إقتصاد

شركة بولونية رائدة تعلن عزمها الاستثمار بالأقاليم الجنوبية للمملكة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 يناير 2021

وقعت المجموعة البولونية "لوغ"، إحدى الشركات الأوروبية الرائدة في مجال انتاج التجهيزات الكهربائية والحلول المبتكرة في مجال الإنارة، اليوم الخميس، إعلانا خاصا يؤكد عزمها الاستثمار بالأقاليم الجنوبية للمملكة.وجرى التوقيع على هذا الإعلان، الذي يجسد رغبة شركة "لوغ" للاستثمار بالأقاليم الجنوبية، من قبل رئيس المقاولة البولونية العملاقة ريشارد فتوركوفسكي، بمقر الشركة بمدينة زيلونا غورا بمحافظة لوبوسكي (غرب)، بحضور سفير المغرب في بولونيا عبد الرحيم عثمون.وبأكثر من 30 عاما من التجربة والخبرة، تبقى الشركة المتخصصة في تصنيع وحدات الإنارة الصناعية والبنية التحتية الكهربائية بالإضافة إلى الإضاءة الزخرفية والإضاءة الداخلية والخارجية للمباني العامة وإضاءة الفضاءات التجارية والبنايات السكنية، من الشركات المرجعية في بولونيا.وتعمل الشركة، التي تشغل أكثر من 600 شخص ببولونيا، في دبي وباريس ولندن، وهي حاضرة، أيضا، في الأرجنتين والبرازيل. وفي الآونة الأخيرة، تم التعاقد مع الشركة لتوفير الإضاءة العمومية في العاصمة البولونية وارسو.وبالإضافة إلى ذلك، وبفضل قدرتها على المزج بين مزايا تقنيات الإضاءة المنخفضة التكلفة وتقنية "لوت"، تعمل الشركة على المزاوجة بشكل أفضل وأكثر فاعلية بين احتياجات المواطنين وتدبير جوانب مختلفة من حياة المدينة.وبهذه المناسبة، أعرب رئيس شركة "لوغ" عن استعداده للقيام بأول زيارة استكشافية إلى المنطقة الجنوبية للمملكة، مسلطا الضوء على المؤهلات والإمكانات الاستثمارية التي تزخر بها المملكة، والتي أضحت مثار اهتمام مستثمرين عالميين كبار.وفي هذا السياق، أكد فتوركوفسكي أن السعي وراء التوسع الدولي للشركة هو أحد أولوياتها الاستراتيجية، مبرزا أن المغرب، على وجه الخصوص، يعد وجهة مهمة للمؤسسة الصناعية البولونية بفضل وضعه الاقتصادي المستقر، والجودة العالية للبنية التحتية والعدد الكبير للمشاريع التي يمكن أن تستعمل فيها منتجات المقاولة، كما أن المملكة تشكل بلا شك اتجاها مثيرا للاهتمام لتنمية الشركة.وأعرب عن قناعته بأنه بفضل خبرة الشركة ومعرفتها وقدراتها التكنولوجية، يمكن أن تحقق نجاحا مهما في السوق المغربية والمساهمة في تنميتها المستدامة، وذلك بفضل استخدام حلول الإضاءة الحديثة منخفضة التكلفة.وقال فتوركوفسكي "نعتزم الدخول في حوار بناء مع شركائنا المغاربة"، معربا عن ثقته في إمكانات الشركة ونشاطها الصناعي للتطور في السوق المغربية الواعدة.من جانبه، قال عثمون إن المغرب وبولونيا تربطهما علاقات دبلوماسية ممتازة، مؤكدا أن قائدي البلدين يوليان أهمية خاصة لتعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة على المستوى الاقتصادي.وأضاف الدبلوماسي المغربي إنه مقتنع بأن توطيد العلاقات بين المغرب وبولونيا ممكن فقط بمشاركة القطاع الخاص، ومع تكاثر المشاريع ستشيد جسور إضافية بين البلدين وستتقوى أواصر الصداقة بينهما.وبهذه المناسبة، استعرض عثمون، الذي زار مقر الشركة البولونية واطلع على سلسلة الإنتاج بها، بما في ذلك مركز البحث والتطوير، الفرص المتعددة التي توفرها السوق المغربية، وخاصة في الأقاليم الجنوبية.وقال إن المغرب أصبح مركزا لوجستيا دوليا بفضل المشاريع الهيكلية الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأكد السفير أن الأقاليم الجنوبية للمملكة أصبحت منطقة استثمارية بامتياز ، موضحا أنه بالإضافة إلى المزايا الضريبية والحوافز المرتبطة بها، تتمتع المناطق الجنوبية للمملكة بموقع جغرافي متميز، وتتوفر على موارد طبيعية استثنائية وبنيات سياحية متعددة وتحتضن مشاريع استثمارية مهيكلة.واستحضر، في هذا الصدد، ميناء الداخلة الأطلسي الجديد والتكنوبول بمنطقة فم الواد والمنطقة الصناعية ببوجدور وغيرها، مشيرا إلى أن هذه البنيات النوعية مكنت الأقاليم الجنوبية من كسب ثقة كبار المستثمرين والدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية.وأشار إلى أن الأقاليم الجنوبية تضطلع بدور أساسي في دعم القدرة التنافسية الاقتصادية للمغرب، ولا سيما بموقعها كمركز إفريقي، مضيفا أن المملكة يمكن أن تكون بمثابة مركز لشركة "لوغ" للانفتاح على السوق الإفريقية، التي تتزايد حاجياتها باستمرار في هذا المجال.وأبرز الدبلوماسي المغربي أن المغرب لديه العديد من البنيات الاقتصادية التي تجعله من أكثر الدول جاذبية في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط من حيث الاستثمارات، مشيرا إلى أن المغرب لديه إطار ماكرو اقتصادي قوي مكن من تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 4,8 في المائة خلال العقد الماضي.وتابع أن الإطار العام للاستقرار السياسي والنمو المستدام يوفر فرصة لتطوير الاستثمار في المغرب، مؤكدا أنه بمناطقه الصناعية المتكاملة واتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من الدول الإفريقية والأمريكية والآسيوية، يتيح المغرب الوصول إلى أكثر من خمسين دولة بها أكثر من مليار مستهلك.وأشار عثمون، في معرض حديثه عن الفرص العديدة المتاحة للشركة البولونية في المغرب، إلى أن قطاع الصناعة الكهربائية يحتل مكانة مهمة في الصناعة المغربية، نظرا لانخراطه في مختلف القطاعات الاقتصادية.كما لفت إلى أن العديد من الشركات تحولت إلى السوق الإفريقية لتصدير خبراتها ومنتجاتها الكهربائية التي أثبتت وجودها بالجودة العالية، خاصة في دول جنوب الصحراء الكبرى ، التي تعاني من نقص كبير في مد خطوط الكهرباء.وأعرب عن اعتقاده بأن الشركة البولونية في وضع يسمح لها بالاستفادة من هذه البنيات والمؤهلات، مجددا التأكيد بهذه المناسبة على استعداد السفارة المغربية الكامل لتقديم كل الدعم اللازم ومرافقة الشركة لتنزيل مشروعها.وأبدت مجموعات بولونية رائدة، من بينها "لوغ"، الأسبوع الماضي، استعدادها للاستثمار في المغرب، خاصة في الأقاليم الجنوبية. ويهم ذلك شركة "ألوماست"، المتخصصة في إنتاج الهياكل الحاملة المركبة كأعمدة الكهرباء والإضاءة والاتصالات، وشركة "يي في تشارج" (تصنيع البنيات التحتية لشحن السيارات الكهربائية)، وشركة "كا زيد في إم أوغنيوكرونو"، المتخصصة في تصنيع معدات ومواد مكافحة الحرائق، وشركة "إمير"، المتخصصة في إنتاج الدهون الحيوانية السائلة والمحاليل الغذائية الغنية بالبروتين.

وقعت المجموعة البولونية "لوغ"، إحدى الشركات الأوروبية الرائدة في مجال انتاج التجهيزات الكهربائية والحلول المبتكرة في مجال الإنارة، اليوم الخميس، إعلانا خاصا يؤكد عزمها الاستثمار بالأقاليم الجنوبية للمملكة.وجرى التوقيع على هذا الإعلان، الذي يجسد رغبة شركة "لوغ" للاستثمار بالأقاليم الجنوبية، من قبل رئيس المقاولة البولونية العملاقة ريشارد فتوركوفسكي، بمقر الشركة بمدينة زيلونا غورا بمحافظة لوبوسكي (غرب)، بحضور سفير المغرب في بولونيا عبد الرحيم عثمون.وبأكثر من 30 عاما من التجربة والخبرة، تبقى الشركة المتخصصة في تصنيع وحدات الإنارة الصناعية والبنية التحتية الكهربائية بالإضافة إلى الإضاءة الزخرفية والإضاءة الداخلية والخارجية للمباني العامة وإضاءة الفضاءات التجارية والبنايات السكنية، من الشركات المرجعية في بولونيا.وتعمل الشركة، التي تشغل أكثر من 600 شخص ببولونيا، في دبي وباريس ولندن، وهي حاضرة، أيضا، في الأرجنتين والبرازيل. وفي الآونة الأخيرة، تم التعاقد مع الشركة لتوفير الإضاءة العمومية في العاصمة البولونية وارسو.وبالإضافة إلى ذلك، وبفضل قدرتها على المزج بين مزايا تقنيات الإضاءة المنخفضة التكلفة وتقنية "لوت"، تعمل الشركة على المزاوجة بشكل أفضل وأكثر فاعلية بين احتياجات المواطنين وتدبير جوانب مختلفة من حياة المدينة.وبهذه المناسبة، أعرب رئيس شركة "لوغ" عن استعداده للقيام بأول زيارة استكشافية إلى المنطقة الجنوبية للمملكة، مسلطا الضوء على المؤهلات والإمكانات الاستثمارية التي تزخر بها المملكة، والتي أضحت مثار اهتمام مستثمرين عالميين كبار.وفي هذا السياق، أكد فتوركوفسكي أن السعي وراء التوسع الدولي للشركة هو أحد أولوياتها الاستراتيجية، مبرزا أن المغرب، على وجه الخصوص، يعد وجهة مهمة للمؤسسة الصناعية البولونية بفضل وضعه الاقتصادي المستقر، والجودة العالية للبنية التحتية والعدد الكبير للمشاريع التي يمكن أن تستعمل فيها منتجات المقاولة، كما أن المملكة تشكل بلا شك اتجاها مثيرا للاهتمام لتنمية الشركة.وأعرب عن قناعته بأنه بفضل خبرة الشركة ومعرفتها وقدراتها التكنولوجية، يمكن أن تحقق نجاحا مهما في السوق المغربية والمساهمة في تنميتها المستدامة، وذلك بفضل استخدام حلول الإضاءة الحديثة منخفضة التكلفة.وقال فتوركوفسكي "نعتزم الدخول في حوار بناء مع شركائنا المغاربة"، معربا عن ثقته في إمكانات الشركة ونشاطها الصناعي للتطور في السوق المغربية الواعدة.من جانبه، قال عثمون إن المغرب وبولونيا تربطهما علاقات دبلوماسية ممتازة، مؤكدا أن قائدي البلدين يوليان أهمية خاصة لتعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة على المستوى الاقتصادي.وأضاف الدبلوماسي المغربي إنه مقتنع بأن توطيد العلاقات بين المغرب وبولونيا ممكن فقط بمشاركة القطاع الخاص، ومع تكاثر المشاريع ستشيد جسور إضافية بين البلدين وستتقوى أواصر الصداقة بينهما.وبهذه المناسبة، استعرض عثمون، الذي زار مقر الشركة البولونية واطلع على سلسلة الإنتاج بها، بما في ذلك مركز البحث والتطوير، الفرص المتعددة التي توفرها السوق المغربية، وخاصة في الأقاليم الجنوبية.وقال إن المغرب أصبح مركزا لوجستيا دوليا بفضل المشاريع الهيكلية الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأكد السفير أن الأقاليم الجنوبية للمملكة أصبحت منطقة استثمارية بامتياز ، موضحا أنه بالإضافة إلى المزايا الضريبية والحوافز المرتبطة بها، تتمتع المناطق الجنوبية للمملكة بموقع جغرافي متميز، وتتوفر على موارد طبيعية استثنائية وبنيات سياحية متعددة وتحتضن مشاريع استثمارية مهيكلة.واستحضر، في هذا الصدد، ميناء الداخلة الأطلسي الجديد والتكنوبول بمنطقة فم الواد والمنطقة الصناعية ببوجدور وغيرها، مشيرا إلى أن هذه البنيات النوعية مكنت الأقاليم الجنوبية من كسب ثقة كبار المستثمرين والدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية.وأشار إلى أن الأقاليم الجنوبية تضطلع بدور أساسي في دعم القدرة التنافسية الاقتصادية للمغرب، ولا سيما بموقعها كمركز إفريقي، مضيفا أن المملكة يمكن أن تكون بمثابة مركز لشركة "لوغ" للانفتاح على السوق الإفريقية، التي تتزايد حاجياتها باستمرار في هذا المجال.وأبرز الدبلوماسي المغربي أن المغرب لديه العديد من البنيات الاقتصادية التي تجعله من أكثر الدول جاذبية في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط من حيث الاستثمارات، مشيرا إلى أن المغرب لديه إطار ماكرو اقتصادي قوي مكن من تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 4,8 في المائة خلال العقد الماضي.وتابع أن الإطار العام للاستقرار السياسي والنمو المستدام يوفر فرصة لتطوير الاستثمار في المغرب، مؤكدا أنه بمناطقه الصناعية المتكاملة واتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من الدول الإفريقية والأمريكية والآسيوية، يتيح المغرب الوصول إلى أكثر من خمسين دولة بها أكثر من مليار مستهلك.وأشار عثمون، في معرض حديثه عن الفرص العديدة المتاحة للشركة البولونية في المغرب، إلى أن قطاع الصناعة الكهربائية يحتل مكانة مهمة في الصناعة المغربية، نظرا لانخراطه في مختلف القطاعات الاقتصادية.كما لفت إلى أن العديد من الشركات تحولت إلى السوق الإفريقية لتصدير خبراتها ومنتجاتها الكهربائية التي أثبتت وجودها بالجودة العالية، خاصة في دول جنوب الصحراء الكبرى ، التي تعاني من نقص كبير في مد خطوط الكهرباء.وأعرب عن اعتقاده بأن الشركة البولونية في وضع يسمح لها بالاستفادة من هذه البنيات والمؤهلات، مجددا التأكيد بهذه المناسبة على استعداد السفارة المغربية الكامل لتقديم كل الدعم اللازم ومرافقة الشركة لتنزيل مشروعها.وأبدت مجموعات بولونية رائدة، من بينها "لوغ"، الأسبوع الماضي، استعدادها للاستثمار في المغرب، خاصة في الأقاليم الجنوبية. ويهم ذلك شركة "ألوماست"، المتخصصة في إنتاج الهياكل الحاملة المركبة كأعمدة الكهرباء والإضاءة والاتصالات، وشركة "يي في تشارج" (تصنيع البنيات التحتية لشحن السيارات الكهربائية)، وشركة "كا زيد في إم أوغنيوكرونو"، المتخصصة في تصنيع معدات ومواد مكافحة الحرائق، وشركة "إمير"، المتخصصة في إنتاج الدهون الحيوانية السائلة والمحاليل الغذائية الغنية بالبروتين.



اقرأ أيضاً
مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

الدار البيضاء ومراكش يتصدران المشهد الاقتصادي الوطني
يواصل المغرب ترسيخ موقعه كوجهة استثمارية واعدة في القارة الإفريقية، مدعوما بإصلاحات اقتصادية مهمة، وبنية تحتية متطورة، وبيئة أعمال محفزة. وقد باتت مدينتا الدار البيضاء ومراكش في مقدمة المشهد الاقتصادي الوطني، حيث تستأثران بالحصة الأكبر من الاستثمارات، ما يعكس تنوع الفرص وتوزيعها الجغرافي داخل المملكة. وقد جاء ذلك في تقرير حديث نشرته مجلة "أوليس" الفرنسية المتخصصة في ثقافة السفر والاقتصاد، حيث أوردت أن المغرب يجذب بشكل متزايد كبار المستثمرين ورجال الأعمال بفضل مناخه الاستثماري الملائم، والإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي انتهجها خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الفريد. وبحسب المجلة، فقد بذلت المملكة "جهودا كبيرة" لتحسين مناخ الأعمال، ما جعلها وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة مستقرة ومحفزة للنمو. وأضاف التقرير أن المغرب اعتمد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى تبسيط المساطر الإدارية، وتشجيع الاستثمار الخاص، وهو ما ساهم في رفع تدفقات الاستثمارات بشكل متواصل عاما بعد عام، حتى أصبح يمثل مركزا اقتصاديا متزايد الأهمية في إفريقيا. وتعززت هذه الجاذبية، حسب المجلة، من خلال الامتيازات الضريبية وتحديث البنيات التحتية، في وقت واصل فيه المغرب توسيع وتطوير شبكة الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، مما وفر بيئة تنافسية تواكب متطلبات المستثمرين الدوليين. كما أبرز التقرير الدور المحوري الذي يلعبه الموقع الجغرافي للمغرب، والذي وصفه بأنه "عنصر أساسي" في تعزيز جاذبية المملكة، نظرا لتموقعها عند تقاطع محاور استراتيجية تربط بين أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، ما يجعل منها بوابة طبيعية نحو الأسواق الإفريقية. وذكرت المجلة أن المغرب يتمتع بشبكة لوجستية عالية الجودة، مدعومة باتفاقيات تجارية دولية، تسهل التبادلات التجارية وتسرع من حركة الاستثمارات، مشيرة إلى أن هذه المزايا تمنح المستثمرين قدرة الوصول المباشر إلى أسواق متعددة وواعدة في آن واحد.
إقتصاد

من مراكش.. المغرب والبرازيل يعلنان التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية
تحتضن مراكش، ما بين 8 و10 يوليوز الجاري، منتدى مجموعة رواد الأعمال (LIDE) البرازيل-المغرب، في لقاء اقتصادي رفيع المستوى يجمع أزيد من مائة من أرباب المقاولات والمسؤولين المؤسساتيين من كلا البلدين. وخلال هذا المنتدى، أكد مسؤولون مغاربة وبرازيليون التزامهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شدد الرئيس البرازيلي الأسبق ميشال تامر على أن هذا الحدث يعكس الإرادة المشتركة للمضي قدمًا في شراكة اقتصادية متينة تعود بالنفع على الطرفين، مبرزا أن هناك "اهتمامًا متزايدًا" في البرازيل بتوسيع التعاون مع المغرب، خصوصًا في ظل رمزية مراكش كمركز للتقدم والتنمية. ومن جهة أخرى، أوضح سفير البرازيل بالرباط، ألكسندر بارولا، أن البلدين يتقاسمان رؤى وقيمًا مشتركة، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة عملية لتقريب وجهات النظر، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات واعدة مثل الأمن الغذائي، الطاقة النظيفة، التكامل اللوجستي، والابتكار التكنولوجي. وكشف جواو دوريا، مؤسس مجموعة "ليد" ورئيسها المشارك، متانة العلاقات المغربية البرازيلية، لافتا إلى أن هذا الحدث سيساهم في إطلاق دينامية جديدة للعلاقات الاقتصادية، خصوصًا في قطاعات كبرى كالفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، الطيران والبنية التحتية. ومن جانبه، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، على أن المغرب والبرازيل لا يجمعهما فقط تاريخ طويل، بل أيضًا رؤية موحدة للمستقبل قائمة على الاستثمار والثقة المتبادلة. وأضاف أن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت ثلاث مرات خلال العقدين الأخيرين لتبلغ 2.5 مليار دولار سنة 2023، مؤكدًا أن مستوى الاستثمار المتبادل لا يزال دون الإمكانات المتاحة، ما يشير إلى وجود فرص كبرى غير مستغلة بعد.
إقتصاد

النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة