

مراكش
شناوي يسائل العثماني عن الوضع الكارثي بمستشفى المامونية بمراكش
وجّه مصطفى شناوي النائب البرلماني عن “فدرالية اليسار”، سؤلا آنيا إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حول معاناة المواطنين والمهنيين بمستشفى ابن زهر “المامونية” بمراكش.وأكد شناوي أن المشاهد التي تداولها المواطنون من داخل مستشفى ابن زهور “المامونية” بمراكش، ما هي إلا جزء بسيط من مظاهر الخدش والمس بكرامة وحرمة المواطنين المرتفقين بالمؤسسات الصحية، المرضى بكوفيد 19 وغيره، وماهي إلا صورة صغيرة ومركزة على المعاناة الصامتة والمستمرة، الكبيرة والمتعددة الأوجه للعاملين.وانتقد شناوي الأوضاع اللاإنسانية بالمستشفى بالنسبة لساكنة مراكش، والبعيدة كل البعد عن الحد الأدنى لمعايير الصحة المتعارف عليها عالميا بمؤسسة صحية مهترئة عمرت لما يقرب من قرن من الزمان.ولفت الشناوي أنه عوض أن يوفر القيمون على هذا المستشفى الخدمات الصحية أضحوا مع الأسف غارقين في إجراءات ترميم الآيل للسقوط، وترقيع الشقوق وسد الثقوب، وطمس العيوب، وإخفاء مظاهر الأزمة البنيوية للمنظومة.وأضاف “لقد بحت حناجرنا مند سنين بالمطالبة بتغيير جذري للوضع وبحكامة جيدة وتحييد كل من يعرقل إصلاح مستشفى المامونية، ولما لا تشييد مستشفى جديد يليق بسكان وموقع مدينة مراكش التاريخي والسياحي والاقتصادي”.وتابع بالقول ” هل أسائل وزير الداخلية عن غياب أدنى تدخل للحد من تفاقم الوضع والاستعمال الإيجابي لقانون الطوارئ، والوزير ومعه السلطات العمومية على علم بتفاصيل ما يقع بمستشفى المامونية الذي أصبح مند مدة مشتلا إعلاميا لإنتاج كل ما يسيء للمواطنين وللمدينة وللمنظومة الصحية وللعاملين بها ؟ وهل أسائله وهو الوصي، عن غياب ممثلي المدينة والجهة وسكوتهم عن رداءة الخدمات الصحية والخصاص المهول وما يعانيه المواطنون دوما وأكثر في هذا الظرف الاستثنائي ؟”.وأكمل بالقول “وهل أسائل وزير المالية عن تلكؤه وتماطله في توفير الموارد المالية الضرورية لحل الاختلالات العميقة للمنظومة الصحية، وتقشفه بخصوص قطاع الصحة وعدم تعبئته للوسائل المتاحة لتيسير استفادة المواطنات والمواطنين على قدم المساواة من الحق في العلاج والعناية الصحية حسب منطوق الدستور؟ وهل أسائله عن تعامله العادي المسطري البطيء مع قطاع استثنائي في وضع استثنائي يحارب عدو استثنائي بأطقم صحية تقوم بواجب استثنائي وكان عليه أن يحفزها بشكل استثنائي”.وأضاف ” هل أسائل وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان عن غض الطرف عن الحط بكرامة المواطني،ن الذي شاهدناه وعن غياب المساواة أمام الولوج للخدمات الصحية بشكل عادل اجتماعيا ومجاليا؟ ، وهل أسائل وزير الطاقة عن ما راج من كلام في الفيديوهات والتقارير المتداولة عن سبب عدم توفر ما يكفي أو انعدام لمادة الأوكسيجين الحيوية لعلاج مضاعفات الكوفيد 19 ؟، وهل أسائل وزيرة السياحة عن عدم تعبئتها كما كان من قبل لبعض غرف بعض الفنادق الفارغة حاليا لإيواء الأطقم الصحية لتفادي نقلها لعدوى فيروس كورونا إلى عائلاتها وكذا للحفاظ على سلامة الأطقم نظرا لأهميتها الأساسية”.ودعا شناوي رئيس الحكومة بالنظر للمسؤوليات المتداخلة، ولكونه المسؤول ألأول عن الحكومة لتوضيح الإجراءات التي يعتزم القيام بها، إلى جانب القطاعات الحكومية المعنية، لرفع الحيف عن المواطنين، والاستجابة اللائقة لحاجياتهم الصحية، وإنصاف مهنيي الصحة برعايتهم والاهتمام بأوضاعهم.
وجّه مصطفى شناوي النائب البرلماني عن “فدرالية اليسار”، سؤلا آنيا إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حول معاناة المواطنين والمهنيين بمستشفى ابن زهر “المامونية” بمراكش.وأكد شناوي أن المشاهد التي تداولها المواطنون من داخل مستشفى ابن زهور “المامونية” بمراكش، ما هي إلا جزء بسيط من مظاهر الخدش والمس بكرامة وحرمة المواطنين المرتفقين بالمؤسسات الصحية، المرضى بكوفيد 19 وغيره، وماهي إلا صورة صغيرة ومركزة على المعاناة الصامتة والمستمرة، الكبيرة والمتعددة الأوجه للعاملين.وانتقد شناوي الأوضاع اللاإنسانية بالمستشفى بالنسبة لساكنة مراكش، والبعيدة كل البعد عن الحد الأدنى لمعايير الصحة المتعارف عليها عالميا بمؤسسة صحية مهترئة عمرت لما يقرب من قرن من الزمان.ولفت الشناوي أنه عوض أن يوفر القيمون على هذا المستشفى الخدمات الصحية أضحوا مع الأسف غارقين في إجراءات ترميم الآيل للسقوط، وترقيع الشقوق وسد الثقوب، وطمس العيوب، وإخفاء مظاهر الأزمة البنيوية للمنظومة.وأضاف “لقد بحت حناجرنا مند سنين بالمطالبة بتغيير جذري للوضع وبحكامة جيدة وتحييد كل من يعرقل إصلاح مستشفى المامونية، ولما لا تشييد مستشفى جديد يليق بسكان وموقع مدينة مراكش التاريخي والسياحي والاقتصادي”.وتابع بالقول ” هل أسائل وزير الداخلية عن غياب أدنى تدخل للحد من تفاقم الوضع والاستعمال الإيجابي لقانون الطوارئ، والوزير ومعه السلطات العمومية على علم بتفاصيل ما يقع بمستشفى المامونية الذي أصبح مند مدة مشتلا إعلاميا لإنتاج كل ما يسيء للمواطنين وللمدينة وللمنظومة الصحية وللعاملين بها ؟ وهل أسائله وهو الوصي، عن غياب ممثلي المدينة والجهة وسكوتهم عن رداءة الخدمات الصحية والخصاص المهول وما يعانيه المواطنون دوما وأكثر في هذا الظرف الاستثنائي ؟”.وأكمل بالقول “وهل أسائل وزير المالية عن تلكؤه وتماطله في توفير الموارد المالية الضرورية لحل الاختلالات العميقة للمنظومة الصحية، وتقشفه بخصوص قطاع الصحة وعدم تعبئته للوسائل المتاحة لتيسير استفادة المواطنات والمواطنين على قدم المساواة من الحق في العلاج والعناية الصحية حسب منطوق الدستور؟ وهل أسائله عن تعامله العادي المسطري البطيء مع قطاع استثنائي في وضع استثنائي يحارب عدو استثنائي بأطقم صحية تقوم بواجب استثنائي وكان عليه أن يحفزها بشكل استثنائي”.وأضاف ” هل أسائل وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان عن غض الطرف عن الحط بكرامة المواطني،ن الذي شاهدناه وعن غياب المساواة أمام الولوج للخدمات الصحية بشكل عادل اجتماعيا ومجاليا؟ ، وهل أسائل وزير الطاقة عن ما راج من كلام في الفيديوهات والتقارير المتداولة عن سبب عدم توفر ما يكفي أو انعدام لمادة الأوكسيجين الحيوية لعلاج مضاعفات الكوفيد 19 ؟، وهل أسائل وزيرة السياحة عن عدم تعبئتها كما كان من قبل لبعض غرف بعض الفنادق الفارغة حاليا لإيواء الأطقم الصحية لتفادي نقلها لعدوى فيروس كورونا إلى عائلاتها وكذا للحفاظ على سلامة الأطقم نظرا لأهميتها الأساسية”.ودعا شناوي رئيس الحكومة بالنظر للمسؤوليات المتداخلة، ولكونه المسؤول ألأول عن الحكومة لتوضيح الإجراءات التي يعتزم القيام بها، إلى جانب القطاعات الحكومية المعنية، لرفع الحيف عن المواطنين، والاستجابة اللائقة لحاجياتهم الصحية، وإنصاف مهنيي الصحة برعايتهم والاهتمام بأوضاعهم.
ملصقات
