حالة مزرية تلك التي تعيشها شوارع وأزقة مدينة مراكش، والتي تبين بالملموس عبث المسؤولين الجماعيين، وعدم إكثراتهم لهموم المواطنين المراكشيين الذين يعانون ويلات انتشار الحفر بجميع شوارع وأزقة المدينة مايسبب في العديد من المآسي سواء للراجلين أو مستعملي الدراجات والأضرار التي تلحق بالسيارات أيضا.

فبالإضافة إلى بطء عملية الأشغال التي يشهدها شارع الحسن الثاني والإختناقات المتتالية التي تشهدها حركة السير والجولان به، تعاني عديد من الشوارع من انتشار الحفر سواء بالمدينة العتيقة أو خارج أسوارها، ولعل شارعي علال الفاسي ومحمد السادس يعدان مثالا صارخا على ذلك ، حيث بالرغم من الترقيعات التي شهدتها بعض الأزقة الفرعية للشوارع المذكورة، والتي عرت الأمطار الأخيرة عن هشاشتها وفضحت أمرها، كما أن الشارع المتفرع في اتجاه الوحدة الرابعة والتي توجد به مجموعة من محلات بيع المأكولات " قرب بوكاديوس شعيب " ويعرف حركة تجارية مهمة ، يعيش ومنذ مدة طويلة حالة مزرية ، بل أكثر من ذلك فقد عمد المسؤولون على تعرية الحفر المتواجدة به وتركها دون إصلاح، حتى أن بعض التجار والسكان أصبحوا يتساءلون هل هي عملية عقابية لهم لغرض في نفس مسؤولي المجلس الجماعي.

كما ان بعض شوارع وازقة حي جيليز (الراقي) بمراكش، تعاني ايضا وضعا كارثيا، فعلي سبيل المثال لا الحصر زنقة الروضة بالقرب من سجن بولمهارز، والطريق المؤدية الى ايت اورير على مستوى حي الماسي، فان الخطارات أصبحت تهدد حياة اصحاب السيارات، فأين هي فاطمة الزهراء المنصوري ؟