

جهوي
صاحب ورش بناء منزل يتحدى سلطات الحوز ويقلل من اهمية قراراتها
وجه مواطن من ساكنة جماعة تامصلوحت باقليم الحوز، مجموعة من الشكايات، بعد تمادي صاحب ورش بناء منزل مجاور، في مخالفة القانون والاساءة للنسيج العمراني بالمنطقة، وتجاهل قرارات السلطات.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن صاحب ورش بناء المنزل المذكور، شرع في الاشغال بجوراه في 2014 دون احترام المعايير سواء من حيث العلو والمساحات التراجعية، وغيرها من المعايير، ما استدعى توجيه شكايات للمصالح الجماعية، والوكالة الحضرية و غيرها من المصالح المعنية، وخرجت بناء على ذلك لجنة مختلطة، ورفعت تقريرا بموجبه أمرت عمالة الحوز بايقاف الاشغال وهدم ما تم بناؤه.ووفق المصدر ذاته، فقد تفاجّا المتضرر قبل شهر ونصف باستئناف الاشغال من جديد في الورش المعني، ما دفعه لرفع شكايات جديدة لمعرفة سبب استئناف الاشغال، وهل هناك رخص جديدة في الموضوع، الا ان السلطات لم تتحرك، سوى بعد تعليمات مباشرة من عامل الاقليم، حيث تم ايفاد لجنة اوقفت الاشغال، وتركت لصاحب المنزل مهمة الهدم الصادر في حقه الا انه لم يقم بهدم البناء المخالف، رغم مرور عشرين يوم من تعليمات عامل الاقليم.والادهى من ذلك وتضيف المصادر، فإن المعني بالامر بدل ذلك شرع من جديد في البناء رغم كل القرارات الصادرة في حقه، ما جعل المتضرر من الوضع يتساءل هل المعني بالامر فوق القانون، ومن يقف خلفه ليتحدى الجميع، ويبخس قرارات عامل الاقليم.
وجه مواطن من ساكنة جماعة تامصلوحت باقليم الحوز، مجموعة من الشكايات، بعد تمادي صاحب ورش بناء منزل مجاور، في مخالفة القانون والاساءة للنسيج العمراني بالمنطقة، وتجاهل قرارات السلطات.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن صاحب ورش بناء المنزل المذكور، شرع في الاشغال بجوراه في 2014 دون احترام المعايير سواء من حيث العلو والمساحات التراجعية، وغيرها من المعايير، ما استدعى توجيه شكايات للمصالح الجماعية، والوكالة الحضرية و غيرها من المصالح المعنية، وخرجت بناء على ذلك لجنة مختلطة، ورفعت تقريرا بموجبه أمرت عمالة الحوز بايقاف الاشغال وهدم ما تم بناؤه.ووفق المصدر ذاته، فقد تفاجّا المتضرر قبل شهر ونصف باستئناف الاشغال من جديد في الورش المعني، ما دفعه لرفع شكايات جديدة لمعرفة سبب استئناف الاشغال، وهل هناك رخص جديدة في الموضوع، الا ان السلطات لم تتحرك، سوى بعد تعليمات مباشرة من عامل الاقليم، حيث تم ايفاد لجنة اوقفت الاشغال، وتركت لصاحب المنزل مهمة الهدم الصادر في حقه الا انه لم يقم بهدم البناء المخالف، رغم مرور عشرين يوم من تعليمات عامل الاقليم.والادهى من ذلك وتضيف المصادر، فإن المعني بالامر بدل ذلك شرع من جديد في البناء رغم كل القرارات الصادرة في حقه، ما جعل المتضرر من الوضع يتساءل هل المعني بالامر فوق القانون، ومن يقف خلفه ليتحدى الجميع، ويبخس قرارات عامل الاقليم.
ملصقات
