إقتصاد

شركة بولونية رائدة تعلن عزمها الاستثمار بالأقاليم الجنوبية للمملكة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 يناير 2021

وقعت المجموعة البولونية "لوغ"، إحدى الشركات الأوروبية الرائدة في مجال انتاج التجهيزات الكهربائية والحلول المبتكرة في مجال الإنارة، اليوم الخميس، إعلانا خاصا يؤكد عزمها الاستثمار بالأقاليم الجنوبية للمملكة.وجرى التوقيع على هذا الإعلان، الذي يجسد رغبة شركة "لوغ" للاستثمار بالأقاليم الجنوبية، من قبل رئيس المقاولة البولونية العملاقة ريشارد فتوركوفسكي، بمقر الشركة بمدينة زيلونا غورا بمحافظة لوبوسكي (غرب)، بحضور سفير المغرب في بولونيا عبد الرحيم عثمون.وبأكثر من 30 عاما من التجربة والخبرة، تبقى الشركة المتخصصة في تصنيع وحدات الإنارة الصناعية والبنية التحتية الكهربائية بالإضافة إلى الإضاءة الزخرفية والإضاءة الداخلية والخارجية للمباني العامة وإضاءة الفضاءات التجارية والبنايات السكنية، من الشركات المرجعية في بولونيا.وتعمل الشركة، التي تشغل أكثر من 600 شخص ببولونيا، في دبي وباريس ولندن، وهي حاضرة، أيضا، في الأرجنتين والبرازيل. وفي الآونة الأخيرة، تم التعاقد مع الشركة لتوفير الإضاءة العمومية في العاصمة البولونية وارسو.وبالإضافة إلى ذلك، وبفضل قدرتها على المزج بين مزايا تقنيات الإضاءة المنخفضة التكلفة وتقنية "لوت"، تعمل الشركة على المزاوجة بشكل أفضل وأكثر فاعلية بين احتياجات المواطنين وتدبير جوانب مختلفة من حياة المدينة.وبهذه المناسبة، أعرب رئيس شركة "لوغ" عن استعداده للقيام بأول زيارة استكشافية إلى المنطقة الجنوبية للمملكة، مسلطا الضوء على المؤهلات والإمكانات الاستثمارية التي تزخر بها المملكة، والتي أضحت مثار اهتمام مستثمرين عالميين كبار.وفي هذا السياق، أكد فتوركوفسكي أن السعي وراء التوسع الدولي للشركة هو أحد أولوياتها الاستراتيجية، مبرزا أن المغرب، على وجه الخصوص، يعد وجهة مهمة للمؤسسة الصناعية البولونية بفضل وضعه الاقتصادي المستقر، والجودة العالية للبنية التحتية والعدد الكبير للمشاريع التي يمكن أن تستعمل فيها منتجات المقاولة، كما أن المملكة تشكل بلا شك اتجاها مثيرا للاهتمام لتنمية الشركة.وأعرب عن قناعته بأنه بفضل خبرة الشركة ومعرفتها وقدراتها التكنولوجية، يمكن أن تحقق نجاحا مهما في السوق المغربية والمساهمة في تنميتها المستدامة، وذلك بفضل استخدام حلول الإضاءة الحديثة منخفضة التكلفة.وقال فتوركوفسكي "نعتزم الدخول في حوار بناء مع شركائنا المغاربة"، معربا عن ثقته في إمكانات الشركة ونشاطها الصناعي للتطور في السوق المغربية الواعدة.من جانبه، قال عثمون إن المغرب وبولونيا تربطهما علاقات دبلوماسية ممتازة، مؤكدا أن قائدي البلدين يوليان أهمية خاصة لتعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة على المستوى الاقتصادي.وأضاف الدبلوماسي المغربي إنه مقتنع بأن توطيد العلاقات بين المغرب وبولونيا ممكن فقط بمشاركة القطاع الخاص، ومع تكاثر المشاريع ستشيد جسور إضافية بين البلدين وستتقوى أواصر الصداقة بينهما.وبهذه المناسبة، استعرض عثمون، الذي زار مقر الشركة البولونية واطلع على سلسلة الإنتاج بها، بما في ذلك مركز البحث والتطوير، الفرص المتعددة التي توفرها السوق المغربية، وخاصة في الأقاليم الجنوبية.وقال إن المغرب أصبح مركزا لوجستيا دوليا بفضل المشاريع الهيكلية الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأكد السفير أن الأقاليم الجنوبية للمملكة أصبحت منطقة استثمارية بامتياز ، موضحا أنه بالإضافة إلى المزايا الضريبية والحوافز المرتبطة بها، تتمتع المناطق الجنوبية للمملكة بموقع جغرافي متميز، وتتوفر على موارد طبيعية استثنائية وبنيات سياحية متعددة وتحتضن مشاريع استثمارية مهيكلة.واستحضر، في هذا الصدد، ميناء الداخلة الأطلسي الجديد والتكنوبول بمنطقة فم الواد والمنطقة الصناعية ببوجدور وغيرها، مشيرا إلى أن هذه البنيات النوعية مكنت الأقاليم الجنوبية من كسب ثقة كبار المستثمرين والدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية.وأشار إلى أن الأقاليم الجنوبية تضطلع بدور أساسي في دعم القدرة التنافسية الاقتصادية للمغرب، ولا سيما بموقعها كمركز إفريقي، مضيفا أن المملكة يمكن أن تكون بمثابة مركز لشركة "لوغ" للانفتاح على السوق الإفريقية، التي تتزايد حاجياتها باستمرار في هذا المجال.وأبرز الدبلوماسي المغربي أن المغرب لديه العديد من البنيات الاقتصادية التي تجعله من أكثر الدول جاذبية في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط من حيث الاستثمارات، مشيرا إلى أن المغرب لديه إطار ماكرو اقتصادي قوي مكن من تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 4,8 في المائة خلال العقد الماضي.وتابع أن الإطار العام للاستقرار السياسي والنمو المستدام يوفر فرصة لتطوير الاستثمار في المغرب، مؤكدا أنه بمناطقه الصناعية المتكاملة واتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من الدول الإفريقية والأمريكية والآسيوية، يتيح المغرب الوصول إلى أكثر من خمسين دولة بها أكثر من مليار مستهلك.وأشار عثمون، في معرض حديثه عن الفرص العديدة المتاحة للشركة البولونية في المغرب، إلى أن قطاع الصناعة الكهربائية يحتل مكانة مهمة في الصناعة المغربية، نظرا لانخراطه في مختلف القطاعات الاقتصادية.كما لفت إلى أن العديد من الشركات تحولت إلى السوق الإفريقية لتصدير خبراتها ومنتجاتها الكهربائية التي أثبتت وجودها بالجودة العالية، خاصة في دول جنوب الصحراء الكبرى ، التي تعاني من نقص كبير في مد خطوط الكهرباء.وأعرب عن اعتقاده بأن الشركة البولونية في وضع يسمح لها بالاستفادة من هذه البنيات والمؤهلات، مجددا التأكيد بهذه المناسبة على استعداد السفارة المغربية الكامل لتقديم كل الدعم اللازم ومرافقة الشركة لتنزيل مشروعها.وأبدت مجموعات بولونية رائدة، من بينها "لوغ"، الأسبوع الماضي، استعدادها للاستثمار في المغرب، خاصة في الأقاليم الجنوبية. ويهم ذلك شركة "ألوماست"، المتخصصة في إنتاج الهياكل الحاملة المركبة كأعمدة الكهرباء والإضاءة والاتصالات، وشركة "يي في تشارج" (تصنيع البنيات التحتية لشحن السيارات الكهربائية)، وشركة "كا زيد في إم أوغنيوكرونو"، المتخصصة في تصنيع معدات ومواد مكافحة الحرائق، وشركة "إمير"، المتخصصة في إنتاج الدهون الحيوانية السائلة والمحاليل الغذائية الغنية بالبروتين.

وقعت المجموعة البولونية "لوغ"، إحدى الشركات الأوروبية الرائدة في مجال انتاج التجهيزات الكهربائية والحلول المبتكرة في مجال الإنارة، اليوم الخميس، إعلانا خاصا يؤكد عزمها الاستثمار بالأقاليم الجنوبية للمملكة.وجرى التوقيع على هذا الإعلان، الذي يجسد رغبة شركة "لوغ" للاستثمار بالأقاليم الجنوبية، من قبل رئيس المقاولة البولونية العملاقة ريشارد فتوركوفسكي، بمقر الشركة بمدينة زيلونا غورا بمحافظة لوبوسكي (غرب)، بحضور سفير المغرب في بولونيا عبد الرحيم عثمون.وبأكثر من 30 عاما من التجربة والخبرة، تبقى الشركة المتخصصة في تصنيع وحدات الإنارة الصناعية والبنية التحتية الكهربائية بالإضافة إلى الإضاءة الزخرفية والإضاءة الداخلية والخارجية للمباني العامة وإضاءة الفضاءات التجارية والبنايات السكنية، من الشركات المرجعية في بولونيا.وتعمل الشركة، التي تشغل أكثر من 600 شخص ببولونيا، في دبي وباريس ولندن، وهي حاضرة، أيضا، في الأرجنتين والبرازيل. وفي الآونة الأخيرة، تم التعاقد مع الشركة لتوفير الإضاءة العمومية في العاصمة البولونية وارسو.وبالإضافة إلى ذلك، وبفضل قدرتها على المزج بين مزايا تقنيات الإضاءة المنخفضة التكلفة وتقنية "لوت"، تعمل الشركة على المزاوجة بشكل أفضل وأكثر فاعلية بين احتياجات المواطنين وتدبير جوانب مختلفة من حياة المدينة.وبهذه المناسبة، أعرب رئيس شركة "لوغ" عن استعداده للقيام بأول زيارة استكشافية إلى المنطقة الجنوبية للمملكة، مسلطا الضوء على المؤهلات والإمكانات الاستثمارية التي تزخر بها المملكة، والتي أضحت مثار اهتمام مستثمرين عالميين كبار.وفي هذا السياق، أكد فتوركوفسكي أن السعي وراء التوسع الدولي للشركة هو أحد أولوياتها الاستراتيجية، مبرزا أن المغرب، على وجه الخصوص، يعد وجهة مهمة للمؤسسة الصناعية البولونية بفضل وضعه الاقتصادي المستقر، والجودة العالية للبنية التحتية والعدد الكبير للمشاريع التي يمكن أن تستعمل فيها منتجات المقاولة، كما أن المملكة تشكل بلا شك اتجاها مثيرا للاهتمام لتنمية الشركة.وأعرب عن قناعته بأنه بفضل خبرة الشركة ومعرفتها وقدراتها التكنولوجية، يمكن أن تحقق نجاحا مهما في السوق المغربية والمساهمة في تنميتها المستدامة، وذلك بفضل استخدام حلول الإضاءة الحديثة منخفضة التكلفة.وقال فتوركوفسكي "نعتزم الدخول في حوار بناء مع شركائنا المغاربة"، معربا عن ثقته في إمكانات الشركة ونشاطها الصناعي للتطور في السوق المغربية الواعدة.من جانبه، قال عثمون إن المغرب وبولونيا تربطهما علاقات دبلوماسية ممتازة، مؤكدا أن قائدي البلدين يوليان أهمية خاصة لتعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة على المستوى الاقتصادي.وأضاف الدبلوماسي المغربي إنه مقتنع بأن توطيد العلاقات بين المغرب وبولونيا ممكن فقط بمشاركة القطاع الخاص، ومع تكاثر المشاريع ستشيد جسور إضافية بين البلدين وستتقوى أواصر الصداقة بينهما.وبهذه المناسبة، استعرض عثمون، الذي زار مقر الشركة البولونية واطلع على سلسلة الإنتاج بها، بما في ذلك مركز البحث والتطوير، الفرص المتعددة التي توفرها السوق المغربية، وخاصة في الأقاليم الجنوبية.وقال إن المغرب أصبح مركزا لوجستيا دوليا بفضل المشاريع الهيكلية الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأكد السفير أن الأقاليم الجنوبية للمملكة أصبحت منطقة استثمارية بامتياز ، موضحا أنه بالإضافة إلى المزايا الضريبية والحوافز المرتبطة بها، تتمتع المناطق الجنوبية للمملكة بموقع جغرافي متميز، وتتوفر على موارد طبيعية استثنائية وبنيات سياحية متعددة وتحتضن مشاريع استثمارية مهيكلة.واستحضر، في هذا الصدد، ميناء الداخلة الأطلسي الجديد والتكنوبول بمنطقة فم الواد والمنطقة الصناعية ببوجدور وغيرها، مشيرا إلى أن هذه البنيات النوعية مكنت الأقاليم الجنوبية من كسب ثقة كبار المستثمرين والدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية.وأشار إلى أن الأقاليم الجنوبية تضطلع بدور أساسي في دعم القدرة التنافسية الاقتصادية للمغرب، ولا سيما بموقعها كمركز إفريقي، مضيفا أن المملكة يمكن أن تكون بمثابة مركز لشركة "لوغ" للانفتاح على السوق الإفريقية، التي تتزايد حاجياتها باستمرار في هذا المجال.وأبرز الدبلوماسي المغربي أن المغرب لديه العديد من البنيات الاقتصادية التي تجعله من أكثر الدول جاذبية في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط من حيث الاستثمارات، مشيرا إلى أن المغرب لديه إطار ماكرو اقتصادي قوي مكن من تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 4,8 في المائة خلال العقد الماضي.وتابع أن الإطار العام للاستقرار السياسي والنمو المستدام يوفر فرصة لتطوير الاستثمار في المغرب، مؤكدا أنه بمناطقه الصناعية المتكاملة واتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من الدول الإفريقية والأمريكية والآسيوية، يتيح المغرب الوصول إلى أكثر من خمسين دولة بها أكثر من مليار مستهلك.وأشار عثمون، في معرض حديثه عن الفرص العديدة المتاحة للشركة البولونية في المغرب، إلى أن قطاع الصناعة الكهربائية يحتل مكانة مهمة في الصناعة المغربية، نظرا لانخراطه في مختلف القطاعات الاقتصادية.كما لفت إلى أن العديد من الشركات تحولت إلى السوق الإفريقية لتصدير خبراتها ومنتجاتها الكهربائية التي أثبتت وجودها بالجودة العالية، خاصة في دول جنوب الصحراء الكبرى ، التي تعاني من نقص كبير في مد خطوط الكهرباء.وأعرب عن اعتقاده بأن الشركة البولونية في وضع يسمح لها بالاستفادة من هذه البنيات والمؤهلات، مجددا التأكيد بهذه المناسبة على استعداد السفارة المغربية الكامل لتقديم كل الدعم اللازم ومرافقة الشركة لتنزيل مشروعها.وأبدت مجموعات بولونية رائدة، من بينها "لوغ"، الأسبوع الماضي، استعدادها للاستثمار في المغرب، خاصة في الأقاليم الجنوبية. ويهم ذلك شركة "ألوماست"، المتخصصة في إنتاج الهياكل الحاملة المركبة كأعمدة الكهرباء والإضاءة والاتصالات، وشركة "يي في تشارج" (تصنيع البنيات التحتية لشحن السيارات الكهربائية)، وشركة "كا زيد في إم أوغنيوكرونو"، المتخصصة في تصنيع معدات ومواد مكافحة الحرائق، وشركة "إمير"، المتخصصة في إنتاج الدهون الحيوانية السائلة والمحاليل الغذائية الغنية بالبروتين.



اقرأ أيضاً
ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 إلى 70 مليار درهم
شدد نزار بركة، وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال، أن المغرب يعيش اليوم على وقع نهضة اقتصادية وتنموية كبرى تستدعي تعبئة الكفاءات الوطنية، وعلى رأسها المهندسون، من أجل إنجاح الأوراش والمشاريع الكبرى التي تعرفها البلاد. وأوضح بركة، خلال كلمته في الملتقى الجهوي لرابطة المهندسين الاستقلاليين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، المنعقد تحت شعار "المهندس المغربي فاعل أساسي في أوراش التنمية الوطنية"، أن هذه المشاريع تأتي في إطار التوجيهات الملكية المتعلقة بتعزيز البنية التحتية، وضمان الأمن المائي والطاقي، ومواكبة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وأضاف المسؤول الحكومي أن الدينامية الجديدة التي يعرفها الاستثمار العمومي، مشيرا إلى ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 مليار درهم سنة 2022 إلى 70 مليار درهم مرتقبة سنة 2025، معتبرا أن هذا التطور يعكس الإرادة الحكومية في تسريع وتيرة التنمية. وتابع الوزير أن هذه الاستثمارات لا تشمل فقط الموارد العمومية، بل تشمل أيضا مساهمات الجهات، والقطاع الخاص، فضلا عن الشراكات الدولية واستثمارات صناديق التقاعد على المديين المتوسط والبعيد. وذكر بركة عند المشاريع المنجزة والمبرمجة في قطاع الماء، لاسيما فيما يتعلق ببناء السدود، ومحطات تحلية المياه، والمنشآت الخاصة بتحويل الموارد المائية بين الأحواض. وحذر من التهديدات التي تفرضها الظواهر المناخية القصوى، ما يحتم تبني سياسات مائية جديدة تقوم على تنمية الموارد غير الاعتيادية، وترسيخ التضامن بين الأقاليم والمدن لتحقيق العدالة المجالية في توزيع المياه. وفي الشق المتعلق بالبنية التحتية، أبرز بركة أهمية تعزيز استدامة شبكة الطرق، مشيرا إلى أن وزارته خصصت 45% من ميزانية الطرق لأعمال الصيانة، في إطار سياسة تهدف إلى تدبير أفضل للموارد وضمان استمرارية الخدمات.
إقتصاد

رسميا.. شركة “Xlinks” تسحب مشروع الكابل البحري بين المغرب وإنجلترا
سحبت شركة "Xlinks" رسميًا طلبها للحصول على تراخيص مشروع الطاقة المتجددة الذي تبلغ قيمته 25 مليار جنيه إسترليني ، والذي يهدف إلى توفير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري بطول 4000 كيلومتر. وفي مراسلة موجهة إلى مفتشية التخطيط في المملكة المتحدة في الأول من يوليوز، ذكرت الشركة أنها "تسحب رسميًا الطلب المقدم في نونبر 2024، والذي تم قبوله للنظر فيه في دجنبر 2024". ويأتي هذا القرار عقب إعلانٍ صدر مؤخرًا عن وزارة أمن الطاقة في المملكة المتحدة (DESNZ)، والتي أشارت فيه إلى أنها لم تعد تدرس آلية عقود الفروقات (CfD) المُتفاوض عليها للمشروع. وكانت هذه الآلية ستضمن حدًا أدنى لسعر الكهرباء المستوردة عبر الكابل بين المغرب والمملكة المتحدة . وأوضحت شركة إكسلينكس أنه في ظل التغييرات الحالية، لا ترى الشركة إمكانية لمواصلة المراجعة في هذه المرحلة. وفي الأسبوع الماضي، أعرب رئيس الشركة، ديف لويس، عن دهشته وخيبة أمله العميقة من قرار الحكومة بالتخلي عن المشروع. وتوقعت الشركة هذا التغيير في موقف الحكومة. ففي ماي الماضي، طلبت تعليقًا مؤقتًا لطلبها الحصول على أمر موافقة التطوير (DCO)، وهي خطوة حاسمة لمشاريع البنية التحتية الكبرى، ريثما تتضح إجراءات الحصول على أمر موافقة التطوير. كما أعربت شركة إكسلينكس عن إحباطها بسبب التأخير في الحصول على دعم الحكومة البريطانية وحذرت من أنها قد تنقل المبادرة إلى دولة أخرى. ويهدف مشروع الطاقة المغربي البريطاني إلى توفير 3.6 جيجاواط من الطاقة النظيفة القابلة للتوزيع من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب. وسيُخفّض هذا المشروع انبعاثات الكربون في المملكة المتحدة بنسبة 10%، ويُخفّض أسعار الكهرباء بالجملة بنسبة 9.3%.
إقتصاد

روسيا تراهن على سواحل المغرب لضمان أمنها الغذائي البحري
أكدت الوكالة الفدرالية الروسية للصيد البحري “روسريبولوفستفو” أن ظروف الصيد في المناطق الاقتصادية الخالصة للمملكة المغربية، إلى جانب الجمهورية الإسلامية الموريتانية، مواتية بالنسبة لأسطول الصيد الروسي، الذي يمكنه الاعتماد على هذه الظروف الملائمة في المستقبل القريب، حسب ما أفاد به بيان للوكالة الروسية سالفة الذكر. وأكد إيليا شستاكوف، رئيس “روسريبولوفستفو”، خلال اجتماع خُصص لاستعراض النتائج الأولية التي توصل إليها علماء معهد بحوث مصايد الأسماك وعلوم المحيطات في إطار مشروع “البعثة الإفريقية الكبرى”، الذي يهدف إلى دراسة وتقييم مخزونات الموارد البحرية في المناطق الاقتصادية الخالصة لعدة دول إفريقية، أن “جميع الأبحاث والدراسات البحرية تُجرى وفقًا لمنهجيات علمية حديثة ومعترف بها دوليًا”. وتوقع المسؤول الروسي ذاته “استقرار ظروف الصيد بالنسبة للأسطول الروسي في سواحل المغرب وموريتانيا، حيث تم تسجيل تحسن في مخزون سمك ‘الماكريل الأطلسي’، الذي يُعد أحد أكثر الأنواع البحرية طلبًا”، مبرزًا أن “الصيد المشترك للموارد البيولوجية السطحية والقاعية في مناطق غينيا بيساو وجمهورية غينيا قد يُشكّل هو الآخر فرصة مهمة للصيادين الروس”. وأشارت الوكالة الروسية ذاتها إلى استكمال أعمال التقييم والدراسة بشكل كامل داخل المناطق الاقتصادية الخالصة لست دول إفريقية، وهي: المغرب، وموريتانيا، وغينيا بيساو، وجمهورية غينيا، إلى جانب كل من موزمبيق وجمهورية سيراليون، مؤكدة تجميع بيانات فريدة حول بيولوجيا الموارد البيولوجية المائية السطحية والقاعية في هذه المناطق، ما سيمكن من إعداد توصيات للدول الساحلية بهدف تحسين قطاع الصيد البحري وضمان الاستخدام المستدام طويل الأمد للموارد البحرية. ويُعد مشروع “البعثة الإفريقية الكبرى”، الذي أطلقته موسكو لدراسة الموارد البيولوجية المائية في 19 دولة على الساحل الغربي لإفريقيا، والممتد من غشت من العام 2024 إلى غاية سنة 2026، واحدًا من أكبر المشاريع العلمية الدولية التي تُشرف عليها الوكالة الفدرالية للصيد البحري، بقرار صادر عن الحكومة الروسية في يونيو من العام الماضي، وتوجيه من ا عنوان قصير جذاب لكرملين.
إقتصاد

افتتاح خط جوي جديد يربط الصويرة ببرشلونة
حطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإسبانية "Vueling"، الخميس بمطار الصويرة موكادور الدولي، إيذانا بافتتاح خط جوي جديد يربط بين برشلونة ومدينة الرياح. وبهذه المناسبة، أقيم حفل داخل المطار بحضور العديد من المسؤولين والفاعلين السياحيين وممثلي شركة الخطوط الجوية، للاحتفال بتدشين هذا الخط الجوي الجديد الذي يؤكد جاذبية مدينة الرياح بالأسواق العالمية للسفر. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد مدير مطار الصويرة موكادور، عبد المنعم أوتول، بتدشين هذا الخط الجوي الذي تؤمنه شركة الطيران " "Vueling" والذي يربط لأول مرة الصويرة بمدينة برشلونة الإسبانية، بمعدل رحلتين في الأسبوع، مبرزا أن هذا الربط الجديد يعد إضافة نوعية إل العرض الجوي للمطار الذي يشهد دينامية متزايدة خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر مطار الصويرة سجل خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا ملحوظا بنسبة 28 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وعلى مستوى الربط الجوي، ذكر أوتول، بأن مطار الصويرة موكادور يرتبط حاليا بحوالي عشر وجهات دولية، معظمها نحو القارة الأوروبية، إلى جانب الخط الجوي الداخلي الذي يربط الصويرة بالعاصمة الرباط، مضيفا أنه من المتوقع أن تعرف حركة النقل الجوي بالمطار نشاطا متزايدا خلال الموسم الصيفي مع إطلاق خطوط جوية جديدة ستربط المطار بكل من مدينتي نانت الفرنسية وإشبيلية الإسبانية. من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان خان، أن هذا الخط الجوي الجديد سيضفي دينامية جديدة على قطاع السياحة الداخلية، منوها بالولوج المباشر للسياح القادمين من إسبانيا وأسواق أوربية أخرى متصلة عبر برشلونة. وأضاف أن افتتاح هذا الخط سيعزز جاذبية وجهة الصويرة ويدعم الجهود المبذولة من قبل الفاعلين المحليين في مجال الترويج السياحي، مشيدا في هذا الصدد، بدعم الشركاء وضمنهم المكتب الوطني المغربي للسياحة والذي "عمل بنشاط على تعزيز الربط الجوي للمدينة وإبرازها بالأسواق العالمية". من جهتهم، عبر العديد من المسافرين عن ارتياحهم بافتتاح هذا الخط الجديد المباشر، مبرزين مساهمة هذا الخط في ربح الوقت وتوفير الراحة للمسافرين. ويندرج هذا الخط الجوي الجديد ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الصويرة، المدينة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو والتي تواصل تعزيز إشعاعها الدولي.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة