شقة تتحول إلى وكر لاستقطاب الخلييجين تحت غطاء حمام للتدليك بمراكش
كشـ24
نشر في: 30 أبريل 2016 كشـ24
وجه المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، شكاية إلى كل من والي جهة مراكش آسفي، محمد مفكر، رئيس المجلس الجماعي محمد العربي بلقايد ورئيس مجلس مقاطعة جليز في شأن إعادا شقة في ما أعدت له.
وقالت المركز في شكايته التي توصلت "كشـ24"، بنسخة منها، إن سيدة أقدمت إلى تحويل شقة بالطابق السفلي لإقامة فلوري الواقعة بزنة المعتمد بالحي الشتوي جليز، إلى صالون للحلاقة، قبل أن تضيف إليه خدمات حمام التدليك والتجميل.
وتضيف شكاية المركز التي استندت إلى طلب مؤازرة توصل بها من إحدى القاطنات بنفس العمارة، أن إحداث الحمام بالشقة المذكورة أضحى بمثابة قنبلة موقوتة تهدد حياة ساكنة العمارة بفعل قنينات الغاز الكبيرة الحجم التي تستخدمها صاحبته والتي عمدت إلى تركيب لوحات إشهارية وإغلاق منافذ التهوية الخاصة بالعمارة، ما أدى إلى انفجار قنوات الصرف الصحي التي تنفث روائحا الكريهة بأرجاء العمارة.
وأشار المركز إلى أن الأمر لم يتوقف عنذ هاته التجاوزات التي تشكل خرقا للقانون ولنظام الملكية المشتركة، بل تحولت الشقة إلى مصدر إزعاج كبير بفعل انخراطها في أنشطة محظورة وغير أخلاقية بعدما أضحت قبلة لمجموعة من الأجانب لا سيما الخليجيين.
وجه المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، شكاية إلى كل من والي جهة مراكش آسفي، محمد مفكر، رئيس المجلس الجماعي محمد العربي بلقايد ورئيس مجلس مقاطعة جليز في شأن إعادا شقة في ما أعدت له.
وقالت المركز في شكايته التي توصلت "كشـ24"، بنسخة منها، إن سيدة أقدمت إلى تحويل شقة بالطابق السفلي لإقامة فلوري الواقعة بزنة المعتمد بالحي الشتوي جليز، إلى صالون للحلاقة، قبل أن تضيف إليه خدمات حمام التدليك والتجميل.
وتضيف شكاية المركز التي استندت إلى طلب مؤازرة توصل بها من إحدى القاطنات بنفس العمارة، أن إحداث الحمام بالشقة المذكورة أضحى بمثابة قنبلة موقوتة تهدد حياة ساكنة العمارة بفعل قنينات الغاز الكبيرة الحجم التي تستخدمها صاحبته والتي عمدت إلى تركيب لوحات إشهارية وإغلاق منافذ التهوية الخاصة بالعمارة، ما أدى إلى انفجار قنوات الصرف الصحي التي تنفث روائحا الكريهة بأرجاء العمارة.
وأشار المركز إلى أن الأمر لم يتوقف عنذ هاته التجاوزات التي تشكل خرقا للقانون ولنظام الملكية المشتركة، بل تحولت الشقة إلى مصدر إزعاج كبير بفعل انخراطها في أنشطة محظورة وغير أخلاقية بعدما أضحت قبلة لمجموعة من الأجانب لا سيما الخليجيين.