دولي

شهود عيان: موت الأميرة ديانا لم يكن مجرد حادث وهناك أدلة


كشـ24 نشر في: 26 مايو 2019

صرح الشاهدان روبن وجاك فايرستون، لحادث وفاة الأميرة ديانا إنهم ما زالوا يخشون على حياتهم بعد الإبلاغ عن رؤية سيارتين داكنتي اللون في مكان الحادث، ويعيش الشاهدان في مجمع مسور لخوفهم من احتمال وقوع أعمال انتقامية حيالهم.وقالت روبن: "ما زلنا نعيش في خوف اليوم بسبب ما رأيناه وما قيل لنا". يدعي الزوجان أن موت الأميرة ديانا لم يكن مجرد حادث، وأضافت "أعتقد أن الحادث كان أمرا ملكيا وكانت هناك قوات أخرى متورطة"، وأضاف جاك، "شيء سيء لا يزال يمكن أن يحدث لنا. هناك من قد يحاول إسكاتنا"، بحسب "إكسبرس".وقال فايرستون، أن شهادتهم كانت مثيرة للجدل لدرجة أنه تم منعهم من تقديم الأدلة، أولاً من قبل السلطات الفرنسية ثم من قبل البريطانيين لأن ما شاهدوه أثار تساؤلات حول الحادث.تركز شهادة روبن على سيارتين داكنتي اللون توقفتا أمام سيارة مرسيدس الأميرة ديانا والمتورطتان، كما تعتقد، في الحادث.ودخلت عائلة فايرستون مع ابنهما البالغ آنذاك 11 عاما إلى نفق جسر ألما بعد لحظات قليلة من وقوع الحادث وتحطم السيارة في 30 أغسطس/آب عام 1997 في باريس، والذي قتلت إثره الأميرة ديانا وعمرها 36 عاما مع صديقها عماد الفايد الملقب بـ"دودي" وعمره 42 عاما وسائق السيارة هنري بول وعمره 41 عاما، ونجا فقط الحارس الشخصي للأميرة.وكانت الأسرة جالسة في الجزء الخلفي من سيارة أجرة وفي طريقهم إلى الفندق بعد الاستمتاع برحلة بحرية ليلية على نهر السين.وعندما توقفت سيارة الأجرة أمام سيارة المرسيدس S280 المحطمة، لاحظ روبن، البالغ من العمر الآن 63 عامًا، أن سيارتين "رسميتين" توقفتا أمام السيارة التي كانت داخلها الأميرة ديانا، وقال روبن: "أتذكر ما حدث بوضوح حتى الآن".وأضاف، لم أكن الشاهد الوحيد لرؤيتهم، وكانوا يشبهون السيارات الرسمية ليست سوداء ولكن داكنة اللون، وهذه السيارات يبدو أنها كانت أمام سيارة ديانا، وبعد ذلك تم دفن أي معلومات تذكر هاتين السيارتين.وظهر فيما بعد شاهد آخر أخبر ضباط الشرطة عن السيارتين الغامضتين اللتين لم يتم تعقبهما، حيث كان يبدو أن إحدى هاتين السيارتين كانت تحمي الأخرى التي ضربت سيارة الأميرة ديانا.بسبب عدم وجود نشاط لخدمات الطوارئ، افترض الزوجان أن الحادث قد حدث منذ فترة، وليس قبل دقائق.وقال جاك: "كان هناك ضابط شرطة واحد فقط واقف أمام السيارة والعديد من المصورين".وأضاف، كان يتصرف كما لو كان لا يبدو وكأنه حالة طارئة على الإطلاق. كنا نظن أن الناجين قد نقلوا بالفعل إلى المستشفى. في اليوم التالي أدرك روبن وجاك أن المتوفية هي الأميرة ديانا وسعوا على الفور إلى العثور على ضابط شرطة فرنسي للإبلاغ عن السيارات الغامضة المظلمة التي يقولون إنهم رأوها.لكن ضابط الشرطة قال: لديهم عدد كاف من الشهود. لا تقلقوا بشأن ذلك.كنا مصعوقين. مقتل واحدة من أشهر النساء في العالم ولا يرغبن في التحدث إلى الشهود.على مدار الأيام القليلة المقبلة ، حاولت عائلة فايرستون مرارًا وتكرارًا تقديم بيان للشرطة لكن تم إهماله.وبعد تدخل وسائل الإعلام أخذوا بيانهم أخيرا، لكن كتبوه بالفرنسية وهي اللغة التي لا يتكلم بها روبن وجاك ثم طالب الضابط أن يوقعوا على المكتوب الذي كا غير مفهوما وبالطبع رفض الشاهدين توقيعه، وقالوا لم نكن واثقين من الذي كتبوه في البيان.وبعد فترة تواصل والد دودي فايد مع أسرة فايرستون عن طريق طبيب يعرفهم، والتقى فريق فايد القانوني معهم في نيويورك، حيث كانوا يعيشون.قدم فريق فايد القانوني بيان "فايرستون" إلى اللورد سكوت بيكر ثم تم استدعاؤهم لتقديم الأدلة في المحكمة.وقال روبن: " لكن لم يرغب الإنجليز في سماع شهادتي، وعليك أن تسأل عن السبب".وأضاف، "لا أعتقد أن وفاة ديانا كانت حادثًا ، وتصرف السلطات يجعلني أصدق ذلك حتى يومنا هذا أكثر من أي وقت مضى."وقال جاك، "أتمنى أن يكبر وليام وهاري يومًا ما ويرغبون في تحمل مسؤولية اكتشاف ما حدث لأمهما حقًا. إذا كانت والدتي بالتأكيد أود أن أعرف.وأضاف، "آمل أن يكتشفوا الحقيقة يوما ما".في سبتمبر 1999، رفض القاضي الفرنسي هيرفي ستيفان تهم القتل غير العمد ضد تسعة مصورين وراكب دراجة نارية، زاعمًا أن المخدرات والكحول التي تناولها السائق هنري بول، فضلاً عن السرعة المفرطة، تسببت في حالة وفاة. ومع ذلك، فإن بعض الناس لديهم شكوك حول الحقيقية وراء هذه المأساة، من الذي كان وراءه وإن كان متعمدا. 

سبوتنيك

صرح الشاهدان روبن وجاك فايرستون، لحادث وفاة الأميرة ديانا إنهم ما زالوا يخشون على حياتهم بعد الإبلاغ عن رؤية سيارتين داكنتي اللون في مكان الحادث، ويعيش الشاهدان في مجمع مسور لخوفهم من احتمال وقوع أعمال انتقامية حيالهم.وقالت روبن: "ما زلنا نعيش في خوف اليوم بسبب ما رأيناه وما قيل لنا". يدعي الزوجان أن موت الأميرة ديانا لم يكن مجرد حادث، وأضافت "أعتقد أن الحادث كان أمرا ملكيا وكانت هناك قوات أخرى متورطة"، وأضاف جاك، "شيء سيء لا يزال يمكن أن يحدث لنا. هناك من قد يحاول إسكاتنا"، بحسب "إكسبرس".وقال فايرستون، أن شهادتهم كانت مثيرة للجدل لدرجة أنه تم منعهم من تقديم الأدلة، أولاً من قبل السلطات الفرنسية ثم من قبل البريطانيين لأن ما شاهدوه أثار تساؤلات حول الحادث.تركز شهادة روبن على سيارتين داكنتي اللون توقفتا أمام سيارة مرسيدس الأميرة ديانا والمتورطتان، كما تعتقد، في الحادث.ودخلت عائلة فايرستون مع ابنهما البالغ آنذاك 11 عاما إلى نفق جسر ألما بعد لحظات قليلة من وقوع الحادث وتحطم السيارة في 30 أغسطس/آب عام 1997 في باريس، والذي قتلت إثره الأميرة ديانا وعمرها 36 عاما مع صديقها عماد الفايد الملقب بـ"دودي" وعمره 42 عاما وسائق السيارة هنري بول وعمره 41 عاما، ونجا فقط الحارس الشخصي للأميرة.وكانت الأسرة جالسة في الجزء الخلفي من سيارة أجرة وفي طريقهم إلى الفندق بعد الاستمتاع برحلة بحرية ليلية على نهر السين.وعندما توقفت سيارة الأجرة أمام سيارة المرسيدس S280 المحطمة، لاحظ روبن، البالغ من العمر الآن 63 عامًا، أن سيارتين "رسميتين" توقفتا أمام السيارة التي كانت داخلها الأميرة ديانا، وقال روبن: "أتذكر ما حدث بوضوح حتى الآن".وأضاف، لم أكن الشاهد الوحيد لرؤيتهم، وكانوا يشبهون السيارات الرسمية ليست سوداء ولكن داكنة اللون، وهذه السيارات يبدو أنها كانت أمام سيارة ديانا، وبعد ذلك تم دفن أي معلومات تذكر هاتين السيارتين.وظهر فيما بعد شاهد آخر أخبر ضباط الشرطة عن السيارتين الغامضتين اللتين لم يتم تعقبهما، حيث كان يبدو أن إحدى هاتين السيارتين كانت تحمي الأخرى التي ضربت سيارة الأميرة ديانا.بسبب عدم وجود نشاط لخدمات الطوارئ، افترض الزوجان أن الحادث قد حدث منذ فترة، وليس قبل دقائق.وقال جاك: "كان هناك ضابط شرطة واحد فقط واقف أمام السيارة والعديد من المصورين".وأضاف، كان يتصرف كما لو كان لا يبدو وكأنه حالة طارئة على الإطلاق. كنا نظن أن الناجين قد نقلوا بالفعل إلى المستشفى. في اليوم التالي أدرك روبن وجاك أن المتوفية هي الأميرة ديانا وسعوا على الفور إلى العثور على ضابط شرطة فرنسي للإبلاغ عن السيارات الغامضة المظلمة التي يقولون إنهم رأوها.لكن ضابط الشرطة قال: لديهم عدد كاف من الشهود. لا تقلقوا بشأن ذلك.كنا مصعوقين. مقتل واحدة من أشهر النساء في العالم ولا يرغبن في التحدث إلى الشهود.على مدار الأيام القليلة المقبلة ، حاولت عائلة فايرستون مرارًا وتكرارًا تقديم بيان للشرطة لكن تم إهماله.وبعد تدخل وسائل الإعلام أخذوا بيانهم أخيرا، لكن كتبوه بالفرنسية وهي اللغة التي لا يتكلم بها روبن وجاك ثم طالب الضابط أن يوقعوا على المكتوب الذي كا غير مفهوما وبالطبع رفض الشاهدين توقيعه، وقالوا لم نكن واثقين من الذي كتبوه في البيان.وبعد فترة تواصل والد دودي فايد مع أسرة فايرستون عن طريق طبيب يعرفهم، والتقى فريق فايد القانوني معهم في نيويورك، حيث كانوا يعيشون.قدم فريق فايد القانوني بيان "فايرستون" إلى اللورد سكوت بيكر ثم تم استدعاؤهم لتقديم الأدلة في المحكمة.وقال روبن: " لكن لم يرغب الإنجليز في سماع شهادتي، وعليك أن تسأل عن السبب".وأضاف، "لا أعتقد أن وفاة ديانا كانت حادثًا ، وتصرف السلطات يجعلني أصدق ذلك حتى يومنا هذا أكثر من أي وقت مضى."وقال جاك، "أتمنى أن يكبر وليام وهاري يومًا ما ويرغبون في تحمل مسؤولية اكتشاف ما حدث لأمهما حقًا. إذا كانت والدتي بالتأكيد أود أن أعرف.وأضاف، "آمل أن يكتشفوا الحقيقة يوما ما".في سبتمبر 1999، رفض القاضي الفرنسي هيرفي ستيفان تهم القتل غير العمد ضد تسعة مصورين وراكب دراجة نارية، زاعمًا أن المخدرات والكحول التي تناولها السائق هنري بول، فضلاً عن السرعة المفرطة، تسببت في حالة وفاة. ومع ذلك، فإن بعض الناس لديهم شكوك حول الحقيقية وراء هذه المأساة، من الذي كان وراءه وإن كان متعمدا. 

سبوتنيك



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة