احتفل رئيس مجموعة ألزا المغرب، ألبرتو بيريز، الجمعة 6 مارس، بنساء الشركة، شاكرا لهن انخراطهن الكامل وتفانيهن في العمل، وذلك باعتبارهن عنصرا قيّما داخل المجموعة، وبالتالي أصبحن يشكلن نموذجا يحتدى.واستضافت الرباط، عاصمة المملكة، لمدة 3 أيام، من 26 إلى 28 فبراير 2020، المنتدى العالمي الخامس للمدن والمساحات العامة الآمنة، في إطار المبادرة العالمية للمدن الآمنة التي نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة وجمع هذا المنتدى، الذي انعقد تحت شعار "تحقيق المساواة بين الجنسين من خلال تمكين النساء والفتيات"، أكثر من 100 سيدة من مدن أكثر من 25 دولة.ومثلت شركة ألزا المغرب، الرائدة في مجال النقل الحضري، في هذا المنتدى، السيدة وداد سمييج، مديرة الموارد البشرية، التي قالت، في كلمتها بالمناسبة، إن " 60 في المائة من مستعملي حافلة ألزا، هن نساء. لذا من واجب المجموعة أن تجعلهن يشعرن بالأمان". كما أشارت إلى أن "نموذج تدبير مجموعة ألزا المغرب يستند إلى 5 قيم مهمة، هي: التميز والأمان والزبناء والأفراد، ثم المجتمع"، مؤكدة أنه "في 2019، فازت ألزا المغرب بجائزة التعامل الجيد في مجال المساواة بين الجنسين، التي تمنحها وزارة التشغيل"، ومذكرة الحضور بقيم مجموعة ألزا، التي يجد مفهوم المساواة بين الجنسين مكانته الراسخة ضمنها.
وحسب بلاغ للشركة، فإن المبادرة تهدف إلى مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في الفضاءات العمومية الحضرية. وفي هذا السياق، شاركت السيدة وداد سمييج مع الحضور تجربة مؤثرة، لكنها تجسد مستوى الاحترافية والتفاعلية التي تدير بها موظفات الشركة العديد من المواقف. فقد نجحت إحدى هؤلاء الفاعلات في تدبير موقف غير مسبوق، وقع في شهر يوليوز 2017 في مراكش، حين تمكنت من مساعدة امرأة أنجبت داخل إحدى حافلات ألزا لتتم عملية الولادة بسلام بفضل التفاعل الجيد وحسن التعامل مع الحالة من قبل مستخدمي الشركة.خلال هذا المنتدى، أخذت العديد من النساء العاملات في ألزا الكلمة لتبادل الخبرات مع الجمع. من بينهن خديجة، سائقة شابة لحافلة ألزا بمراكش، التي قدمت شهادة مؤثرة، تصف فيها تجربتها الغنية في الشركة، وشغفها بمهنتها.ولا تتوقف دينامية المجموعة عند هذا الحد، بل تشرع وفق المصدر ذاته في تنفيذ العديد من الإجراءات للمساهمة في تمكين المرأة المغربية وتحريرها. إذ، منذ سنة 2015، وقّعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع ألزا شراكة للوقاية من كل أشكال العنف ضد المرأة، عن طريق تكوين وتحسيس السائقين، واليوم، تشكل النساء 6 ٪ من مجموع موظفي ألزا المغرب، و40 ٪ من الأطر". وهي أرقام في تزايد، شكلت فخر السيدة سمييج، مديرة الموارد البشرية للمجموعة، في تدخلها بالمناسبة.وللاحتفال وتكريم جميع هؤلاء النساء اللائي يعملن، كل يوم، من أجل السير الجيد للشركة، إلى جانب الرجال، اغتنم رئيس مجموعة ألزا المغرب، السيد ألبرتو بيريز، مناسبة اليوم العالمي للمرأة، ليتقدم لهن بالشكر على انخراطهن اليومي وحماسهن لتطوير المجموعة حيث دعاهن إلى احتفال خاص بهن يوم الجمعة 6 مارس.