصلة، التي يمكنها ان تتدخل لايقاف نشاط هذه المحلات، على غرار السلطات المحلية التي توجه لها اصابع الاتهام بالتساهل مع هذه المحلات، والتي خرجت من العدم في شقق كانت مخصصة للسكن، قبل تتحول بشكل غير قانوني لصالونات تجميل.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن مجموعة من هذه الصالونات تعمل خصيصا لفائدة ممتهنات الدعارة، حيث تقدم لهن خدمات تجميل بتسهيلات خاصة، لدرجة ان جل المومسات صارت لهن مصففات شعرهن الخاصات، الى جانب سائقي التاكسيات الموضوعين رهن إشارتهن.والى جانب الانشطة المرتبطة بالدعارة التي قد تصل الى تورط اصحاب هذه الصالونات في القوادة وغيرها من الادوار ذات الصلة، فإن بعض الصالونات صارت ملاذا لتعاطي المخدرات من طرف مومسات، يفضلن التوجه للملاهي والكباريهات بعد تناول جرعاتهن اليومية من المخدرات، تفاديا لتناول الخمور، وهو ما شجع تلقائيا صالونات للاتجار في المخدرات، وتوفيرها بشكل يومي للزبونات المدمنات.ويتسائل مهتمون ومتضررون من ساكنة المنطقة، عن سر التساهل الذي تقابل به هذه المحلات من طرف مختلف الجهات، رغم عدم توفرها على تراخيص، وخرقها السافر لنظام الملكية المشتركة وقانون التعمير، ونشاطها بشكل ملتبس ومحظور، علما انها قاربت المائة صالون في حي واحد، وانتشرت لتشمل ايضا الطوابق العليا للعمارات بعدما كانت تحتل فقط الطوابق السفلية منها، بالموازاة مع حياد سلبي لاتحادات الملاك المشتركين والسلطات المحلية.
تحول حي السعادة بتراب الملحقة الادارية الازدهار بمقاطعة جيليز بمراكش، الى تجمع عشوائي لصالونات التجميل التي إحتلت معظم الشقق الارضية بعمارات الحي.وحسب مصادر "كشـ24" فإن الصالونات المذكورة تزايدت اعدادها بشكل مثير، رغم توالي شكايات المواطنين و المهتمين، ورغم عدم توفرها على التراخيص المطلوبة، ما دفعها تلقائيا لتكييف اوقات اشتغالها مع فترة نهاية الدوام بمجموعة من الادارات ذات الصلة، التي يمكنها ان تتدخل لايقاف نشاط هذه المحلات، على غرار السلطات المحلية التي توجه لها اصابع الاتهام بالتساهل مع هذه المحلات، والتي خرجت من العدم في شقق كانت مخصصة للسكن، قبل تتحول بشكل غير قانوني لصالونات تجميل.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن مجموعة من هذه الصالونات تعمل خصيصا لفائدة ممتهنات الدعارة، حيث تقدم لهن خدمات تجميل بتسهيلات خاصة، لدرجة ان جل المومسات صارت لهن مصففات شعرهن الخاصات، الى جانب سائقي التاكسيات الموضوعين رهن إشارتهن.والى جانب الانشطة المرتبطة بالدعارة التي قد تصل الى تورط اصحاب هذه الصالونات في القوادة وغيرها من الادوار ذات الصلة، فإن بعض الصالونات صارت ملاذا لتعاطي المخدرات من طرف مومسات، يفضلن التوجه للملاهي والكباريهات بعد تناول جرعاتهن اليومية من المخدرات، تفاديا لتناول الخمور، وهو ما شجع تلقائيا صالونات للاتجار في المخدرات، وتوفيرها بشكل يومي للزبونات المدمنات.ويتسائل مهتمون ومتضررون من ساكنة المنطقة، عن سر التساهل الذي تقابل به هذه المحلات من طرف مختلف الجهات، رغم عدم توفرها على تراخيص، وخرقها السافر لنظام الملكية المشتركة وقانون التعمير، ونشاطها بشكل ملتبس ومحظور، علما انها قاربت المائة صالون في حي واحد، وانتشرت لتشمل ايضا الطوابق العليا للعمارات بعدما كانت تحتل فقط الطوابق السفلية منها، بالموازاة مع حياد سلبي لاتحادات الملاك المشتركين والسلطات المحلية.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

