كشف صاحب العقار موضوع قرار الافراغ الذي دفع مواطنا لمحاولة الانتحار زوال يومه الثلاثاء 29 اكتوبر من فوق مسجد الكتبية التاريخي، عن مجموعة من المعطيات لتوضيح وضعية العقار، و صفة المهدد بالانتحار .وأشار المتحدث في تصريح لـ"كشـ24" عقب الواقعة، أن المعني بالامر لا يملك صفة صاحب مخبزة كما تم الاشارة اليه اثناء تغطية الواقعة، مشيرا انه أحد ورثة صاحب مخبزة الاطلس التي كانت تتواجد بزنقة رحال بن احمد بتراب مقاطعة جيليز، والتي أغلقت منذ سنوات خلت ولم يعد لها وجود، و لا مجال لوصفه بصاحب المخبزة، لان صاحب المشروع هو عمه الذي رحل عن الحياة منذ مدة طويلة، مضيفا أن الورثة تمت تسوية وضعيتهم، فيما بقي المعني بالامر يصر على ابتزاز صاحب العقار، ومساومته وفق تعبير الاخير.ووفق المصدر ذاته، فإن الشخص الذي حاول الانتحار ايام قليلة بعد مغادرته للسجن، تورط رفقة افراد أسرته في تحدي السلطات والقضاء، من خلال اقتحام المحل موضوع قرار الافراغ ثلاث مرات بعد كل تدخل للقوات العمومية من اجل تنفيذ الحكم القضائي الذي أنصفه، وفي آخر مرة تدخلت مصالح الدائرة الامنية 22 واعتقلت احد افراد الاسرة بعد اقتحام المحل ساعات عقب تنفيذ قرار الافراع، ومن المنتظر ان يمثل غدا على انظار المحكمة الابتدائية، مشيرا ان الحكم الاول بالافراغ صدر في سنة 2014.واضاف صاحب العقار، ان الشخص الذي هدد بالانتحار يواصل منذ مدة ابتزازه، وطالبه في آخر مرة بـ 40 مليون نظير افراغه للمحل موضوع النزاع القضائي، الا انه امتنع عن الرضوخ للمساومة، خصوصا وانه سبق له ان اودع تعويضا قدره 400 الف درهم في سنة 2018 في صندوق المحكمة تطبيقا لما جاء في حكم اصدره القضاء في هذا الملف، نظير تمكنه من استرجاع محله، دون ان يتمكن من الامر نظرا لصعوبات التنفيذ التي واجهت السلطات في كل مرة كانت تحاول فيها تنفيذ قرار الافراغ، مضيفا انه يتعرض بالموازاة مع ذالك للتهديد من افراد الاسرة، ولديه شهود عاينوا هذا الامر.