وطني

شرفات أفيلال تكشف عن مشاريع مائية ووقائية من الفيضانات مرتقبة بجهة مراكش


كشـ24 نشر في: 9 يناير 2018

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالماء شرفات أفيلال اليوم الثلاثاء بمراكش، أن الوزارة المعنية وضعت تدابير استراتيجية توفر للمغرب تخطيطا استباقيا لضمان الأمن المائي على المدى القريب والمتوسط والبعيد. 

وأبرزت في كلمة بمناسبة انعقاد المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي لتانسيفت برسم سنة 2017، أن هذه الإجراءات ذات الأولوية الهادفة إلى ضمان التزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تهم بالخصوص، الشطر الاستعجالي الذي يقدم حلولا آنية لمواجهة الخصاص في الماء وتوفير الماء الصالح للشرب بالمناطق التي تعرف اضطرابات في التزود خاصة القروية والجبلية، ثم الشطر المتعلق بتسريع الاستثمارات في قطاع الماء عبر تقديم حلول مبتكرة بهدف تعزيز إمدادات مياه الشرب والسقي في أفق 2025 بكل أحواض المملكة، فضلا عن توفير الدعم التقني اللازم لوكالات الأحواض المائية لإنجاز مهمة تحسين المخططات التوجيهية للتنمية المندمجة للموارد المائية. 

وأضافت أنه موازاة مع هذه الاجراءات، ولضمان الحق في الولوج إلى الماء والعيش في بيئة سليمة بالنسبة للجميع على قدم المساواة ومن أجل تدبير معقلن للموارد المائية، نظمت كتابة الدولة المكلفة بالماء بدعم من الوزارات والمؤسسات العمومية والسلطة القضائية يوم 20 دجنبر المنصرم يوما دراسيا حول شرطة الماء، يروم الارتقاء بمهام وأداء أعوان شرطة الماء، داعية السلطات الجهوية والمحلية ومختلف الفاعلين على صعيد الحوض المائي لتانسيفت إلى دعم شرطة المياه وتيسير عملها من أجل الحفاظ على الموارد المائية. 

كما تواصل كتابة الدولة المكلفة بالماء، حسب أفيلال، إنجاز مختلف المشاريع المهيكلة والمتعلقة برفع العرض من الموارد المائية الاعتيادية واللجوء إلى تحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه العادمة، مشيرة في هذا السياق، إلى أن كتابة الدولة ستقوم بإعطاء الإنطلاقة لبناء سدي بولعوان بإقليم شيشاوة وآيت زيات بإقليم الحوز وبرمجة سدود أخرى بالمنطقة من أجل تعزيز التزود بالماء الصالح للشرب ودعم مياه السقي على مستوى الحوض المائي لتانسيفت، فضلا عن مواصلتها إنجاز مشاريع لحماية مجموعة من المراكز والمدن بالمنطقة من الفيضانات. 

ونظرا لأهمية التدبير المندمج والتشاركي للموارد المائية لمواجهة التحديات المطروحة في مجال الماء خاصة بحوض تانسيفت، الذي يعرف خصاصا بنيويا في موارده المائية واستنزاف المياه الجوفية، تقول السيدة أفيلال، قامت وكالة الحوض المائي لتانسيفت بدعم من التعاون الألماني وبإشراك جميع الأطراف المعنية، بإعداد “اتفاقية الماء” للحوض حوز-مجاط التي ستتم المصادقة عليها على الصعيد المركزي. 

وبعد أن ذكرت بأن هذا الإجتماع يأتي في سياق ظرفية وطنية يطبعها ضعف التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة خلال الثلاث سنوات الأخيرة والتي انعكست سلبا على الواردات المائية وحجم المخزون المائي بحقينات السدود وعلى مستوى الطبقات المائية الجوفية، سجلت المتحدثة، أن الحوض المائي لتانسيفت وعلى غرار باقي المناطق، شهد نقصا في الواردات المائية، حيث بلغت أواخر سنة 2017 نسبة الملء بمجموع السدود 35 في المائة، مقابل 66 في المائة في نفس الفترة من السنة الماضية. 

من جهته، قدم مدير وكالة الحوض المائي لتانسيفت المعيني عبد المجيد، عرضا مفصلا حول الحالة الهيدروليكية للموسم الحالي وحصيلة منجزات الوكالة برسم سنة 2016 وحالة إنجاز الوكالة برسم سنة 2017، فضلا عن مشروع ميزانية وبرنامج عمل الوكالة برسم سنة 2018، موضحا أن برنامج العمل الذي تم تفعيله سنتي 2016 و2017 وكذا مشروع برنامج سنة 2018، يندرجان ضمن رؤية موحدة على المديين المتوسط والبعيد وتعكش تطلعات الوكالة المسطرة في إطار مخطط عملها للفترة الممتدة ما بين2017 و2021 على المستوى الجهوي بتناسق مع أهداف المخطط الوطني للماء ومواكبة للتنمية الاقتصادية والإجتماعية التي تعرفها جهة مراكش-آـسفي. 

وأشار في هذا السياق، إلى بعض المشاريع المقترحة من قبل المجلس في إطار برنامج الوكالة لسنة 2018 والتي تهم بالخصوص، تقييم وتدبير وتخطيط الموارد المائية وتطوير عمل واشتغال مختلف شبكات تتبع ورصد الموارد المائية عبر متابعة إنجاز أشغال الترميم، وصيانة وعصرنة التجهيزات ومعدات القياس الهيدرولوجية والمعدات الخاصة بالإنذار المبكر بالفيضانات، فضلا عن إنجاز الدراسات والأشغال المتعلقة بالحماية والوقاية من الفيضانات تهم ستة دواوير ومراكز وسبعة مدن بالجهة، وتطوير آليات معالجة رخص استغلال الملك العام المائي والمحافظة على الموارد المائية وصيانة مختلف منشآت السدود والتحسيس بأهمية الترشيد والتدبير المستدام للموارد المائية. 

وبخصوص الحالة الهيدرولوجية للوكالة، أوضح المدير، أنه بالإضافة إلى العجز المسجل في التساقطات المطرية خلال السنتين الماضيتين، تم تسجيل هذه السنة بعض التأخر في التساقطات، مضيفا أنه بالرغم من هذه الوضعية المائية، فإن التدبير المعقلن للموارد المائية المتاحة بشراكة مع مختلف المتدخلين، مكن من إنجاح موسم الزيتون والحوامض وتلبية الحاجيات من الماء الصالح للشرب. 

وقدمت خلال هذا الجمع نتائج الافتحاص المالي للوكالة برسم سنة 2016، وكذا تقرير لجنة التدقيق المالي وتقرير لجنة البرمجة والشؤون المالية، وعرض مداولات المجلس للمصادقة، حيث تمت المصادقة عليها بالإجماع، فضلا عن المصادقة على محضر الإجتماع الأخير برسم سنة 2016 ومساهمة الوكالة في إنجاز عدد من المشاريع المائية والحماية من الفيضانات بجهة مراكش-آسفي. 

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالماء شرفات أفيلال اليوم الثلاثاء بمراكش، أن الوزارة المعنية وضعت تدابير استراتيجية توفر للمغرب تخطيطا استباقيا لضمان الأمن المائي على المدى القريب والمتوسط والبعيد. 

وأبرزت في كلمة بمناسبة انعقاد المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي لتانسيفت برسم سنة 2017، أن هذه الإجراءات ذات الأولوية الهادفة إلى ضمان التزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تهم بالخصوص، الشطر الاستعجالي الذي يقدم حلولا آنية لمواجهة الخصاص في الماء وتوفير الماء الصالح للشرب بالمناطق التي تعرف اضطرابات في التزود خاصة القروية والجبلية، ثم الشطر المتعلق بتسريع الاستثمارات في قطاع الماء عبر تقديم حلول مبتكرة بهدف تعزيز إمدادات مياه الشرب والسقي في أفق 2025 بكل أحواض المملكة، فضلا عن توفير الدعم التقني اللازم لوكالات الأحواض المائية لإنجاز مهمة تحسين المخططات التوجيهية للتنمية المندمجة للموارد المائية. 

وأضافت أنه موازاة مع هذه الاجراءات، ولضمان الحق في الولوج إلى الماء والعيش في بيئة سليمة بالنسبة للجميع على قدم المساواة ومن أجل تدبير معقلن للموارد المائية، نظمت كتابة الدولة المكلفة بالماء بدعم من الوزارات والمؤسسات العمومية والسلطة القضائية يوم 20 دجنبر المنصرم يوما دراسيا حول شرطة الماء، يروم الارتقاء بمهام وأداء أعوان شرطة الماء، داعية السلطات الجهوية والمحلية ومختلف الفاعلين على صعيد الحوض المائي لتانسيفت إلى دعم شرطة المياه وتيسير عملها من أجل الحفاظ على الموارد المائية. 

كما تواصل كتابة الدولة المكلفة بالماء، حسب أفيلال، إنجاز مختلف المشاريع المهيكلة والمتعلقة برفع العرض من الموارد المائية الاعتيادية واللجوء إلى تحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه العادمة، مشيرة في هذا السياق، إلى أن كتابة الدولة ستقوم بإعطاء الإنطلاقة لبناء سدي بولعوان بإقليم شيشاوة وآيت زيات بإقليم الحوز وبرمجة سدود أخرى بالمنطقة من أجل تعزيز التزود بالماء الصالح للشرب ودعم مياه السقي على مستوى الحوض المائي لتانسيفت، فضلا عن مواصلتها إنجاز مشاريع لحماية مجموعة من المراكز والمدن بالمنطقة من الفيضانات. 

ونظرا لأهمية التدبير المندمج والتشاركي للموارد المائية لمواجهة التحديات المطروحة في مجال الماء خاصة بحوض تانسيفت، الذي يعرف خصاصا بنيويا في موارده المائية واستنزاف المياه الجوفية، تقول السيدة أفيلال، قامت وكالة الحوض المائي لتانسيفت بدعم من التعاون الألماني وبإشراك جميع الأطراف المعنية، بإعداد “اتفاقية الماء” للحوض حوز-مجاط التي ستتم المصادقة عليها على الصعيد المركزي. 

وبعد أن ذكرت بأن هذا الإجتماع يأتي في سياق ظرفية وطنية يطبعها ضعف التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة خلال الثلاث سنوات الأخيرة والتي انعكست سلبا على الواردات المائية وحجم المخزون المائي بحقينات السدود وعلى مستوى الطبقات المائية الجوفية، سجلت المتحدثة، أن الحوض المائي لتانسيفت وعلى غرار باقي المناطق، شهد نقصا في الواردات المائية، حيث بلغت أواخر سنة 2017 نسبة الملء بمجموع السدود 35 في المائة، مقابل 66 في المائة في نفس الفترة من السنة الماضية. 

من جهته، قدم مدير وكالة الحوض المائي لتانسيفت المعيني عبد المجيد، عرضا مفصلا حول الحالة الهيدروليكية للموسم الحالي وحصيلة منجزات الوكالة برسم سنة 2016 وحالة إنجاز الوكالة برسم سنة 2017، فضلا عن مشروع ميزانية وبرنامج عمل الوكالة برسم سنة 2018، موضحا أن برنامج العمل الذي تم تفعيله سنتي 2016 و2017 وكذا مشروع برنامج سنة 2018، يندرجان ضمن رؤية موحدة على المديين المتوسط والبعيد وتعكش تطلعات الوكالة المسطرة في إطار مخطط عملها للفترة الممتدة ما بين2017 و2021 على المستوى الجهوي بتناسق مع أهداف المخطط الوطني للماء ومواكبة للتنمية الاقتصادية والإجتماعية التي تعرفها جهة مراكش-آـسفي. 

وأشار في هذا السياق، إلى بعض المشاريع المقترحة من قبل المجلس في إطار برنامج الوكالة لسنة 2018 والتي تهم بالخصوص، تقييم وتدبير وتخطيط الموارد المائية وتطوير عمل واشتغال مختلف شبكات تتبع ورصد الموارد المائية عبر متابعة إنجاز أشغال الترميم، وصيانة وعصرنة التجهيزات ومعدات القياس الهيدرولوجية والمعدات الخاصة بالإنذار المبكر بالفيضانات، فضلا عن إنجاز الدراسات والأشغال المتعلقة بالحماية والوقاية من الفيضانات تهم ستة دواوير ومراكز وسبعة مدن بالجهة، وتطوير آليات معالجة رخص استغلال الملك العام المائي والمحافظة على الموارد المائية وصيانة مختلف منشآت السدود والتحسيس بأهمية الترشيد والتدبير المستدام للموارد المائية. 

وبخصوص الحالة الهيدرولوجية للوكالة، أوضح المدير، أنه بالإضافة إلى العجز المسجل في التساقطات المطرية خلال السنتين الماضيتين، تم تسجيل هذه السنة بعض التأخر في التساقطات، مضيفا أنه بالرغم من هذه الوضعية المائية، فإن التدبير المعقلن للموارد المائية المتاحة بشراكة مع مختلف المتدخلين، مكن من إنجاح موسم الزيتون والحوامض وتلبية الحاجيات من الماء الصالح للشرب. 

وقدمت خلال هذا الجمع نتائج الافتحاص المالي للوكالة برسم سنة 2016، وكذا تقرير لجنة التدقيق المالي وتقرير لجنة البرمجة والشؤون المالية، وعرض مداولات المجلس للمصادقة، حيث تمت المصادقة عليها بالإجماع، فضلا عن المصادقة على محضر الإجتماع الأخير برسم سنة 2016 ومساهمة الوكالة في إنجاز عدد من المشاريع المائية والحماية من الفيضانات بجهة مراكش-آسفي. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بمشاركة عشرات الدول.. انطلاق المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب
تنطلق الإثنين في المملكة المغربية المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي وهي واحدة من أربع محطات إفريقية أخرى تشمل تونس والسنغال وغانا، ومن المتوقع أن يشارك فيها 10 آلاف جندي. وتعد مناورات “الأسد الإفريقي” من أكبر التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، ويُشكّل تنظيمها السنوي في المغرب دليلا على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للمملكة في الشراكات الأمنية الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أفاد الجيش الأمريكي أن مناورات “الأسد الإفريقي 2025” لهذه السنة، ستشهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ستنضم أكثر من 20 دولة إلى فعاليات هذا التمرين العسكري السنوي. ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي بين القوات المشاركة ، وبناء الجاهزية المشتركة للاستجابة للأزمات والظروف الطارئة في القارة الإفريقية ومختلف أنحاء العالم. كما تتضمن المناورات مجموعة متنوعة من التدريبات، تشمل تمارين القيادة الميدانية، وتمارين بالذخيرة الحية، وعروضًا حية للرماية. وإضافة إلى ذلك، تتضمن الفعاليات تقديم المساعدات الطبية وطب الأسنان والطب البيطري، وتبادل الخبرات في هذا المجال في كل من المغرب وغانا والسنغال.
وطني

إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة