

وطني
صادم.. الحكومة تتجه نحو تمديد حالة الطوارئ والحجر الصحي
افادت مصادر مطلعة ل "كشـ24" ان الحكومة المغربية تتجه نحو تمديد حالة الطوارئ للمرة الثالثة بعدما كانت جل التوقعات تسير نحو انهاء حالة الطوارئ والحجر الصحي في العاشر من الشهر الجاري، بعد تحسن الوضع الوبائي في المملكة.وأشارت نفس المصادر، ان من بين الاسباب التي جعلت وزارة الداخلية ووزارة الصحة تتحفظان عن رفع حالة الطوارئ، هو تسجيل بؤر جديد بسبب تراخي المواطنين الناتج عن اطمئنانهم عقب تسجيل عدد اصابات منخفض في الفترة الأخيرة، ما يهدد بنسف كل المجهودات المبذولة طيلة هذه المدة.وأضافت المصادر، ان الدولة لا ترغب في المغامرة بصحة المواطنين وليس لديها الاستعداد لخسارة ما تم تحقيقه ، بعد بذل الغالي والنفيس لاسابيع والتضحية بالاقتصاد الوطني بشكل كبير.ووفق المصادر ذاتها، فإن الحكومة ستعتمد انطلاقا من العاشر يونيو الجاري، التخفيف من القيود بشكل مدروس في ظل فترة اضافية من الحجر الصحي وحالة الطوارئ، وسيتم الرفع التدريجي للتدابير المتخذة على ضوء تطور الوضع الوبائي في الاسابيع المقبلة.ويشار ان وزير الداخلية أكد اليوم، أن الإعلان عن بعض القرارات مؤخرا لا يعني بأي حال من الأحوال رفع حالة الطوارئ أو الخروج من حالة العزلة الصحية، "بل يجب الالتزام التام بالتدابير الوقائية المتخذة على اعتبار أن خطر انتشار الفيروس مازال مستمرا" مضيفا أن هذا الأمر يحتم على الجميع مواصلة التقيد الصارم بكل التدابير الاحترازية المعمول بها إلى حين اتخاذ قرار جديد بخصوصها.
افادت مصادر مطلعة ل "كشـ24" ان الحكومة المغربية تتجه نحو تمديد حالة الطوارئ للمرة الثالثة بعدما كانت جل التوقعات تسير نحو انهاء حالة الطوارئ والحجر الصحي في العاشر من الشهر الجاري، بعد تحسن الوضع الوبائي في المملكة.وأشارت نفس المصادر، ان من بين الاسباب التي جعلت وزارة الداخلية ووزارة الصحة تتحفظان عن رفع حالة الطوارئ، هو تسجيل بؤر جديد بسبب تراخي المواطنين الناتج عن اطمئنانهم عقب تسجيل عدد اصابات منخفض في الفترة الأخيرة، ما يهدد بنسف كل المجهودات المبذولة طيلة هذه المدة.وأضافت المصادر، ان الدولة لا ترغب في المغامرة بصحة المواطنين وليس لديها الاستعداد لخسارة ما تم تحقيقه ، بعد بذل الغالي والنفيس لاسابيع والتضحية بالاقتصاد الوطني بشكل كبير.ووفق المصادر ذاتها، فإن الحكومة ستعتمد انطلاقا من العاشر يونيو الجاري، التخفيف من القيود بشكل مدروس في ظل فترة اضافية من الحجر الصحي وحالة الطوارئ، وسيتم الرفع التدريجي للتدابير المتخذة على ضوء تطور الوضع الوبائي في الاسابيع المقبلة.ويشار ان وزير الداخلية أكد اليوم، أن الإعلان عن بعض القرارات مؤخرا لا يعني بأي حال من الأحوال رفع حالة الطوارئ أو الخروج من حالة العزلة الصحية، "بل يجب الالتزام التام بالتدابير الوقائية المتخذة على اعتبار أن خطر انتشار الفيروس مازال مستمرا" مضيفا أن هذا الأمر يحتم على الجميع مواصلة التقيد الصارم بكل التدابير الاحترازية المعمول بها إلى حين اتخاذ قرار جديد بخصوصها.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

