

مراكش
صادم.. العنف الأسري يودي بحياة رضيع بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
أحالت مصالح الشرطة القضائية بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم، زوجا من ذوي السوابق العدلية، على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش، بعد تورطه في العنف الزوجي المفضي الى وفاة رضيع.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن فصول الواقعة تعود ليوم الاربعاء الماضي، حينما تمت احالة زوجين من طرف عناصر شرطة النجدة على مصالح الدائرة الامنية التاسعة بمنطقة سيدي يوسف بن علي، بعد تورط الزوج في تعنيف زوجته في الشارع العام، غير بعيد عن واحة الحسن الثاني.وحسب مصادرنا، فإن عناصر المصلحة الامنية لاحظوا خلال استنطاق الزوجين القاطنين بحي "الجبيلات"، وتحرير محضر في واقعة العنف الزوجي في الشارع العام، ان الزوجة تحمل في يديها رضيعا لم يتجاوز اسبوعه السادس، الا ان الاخير لا يحرك ساكنا، ما استدعى القاء نظرة عليه، ما اكد انه ليس على ما يرام.وقد تم إثر ذلك الانتقال على وجه السرعة الى مستشفى محمد السادس على متن سيارة اسعاف، لمعرفة الوضع الصحي للرضيع، والذي تبين انه فارق الحياة خلال الساعات القليلة التي مضت، وسط امكانية وفاته بسبب العنف الزوجي المذكور.وبتعليمات من رئيس المنطقة الامنية الذي دعا عناصر الدائرة لإيلاء العناية الخاصة بالموضوع وتعميق البحث، باشرت مصالح الامن تحرياتها في الواقعة، وانتقلت عناصر الدائرة الامنية التاسعة الى المكان الذي شهد واقعة العنف الزوجي، من اجل معاينة مدى امكانية توثيق كاميرات المراقبة للحادث، وتم خلال التحرك الامني، العثور على شاهد عيان انتقل الى الدائرة الامنية للادلاء بشهادته.وقد كانت المعطيات التي كشف عنها الشاهد صادمة، حيث أكد أن الزوج كان يعنف زوجته وهي تحمل بين يديها الرضيع، والذي لم يكن يحمله طرف ثالث كما ادعى الزوج خلال استنطاقه في البداية، كما اكد الشاهد ان الام كانت تحاول تفادي ضرباته مستنجدة بالرضيع، لعل الزوج يكف عن ضربها خوفا من الحاق الاذى بالرضيع.وقد إثر ذلك وبأمر من النيابة العامة احالة الزوج المتهم بالعنف الزوج والتسبب في وفاة ابنه على مصالح الشرطة القضائية بولاية امن مراكش، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين موعد عرضه على النيابة العامة، ومتابعته بالمنسوب اليه.
أحالت مصالح الشرطة القضائية بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم، زوجا من ذوي السوابق العدلية، على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش، بعد تورطه في العنف الزوجي المفضي الى وفاة رضيع.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن فصول الواقعة تعود ليوم الاربعاء الماضي، حينما تمت احالة زوجين من طرف عناصر شرطة النجدة على مصالح الدائرة الامنية التاسعة بمنطقة سيدي يوسف بن علي، بعد تورط الزوج في تعنيف زوجته في الشارع العام، غير بعيد عن واحة الحسن الثاني.وحسب مصادرنا، فإن عناصر المصلحة الامنية لاحظوا خلال استنطاق الزوجين القاطنين بحي "الجبيلات"، وتحرير محضر في واقعة العنف الزوجي في الشارع العام، ان الزوجة تحمل في يديها رضيعا لم يتجاوز اسبوعه السادس، الا ان الاخير لا يحرك ساكنا، ما استدعى القاء نظرة عليه، ما اكد انه ليس على ما يرام.وقد تم إثر ذلك الانتقال على وجه السرعة الى مستشفى محمد السادس على متن سيارة اسعاف، لمعرفة الوضع الصحي للرضيع، والذي تبين انه فارق الحياة خلال الساعات القليلة التي مضت، وسط امكانية وفاته بسبب العنف الزوجي المذكور.وبتعليمات من رئيس المنطقة الامنية الذي دعا عناصر الدائرة لإيلاء العناية الخاصة بالموضوع وتعميق البحث، باشرت مصالح الامن تحرياتها في الواقعة، وانتقلت عناصر الدائرة الامنية التاسعة الى المكان الذي شهد واقعة العنف الزوجي، من اجل معاينة مدى امكانية توثيق كاميرات المراقبة للحادث، وتم خلال التحرك الامني، العثور على شاهد عيان انتقل الى الدائرة الامنية للادلاء بشهادته.وقد كانت المعطيات التي كشف عنها الشاهد صادمة، حيث أكد أن الزوج كان يعنف زوجته وهي تحمل بين يديها الرضيع، والذي لم يكن يحمله طرف ثالث كما ادعى الزوج خلال استنطاقه في البداية، كما اكد الشاهد ان الام كانت تحاول تفادي ضرباته مستنجدة بالرضيع، لعل الزوج يكف عن ضربها خوفا من الحاق الاذى بالرضيع.وقد إثر ذلك وبأمر من النيابة العامة احالة الزوج المتهم بالعنف الزوج والتسبب في وفاة ابنه على مصالح الشرطة القضائية بولاية امن مراكش، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين موعد عرضه على النيابة العامة، ومتابعته بالمنسوب اليه.
ملصقات
