صادم : “داعشي” يعدم أمه أمام حشد في الرقة بسبب معارضتها للتنظيم
كشـ24
نشر في: 9 يناير 2016 كشـ24
أقدم أحد عناصر "الدولة الإسلامية"، أمس الخميس، على إعدام والدته أمام حشد في مدينة الرقة السورية بعد أن دعته لترك التنظيم ومغادرة المدينة.
ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن نشطاء حملة "الرقة تذبح بصمت" في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن لينا القاسم البالغة من العمر 35 عاما وهي من مدينة الطبقة وتنحدر أصولها من الساحل السوري، قد لقيت حتفها على يدي ابنها صقر البالغ من العمر 20 عاما أمام مئات المواطنين قرب مبنى البريد في مدينة الرقة، الذي كانت موظفة فيه.
وأكدت المصادر، حسب الموقع المذكور، أن لينا أعدمت بذريعة "تحريضها ابنها على ترك الدولة الإسلامية، والهروب سوية إلى خارج الرقة، معللة ذلك بأن التحالف سيقتل جميع عناصر التنظيم".
ابنها نفذ حكم الاعدام
وأبلغ ابنها صقر التنظيم عنها ليعتقلها بدوره وينفذ فيها حكم الإعدام من طرف ابنها أمام حشد كبير من الناس.
يذكر أن نشطاء حملة "الرقة تذبح بصمت" يقومون بالمخاطرة بحياتهم من أجل كشف جرائم التنظيم الإرهابي في مدينة الرقة معقل "داعش".
وقد استهدف العديد نشطاء الحملة مؤخرا وتمت تصفيتهم مثل الصحفية رقية حسان، التي تعد أول سورية صحفية ميدانية في مناطق نفوذ التنظيم المسلح، كما قطع التنظيم رأس إبراهيم عبدالقادر، وهو ناشط مناهض للتنظيم وصديقه فارس حمادي داخل منزل جنوبي تركيا.
التنظيم لا يرحم
كذلك أعدم التنظيم الشابين بشار عبدالعظيم 20 عاما، وفيصل عبدالحليم 21 عاما رميا بالرصاص بتهمة التجسس وذلك بعد القبض عليهما بصدد تصوير حارات الرقة ومناطقها باستخدام ساعة يد، لصالح موقع "الرقة تذبح بصمت"، المعنية بنشر جرائم "داعش" وانتهاكاته في حق أهالي مدينة الرقة وتوثيقها وتسليط الضوء عليها، بالإضافة لتوزيع منشورات ضد التنظيم.
وينسب إلى "داعش" اغتياله في 27 من دجنبر بمدينة عنتاب التركية الناشط في الحملة، الصحفي السوري إبراهيم الجرف الذي أخرج فيلما يصور فيه جرائم التنظيم في مناطق حلب السورية.
أقدم أحد عناصر "الدولة الإسلامية"، أمس الخميس، على إعدام والدته أمام حشد في مدينة الرقة السورية بعد أن دعته لترك التنظيم ومغادرة المدينة.
ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن نشطاء حملة "الرقة تذبح بصمت" في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن لينا القاسم البالغة من العمر 35 عاما وهي من مدينة الطبقة وتنحدر أصولها من الساحل السوري، قد لقيت حتفها على يدي ابنها صقر البالغ من العمر 20 عاما أمام مئات المواطنين قرب مبنى البريد في مدينة الرقة، الذي كانت موظفة فيه.
وأكدت المصادر، حسب الموقع المذكور، أن لينا أعدمت بذريعة "تحريضها ابنها على ترك الدولة الإسلامية، والهروب سوية إلى خارج الرقة، معللة ذلك بأن التحالف سيقتل جميع عناصر التنظيم".
ابنها نفذ حكم الاعدام
وأبلغ ابنها صقر التنظيم عنها ليعتقلها بدوره وينفذ فيها حكم الإعدام من طرف ابنها أمام حشد كبير من الناس.
يذكر أن نشطاء حملة "الرقة تذبح بصمت" يقومون بالمخاطرة بحياتهم من أجل كشف جرائم التنظيم الإرهابي في مدينة الرقة معقل "داعش".
وقد استهدف العديد نشطاء الحملة مؤخرا وتمت تصفيتهم مثل الصحفية رقية حسان، التي تعد أول سورية صحفية ميدانية في مناطق نفوذ التنظيم المسلح، كما قطع التنظيم رأس إبراهيم عبدالقادر، وهو ناشط مناهض للتنظيم وصديقه فارس حمادي داخل منزل جنوبي تركيا.
التنظيم لا يرحم
كذلك أعدم التنظيم الشابين بشار عبدالعظيم 20 عاما، وفيصل عبدالحليم 21 عاما رميا بالرصاص بتهمة التجسس وذلك بعد القبض عليهما بصدد تصوير حارات الرقة ومناطقها باستخدام ساعة يد، لصالح موقع "الرقة تذبح بصمت"، المعنية بنشر جرائم "داعش" وانتهاكاته في حق أهالي مدينة الرقة وتوثيقها وتسليط الضوء عليها، بالإضافة لتوزيع منشورات ضد التنظيم.
وينسب إلى "داعش" اغتياله في 27 من دجنبر بمدينة عنتاب التركية الناشط في الحملة، الصحفي السوري إبراهيم الجرف الذي أخرج فيلما يصور فيه جرائم التنظيم في مناطق حلب السورية.