الخميس 25 أبريل 2024, 12:49

إقتصاد

شركة بولونية رائدة تعلن عزمها الاستثمار بالأقاليم الجنوبية للمملكة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 يناير 2021

وقعت المجموعة البولونية "لوغ"، إحدى الشركات الأوروبية الرائدة في مجال انتاج التجهيزات الكهربائية والحلول المبتكرة في مجال الإنارة، اليوم الخميس، إعلانا خاصا يؤكد عزمها الاستثمار بالأقاليم الجنوبية للمملكة.وجرى التوقيع على هذا الإعلان، الذي يجسد رغبة شركة "لوغ" للاستثمار بالأقاليم الجنوبية، من قبل رئيس المقاولة البولونية العملاقة ريشارد فتوركوفسكي، بمقر الشركة بمدينة زيلونا غورا بمحافظة لوبوسكي (غرب)، بحضور سفير المغرب في بولونيا عبد الرحيم عثمون.وبأكثر من 30 عاما من التجربة والخبرة، تبقى الشركة المتخصصة في تصنيع وحدات الإنارة الصناعية والبنية التحتية الكهربائية بالإضافة إلى الإضاءة الزخرفية والإضاءة الداخلية والخارجية للمباني العامة وإضاءة الفضاءات التجارية والبنايات السكنية، من الشركات المرجعية في بولونيا.وتعمل الشركة، التي تشغل أكثر من 600 شخص ببولونيا، في دبي وباريس ولندن، وهي حاضرة، أيضا، في الأرجنتين والبرازيل. وفي الآونة الأخيرة، تم التعاقد مع الشركة لتوفير الإضاءة العمومية في العاصمة البولونية وارسو.وبالإضافة إلى ذلك، وبفضل قدرتها على المزج بين مزايا تقنيات الإضاءة المنخفضة التكلفة وتقنية "لوت"، تعمل الشركة على المزاوجة بشكل أفضل وأكثر فاعلية بين احتياجات المواطنين وتدبير جوانب مختلفة من حياة المدينة.وبهذه المناسبة، أعرب رئيس شركة "لوغ" عن استعداده للقيام بأول زيارة استكشافية إلى المنطقة الجنوبية للمملكة، مسلطا الضوء على المؤهلات والإمكانات الاستثمارية التي تزخر بها المملكة، والتي أضحت مثار اهتمام مستثمرين عالميين كبار.وفي هذا السياق، أكد فتوركوفسكي أن السعي وراء التوسع الدولي للشركة هو أحد أولوياتها الاستراتيجية، مبرزا أن المغرب، على وجه الخصوص، يعد وجهة مهمة للمؤسسة الصناعية البولونية بفضل وضعه الاقتصادي المستقر، والجودة العالية للبنية التحتية والعدد الكبير للمشاريع التي يمكن أن تستعمل فيها منتجات المقاولة، كما أن المملكة تشكل بلا شك اتجاها مثيرا للاهتمام لتنمية الشركة.وأعرب عن قناعته بأنه بفضل خبرة الشركة ومعرفتها وقدراتها التكنولوجية، يمكن أن تحقق نجاحا مهما في السوق المغربية والمساهمة في تنميتها المستدامة، وذلك بفضل استخدام حلول الإضاءة الحديثة منخفضة التكلفة.وقال فتوركوفسكي "نعتزم الدخول في حوار بناء مع شركائنا المغاربة"، معربا عن ثقته في إمكانات الشركة ونشاطها الصناعي للتطور في السوق المغربية الواعدة.من جانبه، قال عثمون إن المغرب وبولونيا تربطهما علاقات دبلوماسية ممتازة، مؤكدا أن قائدي البلدين يوليان أهمية خاصة لتعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة على المستوى الاقتصادي.وأضاف الدبلوماسي المغربي إنه مقتنع بأن توطيد العلاقات بين المغرب وبولونيا ممكن فقط بمشاركة القطاع الخاص، ومع تكاثر المشاريع ستشيد جسور إضافية بين البلدين وستتقوى أواصر الصداقة بينهما.وبهذه المناسبة، استعرض عثمون، الذي زار مقر الشركة البولونية واطلع على سلسلة الإنتاج بها، بما في ذلك مركز البحث والتطوير، الفرص المتعددة التي توفرها السوق المغربية، وخاصة في الأقاليم الجنوبية.وقال إن المغرب أصبح مركزا لوجستيا دوليا بفضل المشاريع الهيكلية الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأكد السفير أن الأقاليم الجنوبية للمملكة أصبحت منطقة استثمارية بامتياز ، موضحا أنه بالإضافة إلى المزايا الضريبية والحوافز المرتبطة بها، تتمتع المناطق الجنوبية للمملكة بموقع جغرافي متميز، وتتوفر على موارد طبيعية استثنائية وبنيات سياحية متعددة وتحتضن مشاريع استثمارية مهيكلة.واستحضر، في هذا الصدد، ميناء الداخلة الأطلسي الجديد والتكنوبول بمنطقة فم الواد والمنطقة الصناعية ببوجدور وغيرها، مشيرا إلى أن هذه البنيات النوعية مكنت الأقاليم الجنوبية من كسب ثقة كبار المستثمرين والدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية.وأشار إلى أن الأقاليم الجنوبية تضطلع بدور أساسي في دعم القدرة التنافسية الاقتصادية للمغرب، ولا سيما بموقعها كمركز إفريقي، مضيفا أن المملكة يمكن أن تكون بمثابة مركز لشركة "لوغ" للانفتاح على السوق الإفريقية، التي تتزايد حاجياتها باستمرار في هذا المجال.وأبرز الدبلوماسي المغربي أن المغرب لديه العديد من البنيات الاقتصادية التي تجعله من أكثر الدول جاذبية في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط من حيث الاستثمارات، مشيرا إلى أن المغرب لديه إطار ماكرو اقتصادي قوي مكن من تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 4,8 في المائة خلال العقد الماضي.وتابع أن الإطار العام للاستقرار السياسي والنمو المستدام يوفر فرصة لتطوير الاستثمار في المغرب، مؤكدا أنه بمناطقه الصناعية المتكاملة واتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من الدول الإفريقية والأمريكية والآسيوية، يتيح المغرب الوصول إلى أكثر من خمسين دولة بها أكثر من مليار مستهلك.وأشار عثمون، في معرض حديثه عن الفرص العديدة المتاحة للشركة البولونية في المغرب، إلى أن قطاع الصناعة الكهربائية يحتل مكانة مهمة في الصناعة المغربية، نظرا لانخراطه في مختلف القطاعات الاقتصادية.كما لفت إلى أن العديد من الشركات تحولت إلى السوق الإفريقية لتصدير خبراتها ومنتجاتها الكهربائية التي أثبتت وجودها بالجودة العالية، خاصة في دول جنوب الصحراء الكبرى ، التي تعاني من نقص كبير في مد خطوط الكهرباء.وأعرب عن اعتقاده بأن الشركة البولونية في وضع يسمح لها بالاستفادة من هذه البنيات والمؤهلات، مجددا التأكيد بهذه المناسبة على استعداد السفارة المغربية الكامل لتقديم كل الدعم اللازم ومرافقة الشركة لتنزيل مشروعها.وأبدت مجموعات بولونية رائدة، من بينها "لوغ"، الأسبوع الماضي، استعدادها للاستثمار في المغرب، خاصة في الأقاليم الجنوبية. ويهم ذلك شركة "ألوماست"، المتخصصة في إنتاج الهياكل الحاملة المركبة كأعمدة الكهرباء والإضاءة والاتصالات، وشركة "يي في تشارج" (تصنيع البنيات التحتية لشحن السيارات الكهربائية)، وشركة "كا زيد في إم أوغنيوكرونو"، المتخصصة في تصنيع معدات ومواد مكافحة الحرائق، وشركة "إمير"، المتخصصة في إنتاج الدهون الحيوانية السائلة والمحاليل الغذائية الغنية بالبروتين.

