إقتصاد

شركة إسرائيلية تدخل سوق الغاز المغربي


كشـ24 نشر في: 10 ديسمبر 2023

أعلنت شركة Chariot Energy البريطانية عن توقيع اتفاق شراكة مع شركة Energean الإسرائيلية، بهدف تسريع عمليات إنتاج حقل الغاز "أنشوا" وتوسيع أنشطة استكشاف الغاز في المنطقة.

ووقّعت إنرجيان وشاريوت، بحر الأسبوع الجاري، اتفاقيات شراكة بشأن ترخيص ليكسوس، الذي يشمل مشروع تطوير حقل غاز أنشوا، وترخيص ريسانا في المغرب.

وأوضحت شركة شاريوت في بيان لها، أن هذه الشراكة تهدف إلى توفير التمويل، وتأمين مشغل ذي خبرة لتطوير حقل غاز أنشوا، مع إمكان توسيع نطاق التطوير بصورة كبيرة واستهداف المزيد من فرص الاستكشاف في كلا الترخيصين.

بموجب هذا الاتفاق، سيتم حفر بئر جديد ومن المقرر إجراء اختبار إنتاج في عام 2024، مما سيسمح بتقييم إمكانيات إنتاج حقل الغاز "أنشوا" بشكل أعمق. علاوة على ذلك، سيتم توسيع خطة التطوير البحرية لتحقيق مستويات إنتاج أعلى.

في إطار هذا الاتفاق، ستنقل شاريوت 45 في المائة من حصصها في ترخيص Lixus، الذي يحتوي على حقل الغاز الذي يحمل نفس الاسم ويخضع للتطوير، وكذلك 37.5% من حصصها في الترخيص المجاور Rissana.

وستحتفظ شركة شاريوت بحصة 30% و37.5% في ليكسوس وريسانا على التوالي، مع احتفاظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بحصة 25% في كل ترخيص، وفق ما جاء في البيان الصحفي.

وستتلقى شاريوت 10 ملايين دولار أميركي عند إتمام الصفقة، و15 مليون دولار مستحقة الدفع عند اتخاذ قرار الاستثمار النهائي، مع تكلفة إجمالية تُقدر بـ85 مليون دولار، تشمل جميع تكاليف ليكسوس حتى قرار الاستثمار النهائي، بما في ذلك بئر أنشوا الإضافية مع اختبار تدفق الغاز، وتكاليف الاستحواذ الزلزالي المخطط له في ريسانا بحد أقصى 7 ملايين دولار بصورة منفصلة.

وبعد الانتهاء من بئر أنشوا، سيكون لشركة إنرجيان الحق في الاستحواذ على 10% أخرى من أسهم شاريوت في ترخيص ليكسوس مقابل إجمالي التطوير لأول غاز بقيمة 850 مليون دولار أميركي.

كما يشمل ذلك قرضًا قابلًا للتحويل بقيمة 50 مليون دولار لمدة 5 سنوات أو إصدار 3 ملايين سهم من أسهم إنرجيان، وفقًا لخيار شاريوت في قرار الاستثمار النهائي، فضلًا عن دفع حقوق ملكية بنسبة 7% على إيرادات إنتاج الغاز لشركة إنرجيان، بما يزيد على العائق الأساسي لسعر الغاز المحقق (تكاليف ما بعد النقل).

 

أعلنت شركة Chariot Energy البريطانية عن توقيع اتفاق شراكة مع شركة Energean الإسرائيلية، بهدف تسريع عمليات إنتاج حقل الغاز "أنشوا" وتوسيع أنشطة استكشاف الغاز في المنطقة.

ووقّعت إنرجيان وشاريوت، بحر الأسبوع الجاري، اتفاقيات شراكة بشأن ترخيص ليكسوس، الذي يشمل مشروع تطوير حقل غاز أنشوا، وترخيص ريسانا في المغرب.

وأوضحت شركة شاريوت في بيان لها، أن هذه الشراكة تهدف إلى توفير التمويل، وتأمين مشغل ذي خبرة لتطوير حقل غاز أنشوا، مع إمكان توسيع نطاق التطوير بصورة كبيرة واستهداف المزيد من فرص الاستكشاف في كلا الترخيصين.

بموجب هذا الاتفاق، سيتم حفر بئر جديد ومن المقرر إجراء اختبار إنتاج في عام 2024، مما سيسمح بتقييم إمكانيات إنتاج حقل الغاز "أنشوا" بشكل أعمق. علاوة على ذلك، سيتم توسيع خطة التطوير البحرية لتحقيق مستويات إنتاج أعلى.

في إطار هذا الاتفاق، ستنقل شاريوت 45 في المائة من حصصها في ترخيص Lixus، الذي يحتوي على حقل الغاز الذي يحمل نفس الاسم ويخضع للتطوير، وكذلك 37.5% من حصصها في الترخيص المجاور Rissana.

وستحتفظ شركة شاريوت بحصة 30% و37.5% في ليكسوس وريسانا على التوالي، مع احتفاظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بحصة 25% في كل ترخيص، وفق ما جاء في البيان الصحفي.

وستتلقى شاريوت 10 ملايين دولار أميركي عند إتمام الصفقة، و15 مليون دولار مستحقة الدفع عند اتخاذ قرار الاستثمار النهائي، مع تكلفة إجمالية تُقدر بـ85 مليون دولار، تشمل جميع تكاليف ليكسوس حتى قرار الاستثمار النهائي، بما في ذلك بئر أنشوا الإضافية مع اختبار تدفق الغاز، وتكاليف الاستحواذ الزلزالي المخطط له في ريسانا بحد أقصى 7 ملايين دولار بصورة منفصلة.

وبعد الانتهاء من بئر أنشوا، سيكون لشركة إنرجيان الحق في الاستحواذ على 10% أخرى من أسهم شاريوت في ترخيص ليكسوس مقابل إجمالي التطوير لأول غاز بقيمة 850 مليون دولار أميركي.

كما يشمل ذلك قرضًا قابلًا للتحويل بقيمة 50 مليون دولار لمدة 5 سنوات أو إصدار 3 ملايين سهم من أسهم إنرجيان، وفقًا لخيار شاريوت في قرار الاستثمار النهائي، فضلًا عن دفع حقوق ملكية بنسبة 7% على إيرادات إنتاج الغاز لشركة إنرجيان، بما يزيد على العائق الأساسي لسعر الغاز المحقق (تكاليف ما بعد النقل).

 



اقرأ أيضاً
تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة