إنتهت ترمضينة من جديد، بجريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب عشريني، قبيل آذان صلاة مغرب يومه الجمعة 25 ماي الجاري بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش.وحسب المعطيات الاولية، فإن خلافا بسيطا حوله تشنج الاعصاب والترمضينة، الى شجار وجه خلاله الجاني طعنة قاتلة للضحية العشريني، ليسقط قتيلا بعد أقل من 24 ساعة من جريمة قتل أخرى بحي المسيرة بمراكش.وقد استنفرت الجريمة مختلف المصالح بالمدينة الحمراء، حيث انتقلت الى عين المكان السلطات المحلية و الشرطة القضائية، وعناصر الشرطة العلمية والتقنية، حيث تم فتح تحقيق في ملابسات الواقعة.وباشرت مصالح الامن حملة تمشيطية بحثا عن الجاني الذي لاذ بالفرار، فيما تم نقل جثة الهالك الى مستودع الاموات لإخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة.ويشار أن جريمة الامس بحي المسيرة، راح ضحيتها متقاعد بطعنة قاتلة بسكين قبيل صلاة المغرب، على يد جارته المتقاعدة في قطاع التعليم، التي  تعاني من اضطربات عقلية.