وقعت المجموعة البولونية "لوغ"، إحدى الشركات الأوروبية الرائدة في مجال انتاج التجهيزات الكهربائية والحلول المبتكرة في مجال الإنارة، اليوم الخميس، إعلانا خاصا يؤكد عزمها الاستثمار بالأقاليم الجنوبية للمملكة.وجرى التوقيع على هذا الإعلان، الذي يجسد رغبة شركة "لوغ" للاستثمار بالأقاليم الجنوبية، من قبل رئيس المقاولة البولونية العملاقة ريشارد فتوركوفسكي، بمقر الشركة بمدينة زيلونا غورا بمحافظة لوبوسكي (غرب)، بحضور سفير المغرب في بولونيا عبد الرحيم عثمون.وبأكثر من 30 عاما من التجربة والخبرة، تبقى الشركة المتخصصة في تصنيع وحدات الإنارة الصناعية والبنية التحتية الكهربائية بالإضافة إلى الإضاءة الزخرفية والإضاءة الداخلية والخارجية للمباني العامة وإضاءة الفضاءات التجارية والبنايات السكنية، من الشركات المرجعية في بولونيا.وتعمل الشركة، التي تشغل أكثر من 600 شخص ببولونيا، في دبي وباريس ولندن، وهي حاضرة، أيضا، في الأرجنتين والبرازيل. وفي الآونة الأخيرة، تم التعاقد مع الشركة لتوفير الإضاءة العمومية في العاصمة البولونية وارسو.وبالإضافة إلى ذلك، وبفضل قدرتها على المزج بين مزايا تقنيات الإضاءة المنخفضة التكلفة وتقنية "لوت"، تعمل الشركة على المزاوجة بشكل أفضل وأكثر فاعلية بين احتياجات المواطنين وتدبير جوانب مختلفة من حياة المدينة.وبهذه المناسبة، أعرب رئيس شركة "لوغ" عن استعداده للقيام بأول زيارة استكشافية إلى المنطقة الجنوبية للمملكة، مسلطا الضوء على المؤهلات والإمكانات الاستثمارية التي تزخر بها المملكة، والتي أضحت مثار اهتمام مستثمرين عالميين كبار.وفي هذا السياق، أكد فتوركوفسكي أن السعي وراء التوسع الدولي للشركة هو أحد أولوياتها الاستراتيجية، مبرزا أن المغرب، على وجه الخصوص، يعد وجهة مهمة للمؤسسة الصناعية البولونية بفضل وضعه الاقتصادي المستقر، والجودة العالية للبنية التحتية والعدد الكبير للمشاريع التي يمكن أن تستعمل فيها منتجات المقاولة، كما أن المملكة تشكل بلا شك اتجاها مثيرا للاهتمام لتنمية الشركة.وأعرب عن قناعته بأنه بفضل خبرة الشركة ومعرفتها وقدراتها التكنولوجية، يمكن أن تحقق نجاحا مهما في السوق المغربية والمساهمة في تنميتها المستدامة، وذلك بفضل استخدام حلول الإضاءة الحديثة منخفضة التكلفة.وقال فتوركوفسكي "نعتزم الدخول في حوار بناء مع شركائنا المغاربة"، معربا عن ثقته في إمكانات الشركة ونشاطها الصناعي للتطور في السوق المغربية الواعدة.من جانبه، قال عثمون إن المغرب وبولونيا تربطهما علاقات دبلوماسية ممتازة، مؤكدا أن قائدي البلدين يوليان أهمية خاصة لتعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة على المستوى الاقتصادي.وأضاف الدبلوماسي المغربي إنه مقتنع بأن توطيد العلاقات بين المغرب وبولونيا ممكن فقط بمشاركة القطاع الخاص، ومع تكاثر المشاريع ستشيد جسور إضافية بين البلدين وستتقوى أواصر الصداقة بينهما.وبهذه المناسبة، استعرض عثمون، الذي زار مقر الشركة البولونية واطلع على سلسلة الإنتاج بها، بما في ذلك مركز البحث والتطوير، الفرص المتعددة التي توفرها السوق المغربية، وخاصة في الأقاليم الجنوبية.وقال إن المغرب أصبح مركزا لوجستيا دوليا بفضل المشاريع الهيكلية الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأكد السفير أن الأقاليم الجنوبية للمملكة أصبحت منطقة استثمارية بامتياز ، موضحا أنه بالإضافة إلى المزايا الضريبية والحوافز المرتبطة بها، تتمتع المناطق الجنوبية للمملكة بموقع جغرافي متميز، وتتوفر على موارد طبيعية استثنائية وبنيات سياحية متعددة وتحتضن مشاريع استثمارية مهيكلة.واستحضر، في هذا الصدد، ميناء الداخلة الأطلسي الجديد والتكنوبول بمنطقة فم الواد والمنطقة الصناعية ببوجدور وغيرها، مشيرا إلى أن هذه البنيات النوعية مكنت الأقاليم الجنوبية من كسب ثقة كبار المستثمرين والدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية.وأشار إلى أن الأقاليم الجنوبية تضطلع بدور أساسي في دعم القدرة التنافسية الاقتصادية للمغرب، ولا سيما بموقعها كمركز إفريقي، مضيفا أن المملكة يمكن أن تكون بمثابة مركز لشركة "لوغ" للانفتاح على السوق الإفريقية، التي تتزايد حاجياتها باستمرار في هذا المجال.وأبرز الدبلوماسي المغربي أن المغرب لديه العديد من البنيات الاقتصادية التي تجعله من أكثر الدول جاذبية في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط من حيث الاستثمارات، مشيرا إلى أن المغرب لديه إطار ماكرو اقتصادي قوي مكن من تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 4,8 في المائة خلال العقد الماضي.وتابع أن الإطار العام للاستقرار السياسي والنمو المستدام يوفر فرصة لتطوير الاستثمار في المغرب، مؤكدا أنه بمناطقه الصناعية المتكاملة واتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من الدول الإفريقية والأمريكية والآسيوية، يتيح المغرب الوصول إلى أكثر من خمسين دولة بها أكثر من مليار مستهلك.وأشار عثمون، في معرض حديثه عن الفرص العديدة المتاحة للشركة البولونية في المغرب، إلى أن قطاع الصناعة الكهربائية يحتل مكانة مهمة في الصناعة المغربية، نظرا لانخراطه في مختلف القطاعات الاقتصادية.كما لفت إلى أن العديد من الشركات تحولت إلى السوق الإفريقية لتصدير خبراتها ومنتجاتها الكهربائية التي أثبتت وجودها بالجودة العالية، خاصة في دول جنوب الصحراء الكبرى ، التي تعاني من نقص كبير في مد خطوط الكهرباء.وأعرب عن اعتقاده بأن الشركة البولونية في وضع يسمح لها بالاستفادة من هذه البنيات والمؤهلات، مجددا التأكيد بهذه المناسبة على استعداد السفارة المغربية الكامل لتقديم كل الدعم اللازم ومرافقة الشركة لتنزيل مشروعها.وأبدت مجموعات بولونية رائدة، من بينها "لوغ"، الأسبوع الماضي، استعدادها للاستثمار في المغرب، خاصة في الأقاليم الجنوبية. ويهم ذلك شركة "ألوماست"، المتخصصة في إنتاج الهياكل الحاملة المركبة كأعمدة الكهرباء والإضاءة والاتصالات، وشركة "يي في تشارج" (تصنيع البنيات التحتية لشحن السيارات الكهربائية)، وشركة "كا زيد في إم أوغنيوكرونو"، المتخصصة في تصنيع معدات ومواد مكافحة الحرائق، وشركة "إمير"، المتخصصة في إنتاج الدهون الحيوانية السائلة والمحاليل الغذائية الغنية بالبروتين.



اقرأ أيضاً
المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا في جهود حماية المناخ
أظهر تصنيف حديث أن المغرب احتل المركز السادس من بين 63 دولة في مجال الجهود المبدولة لحماية المناخ. وحسب تقرير “CEOWorld” فالمغرب يعمل جاهدا من أجل مكافحة التغيرات المناخية، وهي المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على دول شمال إفريقيا، كما يعتبر المغرب يعتبر دولة ملتزمة بمكافحة التغير المناخي ورائدة على مستوى العالم العربي في هذا المجال. وحسب نفس التصنيف فقد جاءت جمهورية مصر في المركز 18 عالميا، والجزائر في المركز 50، والإمارات العربية المتحدة في المركز 61، والمملكة العربية السعودية في المركز 63.
إقتصاد

إطلاق مشروع جديد في مجال صناعة السيارات بالمغرب
تم اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق مشروع جديد لـ "التتبع والإبلاغ في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات بالمغرب"، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور. والمشروع الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنفذ من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الصناعة والتجارة والجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، يروم إلى تعزيز كفاءات المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات. كما يهدف إلى تعزيز مؤهلات المقاولات في قطاع السيارات لتحديد المخاطر البيئية وتجنبها وتخفيفها والحكامة في عملياتها وسلاسل التوريد الخاصة بها، مع الالتزام المتواصل للجهات المعنية بتعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات في قطاع السيارات المغربي. حيث سيهم المشروع العديد من الأنشطة الرئيسية، منها التحسيس والتكوين من خلال البرامج التحسيسية والتكوين المنظمة لفائدة المقاولات العاملة في قطاع السيارات، وتنمية أدوات التتبع والإبلاغ والالتزام المجتمعي عبر تعزيز الحوار والتعاون بين الحكامة والمقاولات والفاعلين المعنيين. وفي كلمة له عبر مزور عن ضرورة امتلاك صناعة السيارات للأدوات اللازمة لليقظة من أجل دمج وإدارة سلاسل القيمة العالمية بصورة أفضل. لأن "الغاية هي إثبات قدرة المغرب على المنافسة وتحسين اندماجه في سلاسل القيمة العالمية وذلك بالرغم من التحديات الخارجية التي يشهدها، وهو أمر ذو أهمية قصوى لتنمية قطاع السيارات". وأن هذا النوع من المشاريع ينبثق من الحاجة إلى تزويد الفاعلين بقطاع السيارات بأدوات ناجعة لتقييم وإدارة مخاطر السوق، بغرض جعل هذه المنظومة أكثر أمانا وشفافية، مع الحرص على الامتثال للمعايير البيئية. وأكد بدوره رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، أن هذا المشروع، الذي سيسهل توحيد عمليات الإبلاغ، هو مشروع ضروري لأجل بلورة الممارسات الفضلى على جميع مستويات قطاع السيارات. وأن "صناعة السيارات تواجه تحديات مستقبلية متعددة، بما فيها التكيف مع تنقل جديد أكثر نظافة واستدامة، وكذا توجه العمليات الصناعية نحو الرقمنة وإزالة الكربون". كما أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في المغرب (اليونيدو)، حنان حنزاز، أن المغرب يحتل موقعا مهما على الساحة الدولية نظرا للجهود التي يبذلها في إزالة الكربون من الصناعة، مثمنا بذلك الشراكة العريقة القائمة بين اليونيدو والمغرب في مختلف القضايا التي ساهمت في صياغة قصة نجاح حقيقية في إطار التعاون جنوب-جنوب. ويمثل إطلاق هذا المشروع علامة حاسمة في الجهود المبذولة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والاستدامة في صناعة السيارات بالمغرب.
إقتصاد

واردات المغرب من المشتقات النفطية ترتفع بـ 3%
كشفت منصة الطاقة أن متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري (2024)  سجل ارتفاعا بنسبة طفيفة وصلت لـ 3.1%، بقيادة الديزل. وحسب معطيات صادرة عن المنصة المتخصصة في أخبار الطاقة، فالمغرب يعتبر من الدول التي تعاني فقر الوقود الأحفوري، الشيء الذي يجبره على الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات البلاد من الوقود، والبحث عن حلول لمواجهة تقلبات سوق الطاقة من بينها اهتمامها الملحوظ بالطاقة المتجددة وقد ارتفع متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية إلى 239.5 ألف برميل يوميًا خلال المدة من يناير حتى مارس 2024، مقابل 232.3 ألف برميل يوميًا في الربع المقارن من العام الماضي. وقد حقق شهر يناير 2024 أعلى معدل في واردات المغرب من المشتقات النفطية، في حين شهد فبراير الماضي أقل مستوى لها في الربع الأول من العام الجاري. وحسب نفس المصدر، فقد ارتفعت واردات المنتجات النفطية خلال شهر يناير الماضي إلى 306.94 ألف برميل يوميًا، مقابل 228.188 ألف برميل يوميًا في الشهر نفسه من العام الماضي. وتعتبر واردات البلاد المسجلة في شهر يناير الماضي هي الأعلى شهريًا خلال المدة من 2021 حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 2024. كما انخفضت واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال شهر فبراير الماضي إلى 189.32 ألف برميل يوميًا، مقابل 203.51 ألف برميل يوميًا في الشهر المقارن من العام الماضي. وفي مارس الماضي، عادت واردات البلاد من المشتقات النفطية إلى الارتفاع على أساس شهري إلى 222.56 ألف برميل يوميًا، ولكنها متراجعة عند المقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي التي سجلت فيه 265.29 ألف برميل يوميًا. المصدر: منصة الطاقة.
إقتصاد

أيبيريا تُعلن عن تخفيضات على رحلاتها من مدريد إلى مراكش
أطلقت شركة "Iberia Express" عروض تخفيضات تصل إلى 30 في المائة على رحلاتها الجوية بين مدريد والعديد من وجهاتها الأكثر شعبية في الصيف. ومن بين هذه الوجهات، كما أعلنت شركة الطيران أمس الثلاثاء، المدينة الحمراء مراكش. وتهدف هذه الحملة إلى التشجيع على السفر خارج ذروة الموسم الصيفي. وقالت الشركة، أن هذا العرض سيستمر حتى يوم الأحد 5 ماي المقبل، وللاستفادة من هذا العرض الترويجي، يجب الانضمام إلى "Club Express"، وهو نادي عضوية مجانية لشركة الطيران. تجدر الإشارة إلى أن الشركة الإسبانية تستعد لمرحلة جديدة من تطورها وتوسعها في المغرب وتخطط لمضاعفة عدد مسافريها السنوي بالمغرب. علاوة على ذلك، ستشكل هذه الرحلات دفعة حقيقية للسياحة الداخلية، من خلال تسهيل الرحلات من العاصمة الإسبانية إلى واحدة من أهم المدن في المغرب.
إقتصاد

“لارام” تعلن عن إلغاء رحلات جوية من وإلى فرنسا
أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، اليوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، إلغاء بعض الرحلات الجوية الخاصة بيوم 25 أبريل الجاري من وإلى المطار الفرنسية. ووفق بلاغ للشركة، فإن هذه الاضطرابات تأتي "بعد إشعار الإضراب الوطني المتعلق بجميع مراكز مراقبة الحركة الجوية الفرنسية المقدم من قبل العديد من المنظمات النقابية التي تمثل مراقبي الحركة الجوي". ونتيجة لذلك، اضطرت الخطوط الملكية المغربية إلى إلغاء الرحلات التالية AT776، AT777، AT640، AT760، AT761، AT780، AT781، AT740، AT749، AT650، AT651، AT664، AT665، AT774، AT775، AT638 وAT639 بتاريخ 25 أبريل. ودعت الخطوط الملكية المغربية، جميع الزبناء الذين تم إلغاء رحلاتهم إلى عدم التوجّه إلى المطار والاتصال بنقطة البيع الأصلية أو مركز الاتصال الخاص بشركة الخطوط الملكية المغربية للاستفادة من الترتيبات. وأكدت الخطوط، أنها توفر عدة خيارات لزبنائها المتأثرين بهذه الإلغاءات، ويمكن الإطلاع عليها من خلال الموقع الرسمي للخطوط الملكية المغربية.    
إقتصاد

ارتفاع حركة النقل الجوي بمطار مراكش.. الـONDA” يكشف الأسباب
استقبلت مطارات المملكة خلال الـ3 أشهر الأولى من سنة 2024 ما مجموعه 6 ملايين و873 ألفا و 487 مسافرا، أي بتسجيل ارتفاع قدره 14% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. ووفق معطيات للمكتب الوطني للمطارات، بلغ عدد الرحلات حتى نهاية مارس 2024 ما مجموعه 51،282 رحلة، بزيادة قدرها 11% مقارنة بنهاية مارس 2023. وبحسب المصدر ذاته، سجلت العديد من المطارات نموًا بنسبتين مزدوجتين خلال هذا الربع الأول من عام 2024، يتعلق الأمر بمطارات مراكش (+22%)، وأكادير (+23%)، والرباط-سلا (+32%)، والداخلة (+19%)، والصويرة (+38%)، وورزازات (+36%). ويمكن تفسير هذا الأداء، بإنشاء طرق جوية جديدة، وتعزيز الترددات الأسبوعية، وكذلك معدلات تعبئة الطائرات العالية، الذي تجاوز 90% في بعض الأحيان وصلت إلى 100%. وهكذا، شهد مطار مراكش المنارة الدولي، نموًا كبيرًا بنسبة 22٪ في حركة الركاب، مدفوعًا بشكل أساسي بعوامل معدل تعبئة الطائرات العالي الذي تجاوز 90 في المائة، وإضافة 10 رحلات دولية جديدة و4 رحلات أسبوعية محلية. من جهته، شهد مطار أكادير العالمي نموا خلال هذه الفترة، وذلك بافتتاح 13 مسارًا جويًا دوليًا جديدًا، بالإضافة إلى رحلات العمرة، مما أدى إلى زيادة إجمالية في الرحلات الأسبوعية. مطار الرباط سلا، عرف دخول شركة طيران اقتصادية جديدة، وهي شركة "إيزي جيت"، التي تؤمن 5 خطوط جوية جديدة بواقع 13 ترددا أسبوعيا. ويشير المصدر نفسه، إلى أنه بالنظر إلى الرحلات التي تم تخطيطها من قبل شركات الطيران التي تخدم مطارات المغرب، تتوقع ONDA لعام 2024 تجاوز حركة المرور العالمية التي قد تزيد عن 30 مليون راكب مع معدلات نمو مهمة (23% لمطار مراكش، و22% و 13% على التوالي لكل من مطاري أكادير وطنجة). وأضاف المصدر ذاته، أنه "للتعامل مع هذا النمو وتحقيق التزامات بلادنا على الصعيدين الوطني والعالمي، يواصل ONDA برنامجه الطموح للاستثمار". في هذا السياق، هناك مشاريع كبيرة قيد التنفيذ، بما في ذلك تطوير مطار الرباط-سلا، وبدء توسعة مطار تطوان وتطوير البنية التحتية الجوية لمطار الحسيمة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم الإعلان قريبًا عن مشاريع أخرى، مثل توسيع وإعادة تهيئة مطاري أكادير ومراكش، وبناء مبنى جديد في مطار طنجة، دون نسيان مطار الدار البيضاء الذي تجري له الدراسات حاليًا.  
إقتصاد

بسبب اهتمام “طاقة” بالاستحواذ على “ناتورجي”.. جرائد جزائرية وإسبانية تُهاجم المغرب
وصفت جرائد إسبانية وجزائرية اهتمام شركة "طاقة" الإماراتية بالاستحواذ على شركة "ناتورجي" الإسبانية بـ"المؤامرة المغربية"، التي تحظى بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة. واعتبرت هذه الجرائد، أن الاستحواذ على “ناتورجي” الاسبانية، أكبر مشتر للغاز الطبيعي الجزائري، والتي تملك فيها سوناطراك الجزائرية حصة بأكثر من 4 بالمائة، مناورة اقتصادية الهدف منها الالتفاف على تحذيرات الجزائر لمدريد، وإمداد المغرب بالغاز الجزائري. وقال موقع “إل كونفيدينثيال” الإخباري الإسباني، أن قصر المونكلوا (الحكومة الإسبانية) قد تم إخطاره بأن العملية تمثل أهمية للمغرب، في إطار سعيه للحصول على الغاز الجزائري بأي طريقة وأي ثمن، في حال تم الاستحواذ على ناتورجي من طرف "طاقة" الإماراتية. ولفت موقع “إل كونفيدينثيال” إلى أنه لم يتم بعد توقيع أي شيء بين الطرفين، مشيرا إلى أن شركة “طاقة” الإماراتية، التي تسيطر عليها شركة أبو ظبي التنموية القابضة بنسبة 90 بالمائة، ما زالت في اتصال مع المساهمين الرئيسيين في الشركة التي يرأسها فرانسيسكو رايناس، لكن الكلمة الأخيرة تعود لحكومة مدريد. وتُسيطر شركة ناتورجي على 50 في المائة من خط أنابيب الغاز ميدغاز، الذي يزود إسبانيا مباشرة بالغاز من الجزائر. فيما تملك مجموعة سوناطراك الجزائرية النصف الآخر. كما تملك الشركة الجزائرية 3.85 بالمائة من أسهم ناتروجي. وتواجه محاولة الاستحواذ الإماراتية على “ناتورجي” مجموعة من العقبات، وفق اعلام اسباني محلي، تتمثل الأولى في أن الحكومة ستستخدم حق النقض ضده باستخدام قانون مكافحة الاستحواذ، لأن “ناتورجي” شركة استراتيجية، والمورّد الرئيسي للغاز في إسبانيا ولها اتفاقيات دولية رئيسية.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة