مراكش

شذرات من تاريخ المقاومة بمراكش


محمد السريدي نشر في: 17 مايو 2018

كشـ24 تنشر خلال شهر رمضان المبارك شذرات من تاريخ المقاومة و الكفاح المسلح بمراكش والضواحي استحضارا للتضحيات الجسام المبذولة من طرف المقاومين من اجل استقلال الوطن.

1 )    المقاومة المسلحة و جيش التحرير  البدايات             

شهدت مدينة مراكش غداة يوم 20 غشت 1953 ، بعد نفي السلطان الشرعي محمد الخامس ، اندلاع انتفاضة شعبية تحريرية، كانت هي حركة المقاومة و جيش التحرير التي تفجر بها الشعب المغربي ما بين سنتي 1953 و 1956 ، من أجل تحرير البلاد من الطغيان الاستعماري والخيانة والعمالة ومن أجل تحقيق الاستقلال الذي كان منتظرا أن يكون أداة لاستكمال تحرير الشعب المغربي وكل أبنائه من القهر والظلم والاستغلال، وبناء اقتصاد وسياسة وتعليم بناء تحرريا وتطوريا جادا ، لكن تجري الرياح ....

حركة المقاومة وجيش التحرير، كانت في مقدمة الواجهات، التي نالها الانحراف والتزييف والتشويه بعد الاستقلال، وغمرها الدخلاء ، بمقدار ما عبرتها المصلحية والانتهازية، وتحولت من مضمونها الثوري السليم، وصفتها كقوة وطنية للتحرير والتضحية، بالعمل المجيد في سبيل الله ومن أجل الوطن، وحرية المواطنين وكرامتهم وسعادتهم.

ولذلك وخدمة لأهداف معينة، ومنذ أوائل الستينات، غرقت المقاومة بسيل من الإضافات والزوائد والاتهامات، سريت كلها، إلى الحركة تحت شعار المقاومة والتحرير، وتحت سحب من الادعاءات والمزاعم في أعمالها وأحداثها و على  صور وأحداث لا أصل لها ولا وجود، أو التزامي على عمليات فدائية مشهورة قام بها مقاومون معروفون بهتانا وزورا.

هذا وقد بلغت الملفات التي قدمت باسم المقاومة أكثر من 80000 ملف، منهم بالطبع عدد ضخم من المدسوسين والعملاء للاستعمار، حتى الخونة والباطرونات والشيخات تسلموا أوراق عضويتهم في المقاومة وجيش التحرير، وتسلم العديد منهم امتيازات ومكافئات، فاختلط الحابل بالنابل، وامتزج الصحيح بالمزيف، والسليم بالمشبوه، مما جعل عددا من هاما من رجال المقاومة الحقيقيين يأنفون من الإنحشار مع هذا الخليط المشبوه ، فأحجموا عن تقديم ملفاتهم طيلة الستينات وإلى ما بعد أوائل السبعينات.

إلى أن اتضحت حقيقة الوضع المتردي الذي انتهى إليه أمر المقاومة، وعواقب الخلط الذي هوت إليه أوضاع رجالها، صدرت الظهائر والمراسيم من جديد بإعادة تنظيم المقاومة وجيش التحرير، وأنشئ مجلس وطني مؤقت، تفرغ عنه مكتب وطني ، وأنشئت إلى جانبهما لجنة وطنية من عناصر مقاومة حقيقية أسندت إليها مهمة تصفية ملف المقاومة وجيش التحرير ومراجعة كل الملفات المقدمة، وتنظيفها من كل من أندس إليها من زوائد ، وذهبت اللجنة بالفعل في مهمتها أشواطا، وأخدت أمرها بكثير من الحزم والموضوعية وأقصت الألاف من المدعين والمندسين من مختلف الأقاليم. 

وكان إقليم مراكش على موعد مع عمل اللجنة الوطنية المذكورة، يوم 25 شتنبر1978 بمقر العمالة، بحضور كل من المندوب السامي، ورئيس المجلس الوطني للمقارنة.

وكان عرض المجاهد الأستاذ عمر الساحلي، الذي حظي بموافقة الحاضرين و مصادقتهم ، خارطة الطريق لحركة المقاومة بمراكش ، حيث استعرض الساحلي بموضوعية  العمليات الفدائية التي أنجزتها كل فرقة.

وهي العمليات التي أنجزتها المقاومة بمراكش، في منتهى  الدقة والتأثير السياسي، إذ استهدفت أساطين الاستعمار وعملائه : الجنرال كيوم  - ابن عرفة - الجنرال دوتفيل-( رئيس الناحية )- المندوب مونى- والكومندار تيفا - الباشا الجلاوي- وعبد الحي الكتاني والقبطان الاعرج وغيرهم.

كشـ24 تنشر خلال شهر رمضان المبارك شذرات من تاريخ المقاومة و الكفاح المسلح بمراكش والضواحي استحضارا للتضحيات الجسام المبذولة من طرف المقاومين من اجل استقلال الوطن.

1 )    المقاومة المسلحة و جيش التحرير  البدايات             

شهدت مدينة مراكش غداة يوم 20 غشت 1953 ، بعد نفي السلطان الشرعي محمد الخامس ، اندلاع انتفاضة شعبية تحريرية، كانت هي حركة المقاومة و جيش التحرير التي تفجر بها الشعب المغربي ما بين سنتي 1953 و 1956 ، من أجل تحرير البلاد من الطغيان الاستعماري والخيانة والعمالة ومن أجل تحقيق الاستقلال الذي كان منتظرا أن يكون أداة لاستكمال تحرير الشعب المغربي وكل أبنائه من القهر والظلم والاستغلال، وبناء اقتصاد وسياسة وتعليم بناء تحرريا وتطوريا جادا ، لكن تجري الرياح ....

حركة المقاومة وجيش التحرير، كانت في مقدمة الواجهات، التي نالها الانحراف والتزييف والتشويه بعد الاستقلال، وغمرها الدخلاء ، بمقدار ما عبرتها المصلحية والانتهازية، وتحولت من مضمونها الثوري السليم، وصفتها كقوة وطنية للتحرير والتضحية، بالعمل المجيد في سبيل الله ومن أجل الوطن، وحرية المواطنين وكرامتهم وسعادتهم.

ولذلك وخدمة لأهداف معينة، ومنذ أوائل الستينات، غرقت المقاومة بسيل من الإضافات والزوائد والاتهامات، سريت كلها، إلى الحركة تحت شعار المقاومة والتحرير، وتحت سحب من الادعاءات والمزاعم في أعمالها وأحداثها و على  صور وأحداث لا أصل لها ولا وجود، أو التزامي على عمليات فدائية مشهورة قام بها مقاومون معروفون بهتانا وزورا.

هذا وقد بلغت الملفات التي قدمت باسم المقاومة أكثر من 80000 ملف، منهم بالطبع عدد ضخم من المدسوسين والعملاء للاستعمار، حتى الخونة والباطرونات والشيخات تسلموا أوراق عضويتهم في المقاومة وجيش التحرير، وتسلم العديد منهم امتيازات ومكافئات، فاختلط الحابل بالنابل، وامتزج الصحيح بالمزيف، والسليم بالمشبوه، مما جعل عددا من هاما من رجال المقاومة الحقيقيين يأنفون من الإنحشار مع هذا الخليط المشبوه ، فأحجموا عن تقديم ملفاتهم طيلة الستينات وإلى ما بعد أوائل السبعينات.

إلى أن اتضحت حقيقة الوضع المتردي الذي انتهى إليه أمر المقاومة، وعواقب الخلط الذي هوت إليه أوضاع رجالها، صدرت الظهائر والمراسيم من جديد بإعادة تنظيم المقاومة وجيش التحرير، وأنشئ مجلس وطني مؤقت، تفرغ عنه مكتب وطني ، وأنشئت إلى جانبهما لجنة وطنية من عناصر مقاومة حقيقية أسندت إليها مهمة تصفية ملف المقاومة وجيش التحرير ومراجعة كل الملفات المقدمة، وتنظيفها من كل من أندس إليها من زوائد ، وذهبت اللجنة بالفعل في مهمتها أشواطا، وأخدت أمرها بكثير من الحزم والموضوعية وأقصت الألاف من المدعين والمندسين من مختلف الأقاليم. 

وكان إقليم مراكش على موعد مع عمل اللجنة الوطنية المذكورة، يوم 25 شتنبر1978 بمقر العمالة، بحضور كل من المندوب السامي، ورئيس المجلس الوطني للمقارنة.

وكان عرض المجاهد الأستاذ عمر الساحلي، الذي حظي بموافقة الحاضرين و مصادقتهم ، خارطة الطريق لحركة المقاومة بمراكش ، حيث استعرض الساحلي بموضوعية  العمليات الفدائية التي أنجزتها كل فرقة.

وهي العمليات التي أنجزتها المقاومة بمراكش، في منتهى  الدقة والتأثير السياسي، إذ استهدفت أساطين الاستعمار وعملائه : الجنرال كيوم  - ابن عرفة - الجنرال دوتفيل-( رئيس الناحية )- المندوب مونى- والكومندار تيفا - الباشا الجلاوي- وعبد الحي الكتاني والقبطان الاعرج وغيرهم.



اقرأ أيضاً
مطالب بإحداث معهد للتكوين المهني في حي المحاميد بمراكش
طالب عدد من الفاعلين المحليين بمدينة مراكش، بضرورة تدخل الجهات المختصة لإحداث معهد للتكوين المهني بحي المحاميد، الذي يُعد من بين أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمدينة. وتأتي هذه المطالب استجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة، خاصة في صفوف الشباب والشابات، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل يومياً إلى مناطق بعيدة مثل العزوزية وسيدي يوسف بن علي وغيرها، من أجل الالتحاق بمراكز التكوين المتوفرة هناك. هذا الوضع لا يُثقل كاهلهم فقط من حيث الجهد والتكلفة، بل يزيد من احتمال انقطاعهم عن المسار التكويني نتيجة هذه الصعوبات اليومية. وأكد الفاعلون أن التكوين المهني أصبح اليوم ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، بالنظر إلى دوره الأساسي في تأهيل الكفاءات وتزويد سوق الشغل بموارد بشرية مؤهلة، تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، كما يُعد التكوين المهني أداة فعالة للحد من البطالة، ومحاربة الهدر المدرسي والانحراف، خاصة في الأوساط الشعبية. ويشهد حي المحاميد، حسب نفس المصادر، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين يبقون في حاجة ماسة إلى فرص تكوين حقيقية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للاندماج في سوق الشغل، وتجنبهم السقوط في براثن التهميش والانحراف. وفي ظل هذا الوضع، يراهن السكان على تجاوب السلطات المختصة، ومصالح وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من أجل إدراج مشروع معهد للتكوين المهني ضمن أولويات التنمية بالمنطقة، بما ينسجم مع حاجياتها المجتمعية والاقتصادية، ويعزز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوين والتأهيل.
مراكش

بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة