إقتصاد
شركات إسبانية تتنافس على مشروع طاقي بالمغرب بقيمة 500 مليون يورو
قالت صحيفة "إل إكونوميستا" الإسبانية، أن شركتي إبيردرولا وكوبرا الإسبانيتين دخلا في منافسة على مشروع للطاقة الشمسية فـي المغرب، تبلغ تكلفته 500 مليون يورو، ويتعلق الأمر ببناء مصنع ضخم للطاقة الكهروضوئية في المغرب، بقدرة 400 ميغاواط مع تخزين لمدة ساعتين.
وأضافت الجريدة الاقتصادية، أن هذا المشروع الواعد يعرف تنافسا محموما بين تحالفات من شركات متعددة الجنسيات، مثل اتحاد شركتي "Dogfand Electric" الصينية و "Gaia" المغربية، بالإضافة إلى Cobra المحسوبة على مجموعة "Vinci"الفرنسية، ثم تحالف آخر تقوده "EDF" الفرنسية، وشركة "Enel" الإيطالية والطاقة البلجيكية الدولية والسعودية أكوا باور.
وصنع المغرب لنفسه اسما كبيرا كدولة رائدة في مجال مكافحة تغير المناخ، وأصبحت الطاقة المتجددة تشكل ما يقرب من خمسي الطاقة الكهربائية في البلاد، وألغي بعض الدعم الذي كان موجها للوقود الأحفوري تدريجياً، كما تنفذ الدولة بعضا من أكبر مشروعات الطاقة النظيفة في العالم.
ونتيجة لذلك، تلقت البلاد الكثير من الثناء على إجراءاتها التي تهدف للحد من انبعاثات الكربون. ورغم أن المغرب يستحق هذه الإشادة، لكنه لا يزال يواجه تحديات حقيقية، فموقعه الجغرافي في نقطة ساخنة لارتفاع درجات الحرارة يجعله عرضة لتأثيرات تغير المناخ. وحتى في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى إنهاء اعتمادها على الوقود الأحفوري، فإن احتياجاتها من الطاقة آخذة في الارتفاع بسرعة كبيرة.
وعلى الرغم من هذه التحديات، يتمتع المغرب بإمكانيات طبيعية هائلة لإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية، وقد اتخذ خطوات مهمة لتحقيق ذلك. وتراهن المملكة على هذه التحولات الكبرى كوسيلة لتكون قادرة على المنافسة اقتصاديًا في المستقبل، وكذلك لتقليل الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري وضمان أمن إمدادات الطاقة.
قالت صحيفة "إل إكونوميستا" الإسبانية، أن شركتي إبيردرولا وكوبرا الإسبانيتين دخلا في منافسة على مشروع للطاقة الشمسية فـي المغرب، تبلغ تكلفته 500 مليون يورو، ويتعلق الأمر ببناء مصنع ضخم للطاقة الكهروضوئية في المغرب، بقدرة 400 ميغاواط مع تخزين لمدة ساعتين.
وأضافت الجريدة الاقتصادية، أن هذا المشروع الواعد يعرف تنافسا محموما بين تحالفات من شركات متعددة الجنسيات، مثل اتحاد شركتي "Dogfand Electric" الصينية و "Gaia" المغربية، بالإضافة إلى Cobra المحسوبة على مجموعة "Vinci"الفرنسية، ثم تحالف آخر تقوده "EDF" الفرنسية، وشركة "Enel" الإيطالية والطاقة البلجيكية الدولية والسعودية أكوا باور.
وصنع المغرب لنفسه اسما كبيرا كدولة رائدة في مجال مكافحة تغير المناخ، وأصبحت الطاقة المتجددة تشكل ما يقرب من خمسي الطاقة الكهربائية في البلاد، وألغي بعض الدعم الذي كان موجها للوقود الأحفوري تدريجياً، كما تنفذ الدولة بعضا من أكبر مشروعات الطاقة النظيفة في العالم.
ونتيجة لذلك، تلقت البلاد الكثير من الثناء على إجراءاتها التي تهدف للحد من انبعاثات الكربون. ورغم أن المغرب يستحق هذه الإشادة، لكنه لا يزال يواجه تحديات حقيقية، فموقعه الجغرافي في نقطة ساخنة لارتفاع درجات الحرارة يجعله عرضة لتأثيرات تغير المناخ. وحتى في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى إنهاء اعتمادها على الوقود الأحفوري، فإن احتياجاتها من الطاقة آخذة في الارتفاع بسرعة كبيرة.
وعلى الرغم من هذه التحديات، يتمتع المغرب بإمكانيات طبيعية هائلة لإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية، وقد اتخذ خطوات مهمة لتحقيق ذلك. وتراهن المملكة على هذه التحولات الكبرى كوسيلة لتكون قادرة على المنافسة اقتصاديًا في المستقبل، وكذلك لتقليل الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري وضمان أمن إمدادات الطاقة.
ملصقات
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد