دولي

شكوى جنائية في ألمانيا ضد شركات متهمة بالاستفادة من معاناة الأويغور


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 6 سبتمبر 2021

أعلن ناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان الاثنين أنهم تقدّموا بشكوى جنائية ضد خمس شركات لتجارة التجزئة بينها "سي آند أيه" و"ليدل" و"هوغو بوس" التي اتهموها بالاستفادة من العمالة القسرية التي يتعرّض لها الأويغور في الصين.وأفاد المركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية أنه رفع القضية التي استهدفت أيضا سلسلتي سوبرماركت هما "ألدي نورد" و"ألدي سود"، بعدما أجرى تحقيقا مفتوح المصادر.وأفادت ميريام ساج-ماس من المركز أنه كان من الصعب على منظمات المجتمع المدني الحصول على أدلة واضحة على الانتهاكات لكن ما تم الحصول عليه يعد كافيا لتمكين النيابة من التحقيق في المسألة.وأشارت إلى وجود كم كبير من المعلومات التي تشير إلى وجود عمالة قسرية.وقالت "السؤال هو ما إذا كان الحفاظ على علاقات تجارية ليس طريقة لمساعدة هذه الجرائم الدولية والتشجيع عليها".وأضافت أن الشركات الخمس سجّلت "علنا وطوعا" معامل الإمداد التابعة لها من شينجيانغ، الإقليم الصيني الذي يعد في قلب التهم المرتبطة بالعمالة القسرية، لكن ذلك قد لا يكون إلا رأس جبل الجليد. وقالت "نعتقد أن هذه الشركات الخمس ليست إلا نموذجا لمشكلة أوسع بكثير وأكثر منهجية".وأشارت إلى أن القطن الصيني يشكّل عشرين في المئة من الإنتاج العالمي، وهي نسبة يُنتج 80 في المئة منها في شينجيانغ.وأضافت "لذلك من المرجح بدرجة كبيرة أن عددا أكبر بكثير من الشركات يحصل على إمداداته من المنطقة".وتشير الولايات المتحدة إلى أن بكين ترتكب إبادة جماعية بحق الأويغور وغيرها من الأقليات الناطقة بالتركية والمسلمة بمعظمها في شينجيانغ، حيث يقدّر خبراء بأن أكثر من مليون شخص محتجزون في معسكرات.وتنفي بكين ارتكاب إبادة جماعية ووصفت المعسكرات بأنها مراكز للتدريب المهني، وهو أمر دحضه الأويغوريون الذين يقولون إنهم يجبرون على الخلي عن تقاليدهم الدينية.وأعلنت عدة علامات تجارية كبرى بينها "يونيكلو" و"إتش آند إم" و"نايكي" و"أديداس" العام الماضي أنها ستتوقف عن شراء القطن من الإقليم، ما أدى إلى صدور دعوات إلى مقاطعتها في الصين.وفي بياننين أرسلا إلى وكالة فرانس برس أكدت "سي أند ايه" أنها "لا تتسامح مع العمل القسري (...) في سلسلتها للتوريد" بينما قالت "ألدي" إنها "وضعت معايير ملزمة لجميع شركائها التجاريين" من أجل تجنب هذه المشاكل .من جهتها، أوضحت "هوغو بوس" أنها "طلبت من مورديها منذ أشهر الاستفسار والتأكد من أن إنتاج السلع في سلسلة التوريد يتم وفقا لـ (...) حقوق الإنسان" وإعطاء "الأولوية القصوى "لهذه القضية.وتأتي خطوة المركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية بعد تحرّك مشابه في فرنسا.وفي يوليوز، فتح قضاة في فرنسا تحقيقا في اتهامات بأن أربع مجموعات أزياء بينها "يونيكلو" ومالك "زارا" استفادوا من العمالة القسرية المفروضة على الأويغور في الصين.واستندت القضية إلى شكوى تقدّمت بها مجموعة "شيربا" لمحاربة الفساد والفرع الفرنسي لـ"حملة الملابس النظيفة" و"معهد الأويغور في أوروبا"، أضافة إلى امرأة من الأويغور كانت محتجزة في معسكر في شينجيانغ.

أعلن ناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان الاثنين أنهم تقدّموا بشكوى جنائية ضد خمس شركات لتجارة التجزئة بينها "سي آند أيه" و"ليدل" و"هوغو بوس" التي اتهموها بالاستفادة من العمالة القسرية التي يتعرّض لها الأويغور في الصين.وأفاد المركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية أنه رفع القضية التي استهدفت أيضا سلسلتي سوبرماركت هما "ألدي نورد" و"ألدي سود"، بعدما أجرى تحقيقا مفتوح المصادر.وأفادت ميريام ساج-ماس من المركز أنه كان من الصعب على منظمات المجتمع المدني الحصول على أدلة واضحة على الانتهاكات لكن ما تم الحصول عليه يعد كافيا لتمكين النيابة من التحقيق في المسألة.وأشارت إلى وجود كم كبير من المعلومات التي تشير إلى وجود عمالة قسرية.وقالت "السؤال هو ما إذا كان الحفاظ على علاقات تجارية ليس طريقة لمساعدة هذه الجرائم الدولية والتشجيع عليها".وأضافت أن الشركات الخمس سجّلت "علنا وطوعا" معامل الإمداد التابعة لها من شينجيانغ، الإقليم الصيني الذي يعد في قلب التهم المرتبطة بالعمالة القسرية، لكن ذلك قد لا يكون إلا رأس جبل الجليد. وقالت "نعتقد أن هذه الشركات الخمس ليست إلا نموذجا لمشكلة أوسع بكثير وأكثر منهجية".وأشارت إلى أن القطن الصيني يشكّل عشرين في المئة من الإنتاج العالمي، وهي نسبة يُنتج 80 في المئة منها في شينجيانغ.وأضافت "لذلك من المرجح بدرجة كبيرة أن عددا أكبر بكثير من الشركات يحصل على إمداداته من المنطقة".وتشير الولايات المتحدة إلى أن بكين ترتكب إبادة جماعية بحق الأويغور وغيرها من الأقليات الناطقة بالتركية والمسلمة بمعظمها في شينجيانغ، حيث يقدّر خبراء بأن أكثر من مليون شخص محتجزون في معسكرات.وتنفي بكين ارتكاب إبادة جماعية ووصفت المعسكرات بأنها مراكز للتدريب المهني، وهو أمر دحضه الأويغوريون الذين يقولون إنهم يجبرون على الخلي عن تقاليدهم الدينية.وأعلنت عدة علامات تجارية كبرى بينها "يونيكلو" و"إتش آند إم" و"نايكي" و"أديداس" العام الماضي أنها ستتوقف عن شراء القطن من الإقليم، ما أدى إلى صدور دعوات إلى مقاطعتها في الصين.وفي بياننين أرسلا إلى وكالة فرانس برس أكدت "سي أند ايه" أنها "لا تتسامح مع العمل القسري (...) في سلسلتها للتوريد" بينما قالت "ألدي" إنها "وضعت معايير ملزمة لجميع شركائها التجاريين" من أجل تجنب هذه المشاكل .من جهتها، أوضحت "هوغو بوس" أنها "طلبت من مورديها منذ أشهر الاستفسار والتأكد من أن إنتاج السلع في سلسلة التوريد يتم وفقا لـ (...) حقوق الإنسان" وإعطاء "الأولوية القصوى "لهذه القضية.وتأتي خطوة المركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية بعد تحرّك مشابه في فرنسا.وفي يوليوز، فتح قضاة في فرنسا تحقيقا في اتهامات بأن أربع مجموعات أزياء بينها "يونيكلو" ومالك "زارا" استفادوا من العمالة القسرية المفروضة على الأويغور في الصين.واستندت القضية إلى شكوى تقدّمت بها مجموعة "شيربا" لمحاربة الفساد والفرع الفرنسي لـ"حملة الملابس النظيفة" و"معهد الأويغور في أوروبا"، أضافة إلى امرأة من الأويغور كانت محتجزة في معسكر في شينجيانغ.



اقرأ أيضاً
اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة