دولي

شركات عالمية تسحب موظفيها من الجزائر بعد الهجوم على محطة عين صالح


كشـ24 نشر في: 22 مارس 2016

قالت بي.بي وشتات أويل النرويجية اليوم الإثنين إنهما ستسحبان موظفين من محطتين للغاز في الجزائر بعد هجوم نفذه مسلحون على محطة منهما.
 
هاجم المسلحون محطة الغاز عين صالح التي تديرها بي.بي وشتات أويل بمشاركة سوناطراك الجزائرية المملوكة للدولة يوم الجمعة دون أن يسفر الهجوم عن أضرار أو إصابات. وأعلن فرع تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا مسؤوليته عن الهجوم.
 
وتخضع منشآت الطاقة في الجزائر لحماية مشددة من الجيش وبصفة خاصة منذ هجوم 2013 على محطة إن اميناس للغاز التي تديرها أيضا بي.بي وشتات أويل والذي أسفر عن مقتل 40 من العاملين.
 
وقالت الشركة البريطانية في بيان "قررت بي.بي إجراء نقل مؤقت على مراحل لجميع أفراد طاقمها في مشروعي عين صالح وإن أميناس في الجزائر خلال الأسبوعين المقبلين. واتخذ هذا القرار كإجراء احترازي."
 
وقالت شتات أويل إنها ستسحب أيضا موظفين من محطتي عين صالح وإن اميناس ومن مركز عملياتها في حاسي مسعود.
 
وقال متحدث باسم شتات أويل "سنخفض عدد الموظفين في محطاتنا بالجزائر. سيجري ذلك على مدى الأسابيع القليلة القادمة. لن يجري تغيير المناوبين الذين يعملون الآن عندما تنتهي مناوباتهم." وامتنع المتحدث عن تحديد عدد الموظفين الذين سيجري سحبهم لأسباب أمنية.
 
وتابع "مضت أربعة أيام فقط منذ الهجوم على عين صالح. بدأ الإنتاج مجددا لكن نعتقد أن هذا هو القرار الصحيح في ظل الموقف الحالي."
 
وقال مصدر في سوناطراك لرويترز اليوم الاثنين إن عاملي شركة الطاقة الوطنية الجزائرية يحافظون على إنتاج الغاز بعد أن أعلنت بي.بي وشتات أويل سحب بعض موظفيهما.
 
ومن المنتظر أن تستأنف شتات أويل وبي.بي وسوناطراك تشغيل وحدة المعالجة الثالثة والأخيرة في محطة الغاز إن أميناس - التي تضررت في هجوم 2013 - في وقت لاحق هذا العام.
 
وأكدت شتات أويل اليوم على إعادة تشغيل تلك الوحدة "في الأشهر القادمة".

قالت بي.بي وشتات أويل النرويجية اليوم الإثنين إنهما ستسحبان موظفين من محطتين للغاز في الجزائر بعد هجوم نفذه مسلحون على محطة منهما.
 
هاجم المسلحون محطة الغاز عين صالح التي تديرها بي.بي وشتات أويل بمشاركة سوناطراك الجزائرية المملوكة للدولة يوم الجمعة دون أن يسفر الهجوم عن أضرار أو إصابات. وأعلن فرع تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا مسؤوليته عن الهجوم.
 
وتخضع منشآت الطاقة في الجزائر لحماية مشددة من الجيش وبصفة خاصة منذ هجوم 2013 على محطة إن اميناس للغاز التي تديرها أيضا بي.بي وشتات أويل والذي أسفر عن مقتل 40 من العاملين.
 
وقالت الشركة البريطانية في بيان "قررت بي.بي إجراء نقل مؤقت على مراحل لجميع أفراد طاقمها في مشروعي عين صالح وإن أميناس في الجزائر خلال الأسبوعين المقبلين. واتخذ هذا القرار كإجراء احترازي."
 
وقالت شتات أويل إنها ستسحب أيضا موظفين من محطتي عين صالح وإن اميناس ومن مركز عملياتها في حاسي مسعود.
 
وقال متحدث باسم شتات أويل "سنخفض عدد الموظفين في محطاتنا بالجزائر. سيجري ذلك على مدى الأسابيع القليلة القادمة. لن يجري تغيير المناوبين الذين يعملون الآن عندما تنتهي مناوباتهم." وامتنع المتحدث عن تحديد عدد الموظفين الذين سيجري سحبهم لأسباب أمنية.
 
وتابع "مضت أربعة أيام فقط منذ الهجوم على عين صالح. بدأ الإنتاج مجددا لكن نعتقد أن هذا هو القرار الصحيح في ظل الموقف الحالي."
 
وقال مصدر في سوناطراك لرويترز اليوم الاثنين إن عاملي شركة الطاقة الوطنية الجزائرية يحافظون على إنتاج الغاز بعد أن أعلنت بي.بي وشتات أويل سحب بعض موظفيهما.
 
ومن المنتظر أن تستأنف شتات أويل وبي.بي وسوناطراك تشغيل وحدة المعالجة الثالثة والأخيرة في محطة الغاز إن أميناس - التي تضررت في هجوم 2013 - في وقت لاحق هذا العام.
 
وأكدت شتات أويل اليوم على إعادة تشغيل تلك الوحدة "في الأشهر القادمة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة