شهادات معتقلين سياسيين سابقين حلموا بقلب نظام الملك الراحل الحسن الثاني
كشـ24
نشر في: 2 أغسطس 2015 كشـ24
خصصت أسبوعية "الأيام" ملفها في عددها الصادر هذا الأسبوع، لشهادات بعض الشخصيات التي ذاقت مرارة سجون ومعتقلات المملكة في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، وهي التي حلمت بقلب نظامه.
ويتعلق الأمر بأحمد المروزقي، أحد الناجين من جحيم تازمامارت، الذي قال إن الحسن الثاني لو كان وجد وسيلة لتأليه نفسه لفعل، وكذا إبراهيم أوشلح، القياي السابق في التنظيم السري للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الذي قال لم نختر محاولة الإطاحة بالحسن الثاني بشكل مجاني.. وفق "الأيام".
ذات المنبر الورقي الأسبوعي ذكر ما استعرضه صلاح الوديع، القيادي السابق في منظمة 23 مارس، بشأن حياة الملك وقرنها بخمسة أخطاء تاريخية وأربعة إنجازات، وبالمقابل قال عبد الصمد بلكبير، أحد مؤسسي ذات المنظمة، إن شخصية الحسن الثاني مركبة، وقال السعود الأطلسي، من رموز التنظيم، إن ملكا من قامة الحسن الثاني لا تبتلعه السنوات وهي تعدو به بعيدا في التاريخ.
المصطفى المعتصم قال من جهته إن الاستعجال قد مس قطف ثمار ثورة طوبوية ضد الملك الراحل الحسن الثاني، وقال عبد الله المالكي: "حاولت اغتيال الملك، لكني كنت أحترمه كرجل دولة"، كما قال محمد يتيم، القيادي بحزب العدالة والتنمية، "لم نكن انقلابيين، والحسن الثاني أهم ملوك الدولة العلوية".
وأضافت الأسبوعية أن عبد العالي حارث، القيادي السابق بالشبيبة الإسلامية، أورد: "كنا طوباويين وكان الحسن الثاني عبقريا".. فيما وقال عبد الله العماري، القيادي السابق بنفس التنظيم، "كنا في الشبيبة الإسلامية الكنز الإستراتيجي للملكية ضد اليسار".
أما يونس مجاهد، المعتقل السياسي السابق من مجموعة "إلى الأمام"، اعتبر أن النظام القديم دام حوالي أربعين سنة ولم ينته إلى اليوم لأن عددا من بنياته ماتزال راسخة إلى حد الآن، وماتزال تبعاته واضحة إلى حدود اللحظة، وهو العهد الذي طبعه الحسن الثاني.
خصصت أسبوعية "الأيام" ملفها في عددها الصادر هذا الأسبوع، لشهادات بعض الشخصيات التي ذاقت مرارة سجون ومعتقلات المملكة في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، وهي التي حلمت بقلب نظامه.
ويتعلق الأمر بأحمد المروزقي، أحد الناجين من جحيم تازمامارت، الذي قال إن الحسن الثاني لو كان وجد وسيلة لتأليه نفسه لفعل، وكذا إبراهيم أوشلح، القياي السابق في التنظيم السري للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الذي قال لم نختر محاولة الإطاحة بالحسن الثاني بشكل مجاني.. وفق "الأيام".
ذات المنبر الورقي الأسبوعي ذكر ما استعرضه صلاح الوديع، القيادي السابق في منظمة 23 مارس، بشأن حياة الملك وقرنها بخمسة أخطاء تاريخية وأربعة إنجازات، وبالمقابل قال عبد الصمد بلكبير، أحد مؤسسي ذات المنظمة، إن شخصية الحسن الثاني مركبة، وقال السعود الأطلسي، من رموز التنظيم، إن ملكا من قامة الحسن الثاني لا تبتلعه السنوات وهي تعدو به بعيدا في التاريخ.
المصطفى المعتصم قال من جهته إن الاستعجال قد مس قطف ثمار ثورة طوبوية ضد الملك الراحل الحسن الثاني، وقال عبد الله المالكي: "حاولت اغتيال الملك، لكني كنت أحترمه كرجل دولة"، كما قال محمد يتيم، القيادي بحزب العدالة والتنمية، "لم نكن انقلابيين، والحسن الثاني أهم ملوك الدولة العلوية".
وأضافت الأسبوعية أن عبد العالي حارث، القيادي السابق بالشبيبة الإسلامية، أورد: "كنا طوباويين وكان الحسن الثاني عبقريا".. فيما وقال عبد الله العماري، القيادي السابق بنفس التنظيم، "كنا في الشبيبة الإسلامية الكنز الإستراتيجي للملكية ضد اليسار".
أما يونس مجاهد، المعتقل السياسي السابق من مجموعة "إلى الأمام"، اعتبر أن النظام القديم دام حوالي أربعين سنة ولم ينته إلى اليوم لأن عددا من بنياته ماتزال راسخة إلى حد الآن، وماتزال تبعاته واضحة إلى حدود اللحظة، وهو العهد الذي طبعه الحسن الثاني.