شركات محروقات عملاقة تهرب ملايير الدراهم والعملة الصعبة لخارج المغرب
كشـ24
نشر في: 20 يونيو 2015 كشـ24
تهرب شركات عملاقة ملايير الدراهم والعملة الصعبة من المغرب دون علم وزارة الداخلية أو مكتب الصرف.
وأضافت يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع، أن شركة عالمية للمحروقات الليبية ومجموعة فنادق بالمغرب هربت ملايير الدولارات، بعد أن فوجئت بقرار تجميد الأرباح وعدم إرسالها خارج المغرب بقرار من وزير الداخلية، نظرا للأوضاع المتأزمة في ليبيا.
وتابعت الجريدة أن شركات عملاقة للمحروقات حاولت تهريب الأموال بطريقة غير مسبوقة، إذ باشرت مناورات للتحايل على قوانين مكتب الصرف، ومحاولة تقليص الأرباح المنجزة بالمغرب كاللجوء للاستيراد عن طريق سماسرة وشركات وسيطة، والرفع من الفواتير وتضخيمها.
ومن بين أهم عمليات تهريب الأموال، تضيف اليومية، تأسيس شركات وسيطة بدبي فعوض أن تؤدي مثلا شركات الطيران التي تحط بالمغرب مقابلا عن تزويدها بـ"الفيول"، أصبحت تؤدي ما بذمتها إلى مكاتب وساطة بدبي متجاوزة القوانين المعمول بها من طرف مكتب الصرف أو حتى الجمارك، لأن المحروقات التي تستعمل بالمطارات والموانئ تأتي من المغرب عبر شركة محلية.
تهرب شركات عملاقة ملايير الدراهم والعملة الصعبة من المغرب دون علم وزارة الداخلية أو مكتب الصرف.
وأضافت يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع، أن شركة عالمية للمحروقات الليبية ومجموعة فنادق بالمغرب هربت ملايير الدولارات، بعد أن فوجئت بقرار تجميد الأرباح وعدم إرسالها خارج المغرب بقرار من وزير الداخلية، نظرا للأوضاع المتأزمة في ليبيا.
وتابعت الجريدة أن شركات عملاقة للمحروقات حاولت تهريب الأموال بطريقة غير مسبوقة، إذ باشرت مناورات للتحايل على قوانين مكتب الصرف، ومحاولة تقليص الأرباح المنجزة بالمغرب كاللجوء للاستيراد عن طريق سماسرة وشركات وسيطة، والرفع من الفواتير وتضخيمها.
ومن بين أهم عمليات تهريب الأموال، تضيف اليومية، تأسيس شركات وسيطة بدبي فعوض أن تؤدي مثلا شركات الطيران التي تحط بالمغرب مقابلا عن تزويدها بـ"الفيول"، أصبحت تؤدي ما بذمتها إلى مكاتب وساطة بدبي متجاوزة القوانين المعمول بها من طرف مكتب الصرف أو حتى الجمارك، لأن المحروقات التي تستعمل بالمطارات والموانئ تأتي من المغرب عبر شركة محلية.