كشفت معلومات خطيرة عن شركة أمن إسرائيلية تحرس العديد من المؤسسات العربية وتقدم الحراس الشخصيين لكثير من المسؤولين العرب على مدى الوطن العربي وخاصة في مدينة مراكش ، كما أفادت صحيفة "غلوبس" الإسرائيليّة، المختصة بالشؤون الاقتصادية، أن الشركة "تحقق نموا عضويا في الشرق الأوسط، يفوق 10 (باستثناء العراق حيث زادت النسبة)، وهذا أداء ممتاز في المنطقة".
وتواجه الشركة تحديات بسبب نقص في توريد العمالة وبيئة الأعمال بشكل عام في دبي، التي أثرت على الأعمال التجارية في مجال أنظمة الأمن، لكنها نجحت في الفوز بعقود (مثل مطار دبي) وفي تقديم الخدمات الأمنية خلال الأحداث المهمة.
وتكشف المعلومات عن أن هذه الشركة تقدم خدمات أمنية في مصر والأردن والمغرب، وخدمات خاصة للمطارات في العراق وكردستان والإمارات العربية المتحدة.
ويؤكد الموقع الرسمي للشركة أنها تعمل في سجون يوجد فيها سجناء أمنيين، اتضح أنهم سجناء سياسيون فلسطينيون، إذ تتحكم هذه الشركة بأنظمة أمن وغرف المراقبة المركزية في سجن (كتسعيوت) بـ2200 سجين سياسي فلسطيني، وسجن (مجيدو) بأكثر من 1200 سجين، وسجن (دامون) بأكثر من 500 سجين سياسي فلسطيني ومحتجزين غير شرعيين من الضفة الغربية المحتلة، وتركيب أنظمة دفاع على الجدران المحيطة بسجن (عوفر) بالضفة الغربية قرب مستوطنة (غيفاترنيف)، حيث يحتجز 1500 سجين سياسي فلسطين.
وطالبت 14 هيئة ومنظمة حقوقية مغربية مؤخرة بطرد هذه الشركة من المغرب