لا يزال عميد كلية الطب والصيدلة بمراكش يتساءل عمن له الجرأة في اقتحام مكتبه وسرقة حاسوبه من نوع "ماك" قبل أن تمتد يده إلى سرقة حقيبة نقوده من جيب معطفه الذي كان فوق كرسي بمكتبه.فصول الواقعة حسب مصادر جيدة الاطلاع لـ"كشـ24"، تعود الى يوم تاسع مارس الجاري الذي تزامن مع انعقاد مجلس جامعة القاضي عياض، حيث فوجئ العميد باختفاء حاسوبه من فوق مكتبه قبل ان يلاحظ سرقة محفظة نقوده التي كانت تحتوي على مبلغ مالي لم تحدد مصادرنا قيمته.وحسب المصادر ذاتها، فإن حاسوب العميد يضم بيانات ومعلومات وملفات مهمة تخص كلية الطب والصيدلة بمراكش بالإضافة الى عدد من الأنشطة من المنتظر أن تحتضنها الجامعة.و وفق بعض العاملين بالكلية التي تعد من بين المؤسسات العلمية البارزة التي تستقطب طلبة من جهات خارج جهة مراكش آسفي، فإن العميد عجز عن تحديد من يكون وراء تلك السرقة التي صدم لسماعها الطلبة.و يذكر أن العميد قام بوضع شكاية لدى مصالح الأمن التي لا تزال تباشر أبحاثها وتحقيقاتها لفك لغز هاته العملية الاجرامية.