صاحب كباريه يهين رجال الحموشي ويتوعد شرطيين بمراكش.. “غادي نحيِّد ليكم الكسوة”
كشـ24
نشر في: 15 يناير 2018 كشـ24
تعرض شرطيين في وقت مبكر من صباح يومه الإثنين 15 يناير الجاري لاعتداء لفظي من طرف صاحب ملهي ليلي بشارع الحسن الثاني بتراب مقاطعة جليز بمراكش.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الشرطين كانا على متن سيارة تابعة للأمن الوطني حينما عاينا سيارة تقف بشكل غير قانوني قبالة "الكباريه"، نصفها مركون على الرصيف والنصف الآخر على الطريق، ما جعل رجلي الأمن يستفسرون شخصا واقفا أمام الملهى عن هوية صاحب السيارة، غير أن الأخير نفى معرفته به لكن سرعان ما عاد ليؤكد لهما بأن السيارة في ملكيته بعدما أخبراه بأنه سوف يتم حجزها بواسطة "الديبناج".
وتضيف مصادرنا، أن صاحب الكباريه ضرخ في وجهه رجلي بأنه لم يسبق لأي شرطي أن تجرأ لسحب سيارته من مكانها، رافضا تمكينهما من الوثائق الخاصة بها، بل لم يتورع في توجيه وابل من الشتم والقذف لهما مهددا اياهما بالقول "العشرة تاع الصباح نحيد ليكم الكسوة بزوج".، مضيفا بأنه لا يأبه بمن هم أكثر منهما رتبا من المسؤولين الأمنيين قائلا "كاع مهموني اللي دايرين خبزات فوق كتافهم بقا غير واحد عندو جوج شريطات".
أمام تعنته واستمراره في إهانة الأمن الوطني إضطر الشرطيين للإتصال بالدائرة الأمنية الأولى التي انتقلت عناصره إلى عين المكان، حيث تم اقتياد المعني بالأمر إلى مقر الدائرة بعد إصرار رجلي الأمن على متابعته، ليتم سحب رخصة سياقته في انتظار مثوله في حالة سراح على النيابة العامة، في الوقت الذي تشبث رجل أمن برفع شكوى في الوضوع إلى المديرية العامة للأمن الوطني لكون صاحب الكباريه أهان الأمن الوطني وليس شرطيا فقط.
تعرض شرطيين في وقت مبكر من صباح يومه الإثنين 15 يناير الجاري لاعتداء لفظي من طرف صاحب ملهي ليلي بشارع الحسن الثاني بتراب مقاطعة جليز بمراكش.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الشرطين كانا على متن سيارة تابعة للأمن الوطني حينما عاينا سيارة تقف بشكل غير قانوني قبالة "الكباريه"، نصفها مركون على الرصيف والنصف الآخر على الطريق، ما جعل رجلي الأمن يستفسرون شخصا واقفا أمام الملهى عن هوية صاحب السيارة، غير أن الأخير نفى معرفته به لكن سرعان ما عاد ليؤكد لهما بأن السيارة في ملكيته بعدما أخبراه بأنه سوف يتم حجزها بواسطة "الديبناج".
وتضيف مصادرنا، أن صاحب الكباريه ضرخ في وجهه رجلي بأنه لم يسبق لأي شرطي أن تجرأ لسحب سيارته من مكانها، رافضا تمكينهما من الوثائق الخاصة بها، بل لم يتورع في توجيه وابل من الشتم والقذف لهما مهددا اياهما بالقول "العشرة تاع الصباح نحيد ليكم الكسوة بزوج".، مضيفا بأنه لا يأبه بمن هم أكثر منهما رتبا من المسؤولين الأمنيين قائلا "كاع مهموني اللي دايرين خبزات فوق كتافهم بقا غير واحد عندو جوج شريطات".
أمام تعنته واستمراره في إهانة الأمن الوطني إضطر الشرطيين للإتصال بالدائرة الأمنية الأولى التي انتقلت عناصره إلى عين المكان، حيث تم اقتياد المعني بالأمر إلى مقر الدائرة بعد إصرار رجلي الأمن على متابعته، ليتم سحب رخصة سياقته في انتظار مثوله في حالة سراح على النيابة العامة، في الوقت الذي تشبث رجل أمن برفع شكوى في الوضوع إلى المديرية العامة للأمن الوطني لكون صاحب الكباريه أهان الأمن الوطني وليس شرطيا فقط.