مراكش

شركة “الصابو” تقلب الطاولة على عمدة مراكش وتعلن انسحابها من تدبير قطاع المراكن


كشـ24 نشر في: 3 أبريل 2016

بصورة  تستبطن الكثير من ملامح التحدي والابتزاز، قررت إدارة  الشركة العامة للمراكن (أفيلمار) ، هدم الهيكل على رؤوس الجميع عبر الإعلان عن توقيف نشاطها والتخلي عن تدبير وتسيير «قطاع المراكن» بمراكش.

فقد توصلت مصالح المجلس الجماعي بحر الأسبوع المنصرم بمراسلة من إدارة الشركة، تخبر من خلالها عن وقف نشاطها والانسحاب من المجال، وبالتالي ترك الجمل بما حمل، ونفض يدها من تدبير قطاع لم يعد مغريا بعد تعليق استعمال وضع «الصابو» كسلاح ضاغط وفعال في وجه أصحاب السيارات بالمدينة.

وإذا كانت المراسلة المذكورة تكشف عن اتساع الشرخ بين الشركة والعمدة، منذ إقدام الأخير على إشهار الورقة الحمراء في وجه «الصابو» من خلال مراسلة  المدير العام لشركة أفيلمار، الموكول إليها أمر السهر على تدبير أهم المراكن الإستراتيجية بالمدينة، ومطالبته بوضع حد لعملية «تفخيخ» سيارات المواطنين، والكف عن  تسوير عجلاتها  بسلاسل وحديد  هذه الآلة العجيبة، فإنها بالمقابل  تكشف المنحى التصعيدي الذي اختارته الشركة لمواجهة قرار عمدة المدينة وحرمانها من أحد أهم أسلحتها التي تجبر أصحاب السيارات على أداء التسعيرة المحددة مقابل ركن سياراتهم بالفضاءات الخاصة بالشركة.

لا يخلو الرد المومأ إليه من بعض تقاسيم «الابتزاز» والضغط على رئيس الجماعة الحضرية للتراجع عن قرارها تحت طائلةّ «مالاعبينش»، مع ما يعنيه الأمر من ترك مصالح المجلس في مواجهة الفراغ وإغراق القطاع في أثون الفوضى، وهو ما بدأت تظهر نتائجه  بعد أن استغل بعض المتطفلين هذا الفراغ، ونصبوا أنفسهم حراسا لاستخلاص واجبات الركن، وبالتالي تحريف مسارات المداخيل المالية للقطاع من صناديق الجماعة صوب  جيوبهم الخاصة «دون إحم، ولا دستور» على رأي أهل الكنانة.

وإذا كان قرار العربي بلقايد العمدة الإسلامي بمنع استعمال «الصابو» قد خلف مساحة واسعة من الارتياح في صفوف المواطنين  الذين استقبلوه بالكثير من التحية والترحاب، بالنظر لما راكمته شركة «أفيلمار»  ومستخدميها من سلوكات وممارسات مستفزة وما  ميز سياستها من ضروب الاختلال والتجاوز، فإنه  قد  أثار الكثير من علامات الاستفهام المحيرة حول مدى قانونيته ومشروعيته وكذا حول الأسباب الحقيقية وراء اتخاذه من طرف إخوان ابن كيران  الذين كانوا في صفوف داعميه ولم يترددوا في التصويت عليه على عهد مراحل التسيير السابقة.

فبالرجوع لوثائق المجلس الجماعي بمراكش،  يتبين أن كتيبة البيجديين كانت في الصفوف الأولى لداعمي قرار إحداث شركة «الصابو»  خلال مرحلتي التسيير السابقتين، فصوتوا ضمن الأغلبية لصالح المشروع على عهد رئاسة الدستوري عمر الجزولي، قبل أن يزكوا موقفهم بالتصويت الإيجابي على  كامل بنود كناش التحملات  والمصادقة على تفعيل المشروع وإخراجه لحيز التنفيذ خلال مرحلة التسيير الموالية على عهد رئاسة  البامية فاطمة الزهراء المنصوري.

مباشرة بعد أن ألت إليهم رئاسة المجلس  عقب الاستحقاقات الأخيرة وتربعهم على  دفة قيادة الجماعة الحضرية،  سيتنكرون للمشروع  برمته ويعلنون  «براءتهم من الصابو وأهله» ومن ثمة إشهار«شهادة »المنع في وجه استعماله.

موقف أدخل العملية برمتها – وفق تصريحات بعض مستشاري المعارضة- دائرة التجييش الانتخابي ودغدغة مشاعر الناخبين لكسب المزيد من التأييد وإظهار قراراتهم في صورة المنحاز لإرادة المواطنين، مع كل ما يختزله هذا السلوك من قيم الانتهازية واللعب على الحبال.

 حقيقة تعكسها – حسب  المعارضين ذاتهم-  أن قرار منع الصابو قد تم اتخاذه بشكل انفرادي وبقرار شخصي من عمدة المدينة، الذي لم يكلف نفسه عناء المرور على أعضاء المجلس الجماعي، في تناقض مع  مبادئ الشفافية وقيم الشراكة والتشارك، خصوصا وأن  قرار إحداث شركة «أفيلمار» صاحبة الصابو قد تم وفق مقررات صادق عليها أعضاء المجلس على عهد مراحل التسيير السابقة، وكان أهل المصباح من ضمن الأعضاء الذين صوتوا لصالحه، وما قرره المجلس لا يمكن أن يتم إلغاؤه إلا من طرف المجلس وفقا للقاعدة القانونية «المجلس سيد نفسه»،  وهو ما يتعارض ويتنافى بشكل كلي وقطعي  مع منطق «الحاكم بأمره» الذي  ميز الانفرادية في اتخاذ قرار المنع الذي أقدم عليه العمدة.

بصورة  تستبطن الكثير من ملامح التحدي والابتزاز، قررت إدارة  الشركة العامة للمراكن (أفيلمار) ، هدم الهيكل على رؤوس الجميع عبر الإعلان عن توقيف نشاطها والتخلي عن تدبير وتسيير «قطاع المراكن» بمراكش.

فقد توصلت مصالح المجلس الجماعي بحر الأسبوع المنصرم بمراسلة من إدارة الشركة، تخبر من خلالها عن وقف نشاطها والانسحاب من المجال، وبالتالي ترك الجمل بما حمل، ونفض يدها من تدبير قطاع لم يعد مغريا بعد تعليق استعمال وضع «الصابو» كسلاح ضاغط وفعال في وجه أصحاب السيارات بالمدينة.

وإذا كانت المراسلة المذكورة تكشف عن اتساع الشرخ بين الشركة والعمدة، منذ إقدام الأخير على إشهار الورقة الحمراء في وجه «الصابو» من خلال مراسلة  المدير العام لشركة أفيلمار، الموكول إليها أمر السهر على تدبير أهم المراكن الإستراتيجية بالمدينة، ومطالبته بوضع حد لعملية «تفخيخ» سيارات المواطنين، والكف عن  تسوير عجلاتها  بسلاسل وحديد  هذه الآلة العجيبة، فإنها بالمقابل  تكشف المنحى التصعيدي الذي اختارته الشركة لمواجهة قرار عمدة المدينة وحرمانها من أحد أهم أسلحتها التي تجبر أصحاب السيارات على أداء التسعيرة المحددة مقابل ركن سياراتهم بالفضاءات الخاصة بالشركة.

لا يخلو الرد المومأ إليه من بعض تقاسيم «الابتزاز» والضغط على رئيس الجماعة الحضرية للتراجع عن قرارها تحت طائلةّ «مالاعبينش»، مع ما يعنيه الأمر من ترك مصالح المجلس في مواجهة الفراغ وإغراق القطاع في أثون الفوضى، وهو ما بدأت تظهر نتائجه  بعد أن استغل بعض المتطفلين هذا الفراغ، ونصبوا أنفسهم حراسا لاستخلاص واجبات الركن، وبالتالي تحريف مسارات المداخيل المالية للقطاع من صناديق الجماعة صوب  جيوبهم الخاصة «دون إحم، ولا دستور» على رأي أهل الكنانة.

وإذا كان قرار العربي بلقايد العمدة الإسلامي بمنع استعمال «الصابو» قد خلف مساحة واسعة من الارتياح في صفوف المواطنين  الذين استقبلوه بالكثير من التحية والترحاب، بالنظر لما راكمته شركة «أفيلمار»  ومستخدميها من سلوكات وممارسات مستفزة وما  ميز سياستها من ضروب الاختلال والتجاوز، فإنه  قد  أثار الكثير من علامات الاستفهام المحيرة حول مدى قانونيته ومشروعيته وكذا حول الأسباب الحقيقية وراء اتخاذه من طرف إخوان ابن كيران  الذين كانوا في صفوف داعميه ولم يترددوا في التصويت عليه على عهد مراحل التسيير السابقة.

فبالرجوع لوثائق المجلس الجماعي بمراكش،  يتبين أن كتيبة البيجديين كانت في الصفوف الأولى لداعمي قرار إحداث شركة «الصابو»  خلال مرحلتي التسيير السابقتين، فصوتوا ضمن الأغلبية لصالح المشروع على عهد رئاسة الدستوري عمر الجزولي، قبل أن يزكوا موقفهم بالتصويت الإيجابي على  كامل بنود كناش التحملات  والمصادقة على تفعيل المشروع وإخراجه لحيز التنفيذ خلال مرحلة التسيير الموالية على عهد رئاسة  البامية فاطمة الزهراء المنصوري.

مباشرة بعد أن ألت إليهم رئاسة المجلس  عقب الاستحقاقات الأخيرة وتربعهم على  دفة قيادة الجماعة الحضرية،  سيتنكرون للمشروع  برمته ويعلنون  «براءتهم من الصابو وأهله» ومن ثمة إشهار«شهادة »المنع في وجه استعماله.

موقف أدخل العملية برمتها – وفق تصريحات بعض مستشاري المعارضة- دائرة التجييش الانتخابي ودغدغة مشاعر الناخبين لكسب المزيد من التأييد وإظهار قراراتهم في صورة المنحاز لإرادة المواطنين، مع كل ما يختزله هذا السلوك من قيم الانتهازية واللعب على الحبال.

 حقيقة تعكسها – حسب  المعارضين ذاتهم-  أن قرار منع الصابو قد تم اتخاذه بشكل انفرادي وبقرار شخصي من عمدة المدينة، الذي لم يكلف نفسه عناء المرور على أعضاء المجلس الجماعي، في تناقض مع  مبادئ الشفافية وقيم الشراكة والتشارك، خصوصا وأن  قرار إحداث شركة «أفيلمار» صاحبة الصابو قد تم وفق مقررات صادق عليها أعضاء المجلس على عهد مراحل التسيير السابقة، وكان أهل المصباح من ضمن الأعضاء الذين صوتوا لصالحه، وما قرره المجلس لا يمكن أن يتم إلغاؤه إلا من طرف المجلس وفقا للقاعدة القانونية «المجلس سيد نفسه»،  وهو ما يتعارض ويتنافى بشكل كلي وقطعي  مع منطق «الحاكم بأمره» الذي  ميز الانفرادية في اتخاذ قرار المنع الذي أقدم عليه العمدة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة