دولي

شملتهما العقوبات الأميركية.. من هما ابنتا الرئيس بوتين؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 أبريل 2022

لطالما كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، حذرا عندما يتعلق الأمر بأسئلة تخص أسرته، ففي العام 2015، وخلال أحد مؤتمراته الصحفية الماراثونية، تفادى الأسئلة المتعلقة بهوية ابنتيه.وقال بوتن "بناتي يعشن في روسيا ويتعلمن فقط في روسيا، وأنا فخور بهن.. أنهما تتحدثان 3 لغات أوروبية بطلاقة، مضيفا "أنا لا أتحدث عن عائلتي مع أي شخص.. لكل إنسان الحق في مصيره ويعيش حياته بكرامة".وبينما لا يرغب بوتن في الحديث عن أسرته، وخصوصا ابنتيه، فقد برزت في الأخبار أن الجولة الأخيرة من العقوبات الأميركية استهدفت ابنتيه الكبرى ماريا فورونتسوفا، وتبلغ من العمر 36 عاما، والصغرى كاترينا تيخونوفا البالغة من العمر 35 عاما.وقال مسؤول أميركي: "نعتقد أن العديد من أصول بوتن مخفية مع أفراد الأسرة، ولهذا السبب نستهدفهم".على الرغم من أنه لم يتم تأكيد سوى القليل رسميا عن حياة عائلة الرئيس الروسي، إلا أن الوثائق والتقارير الإعلامية والتصريحات العلنية العرضية كافية لتقديم صورة لهما.وابنتا الرئيس بوتن من زوجته السابقة ليودميلا، التي تزوجها في العام 1983 عندما كانت مضيفة طيران وكان ضابطا في جهاز الاستخبارات السوفياتي "كي جي بي"، واستمر زواجهما 30 عاما، امتد إلى صعود بوتن السريع إلى قمة النظام السياسي الروسي.في عام 2013، أعلن الزوجان انفصالهما بالتراضي، وقال بوتن "لقد كان قرارا مشتركا.. بالكاد نرى بعضنا البعض، كل واحد منا لديه حياته الخاصة"، بينما قالت ليودميلا عن بوتن إنه "يغرق تماما في العمل".ماريا فورونتسوفاولدت ماريا فورونتسوفا الكبرى في العام 1985، ودرست علم الأحياء في جامعة سان بطرسبرغ والطب في جامعة موسكو الحكومية.وفورونتسوفا تعمل حاليا بوظيفة أكاديمية وهي متخصصة في نظام الغدد الصماء، وشاركت في تأليف كتاب عن توقف النمو عند الأطفال، وأدرجت كباحثة في مركز أبحاث الغدد الصماء في موسكو.وهي أيضا سيدة أعمال، ومتزوجة من رجل الأعمال الهولندي جوريت فاسين، الذي عمل ذات مرة في عملاق الطاقة الروسي الحكومي غازبروم، على الرغم من أنهما انفصلا.كاترينا تيخونوفابالمقارنة مع أختها، برزت كاترينا تيخونوفا بسبب مواهبها كراقصة موسيقى الروك أند رول، واحتلت هي وشريكها المركز الخامس في حدث دولي في عام 2013.في نفس العام، تزوجت كيريل شامالوف، ابن صديق قديم لبوتن، وأقيم حفل زفافهما في منتجع حصري للتزلج بالقرب من سان بطرسبرغ، حيث قال العمال هناك إن الزوجين وصلا على مزلقة تجرها 3 خيول بيضاء.عاقبت الولايات المتحدة شامالوف في عام 2018 لدوره في قطاع الطاقة الروسي، وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن "ثروته تحسنت بشكل كبير بعد الزواج". غير أن الزوجين انفصلا منذ ذلك الحين. وتعمل كاترينا تيخونوفا الآن في الأوساط الأكاديمية والأعمال، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية غربية.وظهرت لفترة وجيزة في وسائل الإعلام الحكومية الروسية في عام 2018 للحديث عن التكنولوجيا العصبية، وأيضا في منتدى أعمال في عام 2021، ولم يتم ذكر علاقتها بالرئيس في أي من الحالتين.أحفاد بوتنولبوتن أيضا أحفاد، ذكرهم في مكالمة هاتفية في عام 2017، لكنه لم يذكر عددهم أو أي من بناته أنجبتهن.وقال "فيما يتعلق بأحفادي، أحدهم في الحضانة بالفعل. يرجى تفهم ذلك، لا أريدهم أن يكبروا مثل نوع من الأمراء الملكيين. أريدهم أن يكبروا مثل الناس العاديين".

لطالما كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، حذرا عندما يتعلق الأمر بأسئلة تخص أسرته، ففي العام 2015، وخلال أحد مؤتمراته الصحفية الماراثونية، تفادى الأسئلة المتعلقة بهوية ابنتيه.وقال بوتن "بناتي يعشن في روسيا ويتعلمن فقط في روسيا، وأنا فخور بهن.. أنهما تتحدثان 3 لغات أوروبية بطلاقة، مضيفا "أنا لا أتحدث عن عائلتي مع أي شخص.. لكل إنسان الحق في مصيره ويعيش حياته بكرامة".وبينما لا يرغب بوتن في الحديث عن أسرته، وخصوصا ابنتيه، فقد برزت في الأخبار أن الجولة الأخيرة من العقوبات الأميركية استهدفت ابنتيه الكبرى ماريا فورونتسوفا، وتبلغ من العمر 36 عاما، والصغرى كاترينا تيخونوفا البالغة من العمر 35 عاما.وقال مسؤول أميركي: "نعتقد أن العديد من أصول بوتن مخفية مع أفراد الأسرة، ولهذا السبب نستهدفهم".على الرغم من أنه لم يتم تأكيد سوى القليل رسميا عن حياة عائلة الرئيس الروسي، إلا أن الوثائق والتقارير الإعلامية والتصريحات العلنية العرضية كافية لتقديم صورة لهما.وابنتا الرئيس بوتن من زوجته السابقة ليودميلا، التي تزوجها في العام 1983 عندما كانت مضيفة طيران وكان ضابطا في جهاز الاستخبارات السوفياتي "كي جي بي"، واستمر زواجهما 30 عاما، امتد إلى صعود بوتن السريع إلى قمة النظام السياسي الروسي.في عام 2013، أعلن الزوجان انفصالهما بالتراضي، وقال بوتن "لقد كان قرارا مشتركا.. بالكاد نرى بعضنا البعض، كل واحد منا لديه حياته الخاصة"، بينما قالت ليودميلا عن بوتن إنه "يغرق تماما في العمل".ماريا فورونتسوفاولدت ماريا فورونتسوفا الكبرى في العام 1985، ودرست علم الأحياء في جامعة سان بطرسبرغ والطب في جامعة موسكو الحكومية.وفورونتسوفا تعمل حاليا بوظيفة أكاديمية وهي متخصصة في نظام الغدد الصماء، وشاركت في تأليف كتاب عن توقف النمو عند الأطفال، وأدرجت كباحثة في مركز أبحاث الغدد الصماء في موسكو.وهي أيضا سيدة أعمال، ومتزوجة من رجل الأعمال الهولندي جوريت فاسين، الذي عمل ذات مرة في عملاق الطاقة الروسي الحكومي غازبروم، على الرغم من أنهما انفصلا.كاترينا تيخونوفابالمقارنة مع أختها، برزت كاترينا تيخونوفا بسبب مواهبها كراقصة موسيقى الروك أند رول، واحتلت هي وشريكها المركز الخامس في حدث دولي في عام 2013.في نفس العام، تزوجت كيريل شامالوف، ابن صديق قديم لبوتن، وأقيم حفل زفافهما في منتجع حصري للتزلج بالقرب من سان بطرسبرغ، حيث قال العمال هناك إن الزوجين وصلا على مزلقة تجرها 3 خيول بيضاء.عاقبت الولايات المتحدة شامالوف في عام 2018 لدوره في قطاع الطاقة الروسي، وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن "ثروته تحسنت بشكل كبير بعد الزواج". غير أن الزوجين انفصلا منذ ذلك الحين. وتعمل كاترينا تيخونوفا الآن في الأوساط الأكاديمية والأعمال، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية غربية.وظهرت لفترة وجيزة في وسائل الإعلام الحكومية الروسية في عام 2018 للحديث عن التكنولوجيا العصبية، وأيضا في منتدى أعمال في عام 2021، ولم يتم ذكر علاقتها بالرئيس في أي من الحالتين.أحفاد بوتنولبوتن أيضا أحفاد، ذكرهم في مكالمة هاتفية في عام 2017، لكنه لم يذكر عددهم أو أي من بناته أنجبتهن.وقال "فيما يتعلق بأحفادي، أحدهم في الحضانة بالفعل. يرجى تفهم ذلك، لا أريدهم أن يكبروا مثل نوع من الأمراء الملكيين. أريدهم أن يكبروا مثل الناس العاديين".



اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة