دولي

شركات تطالب “بوينغ” بتعويضها عن خسائر وقف طائرات “ماكس 737”


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 مايو 2019

أعلنت وسائل إعلام صينية، اليوم الأربعاء، أن ثلاث شركات طيران رئيسية، طلبت رسميا من مجموعة "بوينغ" بتعويضها عن خسائر وقف طائراتها "737-ماكس" وتأخير التسليم، بعد مأساة تحطم طائرتين من نفس الطراز بكل من إندونيسيا وإثيوبيا.وذكر المصدر ذاته أن الشركات الجوية "تشاينا ساوثرن" و"تشاينا ايسترن" و"إير تشاينا" طلبت جميعها من الشركة الأمريكية المصنعة "بوينغ" تعويضات عن الخسائر التي تكبدتها بسبب طائرات "737-ماكس"، وهو مطلب يأتي وسط تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.وكانت الصين أول دولة توقف العمليات التجارية لجميع طائرات "بوينغ 737 ماكس 8" بعد تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية في 10 مارس، ثاني حادث بعد تحطم طائرة "ليون إير" الإندونيسية في أكتوبر من العام الماضي، مما أدى إلى فحص دقيق عالمي وحظر تشغيل طائرات "بوينغ 737 ماكس".وذكرت شركة "تشاينا ساوثرن" ( طيران جنوب الصين) التي تتخذ من قوانغتشو مقرا لها، اليوم الأربعاء، أنها علقت الرحلات الجوية التجارية لـ24 طائرة من طراز "737 ماكس" منذ 11 مارس وطلبت التفاوض مع شركة "بوينغ" بشأن خطة التعويض في أسرع وقت ممكن، وفق ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة. بدورها، أعلنت شركة "تشاينا ايسترن" (طيران شرق الصين)، التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها، أنها قد طلبت رسميا من شركة "بوينغ" تعويضا عن وقف تشغيل طائراتها الـ14 من طراز "737 ماكس" وتأخر تسليم الطائرة، مشيرة إلى أنها "تكبدت خسائر فادحة لا تزال مستمرة".وأشارت وسائل الإعلام الصينية أن "إير تشاينا" (الخطوط الصينية) الناقل الوطني تقدمت أيضا بطلب مماثل لتعويضها عن الخسائر التي تكبدتها جراء وقف طائرات "ماكس 737".ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه "بوينغ" الأميركية أنها قامت بتصحيح خلل في برنامج أجهزة محاكاة مخصصة لتدريب طياري طائرات 737 ماكس، التي شهدت كارثتين جويتين أودتا بحياة 346 شخصا.وقالت الشركة في بيان، إنها "قامت بتصحيحات في برنامج جهاز محاكاة الطيران وأعطت معلومات إضافية لمشغلي النظام للتأكد من أن التجربة تمثل ظروف الطيران المختلفة". ولم تحدد بوينغ التاريخ الذي لاحظت فيه الخلل وما إذا كانت أبلغت المنظمين.وبحسب الشركة المصنعة للطائرات، فإن البرنامج المستخدم في أجهزة محاكاة الطيران كان غير قادر على استنساخ بعض ظروف الطيران، خصوصا تلك التي أدت إلى حادثة طائرة 737 ماكس التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في العاشر من مارس الماضي في جنوب شرق أديس أبابا بعد دقائق قليلة من إقلاعها وأسفرت عن 157 قتيلا.

أعلنت وسائل إعلام صينية، اليوم الأربعاء، أن ثلاث شركات طيران رئيسية، طلبت رسميا من مجموعة "بوينغ" بتعويضها عن خسائر وقف طائراتها "737-ماكس" وتأخير التسليم، بعد مأساة تحطم طائرتين من نفس الطراز بكل من إندونيسيا وإثيوبيا.وذكر المصدر ذاته أن الشركات الجوية "تشاينا ساوثرن" و"تشاينا ايسترن" و"إير تشاينا" طلبت جميعها من الشركة الأمريكية المصنعة "بوينغ" تعويضات عن الخسائر التي تكبدتها بسبب طائرات "737-ماكس"، وهو مطلب يأتي وسط تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.وكانت الصين أول دولة توقف العمليات التجارية لجميع طائرات "بوينغ 737 ماكس 8" بعد تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية في 10 مارس، ثاني حادث بعد تحطم طائرة "ليون إير" الإندونيسية في أكتوبر من العام الماضي، مما أدى إلى فحص دقيق عالمي وحظر تشغيل طائرات "بوينغ 737 ماكس".وذكرت شركة "تشاينا ساوثرن" ( طيران جنوب الصين) التي تتخذ من قوانغتشو مقرا لها، اليوم الأربعاء، أنها علقت الرحلات الجوية التجارية لـ24 طائرة من طراز "737 ماكس" منذ 11 مارس وطلبت التفاوض مع شركة "بوينغ" بشأن خطة التعويض في أسرع وقت ممكن، وفق ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة. بدورها، أعلنت شركة "تشاينا ايسترن" (طيران شرق الصين)، التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها، أنها قد طلبت رسميا من شركة "بوينغ" تعويضا عن وقف تشغيل طائراتها الـ14 من طراز "737 ماكس" وتأخر تسليم الطائرة، مشيرة إلى أنها "تكبدت خسائر فادحة لا تزال مستمرة".وأشارت وسائل الإعلام الصينية أن "إير تشاينا" (الخطوط الصينية) الناقل الوطني تقدمت أيضا بطلب مماثل لتعويضها عن الخسائر التي تكبدتها جراء وقف طائرات "ماكس 737".ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه "بوينغ" الأميركية أنها قامت بتصحيح خلل في برنامج أجهزة محاكاة مخصصة لتدريب طياري طائرات 737 ماكس، التي شهدت كارثتين جويتين أودتا بحياة 346 شخصا.وقالت الشركة في بيان، إنها "قامت بتصحيحات في برنامج جهاز محاكاة الطيران وأعطت معلومات إضافية لمشغلي النظام للتأكد من أن التجربة تمثل ظروف الطيران المختلفة". ولم تحدد بوينغ التاريخ الذي لاحظت فيه الخلل وما إذا كانت أبلغت المنظمين.وبحسب الشركة المصنعة للطائرات، فإن البرنامج المستخدم في أجهزة محاكاة الطيران كان غير قادر على استنساخ بعض ظروف الطيران، خصوصا تلك التي أدت إلى حادثة طائرة 737 ماكس التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في العاشر من مارس الماضي في جنوب شرق أديس أبابا بعد دقائق قليلة من إقلاعها وأسفرت عن 157 قتيلا.



اقرأ أيضاً
“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة