إقتصاد

صادرات المغرب من الأفوكادو ترتفع إلى أعلى مستوى في 2023


كشـ24 نشر في: 25 مارس 2023

لدى المصدرين المغاربة فرصة لتحقيق رقم قياسي جديد في صادرات الأفوكادو في موسم 2022/23 (يوليو-يونيو) حسب ما أوردته منصة “إيست فروت” المتخصصة في أسواق الخضر والفواكه.في الوقت نفسه، يشعر ممثلو الإنتاج لزراعة الأفوكادو وتصديره بقلق بالغ بشأن مستقبله بسبب نقص المياه في البلاد وتغير المناخ.وأشار المصدر إلى أنه في الفترة من يوليو 2022 إلى يناير 2023، قام المغرب بتصدير حجم قياسي من الأفوكادو لهذه الفترة، أي 35 ألف و500 طن، بزيادة 60 في المائة عن نفس الأشهر من الوسم السابق.وأوضحت “إيست فروت” أنه قبل تجاوز إجمالي صادرات الموسم السابق ، لم يكن لدى المصدرين المغاربة سوى 7000 طن من الأفوكادو لتصديرها إلى الأسواق الخارجية.بالنظر إلى اتجاهات السنوات الماضية، من المرجح أن يتحقق هذا الهدف بسلاسة تقريبا في الأشهر المتبقية، وسيحقق المغرب بالفعل رقمًا قياسيًا جديدًا في الصادرات في نهاية موسم 2022/23.وكشفت الأرقام أن حوالي 75 في المائة من صادرات المغرب من الأفوكادو في موسم 2017-2018 ذهبت إلى إسبانيا، التي تعد واحدة من أكبر المستثمرين في الأعمال التجارية الزراعية المغربية وأهم شريك تجاري للمغرب.علاوة على ذلك ، أدت سياسة تنويع صادرات الأفوكادو من قبل المصدرين المغاربة إلى حقيقة أن حصة إسبانيا قد انخفضت بالفعل إلى 39٪ في المائة بحلول موسم 2021/22، وبدأت تلك الأحجام التي أعيد تصديرها سابقا من خلال شركات الجملة الإسبانية في يتم توفيرها مباشرة للمشترين من البلدان الأخرى.وهكذا احتلت فرنساالمرتبة الثانية في هيكل الصادرات المغربية بحصة 26 في المائة، تلتها هولندا (19 في المائة) وألمانيا (10في المائة) والمملكة المتحدة (3 في المائة).وشملت قائمة البلدان الأصغر التي استوردت الأفوكادو المغربي في موسم 2021/22 روسيا (600 طن)، سويسرا (300 طن)، بلجيكا (200 طن)، البرتغال (100 طن)، وكذلك بعض دول الشرق الأوسط (300 طن)، وأفريقيا جنوب الصحراء (200 طن).ويعود تاريخ صناعة الأفوكادو التجارية المتنامية في المغرب إلى الخمسينيات من القرن الماضي، حيث أثبت مناخ البلاد، مع فصول الشتاء المعتدلة والتيار الدافئ في الساحل المجاور للمحيط الأطلسي، أنه مثالي تقريبا لإنتاج الأفوكادو الناجح.نتيجة لذلك ، تُزرع الآن جميع أصناف الأفوكادو الأكثر أهمية في العالم حاليا في البلاد، بما في ذلك هاس (نوع ذو قشرة حمراء داكنة) والعديد من أنواع الأفوكادو ذات القشرة الخضراء. علاوة على ذلك ، احتلت الأفوكادو المرتبة الثامنة في قائمة فئات الفواكه والخضروات ذات أعلى عائدات تصدير في المغرب في عام 2021، مما جعل البلاد تقترب من 90 مليون دولار.

لدى المصدرين المغاربة فرصة لتحقيق رقم قياسي جديد في صادرات الأفوكادو في موسم 2022/23 (يوليو-يونيو) حسب ما أوردته منصة “إيست فروت” المتخصصة في أسواق الخضر والفواكه.في الوقت نفسه، يشعر ممثلو الإنتاج لزراعة الأفوكادو وتصديره بقلق بالغ بشأن مستقبله بسبب نقص المياه في البلاد وتغير المناخ.وأشار المصدر إلى أنه في الفترة من يوليو 2022 إلى يناير 2023، قام المغرب بتصدير حجم قياسي من الأفوكادو لهذه الفترة، أي 35 ألف و500 طن، بزيادة 60 في المائة عن نفس الأشهر من الوسم السابق.وأوضحت “إيست فروت” أنه قبل تجاوز إجمالي صادرات الموسم السابق ، لم يكن لدى المصدرين المغاربة سوى 7000 طن من الأفوكادو لتصديرها إلى الأسواق الخارجية.بالنظر إلى اتجاهات السنوات الماضية، من المرجح أن يتحقق هذا الهدف بسلاسة تقريبا في الأشهر المتبقية، وسيحقق المغرب بالفعل رقمًا قياسيًا جديدًا في الصادرات في نهاية موسم 2022/23.وكشفت الأرقام أن حوالي 75 في المائة من صادرات المغرب من الأفوكادو في موسم 2017-2018 ذهبت إلى إسبانيا، التي تعد واحدة من أكبر المستثمرين في الأعمال التجارية الزراعية المغربية وأهم شريك تجاري للمغرب.علاوة على ذلك ، أدت سياسة تنويع صادرات الأفوكادو من قبل المصدرين المغاربة إلى حقيقة أن حصة إسبانيا قد انخفضت بالفعل إلى 39٪ في المائة بحلول موسم 2021/22، وبدأت تلك الأحجام التي أعيد تصديرها سابقا من خلال شركات الجملة الإسبانية في يتم توفيرها مباشرة للمشترين من البلدان الأخرى.وهكذا احتلت فرنساالمرتبة الثانية في هيكل الصادرات المغربية بحصة 26 في المائة، تلتها هولندا (19 في المائة) وألمانيا (10في المائة) والمملكة المتحدة (3 في المائة).وشملت قائمة البلدان الأصغر التي استوردت الأفوكادو المغربي في موسم 2021/22 روسيا (600 طن)، سويسرا (300 طن)، بلجيكا (200 طن)، البرتغال (100 طن)، وكذلك بعض دول الشرق الأوسط (300 طن)، وأفريقيا جنوب الصحراء (200 طن).ويعود تاريخ صناعة الأفوكادو التجارية المتنامية في المغرب إلى الخمسينيات من القرن الماضي، حيث أثبت مناخ البلاد، مع فصول الشتاء المعتدلة والتيار الدافئ في الساحل المجاور للمحيط الأطلسي، أنه مثالي تقريبا لإنتاج الأفوكادو الناجح.نتيجة لذلك ، تُزرع الآن جميع أصناف الأفوكادو الأكثر أهمية في العالم حاليا في البلاد، بما في ذلك هاس (نوع ذو قشرة حمراء داكنة) والعديد من أنواع الأفوكادو ذات القشرة الخضراء. علاوة على ذلك ، احتلت الأفوكادو المرتبة الثامنة في قائمة فئات الفواكه والخضروات ذات أعلى عائدات تصدير في المغرب في عام 2021، مما جعل البلاد تقترب من 90 مليون دولار.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة