مجتمع

شرطي يشهر مسدسه في وجه شخص “مسلح”حاول اقتحام القصر الملكي


كشـ24 نشر في: 7 أبريل 2016

شهد القصر الملكي بحي الأحباس بالبيضاء، بداية الأسبوع الجاري، حالة استنفار أمني بعد أن اقتحم شخص حاجزا حديديا قرب القصر، وأشهر سكينا في وجه رجل أمن، حاول منعه من الاقتراب من البوابة الرئيسية للقصرـ ما اضطره إلى إشهار سلاحه الوظيفي.

وبحسب يومية "الصباح" التي أوردت الخبر،  فإن الحادثة استنفرت مختلف المصالح الأمنية، التي حلت بالقصر، وفتحت تحقيقا في الواقعة، ليتبين بعد البحث مع المتهم أنه مختل عقليا، وقالت الصحيفة إن تفاصيل القضية تعود عندما تفاجأ شرطي مكلف بحراسة القصر الملكي بشاب في العشرينات من العمر، يسقط الحاجز الحديدي على بوابة قرب القصر الملكي، ما اضطره إلى الإسراع نحوه لمنعه من مواصلة تقدمه إلى البوابة الرئيسية للقصر، إلا أن ردة فعل الشاب كانت عنيفة، إذ رفض الاستجابة لأوامر الشرطي، وأصر على مواصلة السير.

وأكدت اليومية أن الشرطي منع المتهم من مواصلة مسيره نحو البوابة الرئيسية للقصر، إلا أنه استل سكينا وهدد الشرطي بطعنه إذا واصل منعه، الأمر الذي دفع الشرطي إلى إشهار سلاحه وهدد المقتحم بإطلاق النار عليه إن واصل تحديه له، وذلك بسب حساسية المكان، كما أوضحت اليومية أن الشاب عبر عن استسلامه للشرطي على طريقة الأفلام الأمريكية، إذ تخلص من السكين ورفع يده في السماء وجلس على الأرض، قبل أن تتمكن باقي العناصر الأمنية التي حضرت للمؤازرة من تصفيده، ونقله إلى مقر دائرة أمنية للبحث معه.

وأوضحت اليومية أنه خلال الاستماع إلى الشاب، تفاجأ المحققون أنه يتحدث لغة غير مفهومة ومتناقضة، فتأكدوا أنه مصاب بخلل عقلي، لتأمر النيابة العامة بإيداعه مستشفى الأمراض العقلية، ليتم تسليمه إلى الجهات المختصة، التي نقلته إلى مستشفى الأمراض العقلية ببرشيد، كما أضافت اليومية أن محيط القصر الملكي شهد في وقت سابق تعرض شرطي لاعتداء بسلاح أبيض من قبل شخص بعد أن منعه من اقتحام القصر الملكي ولقاء الملك، لتحيله الشرطة القضائية للفداء مرس السلطان على الوكيل العام للملك بجناية محاولة القتل العمد في حق شرطي أثناء تأديته مهامه.

تعود تفاصيل القضية عندما حاول المتهم التسلل إلى سور القصر، فعاينه الشرطي الذي أمره بمغادرة المكان، لكن المتهم رفض الامتثال لأوامره، فاقترب منه وأجبره على مغادرة محيط القصر الملكي، إلا أن الظنين انتابته حالة هستيرية وفي غفلة من الشرطي استل سكينا حاول توجيه طعنة إلى قلب الضحية، الذي صدها بيده اليسرى، ليصاب بطعنة خطيرة قرب القلب يصل عمقها ثلاثة سنتيمترات.

شهد القصر الملكي بحي الأحباس بالبيضاء، بداية الأسبوع الجاري، حالة استنفار أمني بعد أن اقتحم شخص حاجزا حديديا قرب القصر، وأشهر سكينا في وجه رجل أمن، حاول منعه من الاقتراب من البوابة الرئيسية للقصرـ ما اضطره إلى إشهار سلاحه الوظيفي.

وبحسب يومية "الصباح" التي أوردت الخبر،  فإن الحادثة استنفرت مختلف المصالح الأمنية، التي حلت بالقصر، وفتحت تحقيقا في الواقعة، ليتبين بعد البحث مع المتهم أنه مختل عقليا، وقالت الصحيفة إن تفاصيل القضية تعود عندما تفاجأ شرطي مكلف بحراسة القصر الملكي بشاب في العشرينات من العمر، يسقط الحاجز الحديدي على بوابة قرب القصر الملكي، ما اضطره إلى الإسراع نحوه لمنعه من مواصلة تقدمه إلى البوابة الرئيسية للقصر، إلا أن ردة فعل الشاب كانت عنيفة، إذ رفض الاستجابة لأوامر الشرطي، وأصر على مواصلة السير.

وأكدت اليومية أن الشرطي منع المتهم من مواصلة مسيره نحو البوابة الرئيسية للقصر، إلا أنه استل سكينا وهدد الشرطي بطعنه إذا واصل منعه، الأمر الذي دفع الشرطي إلى إشهار سلاحه وهدد المقتحم بإطلاق النار عليه إن واصل تحديه له، وذلك بسب حساسية المكان، كما أوضحت اليومية أن الشاب عبر عن استسلامه للشرطي على طريقة الأفلام الأمريكية، إذ تخلص من السكين ورفع يده في السماء وجلس على الأرض، قبل أن تتمكن باقي العناصر الأمنية التي حضرت للمؤازرة من تصفيده، ونقله إلى مقر دائرة أمنية للبحث معه.

وأوضحت اليومية أنه خلال الاستماع إلى الشاب، تفاجأ المحققون أنه يتحدث لغة غير مفهومة ومتناقضة، فتأكدوا أنه مصاب بخلل عقلي، لتأمر النيابة العامة بإيداعه مستشفى الأمراض العقلية، ليتم تسليمه إلى الجهات المختصة، التي نقلته إلى مستشفى الأمراض العقلية ببرشيد، كما أضافت اليومية أن محيط القصر الملكي شهد في وقت سابق تعرض شرطي لاعتداء بسلاح أبيض من قبل شخص بعد أن منعه من اقتحام القصر الملكي ولقاء الملك، لتحيله الشرطة القضائية للفداء مرس السلطان على الوكيل العام للملك بجناية محاولة القتل العمد في حق شرطي أثناء تأديته مهامه.

تعود تفاصيل القضية عندما حاول المتهم التسلل إلى سور القصر، فعاينه الشرطي الذي أمره بمغادرة المكان، لكن المتهم رفض الامتثال لأوامره، فاقترب منه وأجبره على مغادرة محيط القصر الملكي، إلا أن الظنين انتابته حالة هستيرية وفي غفلة من الشرطي استل سكينا حاول توجيه طعنة إلى قلب الضحية، الذي صدها بيده اليسرى، ليصاب بطعنة خطيرة قرب القلب يصل عمقها ثلاثة سنتيمترات.


ملصقات


اقرأ أيضاً
فتح بحث قضائي بخصوص وفاة سيدة ببركان
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بركان، صباح اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 35 سنة، والذي يشكل موضوع العديد من مذكرات البحث على الصعيد الوطني في قضايا الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد انتقلت عناصر الشرطة لشقة توجد في الطابق الثالث من إحدى العمارات السكنية بغرض توقيف المشتبه فيه، الذي قام بتسليم نفسه بدون مقاومة وأخطر مصالح الشرطة بأن سيدة كانت برفقته حاولت الفرار من نافذة الشقة وتعرضت لسقوط عرضي. وقد مكنت المعاينات والانتقالات المنجزة من العثور بالفعل على السيدة المذكورة في الساحة الخلفية للعمارة وهي مصابة بجروح خطيرة، حيث تم نقلها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يتم التصريح بوفاتها من طرف الطاقم الطبي. وقد فتحت الشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات سقوط الهالكة، والكشف عن طبيعة علاقتها مع المشتبه فيه، فضلا عن رصد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة له في مذكرات البحث الصادرة في حقه من طرف مصالح الأمن بمدينة زايو وبركان، والتي لها علاقة بترويج المخدرات الصلبة.
مجتمع

تسمم غذائي يرسل 29 شخصا إلى مستشفى القنيطرة
استقبل مستشفى الزبير سكيرج، أمس الاثنين، 29 شخصا جراء تعرضهم لتسمم غذائي يرجح أنه ناتج عن تناولهم لسندويتشات بأحد الأسواق الأسبوعية القريبة من منطقة سوق الأربعاء الغرب. وحسب ما أوردته تقارير صحفية وطنية، فقد انتقل الضحايا على وجه السرعة إلى المستشفى المذكور، بعدما ظهرت عليهم أعراض التسمم، حيث تم إخضاعهم للفحوصات الضرورية وتمكينهم من العلاجات اللازمة. وأبرزت أن الحالة الصحية للمصابين مستقرة، كما أن بعضهم غادر المستشفى بعدما تلقوا الاسعافات اللازمة. ومن جهة أخرى، شرعت المصالح الأمنية في التحقيق في الموضوع، من أجل الكشف عن ملابسات هذا التسمم.
مجتمع

حماة المستهلك لكشـ24: ندعو الأسر لمنع أطفالها من السباحة العشوائية تفاديا لأي كارثة
في ظل موجة الحرارة المفرطة التي تجتاح عددا من مناطق المملكة، تتصاعد المخاوف بشأن تأثيراتها الصحية والاجتماعية، لاسيما على الفئات الهشة من المجتمع، فقد أضحى التعرض الطويل لأشعة الشمس وغياب الموارد الحيوية كالماء الصالح للشرب، مصدر قلق متزايد لدى عدد من المتابعين والفاعلين الجمعويين، وسط تحذيرات من تداعيات محتملة تمس السلامة الجسدية للمواطنين، خاصة القاطنين في القرى والمناطق الجافة والمهمشة.وفي هذا السياق، عبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن قلقه البالغ إزاء التأثيرات الصحية والاجتماعية لهذه الظاهرة، خصوصاً على الفئات الهشة.وأكد شتور، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن هذه الأجواء المناخية القاسية تمثل تهديدا حقيقيا للمواطنين، لا سيما الأشخاص في وضعية الشارع وساكنة القرى والمناطق الجافة، التي تعاني أصلا من شح المياه وضعف البنية التحتية، وأوضح أن الجفاف المستمر يزيد من معاناة سكان البوادي ويعمق من هشاشتهم في مواجهة موجات الحرارة المرتفعة.ونبه المتحدث ذاته، الأسر المغربية إلى ضرورة منع الأطفال من السباحة في أماكن غير مرخصة أو غير مراقبة كالسدود والأنهار، لما تشكله من خطر بالغ قد يؤدي إلى حوادث غرق مأساوية، داعيا إلى التحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر.وفي هذا الإطار، دعا شتور إلى تحرك حكومي مستعجل يشمل إطلاق حملات تحسيسية توعوية حول مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس، وتوفير فضاءات ظلية ومراكز إيواء مؤقتة للمشردين، إضافة إلى ضمان توزيع الماء الصالح للشرب بالمناطق المتضررة، خصوصا في القرى والمناطق النائية، عبر تعبئة صهاريج متنقلة أو إقامة نقاط توزيع عاجلة.كما شدد مصرحنا، على ضرورة تفعيل الرقابة على الشواطئ والمجاري المائية الخطيرة، مع تسويرها وإطلاق حملات محلية تحذر المواطنين من السباحة فيها، مطالبا بتنسيق فعلي بين وزارات الصحة، الداخلية والتجهيز والماء لمواكبة أي طارئ محتمل.وختم شتور تصريحه بنداء موجه إلى المواطنين، داعيا إلى الالتزام بالتوجيهات، وتفادي التصرفات التي قد تؤدي إلى حرائق الغابات، خاصة خلال هذه الفترة الحرجة، مؤكدا أن غاباتنا هي رئة الوطن، وحمايتها مسؤولية جماعية لضمان مستقبل الأجيال القادمة.
مجتمع

طرد مدرسة للفرنسية بطنجة بسبب النقاب يغضب لجنة الدفاع عن السلفيين
أعلنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن استنكارها للقرار الذي اتخذته إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بمدينة طنجة، بإجبار مدرسة للغة الفرنسية على الاختيار بين نقابها الذي هو جزء من حريتها الدينية وهويتها الإسلامية، أو فقدان عملها الذي تُعيل منه نفسها وأسرتها! ووصفت اللجنة القرار بالتعسفي، وقالت إن ما تعرَّضت له الأستاذة سناء ليس مجرد انتهاكًا لحقٍّ فردي، بل هو اعتداء صارخ على حرية الاعتقاد والممارسة الدينية في مجتمع مسلم وهويته الإسلام، وهو أيضًا تمييزٌ مهنيٌ مقيت يتنافى مع أبسط قواعد العدل والإنسانية. وقالت هذه المدرسة: "بعد خمس سنوات من العمل... ها أنا أُخيَّر بين نقابي أو ترك عملي!". وسجلت لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بأن هذه العبارات "تكشف قسوة العالم الذي يُحارب المرأة المحافظة على دينها، بينما يفتح أبوابه للمفسدين والمتغربين!وطالبت اللجنة بإلغاء القرار فورًا، ومحاسبة المسؤولين عن هذا "الانتهاك"، ووضع ضمانات لعدم تكراره.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة