

مراكش
شذرات من تاريخ المقاومة بمراكش – 6 –
6 ) الاستعداد للعمليات الفدائية
قبيل انطلاق العمليات الفدائية ، تكفل بعض الأعضاء من الخلية بإسعاف بعض عائلات المعتقلين على يد مولاي الشافعي وسعيد بن عثمان والسيدة زينب علوان التي تتصل مباشرة بالعائلات التي تقطن في قصبة الحي، كما يتصل الشافعي بعائلة السيد عبد القادر حسن وعبد الله إبراهيم بواسطة المرحوم أحمد بن الحسن مدير مدرسة الفضيلة .
في الوقت الذي اهتم البعض الاخر بالاتصال ببعض السادة الذين ساهموا ماليا منذ البداية بدون أن يطلبوا جزاء، ومنهم من ساهم بمبلغ مهم بالنسبة لذلك الوقت، وكان مولاي بن الطيب هو الواسطة معهم ، و من بينهم الحاج الرحالي التاجر بباب السمارين و مولاي لحسن بودرقة تاجر بباب فتوح الذي شرط على مولاي سعيد أن لا يذكر اسمه لأي أحد، والحسن الحيحي، والسيد محمد ابن شقرون، والحاج محمد الكبير الدكالي على يد مولاي الشافعي، والحاج محمد الدكالي بناني على يد مولاي مبارك.
كما شرعت الخلية في الاتصال بمراكز البادية التي كان يمثلها كل من وحمان بن عبد السلام( أمزميز )، المنتصر مولاي مهدي بن بوسلام( شيشاوة )، ومولاي عمر بركاتو ( أولاد أبو السباع ) و بلعيد اليعقوبي ( امنتانوت ) ومولاي أحمد ومولاي عبد العزيز( مزوضة )،والحسن بن محمد نيت موسى( أولوز )، ومحمد ابن الحاج عبد الله( أناين )، والحاج إسماعيل( تالوين)، ومحمد بن القطب ومولاي عبد الله السلام(تحناوت)، والتزم الجميع في نطاق حركة المقومة التي تستعد للانطلاق في مراكش، بالاضافة إلى جمعية ثقافية سرية من طلبة المختار السوسي رحمه الله، كان الساحلي أحد مؤسسيها ، و هو الذي اتصل بأعضائها على أساس تسليم ما تجمع لدى أمينها الاستاذ إبراهيم الحامدي للحركة وهو 20000 فرنك، تم تسليمه للسي محمد السوسي.
و تجدر الإشارة إلى أنه في اطار الاستعدادات النهائية لانطلاق العمليات الفدائية ، لوحظ أن الطبقة التي لبت نداء الواجب، وكانت في الطليعة في الجانب المالي هي الطبقة الفقيرة والمتوسطة، المؤمنة بعدالة قضيتها الوطنية جاعلة نفسها رهن إشارة المقاومة منذ البداية، في حين أن الميسورين والأغنياء لا يفكرون إلا مصالحهم الخاصة، ولكنهم بعد انفراج الأزمة فتحوا أبواب ديارهم لإقامة المآدب الفاخرة للمقاومين الذين يفرج عنهم في السجون، وكان ذلك مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ' إنما تنتصر الأمة بضعفائها لا بكبرائها ".
وخلال هذه الفترة الإعدادية كان اتصال الخلية يتم بالدار البيضاء بكل من السادة : عبد العزيز الماسي، ومولاي البصري وعبد السلام الجبلي ومولاي العربي ومحمد ابن موسى وأحمد الاخصاصي شنطر وبلعيد رحمه الله، وبعدما انتظمت المقاومة أكثر، وصعدت عملياتها الفدائية تقرر أن يجدد الاتصال بمولاي البصري ومولاي عبد السلام الجبلي المشرفين مباشرة على تسيير الحركة ومراقبتها بمراكش.
و الذين قرروا بتنسيق مع لجنة البيضاء، عدم القيام بأي عمل فدائي بمراكش حتى تنفيذ العملية المقررة ضد الكلاوي ، الذي كان المحور الرئيسي للمؤامرة، الامر الذي تطلب توفير القنابل التي لم يتم الحصول عليها إلا في آخر يناير54، وكان أول إنذار في مراكش، هو توزيع المنشور الذي أصدرته القيادة بمناسبة 18 نونبر 1953 وهو يحمل صورة محمد الخامس " في القلب" ويتضمن الآية الكريمة " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا، وأن الله على نصرهم لقدير".
6 ) الاستعداد للعمليات الفدائية
قبيل انطلاق العمليات الفدائية ، تكفل بعض الأعضاء من الخلية بإسعاف بعض عائلات المعتقلين على يد مولاي الشافعي وسعيد بن عثمان والسيدة زينب علوان التي تتصل مباشرة بالعائلات التي تقطن في قصبة الحي، كما يتصل الشافعي بعائلة السيد عبد القادر حسن وعبد الله إبراهيم بواسطة المرحوم أحمد بن الحسن مدير مدرسة الفضيلة .
في الوقت الذي اهتم البعض الاخر بالاتصال ببعض السادة الذين ساهموا ماليا منذ البداية بدون أن يطلبوا جزاء، ومنهم من ساهم بمبلغ مهم بالنسبة لذلك الوقت، وكان مولاي بن الطيب هو الواسطة معهم ، و من بينهم الحاج الرحالي التاجر بباب السمارين و مولاي لحسن بودرقة تاجر بباب فتوح الذي شرط على مولاي سعيد أن لا يذكر اسمه لأي أحد، والحسن الحيحي، والسيد محمد ابن شقرون، والحاج محمد الكبير الدكالي على يد مولاي الشافعي، والحاج محمد الدكالي بناني على يد مولاي مبارك.
كما شرعت الخلية في الاتصال بمراكز البادية التي كان يمثلها كل من وحمان بن عبد السلام( أمزميز )، المنتصر مولاي مهدي بن بوسلام( شيشاوة )، ومولاي عمر بركاتو ( أولاد أبو السباع ) و بلعيد اليعقوبي ( امنتانوت ) ومولاي أحمد ومولاي عبد العزيز( مزوضة )،والحسن بن محمد نيت موسى( أولوز )، ومحمد ابن الحاج عبد الله( أناين )، والحاج إسماعيل( تالوين)، ومحمد بن القطب ومولاي عبد الله السلام(تحناوت)، والتزم الجميع في نطاق حركة المقومة التي تستعد للانطلاق في مراكش، بالاضافة إلى جمعية ثقافية سرية من طلبة المختار السوسي رحمه الله، كان الساحلي أحد مؤسسيها ، و هو الذي اتصل بأعضائها على أساس تسليم ما تجمع لدى أمينها الاستاذ إبراهيم الحامدي للحركة وهو 20000 فرنك، تم تسليمه للسي محمد السوسي.
و تجدر الإشارة إلى أنه في اطار الاستعدادات النهائية لانطلاق العمليات الفدائية ، لوحظ أن الطبقة التي لبت نداء الواجب، وكانت في الطليعة في الجانب المالي هي الطبقة الفقيرة والمتوسطة، المؤمنة بعدالة قضيتها الوطنية جاعلة نفسها رهن إشارة المقاومة منذ البداية، في حين أن الميسورين والأغنياء لا يفكرون إلا مصالحهم الخاصة، ولكنهم بعد انفراج الأزمة فتحوا أبواب ديارهم لإقامة المآدب الفاخرة للمقاومين الذين يفرج عنهم في السجون، وكان ذلك مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ' إنما تنتصر الأمة بضعفائها لا بكبرائها ".
وخلال هذه الفترة الإعدادية كان اتصال الخلية يتم بالدار البيضاء بكل من السادة : عبد العزيز الماسي، ومولاي البصري وعبد السلام الجبلي ومولاي العربي ومحمد ابن موسى وأحمد الاخصاصي شنطر وبلعيد رحمه الله، وبعدما انتظمت المقاومة أكثر، وصعدت عملياتها الفدائية تقرر أن يجدد الاتصال بمولاي البصري ومولاي عبد السلام الجبلي المشرفين مباشرة على تسيير الحركة ومراقبتها بمراكش.
و الذين قرروا بتنسيق مع لجنة البيضاء، عدم القيام بأي عمل فدائي بمراكش حتى تنفيذ العملية المقررة ضد الكلاوي ، الذي كان المحور الرئيسي للمؤامرة، الامر الذي تطلب توفير القنابل التي لم يتم الحصول عليها إلا في آخر يناير54، وكان أول إنذار في مراكش، هو توزيع المنشور الذي أصدرته القيادة بمناسبة 18 نونبر 1953 وهو يحمل صورة محمد الخامس " في القلب" ويتضمن الآية الكريمة " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا، وأن الله على نصرهم لقدير".
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