وهكذا كانت قرابة 400 امرأة ، قادمات من أنحاء المغرب (مراكش، أكادير، طنجة، خريبكة، الرباط والدار البيضاء) على موعد للاحتفال معا بهذا اليوم الدولي. فبالنسبة لألبرتو بيريز، "لا يزال الاتحاد والتضامن ضروريين داخل المجموعة. وهذه المناسبة هي فرصة لعقد لقاء عام بين نساء ألزا المغرب ".خلال هذا اللقاء، الذي جرى في أجواء حميمية وممتعة، تمكنت العديد من النساء من تقاسم تجاربهن، حيث تلقين التهاني والتحية من قبل زميلاتهن.للتذكير، فإن موضوع اليوم العالمي للمرأة لهذه السنة "أنا جيل المساواة: إعمال حقوق المرأة"، وهو الشعار الذي تبنته ألزا المغرب بإدماجه جيدا في حمضها النووي.ويشار ان ألزا المغرب هي شركة تابعة لمجموعة ألزا ((Automóviles Luarca SA، تمثل الرقم الأول في قطاع نقل المسافرين في إسبانيا. وبرصيد أكثر من 100 عام، أصبحت الشركة حاضرة اليوم في المملكة المتحدة، وأوروبا القارية وأمريكا الشمالية، والمغرب، والشرق الأوسط.وتنضم ألزا إلى مجموعة ناسيونال إكسبريس National Express، الفاعل في قطاع النقل العمومي الدولي بواسطة حافلات النقل الحضري، وحافلات النقل بين المدن، والسكك الحديدية. وهي تشغّل 49000 شخص، وتتوفر على أسطول حديث يتكون من 30500 مركبة تنقل أكثر من 898.2 مليون مسافر سنويًا حول العالم.وفي المغرب، توجد الشركة منذ 1999 في مراكش حيث انطلقت أنشطتها. وهي اليوم، تؤَمن التنقل عبر أكثر من 210 خطوط وبأزيد من 1700 حافلة. وبمجموعة من المركبات الحديثة، تمتلك الشركة أحدث تكنولوجيات المراقبة والتحكم لضمان أقصى درجات السلامة للركاب (+ 287 مليون)، ولموظفيها (+7200 شخص) وللمركبات.
احتفل رئيس مجموعة ألزا المغرب، ألبرتو بيريز، الجمعة 6 مارس، بنساء الشركة، شاكرا لهن انخراطهن الكامل وتفانيهن في العمل، وذلك باعتبارهن عنصرا قيّما داخل المجموعة، وبالتالي أصبحن يشكلن نموذجا يحتدى.واستضافت الرباط، عاصمة المملكة، لمدة 3 أيام، من 26 إلى 28 فبراير 2020، المنتدى العالمي الخامس للمدن والمساحات العامة الآمنة، في إطار المبادرة العالمية للمدن الآمنة التي نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة وجمع هذا المنتدى، الذي انعقد تحت شعار "تحقيق المساواة بين الجنسين من خلال تمكين النساء والفتيات"، أكثر من 100 سيدة من مدن أكثر من 25 دولة.ومثلت شركة ألزا المغرب، الرائدة في مجال النقل الحضري، في هذا المنتدى، السيدة وداد سمييج، مديرة الموارد البشرية، التي قالت، في كلمتها بالمناسبة، إن " 60 في المائة من مستعملي حافلة ألزا، هن نساء. لذا من واجب المجموعة أن تجعلهن يشعرن بالأمان". كما أشارت إلى أن "نموذج تدبير مجموعة ألزا المغرب يستند إلى 5 قيم مهمة، هي: التميز والأمان والزبناء والأفراد، ثم المجتمع"، مؤكدة أنه "في 2019، فازت ألزا المغرب بجائزة التعامل الجيد في مجال المساواة بين الجنسين، التي تمنحها وزارة التشغيل"، ومذكرة الحضور بقيم مجموعة ألزا، التي يجد مفهوم المساواة بين الجنسين مكانته الراسخة ضمنها.
وحسب بلاغ للشركة، فإن المبادرة تهدف إلى مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في الفضاءات العمومية الحضرية. وفي هذا السياق، شاركت السيدة وداد سمييج مع الحضور تجربة مؤثرة، لكنها تجسد مستوى الاحترافية والتفاعلية التي تدير بها موظفات الشركة العديد من المواقف. فقد نجحت إحدى هؤلاء الفاعلات في تدبير موقف غير مسبوق، وقع في شهر يوليوز 2017 في مراكش، حين تمكنت من مساعدة امرأة أنجبت داخل إحدى حافلات ألزا لتتم عملية الولادة بسلام بفضل التفاعل الجيد وحسن التعامل مع الحالة من قبل مستخدمي الشركة.خلال هذا المنتدى، أخذت العديد من النساء العاملات في ألزا الكلمة لتبادل الخبرات مع الجمع. من بينهن خديجة، سائقة شابة لحافلة ألزا بمراكش، التي قدمت شهادة مؤثرة، تصف فيها تجربتها الغنية في الشركة، وشغفها بمهنتها.ولا تتوقف دينامية المجموعة عند هذا الحد، بل تشرع وفق المصدر ذاته في تنفيذ العديد من الإجراءات للمساهمة في تمكين المرأة المغربية وتحريرها. إذ، منذ سنة 2015، وقّعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع ألزا شراكة للوقاية من كل أشكال العنف ضد المرأة، عن طريق تكوين وتحسيس السائقين، واليوم، تشكل النساء 6 ٪ من مجموع موظفي ألزا المغرب، و40 ٪ من الأطر". وهي أرقام في تزايد، شكلت فخر السيدة سمييج، مديرة الموارد البشرية للمجموعة، في تدخلها بالمناسبة.وللاحتفال وتكريم جميع هؤلاء النساء اللائي يعملن، كل يوم، من أجل السير الجيد للشركة، إلى جانب الرجال، اغتنم رئيس مجموعة ألزا المغرب، السيد ألبرتو بيريز، مناسبة اليوم العالمي للمرأة، ليتقدم لهن بالشكر على انخراطهن اليومي وحماسهن لتطوير المجموعة حيث دعاهن إلى احتفال خاص بهن يوم الجمعة 6 مارس.وهكذا كانت قرابة 400 امرأة ، قادمات من أنحاء المغرب (مراكش، أكادير، طنجة، خريبكة، الرباط والدار البيضاء) على موعد للاحتفال معا بهذا اليوم الدولي. فبالنسبة لألبرتو بيريز، "لا يزال الاتحاد والتضامن ضروريين داخل المجموعة. وهذه المناسبة هي فرصة لعقد لقاء عام بين نساء ألزا المغرب ".خلال هذا اللقاء، الذي جرى في أجواء حميمية وممتعة، تمكنت العديد من النساء من تقاسم تجاربهن، حيث تلقين التهاني والتحية من قبل زميلاتهن.للتذكير، فإن موضوع اليوم العالمي للمرأة لهذه السنة "أنا جيل المساواة: إعمال حقوق المرأة"، وهو الشعار الذي تبنته ألزا المغرب بإدماجه جيدا في حمضها النووي.ويشار ان ألزا المغرب هي شركة تابعة لمجموعة ألزا ((Automóviles Luarca SA، تمثل الرقم الأول في قطاع نقل المسافرين في إسبانيا. وبرصيد أكثر من 100 عام، أصبحت الشركة حاضرة اليوم في المملكة المتحدة، وأوروبا القارية وأمريكا الشمالية، والمغرب، والشرق الأوسط.وتنضم ألزا إلى مجموعة ناسيونال إكسبريس National Express، الفاعل في قطاع النقل العمومي الدولي بواسطة حافلات النقل الحضري، وحافلات النقل بين المدن، والسكك الحديدية. وهي تشغّل 49000 شخص، وتتوفر على أسطول حديث يتكون من 30500 مركبة تنقل أكثر من 898.2 مليون مسافر سنويًا حول العالم.وفي المغرب، توجد الشركة منذ 1999 في مراكش حيث انطلقت أنشطتها. وهي اليوم، تؤَمن التنقل عبر أكثر من 210 خطوط وبأزيد من 1700 حافلة. وبمجموعة من المركبات الحديثة، تمتلك الشركة أحدث تكنولوجيات المراقبة والتحكم لضمان أقصى درجات السلامة للركاب (+ 287 مليون)، ولموظفيها (+7200 شخص) وللمركبات.